حركة "إلى الوراء" وخصوم المغرب

حركة "إلى الوراء" وخصوم المغرب
الصورة: الملك محمد السادس يستقبل الراحل إدريس بنزكري خلال احتفالات عيد العرش بطنجة (29 يوليوز 2005) أ.ف.ب
الخميس 14 يناير 2021 - 08:16

لم يعد لـ”حركة إلى الأمام” اليسارية أي وجود على أرض الواقع، بعد انتصار النظام العريق في المغرب على كافة المناورات. وكان الرابح الأخير هو المغاربة، بعد أن اختار ملك البلاد الإقدام على تجربة شجاعة سميت بـ”الإنصاف والمصالحة”؛ بل إن واحدا من زعماء الحركة المذكورة، وهو الراحل إدريس بنزكري، أشرف بنفسه على تنزيل إحدى أقوى تجارب العدالة الانتقالية في العالم على أرض الواقع، لأنه عندما يتعلق الأمر بالوطن تهون الجراح. لذلك، قال الراحل بنزكري، في حوار صحافي: “نشعر دائماً بأن الجرح لم يندمل؛ لكنه ليس شيئا يفسدنا من الداخل”.

وبغض النظر عن تكلفة “الإنصاف والمصالحة” من الناحيتين المادية والمعنوية، فإن الشعب المغربي، بمن فيه من انقلابيين سابقين ومتمردين قدامى، اختار فتح صفحة جديدة لعهد جديد. وكان الغرض من هذا الاختيار هو فسح المجال لتحقيق أكبر قدر من التنمية. وقد نجحت الخطة فعلا، بعد اندماج عدد كبير مما تبقى من قوى اليسار في مشروع الانتقال الديمقراطي..

شريط الأحداث كان فعلا مؤلما ومحزنا؛ ولكن الوطن خرج سليما معافى. وإذا كانت هناك بعض الأعطاب فإنها لا تعني بالضرورة المطالبة بهدم المعبد على رؤوس من فيه؛ فقد التقت دماء الشهداء وقدماء المحاربين وأعضاء جيش التحرير وأبطال المسيرة الخضراء والشجعان والسياسيين الجادين والتافهين وغير المشاركين في السياسة في خلطة واحدة من أجل مغرب المستقبل؛ لأن العودة إلى الوراء من باب “حركة إلى الأمام” لن يكون سوى إهانة جماعية لـ”ذاكرة وطن”، لأن ما تبقى من خلايا فكرية محسوبة على هذا النوع من التفكير البائد هي المجموعات التي تطبل بشكل جنوني خارج الإجماع الوطني.. وإلا فما معنى أن يقول حزب لا يتعدى عدد أعضائه عدد المنخرطين في صالة رياضية إنهم يقفون إلى جانب “البوليساريو” في المطالبة بحق تقرير المصير، وكأن تقرير المصير يعني حتما القبول بالاستفتاء، وهي نظرية غير صحيحة لأن أشكال تقرير المصير متعددة..

“حركة إلى الأمام” انتهت عمليا بعد أن أصبح المغرب كله ذاهبا نحو الأمام؛ بينما أصبح بعض رموز الحركة البائدة يدعون إلى الرجوع إلى الوراء، لتحقيق مجد زائف على حساب شباب اليوم الذين لا يعرفون حقيقة منظمة سعت إلى إسقاط النظام في وقت من الأوقات..

والغريب في معضلة “العائدين إلى الوراء” هو أنها تتزامن مع “معضلة البوليساريو” التي باتت تواجه استنكارا دوليا غير مسبوق، ومجموعة من الدعوات العالمية التي تطالبها بالتخلي عن السلاح والقبول بمقترح الحكم الذاتي، اللهم بعض الأصوات النشاز على المستوى العالمي من المنتسبين إلى حركة “خصوم المغرب” سواء كانوا مغاربة أو أجانب.

