تشييع جثمان شهيد الجزيرة

الله يرحمه ان لله وان اليه راجعون

والان كل واحد يفسر الشهادة كما يشاء لماذا الجزيرة لا تلتزم الحياد اثناء تحليل الخبر لماذا تتبنئ الدفاع عن الحريات و حقوق الانسان انظروا كيف تحلل الخبرحينما يهم الامر دول الخليج سقط قناغها

لا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله اموات. بل احياء عند ربهم يرزقون
تعازينغا للاسرة الشهيد وقناة الجزيرة
اللهم انصر اخواننا بليبيا وهزم الطاغية الجبار

رحمة الله على الشهيد واسكنه فسيح جنانه . ونعم الشهادة ونعم الرجال

أتوجه بسؤال الى من ينتقدون الجزيرة
هل فيكم من يقدم نفسه شهيدا مثل ما تفعل الجزيرة؟
ترسل مراسليها الى قلب النار و هي تعلم مذا كره النظام الليبي لها و تعلم العواقب و مع ذلك لا تتراجع هناك من يقول أنها تريد كسب المزيد من المشاهدين و بذلك كسب المزيد من الايرادات. يا ليت كل الاعلام يسعى الى المال و لكن بشرط يقدم ما تقده الجزيرة و لو جزءا بسيطا .اعمل تكسب العمل الجاد ثم العمل الجاد رحم الله الشهيد

نعم سنرى من هو أطول عمرا!
إنتظر قليلا…
لكن، من قال بأن إغتيال المصور جاء نتيجة لنقله للحقائق التي تؤيد نظام القذافي؟ مادمنا عشنا و عرفنا بأن كل الصحافيين، سواء العرب منهم أو غير العرب، صحافيين ومصورين للحرب التي تقودها الإمبريالية على على شعوب الأمة العربية و الإسلامية، قد أغتيلوا بأياد صليببية صهيونية أمريكية، في ساحات إبادة تلك الجماهير على أرضها: من تيمور الشرقية إلا أفغانستان إلى العراق إلى فلسطين إلى ليبيا، مرورا بأفريقيا و أوروبا المسلمة. و فقط لأن هؤلاء الصحافيين كانوا ينقلون الحقائق بضمير إنساني و مهني، و لهذا إستحقوا القتل.
.
نعم سنرى من هو أطول عمرا، و من هو الذي يحتضر الآن!
فها هي أوروبا تتخلى عن أمريكا، و ها هي أمريكا تحاول ممارسة خداعها على جماهير الأمة العربية مثلما مارستها على القادة الأوروبيين في حربها على عراق العز.
و أمريكا اليوم تقوم بلعب آخر مقامرة لها. و الغريب أنه بعد أن تخلى عنها الغرب أجمع، لم تجد من ملجإ آخر إلا في الوطن العربي؛ فبمثلما تحايلت على قادته و زعمائه بالأمس، و اليوم لم تفدهم في شيء بأقل من طردهم و تهديدهم بالطرد بعيدا عن كراسيهم، ها هي أمريكا تجرب خداعها على شعوبه.
إنتظر قليلا…
ستقوم ليبيا من جديد، كما سينهض العراق من جديد، وكذا مصر و المغرب العربي الكبير. لــكن ستتحول الدويلات القزمية الخليجية بالمشرق العربي إلى “بنغلادش جديدة” تعتاش على ما يلقى إليها من المساعدات الخارجية. و ستكون أمريكا على رأس الدول “العالم ثالثية” في أقل من 15 سنة من الآن.
.
قبل أن تغادر، قف!! أنظر بتمعن إلى وجه أميركم! أذاك الوجه، وجه الأمير طبعا، هل ذاك الوجه عربي ـ شكلا و سحنة و لونا ـ أم أنه وجه لبنغالي أو لهندي أو لسرلانكي؟
أليس ذلك أول الغيث؟
إنتظر قليلا، إنتظر!

اله يرحمك يا علي جابر انت شهيد عند الله فانصر قريب انشاء الله تحيا قنات الجزيرة الحرة

اله يرحمك يا علي جابر انت شهيد عند الله فانصر قريب انشاء الله تحيا قنات الجزيرة الحرة

نتضامن مع مصور الجزيرة لكن لدينا ملاحظات على القناة فهي تقول ان بنغازي محررة من كتائب القذافي إذن من قتل مصورها؟ ولو كانت كتائب القذافي في بنغازي لكانت قتلت بالاحرى اعضاء المجلس العسكري فهم اهم من المصور اعتقد ان المجلس العسكري اراد تصفية المصور حتى يوقع بين الجزيرة ونظام القذافي الملتهبة اصلا
وحتى يتوصل الثوار بالدعم القطري من السلاح والمال بعدما منحتهم الامارات الهواتف من نوع الثريا ذات الاتصال عبر الاقمار الاصطناعية
الجزيرة تبكي على شهيدها وتقول انه ضحية هجمة ممنهجة لكنها تنسى في الخضم انها تشن حربا مباشرة ودون هوادة ضد نظام القذافي ولم تعد قناة اخبارية بل اصبحت بوقا معاديا
انكشفت لعبة الجزيرة ومعها العربية فلم تعد القناتان تخبران الراي العام بل اصبحتا طرفا معاديا للانظمة لكنهما سقطتا في الامتحان حين سكتتا عما يحدث في البحرين لنفهم ان اللبعة يراد بها بعض الانظمة وليس كل الانظمة والجزيرة جزء من لعبة خبيثة بدات تنكشف اسرارها الان وستزيد

صحفبو القناة الاولى مشغولين او شاغلين الشباب بالبرنامج الغنائي studio 2m دون ادنى احترام لدم شهداء البلدان الشقيقة اما القناة الاولى فمشغولة في الاجتهاد للبحث عن اخبار العام زين لبلاد منورة مكاين مشاكل رحم الله الصحافة النزبهة

viva aljazeera e sempre 1000/100
aljazeera e viva il mio paese il marocco

الله يرحمه ان لله وان اليه راجعون

الجزيرة مليئة بالرجال الذين يموتون من أجل الحقيقة ، دعني من عقلية مصطفى العلوي ، و المذغري العلوي، و إسماعيل العلوي و الظلم العلوي و هلم جرا
الجزيرة أطلقت العنان للحرية التي حاصرتها الأنظمة و هذه الأخيرة عوض أن تخرج لكل رجل مكانه المناسب أخرجت لنا عبيدا يسجدون و يركعون للحاكم و التغني بإنجازاته التي لم نرى منها إلا ما يذر الرماد في العيون
لن تجد مدينة في المغرب تضم جميع المرافق من هنا تعرف أن بلدنا يسير بالصابون البلدي و الذفال أما عن القرى فلا يكفي الحديث عن المرافق لأن تعليقا أو مقالة لن تفي بالواقع الهستيري فكم من الأجيال تموت لمجرد لسعة ذبابة أو عقرب

بسم الله الرحمان الرحيم بهدهالمناسبة الاليمة اتقدم بخالص العزاء لدوي الشهيد و لقناة الجزيرة المجاهدة ولشعب القطري الشقيق ان لله وانا اليه راجعون