تستعد جامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس لاحتضان أنشطة ثقافية، بتعاون مع منظمة “اليونيسكو”، ابتداء من الاثنين القادم وعلى مدى أسبوع بكلية الطب بمدينة فاس، في إطار أنشطتها الإشعاعية وانفتاحها على تجارب المؤسسات الدولية.
وأشار المنظمون إلى أن الأنشطة تأتي “انسجاما مع الخطاب الملكي حول مهننة التعليم الجامعي، وعملا بتوجيهات الملك بخصوص تكثيف الديبلوماسية الموازية والانفتاح على أفريقيا”.
وفي هذا الإطار، شكلت خديجة الصافي، نائبة رئيس الجامعة في البحث العلمي والتعاون الدولي، لجنة تنظيمية للغرض المذكور، حيث باشرت استعداداتها منذ أسبوع تمهيدا لهذا التظاهرة الثقافية. ومن المنتظر أن تستقبل الجامعة ما يربو عن سبعين خبيرا أمميا.
وأوضحت اللجنة التنظيمية أن “هذه الشراكة الاستراتيجية، التي تحسب لرئاسة جامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس، تأتي اتباعا لورشة حول العلوم الإنسانية التطبيقية تمت بتعاون مع جامعة فرايبورغ. وقد شرع في تحقيق وفتح مساحة شاسعة لتطوير العلوم التطبيقية بشكل عام، والعلوم الإنسانية التطبيقية التدخلية بشكل خاص”.
ويضيف المنظمون أن “رئيس الجامعة يدعو، من خلال اللجنة التنظيمية وخليتها الإعلامية، كل المنابر الإعلامية الجادة إلى مواكبة هذه التظاهرة السوسيوثقافية”.
لا تنتظروا شيء من مثل هذه المنظمات ولا الجمعيات،لعلمكم فقط أعضاء هذه المنظمات تأتي فقط للاستمتاع والسفر ،وبمجرد ما يدخل لبيته وبلده فإن آخر ما يهمه هو المواطن الافريقي