وقد يتفهم المرء دعوة مستشار سابق للرئيس الأمريكي، طرده دونالد ترامب بشكل مهين، إلى التراجع عن موقف الاعتراف الأمريكي بمغربية الصحراء؛ لكن أن يروج مسؤول يدعي أنه مغربي، في الأمم المتحدة، لسنوات الرصاص من جديد، باعتباره عضوا سابقا في “حركة إلى الأمام”.. فالأكيد أنه جنون شبيه بجنون “البوليساريو” الذين يواصلون “الحرب من طرف واحد” في مواجهة الجيش الملكي المغربي المرابض بشجاعة كبيرة عند الحدود، بهدف تأمينها بالصرامة المطلوبة..

لا شك في أن بعض رموز “حركة إلى الأمام” يريدون تحويلها إلى حركة إلى الوراء، من أجل جر الدولة إلى استعمال أسلوب الأمس كردة فعل. وتدخل في هذا السياق تصريحات عضو سابق في الحركة جر عليه نقمة المجتمع الدولي، باعتباره موظفا دبلوماسيا في الأمم المتحدة محسوبا على المغرب وعلى منظمة إلى الأمام (..)

‫تعليقات الزوار

27
  • الوطن اولا و دائما وابدا
    الخميس 14 يناير 2021 - 08:28

    وإلا فما معنى أن يقول حزب لا يتعدى عدد أعضائه عدد المنخرطين في صالة رياضية إنهم يقفون إلى جانب “البوليساريو” في المطالبة بحق تقرير المصير، وكأن تقرير المصير يعني حتما القبول بالاستفتاء، وهي نظرية غير صحيحة لأن أشكال تقرير المصير متعددة.
    انا اقول ان المغاربة ملكا وشعبا اختاروا بناء الوطن واستكمال وحدته الترابية و بناء اقتصاد قوي و استرجاع أمجاد الامبراطورية الملكية المغربية الشريفة.
    و عندما يخرج جماعة من التاءهين و التافهين بمعاكسة الوطن هنا نطالب بمحاكمتهم دون هوادة.

  • yael
    الخميس 14 يناير 2021 - 08:51

    لم أنس كلمة ابي الحكيم والرائع حتى الثخمة يوما..
    لك الحق ان تنتقد الحاكم والمسؤول وكل راع على حشد من المواطنين أو جهة ما .
    لكن، لا تنس خطا احمر و التاريخ العربي الإسلامي يشهد على ذلك ، لا تطعن في قرار ات الوطن بالخارج ولا تساهم في إضعافه وان كنت تعيش القهر في الوطن .
    هناك معركة نظام ومعارك وطن، فحبذا لو ان الى الأمام تفهم الفرق بين ذاك وذاك…
    الله كريم

  • karim
    الخميس 14 يناير 2021 - 08:54

    خصوم المغرب هم النوام البرمائين وأمناء الدكاكين السياسية والمسوؤلين الغير قادرين على تطبيق القوانين الدستورية داخل المغرب. اما في ما يخص خارج المغرب لايهم

  • MOHAMMED
    الخميس 14 يناير 2021 - 08:56

    حفظ الله صاحب الجلالة الملك سيدي محمد السادس نصره الله

  • لحنين احمد
    الخميس 14 يناير 2021 - 09:14

    سلام عاش ملكنا العزيز الغالي وأدام عليه موفور الصحة والعافية وأطال الله في عمره وحفظه الله تعالى في صحته وشعارنا الخالد الله الوطن الملك

  • فكاهي احمد
    الخميس 14 يناير 2021 - 09:24

    مع الوطن أو ضده، هؤلاء الذين يساندون مرتزقة البوليساريو ضد المغرب ملكا و شعبا في قضيتنا الوطنية، يجب عليهم مغادرة البلاد. فليذهبوا إلى تندوف أو إلى جنوب أفريقيا أو فنزويلا.(إعطيو التساع لبلاد)

  • عبدتلله
    الخميس 14 يناير 2021 - 10:05

    سلام بدون سلام يعني الحكم من الخلف

  • ولد شعب
    الخميس 14 يناير 2021 - 10:31

    من هو هدا الدبلوماسيي الدي يريد أن يرجع بنا إلى الوراء !!!!!!!!! … من حق الشعب المغربي أن يعرف إسمه. ….يجب الإشهار به ليكون منبود بيننا. …وداك هو عقابه ويكفيه. …..

