نظمت جهة فاس مكناس، بشراكة مع عمالة إقليم تاونات، اليوم الخميس، قافلة تضامنية إحسانية لفائدة ساكنة الجبال بجماعتي الودكة والرتبة، التابعتين لدائرة غفساي، وهي العملية التي أشرف عليها سليمان الحجام، الكاتب العام لعمالة إقليم تاونات، إلى جانب عدد من أعضاء مجلس الجهة ومجلسي الجماعتين المذكورتين.
وشملت هذه العملية، التي احتضنتها المدرسة الجماعتية الودكة، والهادفة إلى مساعدة ساكنة المناطق المتضررة من موجة البرد القارس وظاهرة الصقيع، توزيع 248 حصة، تشمل مواد غذائية وأغطية، باعتماد لوائح “إفطار رمضان”، التي تشرف عليها مؤسسة محمد الخامس للتضامن، لتحديد قائمة المستفيدين.
إلى ذلك، ثمن عبد الحق أبو سالم، رئيس جماعة الرتبة، هذه المبادرة الإنسانية التي أقدمت عليها جهة فاس مكناس، مبرزا، في تصريح لهسبريس، أنها خلفت ارتياحا كبيرا في نفوس المستفيدين الذين يعانون من قسوة الظروف المناخية في هذه الفترة من السنة.
وطالب المتحدث ذاته بضرورة انخراط المجلس الإقليمي لتاونات والجماعات الترابية المعنية بهذه الظاهرة الطبيعية في مثل هذه المبادرات التضامنية، التي يجب أن تشمل، حسب تصريحه دائما، برمجة قوافل طبية للمناطق النائية بالإقليم، نظرا لكونها تعاني من ضعف أو انعدام الخدمات الصحية؛ وذلك “لتقريب هذه الخدمة الأساسية من الساكنة المحرومة منها”، وفق تعبيره.
يشار إلى أن القافلة التضامنية الإحسانية المنظمة من طرف جهة فاس مكناس لفائدة ساكنة الجبال بإقليم تاونات همت أيضا ساكنة جماعة تمضيت بدائرة تاونات، التي خصصت لها 343 حصة، تشمل مواد غذائية وأغطية، تم توزيعها، أول أمس الثلاثاء، على ساكنة الدواوير التي تعاني من قسوة البرد والصقيع بهذه الجماعة النائية.
تستاهل مدينة تاونات فهي دائما منسية نلتمس من جميع المسؤولين أن يلتفتوا لهذا الإقليم الذي طالما يساعد الاقتصاد الوطني في عدة مجالات بالإقليم يحتل المرتبة الثالثة في مجال زيت الزيتون والفلاحة أيضا يصنف ضمن الاوائل وهي مدينة سياحية بامتياز لما لها من وديان وطبيعة خلابة كمنطقة بوعادل وغيرها ترجوا المتكرر مثل هذه المبادرات وأن تعطى لهذه المدينة أولوية كغيرها من المدن المغربية
مشاهد تثير الاشمئزاز لم تعد تقنع احد من اراد فعل الخير فعليه التستر وليس إقامة مهرجان فلكلوري بكيلوهات من الدقيق والسكر في منظر عبثي يهين كرامة الانسان في بلده وتجعله لاجء ومنكوب وهو فوق ارضه .
اما آن الاوان لهذه المظاهر ان تختفي فنحن في 2017 فهولاء يجب ان تكون لهم نصيبهم في ثروات البلد فهم لا ينتظرون الصدقة