استقبل مقر جريدة هسبريس بالرباط لجنة من المركز الجهوي لتحاقن الدم في إطار في إطار حملته للتبرع بالدم، نظرا للخصاص الحاصل في مخزون هذه المادة الحيوية.
وعرفت الحملة إقبالا منقطع النظير من قبل العاملين بجريدة هسبريس، مساهمة في توفير مخزون احتياطي آمن للحفاظ على الأرواح من الهلاك.
وفي هذا الإطار قالت الدكتورة إكرام شهبون، من المركز الجهوي لتحاقن الدم بالرباط، إن هذه الحملة الغرض منها تعزيز مخزون الدم الذي يعرف نقصا خلال هذه الفترة الحرجة.
وأضافت شهبون ضمن تصريح لهسبريس: “على الصعيد الوطني نحتاج إلى توفير ألف كيس دم بشكل يومي، فيما المخزون يختلف من جهة إلى أخرى حسب عدد المستشفيات والمصحات المتواجدة بكل جهة من هذه الجهات”، مشيرة إلى أنه على صعيد الرباط يحتاج المركز إلى ما بين 250 كيسا إلى 300 كيس في اليوم.
وأوضحت المتحدثة ذاتها أنه “عدد لا يمكننا توفيره إلا بوجود متبرعين يتوجهون إلى المركز أو نحن نتوجه إليهم بالمقرات والإدارات المتواجدين بها”، مفيدة بأن الأشخاص الذين يحتاجون الدم هم من يعانون من بعض الأمراض المزمنة أو من تعرضوا لحوادث السير، والنساء الحوامل الذين يتعرضون لنزيف أثناء الوضع.
وتابعت قائلة: “هؤلاء الناس في حالة لم يكن هناك متبرعون لا يمكن أن نوفر لهم الدم؛ فهي مادة لا تصنع”.
أما بخصوص المتبرعين، فقد قالت الدكتورة إكرام شهبون إنهم كل الأشخاص الذين صحتهم جيدة، بوتيرة كل شهرين للرجال وثلاثة أشهر للنساء.
وشرحت شهبون أن “التبرع بالدم له فوائد روحية؛ فهو صدقة جارية وله نفس مفعول الحجامة، إذ يساعد على نقص الشوائب في الدم ويساهم في الحماية من أمراض القلب وأمراض السرطان وغيرها”.
مشيت مرة وطلبت نتبرع بالدم قالو ليا مريضة بالسكري مايمكنش وتأسفت بزاف ..
المشكيل هو النغاربة مستاعديين اتبرعوا كل نهار ولكن راه الدولة وبنوك الدم كيبعوه وفاس كتسولهم كيقولوا ليك راه كنحسبو غير الثمن باش كنديروا لداك الدم التحليلة واش مزيان ۔واه بنادم كيتبرع بدموا ونتوما مقدينش ديروا تحليلة فابور و باز
يجب على الكل الانخراط .في التبرع بالدم .باش حتى حنا . انا وانت وهو غدا ولا بعد غدا غنحتاحوا الدم .
حنا باغيين نتبرعوا كل 6 أشهر و بزاف بحالي الله شاهد،و لكن المسؤولين خاصهوم يوفرو قوافل متحركة اللتي تقرب المكان للمواطن.حنا فاس مثلا خاصك تسافر حتى ل CHU.ماعنا لا وقت و المازوط غالي الله غالب.بالطاكسي 50 درهم ما تقدكش.ننتضر المناسبة بفارغ الصبر…..أما بالنسبة يلا قدر الله حتاجيتي الدم شي مرة يلا كنت متبرع بالبطاقة.تاخدو بالمجان و الله أعلم
انا واحد من الناس كنت منخرط واتبرع بصفة منتظمة من خمسة إلى ستة مرات في السنة وفصيلة دمي هو الأم (O) حتى وقعت لي حادثة قالو يجب عليك أن تشتري الدم ويثمن خيالي وستجبت ثم قالو يجب عليك دفع المال لكي تسجل في لائحة الإنتظار ومدة الإنتظار تتراوح اكثر من شهر، يجب على وزارة الصحة ان تعيد النظر في ابناك الدم هده فلا يهمها صحة الإنسان اكثر مما يهمها دمه
بادرة طيبة من موظفي جريدة هسبريس، جعلها الله في ميزان الحسنات، يجب توفير مراكز تحاقن الدم لتمكين الأشخاص من التبرع.
ضربة قبعة كما يقول المثل لكل العاملين في جريدتنا المحبوبة هيسبريس الإلكترونية ، لقد أبنتم على حس وطني راقي.. و حس إنساني عبارة عن صدقة جارية لإنقاذ البشرية.. هنيئا لنا بأمثالكم
الله يعطيكم الصحة ويجعلها في ميزان حسناتكم
مشكلة نقص الدم تعاني منها جميع المدن. السبب هو الاستراتيجية المتبعة من طرف قطاع الصحة لجمع تبرعات الدم. في مدن كبيرة كمدينة طنجة لا يعقل ان يكون هناك مركز وحيد لتحاقن الدم. ففي الوضعية الحالية لا يمكن ان نتوقع من المواطن أن يضيع اكثر من ساعتين من وقته للذهاب الى مركز تحاقن الدم بالاضافة الى ثمن التنقل الباهضة واللتي قد تصل الى 30 درهم او اكثر…
يجب تغيير الاستراتيجية والذهاب الى المواطن عبر وحدات متنقلة. مثلا الذهاب الى المساجد والجامعات.
تغيير في المتناول لوزارة الصحة واللذي سيحل المشكل ان شاء الله.
سوءال: لماذا الدول الاوروبية لا تعاني من هذا المشكل ؟؟؟
وحده المتبرع بدمه الطاهر الزكي النقي من يعرف ويعيش ويتلدد باحساس غريب وجميل في ءان واحد حين يكون مستلقيا فوق سرير التبرع مادا دراعيه لملاءكة الرحمة لاختيار واحدة منها لاخد الدم منها اثناء حقن الابرة في اتجاه عرقها بكل حرفية وامان وتبصر وحنان فشعور المتبرع اللدي لا يعادله اي شعور ءاخر نابع من انه يتبرع بقطرات من دمه الزكي الطاهر النقي لانقاد روح بشرية مجهولة وغير معروفه بالنسبة اليه لان تضحيته وتبرعه انما هو صدقة جارية في سبيل الله لا يريد منها جزاء ولا شكرا وكما جاء في الذكر الحكيم : { ومن احيئ نفسا فكانما احيئ الناس جميعا ص } .