توقيف عصابة إجرامية بطنجة

عندما قلنا أن العروبية هم من يزاولون السطو في المدينة عارضنا بعضهم ووصفنا بالعنصريين فالأن الصورة تعبر يا حبيبي

يقول المثل الامازيغي .
مشورشناين اعمر تكتاسن أكو .
وتعني بالترجمة الحرفية .
الى مشافوكش اعمر دير ليهوم الدخان .
وقصة المثل تعود لاحد اللصوص و اسمه أعمر.
جاء لخيمة احد الرعاة لسرقته
وفعلا سرق خروفا وعندما هم بالخروج فطن اهلها به
تبعه الراعي و اخوته و جيرانه لكنه تمكن من الافلات لاختبائه تحث صخرة
لكن الغلط الفادح الدي اركبه آعمر هو انه قام بإشعال النار لان الجو كان باردا
الراعي و اهله رأو الدخان وعادوا اليه و اشبعوه ضربا و استعادوا الخروف ..
المثل ينطبق على مدبر هده السرقة
لانه سرق مبلغا كبيرا من المال لم يكتشفه احد لمدة شهرين .
مايعني ان التخطيط كان محكما .
لكنه اشترى سيارة و اثاب منزلي فاخر .
ربما لا يعلم ان للمخزن ادان في كل زاوية من زوايا الاحياء
ترصد تحركات كل من هو حي بما فيها الصراصير و الجردان
فكيف يعقل ان تشتري سيارة دون وظيفة او تجارة .
هدا ما أوصل الشرطة الى الجناة اما ما قاله السيد العميد عن الشرطة العلمية فما هو بلا بلا بلا ..
المخزن يراقب الفقرا و يطبق عليهم من اين لك هدا !!!
لكنه يستثني عملائه و خصوصا الكبار منهم .
وخير الكلام ما قل و دل .