صبت الظروف التي يجتازها المغرب في صالح وزير الصحة خالد أيت الطالب، الذي تعرض لغضبة كبرى، جعلته مرشحا لمغادرة الحكومة بسبب تقارير سوداء حول تدبير أزمة كورونا.
وإذا كانت مصادر هسبريس ترجح عدم إمكانية تعديل الحكومة في الوقت الراهن، مقابل تغييرات كبرى تطال مسؤولي المؤسسات العمومية بعد أسابيع قليلة، فإنها تؤكد أن من علامات عدم الثقة في وزارة الصحة ربط الأوامر الملكية في علاقة بتدبير عملية تلقيح المغاربة ضد فيروس كورونا بتدخل القوات المسلحة الملكية والدرك الملكي والأمن الوطني.
وهو ما أكدته جلسة العمل التي ترأسها الملك محمد السادس في وقت سابق، وحضرها كل من الجنرال دو كوردارمي عبد الفتاح الوراق، والجنرال دو كور دارمي محمد حرمو، ومفتش مصلحة الصحة العسكرية الجنرال محمد عبار، والمدير العام للأمن الوطني و”الديستي” عبد اللطيف الحموشي.
الله يكمل بالخير ويجعل دواء يفرح بيه المغاربة تدخل الجيش الملكي في بعض مدن المملكة فيزياء اعطى نتائج حسنة انا بعدما شهدت الاجتماع الملكي مع رجال الشرطة والجيش والدرك الملكي بان الامور حسنة ان شاء الله
الابن البار عندما يحرجه اقرانه لماذا لم تأتي للعب معنا يقول بعد طول تفكير أبي منعني والسيد خالد لو جلس بقية عمره يفكر لن يقول من منعه من القيام بمهامه احسن قيام
والله نعم القرار.اذا اسندت مهمة عملية التلقيح للجيش الملكي سيكون التنظيم مضمونا بفضل تجربة المستشفيات العسكرية للمغرب في المناطق الجبلية وافريقيا والاردن وفلسطين ولبنان. نحن نعيش كارثة صحية وفي مثل هذه الظروف يكون تدخل الجيش مفيدا جدا وضامنا لنجاح عملية التلقيح.
لا يمكن لا لوزير الصحة أو وزارة الصحة تدبير ملف الجاءحة لوحدها. لابد من تدخل وزارة الداخلية وآطرها و الجيش والدرك و الامن و القوات المساعدة و رجال المطافي و الإسعاف…و الجمعيات … لانجاح عملية التلقيح و مواكبته. اننا أصبحنا في حالة حرب… مع كورونا…كم تقتل من مغربي كل يوم و الإعداد في تزايد مخيف….! واللقاح غير موجود …و ترامب لم يغادر بعد …و ملف الصحراء و التطبيع مع إسرائيل نزل في هدا الوقت الحرج…و الشانطاج …و الخوف…و الرعب و الاقتصاد العالمي في تدهور …اسف لكن ليس المسؤول عن تدبير ملف الجاءحة هو فقط وزير الصحة… و نحن لانعرف حتى الآن هل هو فيروس طبيعي ام مفبرك…
انطلاقة الفعلية لتلقيح بامريكا العظمى وهي متضررة الأولى من كورونا من ناحية الخساءر البشرية أعطاها الجيش و هي رسالة قوية إلى كل العالم لان قوة دول بالعالم اليوم تقاس بالاقتصاد و الجيش و المغاربة فخورين و معتزين بقواتهم مسلحة الملكية الباسلة التي عودتهم على صد كل الأخطار و المخاطر محدقة بالوطن كانت إنسانية أو عسكرية بالريادة الراءدة بالجميع المقاييس بالتعاون على غرار ما حققته الأجهزة الأمنية الفخر و المفخرة المغرب عن جدارة و استحقاق التي حققت انتصارات وانجازات داخلية وخارجية جعلت المغرب محط أنظار و اعجاب و التقدير و احترام من طرف دول كبرى و صغرى بل بات مثال يتحدى به بالمجال الأمني الأساس في كل شيء وبالتالي اذا تولت مهمة التلقيح أو إشراف عليه بالتأكيد الحصيلة إيجابية و المغاربة يرغبون في تماسك و التنسيق التام بين شتى مكونات دولة في مواجهة ازمة كورورنا أخطر من خطيرة و غيرها من المهام السلبية و إيجابية وزارة الصحة لا يمكن نهائيا تبخيس المجهودات الجبارة و التضحيات الجسام التي بذلتها ولا زالت تبذلها في صفوف الأمامية و ستبذلها مستقبلا و قدوة تؤخد من الناجحين لا فاشلين عبر العالم.
أولا تحية للقوات المسلحة الملكية وتحية لقائدها الأعلى. لنا كل الثقة فالجيش، والجيش معروف عليه بالتفاني في العمل وله خبرة عالية في المجال الصحي.
في هاته الاحوال عمل و تدخل الجيش هو من سيسارع في تنظيم مثل هاته المهام الصعبة بكل تفاني وكل انضباط ونظام. وبدون من ولا رياء. ولا بكاء.ولا ينتظر اي تعويض كما يفعل في كل الازمات والكوارث.
يقول المثل : ماهكذا تورد الابل ان تفقد التقة في وزارة الصحة ليس فقط في كيفية تدبير جائحة كورونا بل في جل برامجها امر حتمي ووارد مادمنا لم نؤمن بعد بان لكل ميدان بطل فكيف يعقل بان ناتي بطبيب لتسيير وزارة او ادارة مستشفى وفي الاخير نطالبه بالنجاح في مهمته رغم اننا نعرف ان فاقد الشئ لايعطيه وفي الاخير ناتي بالجيش والامن للاشراف عن التلقيح فهدا يعتبر استخفافا بصحة المواطنين وقرار غير صائب وتماديا في الخطأ فماذنبهم هل هم اللذين اختاروا وزير الصحة طبعا لا وحتي ان فشل هو اليس هناك كوادر ماهلة لتسيير وزارة الصحة فبهذا القرار نكون قد طبقنا مقولة :رب عدر اكبر من ذنب ومقولة: عفا الله عما سلف اعني لامحاسبة لكل فاسد
التلقيح ضد الجاءحة أما أن يكون بداية نهاية أو نهاية بداية الله يحفظ اصافي ويسترنا من العواقب ويجعل آخر أعمالنا خير انشاء الله.
لماذا لا يتم تعيين احد الضباط الكبار بالجيش وزيرا للصحة لأن رجال القوات المسلحة الملكية يشتغلون في صمت وبجدية كبيرة احسن من هؤولاء الكراكيز التابعة للأحزاب التافهة
هل نحن في دولة مدنية أم عسكرية؟
إذا قصر مسؤول مدني ما في مهامه فيجب محاسبته وتعويضه بآخر وليس توظيف ذلك لعسكرة كل الشؤون الوطنية
لا لعسكرة الصحة
لا لتكليف المصالح الأمنية والعسكرية والداخلية بكل الشؤون الحياتية للمغاربة
هذه إجراءات من وراءها خلق الفزع والذعر في نفوس المغاربة لإجبارهم على القبول بلقاح لم يعتمده بعد أحد في العالم بما في ذلك الدولة التي صنعته