تتواجد جمهورية الصين الشعبيّة على رأس المتموقعين بسبورة الميداليات المحصّلة بأولمبياد لندن في أعقاب اختتام منافسات اليوم الثاني من دورة العام 2012.. وقد تحصل الصينيون لحدود الحين على 6 ذهبيات و4 فضيات وبرونزيّتين.
الولايات المتحدة تتواجد ضمن المرتبة الثانية بـ11 ميدالية، منها ثلاث ذهبيات، ثمّ إيطاليا الحاصدة لـ7 ميداليات بذهبيّتين، فكوريا الجنوبيّة بميداليّتين ذهبيّتين أيضا من أصل 5 اعتلاءات لمنصّات التتويج.
حري بالذكر أنّ اختتام اليوم الثاني من الألعاب الأولمبية قد جعل مجموع الميداليات الموزّعة لحدّ الآن يبلغ 82، بـ26 ذهبيّة وذات العدد من الفضّيات، إلى جوار 30 برونزيّة.
صراحة لا أعرف هل توافقونني أم لا؟ لكن ما رأيكم لو طالبنا المسؤولين بوقف مشاركة المغرب في كل المحافل الدولية الرياضية فما نشاهده ليس إلا مهزلة بكل المقاييس الملايير تصرف فقط للمشاركة،ماذا لو خصصنا كل هذه الملايير لدعم الشباب عوض صرفها على بهرجة كذابة ومدربيين يتقاضون الملايير بالعملة الصعبة،إذا كان ولا بد الإستعانة بالمدرب الأجنبي فالمنطقي أن نطالب بالمسؤول الأجنبي، صراحة أصبحت المشاركات المغربية الدولية جالبة للظغط والأعصاب.
و ما نصيبنا من هذه المداليات بل ما نصيب الأمم العربية و الإسلامية
كان الأولى ان تقاطع جميع الدول الإسلامية هذه الألعاب لتزامنها مع شهر رمضان
وليس البحث عن فتاوي على مقاس الهوى فلا هم فازاو بالمداليات و لا هم فازاو بالأجر و الثواب هذا إن لم يكن إثمهم عظيما بسبب الإفطار
كان الأولى ان تضغط الأمم الإسلامية من أجل تاخير هذه الدورة او مقاطعتها نهائيا و يعوضهم الله في غيرها
ما هي الا العاب اولميبة .
ولكن ماذا تتنظر من امم لم تستطع حتى التفوه بكلمة في حق مسلمي بورما و فقط مجرد تنديد شفوي بل ينتظرون حتى يتحدث الغرب ثم يفتحون افهواههم إن هم فعلوا .
حرام ان لا تكون هناك اي ميدالية لبلدنا
ورغم كل الهزائم والاقصاءات
لازال هناك امل ان شاء الله
حظ موفق لكل الابطال المغاربة
العرب غائبون كما العادة عن منصات التتويج…..فاشلون في جميع المجالات
و اين هو نصيب العرب ف هاد الوزيعة، ام انهم اختلط عليهم رمضان لندن بدل ان يصومو عن الاكل صامو عن الميداليات، اكثر من 300 مليون عربي في العالم كلها معرفتشي؟؟؟؟ طب ميدالية نحاسية حتى!!
لكن، تعلمون، من ناحية اخرى هدا خبر مفرح يبشر بالخير اول مرة في حياتي ارى العرب يتفقون على كلمة سواء و يكون لهم موقف موحد من مسالة ما،