جرى، عشية اليوم الثلاثاء، دفن جثة أحد الطلبة ضحايا حادثة اندلاع حريق في أحد أجنحة الحي الجامعي بوجدة.
وووري جثمان الطالب (ح.ب) الثرى في مقبرة سيدي عبد الله في مدينة جرسيف، بعد إقامة صلاة الجنازة.
وشيع جثمان الهالك المئات، في موكب جنائزي مهيب، انطلاقا من مقر سكناه في “حرشة عراس” نحو المقبرة سالفة الذكر، مباشرة بعد وصوله على متن سيارة إسعاف قادمة من الدار البيضاء، حيث كان يخضع للعلاج قبل أن توافيه المنية.
وأصيب الهالك، إلى جانب آخرين، بحروق متفاوتة الخطورة، ليتم نقلهم في أول الأمر إلى المستشفى الجامعي ومستشفى الفارابي بوجدة، قبل أن تستدعي حالة اثنين منهم نقلهما على وجه السرعة على متن مروحية صوب الدار البيضاء، حيث لفظا أنفاسهما الأخيرة.
السلام عليكم
أولا الرحمة للفقيدين والصبر لذويهما وإنا لله وإنا إليه راجعون. هناك أسئلة معلقة وجب تقديم المسؤولين عن هذه الحادثة والإجابة عن الأسئلة:
من أغلق باب الطوارئ على الطلاب؟
لماذا لم يتم التكفل بالطلبة في مدينتهم ولماذا ترحيلهم إلى الدرالبيضاء ؟
أين وسائل إطفاء الحريق؟
من المسؤول على كل ما وقع؟
وهل كان من الممكن تفادي هذه المصيبة لو قام كل ذي مسؤول بمسؤوليته؟
عند الله الشكوى والملتقى.
اللهم ارحمه وارزق والديه الصبر والسلوان .نعم بالنسبة لوالديه طعنة في الكبد اللهم ارزقهما الصبر.
باسم الله الرحمن الرحيم، وانا لله وانا اليه راجعون، هكدا هي سنة الله في خلقه، لكن من واجب المسؤولين قبل بداية اي موسم دراسي القيام بكل الإجراءات التي تضمن السير العادي للمؤسسة التعليمية مع رفع تقرير عن كل صغيرة وكبيرة حتى يتسنى للاطار المسير حماية نفسه من اي متابعة عند وقوع عارض ما.
انا الله وانا اليه راجعون الله يرحمك ويغفر اك
تغمد الله الفقيدين بواسع رحمته، ورزق ذويهما الصبر والسلوان، إنا لله وإنا إليه راجعون
انا لله واليه راجعون الله يرحمه
اللهم ارحمه واغفر له واجعل قبره روضة من رياض الجنة ولا تجعله حفرة من حفر النار اللهم اسكنه فسيح جناتك مع الصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا اللهم نقه من الذنوب والخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس اللهم ارزق أهله الصبر والسلوان وانا لله وانا اليه راجعون
les responsables qui ont fermé les issues de secours avec des cadenas doivent étre jugés pour homicide volontaire et ce n’est pas seulement les petites mains qui doivent payer le prix méme le directeur de ce quartier universitaire et le président de l”université sont responsables car ils n’ont pas controlé les mesures de sécurité ce qui a causé ce drame