وري الثرى بعد عصر السبت 30 أبريل بمقبرة حي سوكوما بمراكش، جثمان أحد ضحايا الحادث الإرهابي الذي استهدف مقهى (أركانة) بساحة جامع الفنا بالمدينة الحمراء.
فبعد صلاتي العصر والجنازة بأحد مساجد حي سوكوما، جرت مراسم دفن الراحل ياسين البوزيدي (31 سنة) في موكب جنائزي مهيب بمقبرة دوار الحرش بهذا الحي، وذلك بحضور، على الخصوص، والي جهة مراكش-تانسيفت-الحوز محمد مهيدية ورئيس مجلس الجهة حميد نرجس، بالإضافة إلى أفراد أسرته وأقربائه وأصدقائه وجمهور غفير من ساكنة المدينة.
وكان الفقيد، الذي خلف وراءه طفلة تبلغ من العمر حوالي 6 سنوات وزوجة حامل، عاملا بالمقهى التي كانت مسرحا لهذه الجريمة المشينة.
يذكر أن العملية الإرهابية التي استهدفت الخميس الماضي مقهى (أركانة) بمراكش، أسفرت عن مقتل 16 شخصا من جنسيات مختلفة، وجرح 25 آخرين.
اللهم تقبله مع الشهداء والصالحين
اللهم ارزق دويه الصبر والسلوان
اللهم انتقم من مرتكب هدا الفعل المجرم الجبان.
رحم الله الفقيد وادخله فسيح جناته والهم دويه الصبروا لسلوان
– أسألكم بدعاء و الرحمة و الفاتحة على كل شهداء هزة ارهابية ( جبانة ) اللهم اسكنهم الفسيح جناتك و صبرر كل أم و أب على فراق و طمن قلوبهم انهم عندك اغلى خلق الله .
أقول لأهالي هذا الأخ الذي لقي حتفه في العملية الغادرة صبرا آل البوزيدي فالله معكم ولن يتركم أعمالكم. أقول هذا وفي العين دمع يتأهب للانذراف وفي القلب حزن يتدثر الآهات، ولكن لسنا نقول الا ما يرضي الرب
————-د
اللهم باسمك الأعظم أدعوك وأرجوك أن تجعل هذا الأخ في عداد الشهداء وأن تجعل هذه الميتة مكفرة لذنبه، كما أني أسألك اللهم الصبر والسلوان لذويه.
اللهم افضح منفذي هذه العملية ومدبريها، اللهم انك بصرت المصريين بحقائق ما كان يجري في الخفاء اللهم فبصر المغاربة ايضا بالحقائق فكلنا عبيد لك. اللهم آمين .
سبق أن كتبت تعليقا على مقال هسبريس: “الجزائر تدين اعتداء مراكش وتصفه بالجبان” بتعليق مقتضب تحت عنوان: “انت اقتل وأنا نْدْفْنْ ونْعَزّي”
وجاء فيه: “عجيب أمر الدولة الجزائرية، تقتل الميت وتتبع جنازته وتدفنه وتعزي فيه
الجميل أنها ليست وحدها، حتى الدولة الاسبانية فاتتها، فهي أرسلت محققين للبحث عن القتلة والمجرمين أو قل: إقبار التحقيق الجريء الذي يمكن لفرنسا والمغرب أن تتشاركا فيه لكشف ما يمكن كشفه”
لقد اتضح صدق كلامي، فإسبانيا تود من خلال دخولها المنطقة تبرئة الذمة وتغطية المستور، ومساندة البوليساريو والجزائر وجنوب أفريقيا وكل أعداء المغرب ووحدته الترابية وإصلاحاته الجريئة، لكن الشعب المغربي لكم أيها الاسبنيول بالمرصاد
لن تجدوا شيئا مما تودونه، ولن تحققوا أطماعكم الهمجية الاستئصالية لا أنتم ولا من يتبع خطاكم ومنهجكم، فالشعب المغربي واحد موحد، وأنتم في ظلامكم تخوضون
” لهدم الكعبة أهون عند الله من هدر دم مسلم “
لن يقف المغاربة مكتوفي الايدي امام هذا العمل الاجرامي الدي لا يستهدف الا الاجهاض على الحرية والابقاء على الاوضاع المزرية كما كانت عليه اذ احس المفسدون بنهايتهم وحاولوا التغطية الاجرامية على انفسهم من خلال ارهاب الشعب
الله يرحموا و يتجاوز عليه و الله يصبر أهلو
و الله ياخذ الحق في هادوك الي داروها
هدا عمل في منتهى الجبن والحمق وهدا عمل لا يفعله الا من يفيض قلبه حقدا وكراهيةوحسدا .لقد استفاد المغرب من القلاقل التي يشهدها العالم العربي حيث لجا اليه الكثير من السياح قصد اخد قسط من المتعة والراحة .الا ان الحاقدين الحاسدين لم يرقهم استقرار المغرب ولم يرقهم تدفق السياح بكثرة فعمدوا الى هذه الجريمة قصد النيل منه .ان المغرب بلد شامخ وعملاق وسوف لن ينالو منه الاقزام.
أعتذر إلى قراء هذا المقال، فقد كنت أفتح ثلاث مقالات في وقت واحد، وكتبت التعليق رقم 5 في غير موضعه
موضع التعليق المشار إليه هو المقال الذي نشرته هسبريس تحت عنوان: “فضيحة ‘روبو’ الضنين في عملية تفجير ‘أركانة'”، فأعتذر من جديد إلى قراء هذا المقال
وأرجو الرحمة والغفران للشاب ياسين البوزيدي، والصبر والسلوان لذويه وأهله، والحفظ والصون لطفله وزوجته والجنين الذي تحمله هذه السيدة المباركة
وليحفظ الله بلدنا من الإرهاب ومن أهل الإرهاب الذين يرهبون الشعب ويكيدون للبلد ويفسدون في الأرض ولا يصلحون
هذا عمل رهيب في حق اي مسلم وفي حق ديننا الحنيف ونطلب من الله الصبر لعائلة المرحوم ان لله وانا اليه راجعون .
رحم الله الفقيد وادخله فسيح جناته والهم دويه الصبروا لسلوان
انا لله وانا اليه راجعون,
يخلف الله دومة ولم يخلف من قطعها
اللهم اجعلهم في اعلى عليين مع الشهداء والصالحين وحسن اولئك رفيقا