  • العابر
    الخميس 14 يناير 2021 - 10:42

    المقال يمتح من عقلية سنوات الرصاص!!!
    نعم حركة الى الأمام لم يعد لها وجود و هذا كان منتظرا و كنا نتحاور مع بعض المنتسبين لها و كنا نؤكد لهم أن لا مستقبل لهذه الحركة، ليس بسبب موقفها من الصحراء الذي تبنته منذ بداية النزاع، بل لتوجهها الديني، فهي تجمع من لا يؤمنون بأي دين و من هنا كنا ننطلق للتأكيد على أنه يستحيل غرس نبتة في أرض نرفضها، المغرب مجتمع مسلم فلا يمكن لاي تيار او جماعة أو حركة أن تنمو هنا، قطعا لن يحدث هذا.
    أما عن هذا المقال، فيكفي الاشارة إلى التناقض الذي يحمله، الافتخار بمبادرة المصالحة، ذكر التضحيات، تطلعات النظام إلى جبر الضرر و هو ماحدث، لكن شيطنة منتسبي إلى الأمام يحمل حقدا و كراهية تجاه هذه الحركة. إذن اذا كانت الدولة المغربية قد تجاوزت الأمر، فلماذا يعود صاحب المقال إلى استعمال قاموس سنوات الرصاص؟؟؟؟!!!!!!!
    تلك صفحة طويت، فتحدثوا بلغة الصفحة الجديدة، الناس تتطلع الى الجميل و تغيير العقليات للايجابي و المقال يجرنا إلى الوراء، فما هذا التناقض؟؟؟؟

  • ليطهبوا اطن لتندوف
    الخميس 14 يناير 2021 - 11:15

    ما داموا يؤمنون بقضبة بوليزاربو و قد تجاوزها الزمن. ما بمنعهم من حزم حقائبهم و الرحيل الى تندوف. هناك سوف يعيسون الواقع بكل تجلياته.
    صراحة وجه قاسح عند هؤلاء الذين يستهترون بمشاعر المغاربة

  • رشيد
    الخميس 14 يناير 2021 - 11:25

    “ما اتخد الله من ولد وما كان معه من إله إذا لذهب كل إله بما خلق ولعلا بعضهم على بعض سبحان الله عما يصفون” . ” لو كان فيهما آلهة إلا الله لفسدتا فسبحان الله رب العرش عما يصفون”. أنا أرى ببساطة ابتزاز و تظاهر مع العدو داءمين لا ينتهيان لا لشيء إلا للعلو الشخصي في الحياة الدنيا بالمال والسلطة والجاه، لا شيء آخر من باب سعادة الوطن أو الشعب والبر والمعروف. فما بالنا بالجهاد لإسعاد شعوب أخرى.

  • محمد الحمداوي
    الخميس 14 يناير 2021 - 11:32

    هؤلاء لا هم حركة ولا يحزنون،هؤلاء غوغاءيون .اذا كانوا يسمون أنفسهم الى الامام بهذا السلوك المشين فهم في الحقيقة لا الى الامام ولا الى الوراء بل الى اسفل سافلين وليسوا مغاربة.مهما كانت افكارنا وخلافاتنا لا يجب ان تصل الى درجة الوقوف الى جانب الاعداء تحت أي ذريعة ويجب محاكمتهم طبقا للقانون الذي يحرم مثل سلوكهم.هؤلاء طابور خامس.
    يجب عليهم ان يعلنوا عن هويتهم او يلتحقوا بشنقريحة الذي يحلم بمنفذ على المحيط الاطلسي.

  • abdou
    الخميس 14 يناير 2021 - 11:38

    الحمد لله على هذه الملكية الشريفة لهذا الوطن.
    أما تلة شر الحلف الشرقي الذي تجرع المرار من وحدة الملك والشعب لم يفلح في أوجه وكانت المملكة ولا زالت عصية عليهم بالمقابل لن يقوى عليها أحد لانها ظاهرة على الحق حتى تقوم الساعة وهذه المقولة مقدسة وليست من فراغ.
    هذا الحلف كان يمني النفس أن يفصل الجنوب عن الشمال لكن الحق معها وصدور أبنائها أبت إلا أن ينتصروا ويخربوا هذا الحلم الفاسد الخرب أصلا ولله الحمد هاهم ماضون في طريقهم ووحدتهم بإنصاف و بتبات وتأتي .
    كما أقول دائما ثورة الملك والشعب مستمرة في المكان والزمن إلى الأبد .وما علينا إلا الحكامة الحقيقية والجدية في العمل كل من موقعه وسيرون مالذي يتخوفون منه الأعداء باديا لهم
    وعاشت المملكة أبية لنفسها وعصية على غيرها
    وعاش. الملك
    تحت شعار : الله الوطن الملك

  • Kacemi Mekki
    الخميس 14 يناير 2021 - 12:01

    Faut une loi incriminant le déni de la marocanite du sahara

  • أحمد ابن وطنه
    الخميس 14 يناير 2021 - 13:51

    هذه المنظمة المنسية الراشية مازلت متمسكة بشعارات الإتحاد السوفياتي البائد، فمو مازلوا في الخلف.
    عشر قيوش يسمون أنفسهم منظمة.
    اذهبوا إلى مزبلة التاريخ فهي في انتظاركم إلى جانب الاتحاد السوفياتي.

  • مغربي فقط
    الخميس 14 يناير 2021 - 14:11

    عندما تكلم شباط عن حقوق المغرب في موريتانيا الكل وقف ضده لكن النهج الديمقراطي يصول ويول و يساند بوليساريو ولا احد يطالب بحله

  • citoyen
    الخميس 14 يناير 2021 - 14:23

    بالنسبة لسنوات الرصاص لازال بعض الضحايا أو ابناؤهم لم يتم جبر ضررهم بدعوى توصل هيئة الإنصاف والمصالحة بملفاتهم خارج الأجل، وهذا مردود فيما يخص بعض الملفات لأن الراحل بنزكري اجاب بعض الضحايا بضرورة إتمام ملفاتهم حيث اجابوه خلال نفس السنة (2004)ومنذ ذلك التاريخ لم يتوصلوا بأي رد في الموضوع بالرغم من رسائلهم التذكيرية حتى للجهة التي حلت محل هيئة الإنصاف والمصالحة، ويستحسن أن يتم إغلاق هذآ الملف الذي طال امده واستطال، ومع الأسف لازالت الإدارة وبعض الهيات لاتبالي برسائل المواطنين فمتى يا ترى تتحلى إدارتنا بالمصداقية والتخلي عن شعار:كم حاجة قضيناها بتركها؟؟؟؟

  • ماوي
    الخميس 14 يناير 2021 - 14:26

    تحية نضالية الى الرفاق المنظمة لنينية ماركسية الذين زج بهم في السجون كما لقي العديد من نشطائها حتفهم كسعيدة المنبهي و عبداللطيف زروال و امين التهاني وغيرهم ،و صنواصل الكفاح من أجل (التغيير الجذري).

  • مشارك
    الخميس 14 يناير 2021 - 17:38

    كل كلام يقال الاءن هو بمثابة رياضة للسان وللملامح وكل نقرة على الحاسوب هو لتعزية النفس والشعور بالكينونة اءما الواقع يقول اءن الاءوان قد فات وانتهت المباراة منذ زمن بعيد .

  • مهتم جدا
    الخميس 14 يناير 2021 - 19:30

    صحيح ان المصالحة اختيار رصين ، والوطن بار بأبنائه ، لكن كيف يعقل ان بعد المصالحة اصبح متمرد الامس الذي طالما قوض مضاجع المخلصين للوطن بتخويفاته وقلاقله .. صار بين عشية وضحاها سيدا على الاشراف الذين ضحوا دائما بالغالي والنفيس لاجل الوطن والارض والامن والاستقرار ..
    كل من انطبق عليه وصف متمرد ، او فوضوي ، او لا ولاء له .. بعد المصالحة اصبح سيدا على الكرام .. هل يعقل هذا ، وهل يصح تقبل هذا ؟؟
    سؤال او اسئلة محيرة حقا

  • med
    الخميس 14 يناير 2021 - 19:44

    كل من خرج الطريق ويريد أن يعود بالمغرب إلى الوراء فالشعب له بالمرصاد قبل الدولة ،من الستينات القرن الماضي بعض المغرر بهم أوقفوا حركة تنمية المغرب سرا وعلانية ولكن الحق انتصر على الباطل الحمد لله الأغلبية عادت إلى الصواب من الخطأ ،عاشت المملكة المغربية الشريفة من طنجة حتى الكويرة والويل لمن سولت له نفسه أن يمس حدودنا فهي نهايته شعارنا الله الوطن الملك

  • المصطفى بوسلهام
    الخميس 14 يناير 2021 - 21:03

    ردا على صاحب تعليق 18 نحن مسلمون وليس ماويين ولا شيوعيين ولا ماركسيين وملكيون ديموقراطيون ولن نعود إلى الوراء لكي تحكمنا الجزائر ومن سار على شاكلتها

  • يوسف بن تاشفين
    الخميس 14 يناير 2021 - 21:09

    كل من كان يسوق لاطماع الاعداء في وحدتنا الترابية فهو خاءن لوطنه وشعبه…الوحدة الترابية خط احمر امام الاعداء لن نتنازل وسنحارب بالحديد والنار المرتزقة ومن خلفهم …حاربنا الاستعمار ونحن ضعفاء من حيث العتاد لكننا كنا مسلحين بالايمان بالله وبالوطن ..فكيف لا نحاربهم اليوم ونحن اقوى من حيث العتاد الحربي المتطور وقوة الرجال

  • د.عبدالقاهربناني
    الجمعة 15 يناير 2021 - 00:49

    فمن الواجب علينا ليوم العمل على الإنصاف وجبر الروح الجماعية للمواطنين الذين تكبدوا الفقر والإقصاء والتهميش. فعلى الرغم من تكوني في الإقتصاد بجامعة محمد الخامس الرباط أكدال مشبعا في أول المسار بالإديولوجية الماركسية لما كانت توفره لنا من آمال للإنعتاق من هيمنة نخبة قليلة تستحوذ على خيرات البلاد لفترة ما بعد الإستقلال – وهو الوضع الشبيه بالمنهج الماركسي لمناهضة البرجوازية من طرف البروليتاريا- فنحن كنا نصبوا لإستنساخ النمودج الماركسي الذي يناهض التبعية للبرجوازية عن طريق تثمين قوة العمل وإنصافها بعيدا عن ريع مخلفات الفترة الإستعمارية والتي خلفت برجوازية لم تبنى على أستس العمل وبناء الذات أولا فالعلم والرقي الإجتماعي ثانيا دونما اللجوء إلى هدر حقوق المواطنين في حقهم من التوزيع العادل للثروات. وللرجوع للمقال فلقد أصبحت لا أطيق معارضة الدولة من أجل المعارضة لقناعتي بأنه بالإمكان الرقي بالوطن و بالفرد عن طريق السياسة ودمقرطة البلاد وأما ثوابت الوطن فهي من القدسات.

  • خرخوز
    الجمعة 15 يناير 2021 - 16:05

    تجربة الإنصاف والمصالحة منقوصة ولا يمكن مقارنتها بتجارب أخرى مماثلة كما هو الحال بالنسبة لجنوب إفريقيا ( نظام الأبارتايد) أو الأرجنتين والشبلي
    ( ديكتاتوريات عسكرية) . فبينما اعتمدت هذه التجارب مقاربة جذرية ترتكز على مبدأ المحاسبة وتغيير طبيعة النظام السياسي ، اختار المغرب المقاربة المادية من خلال تعويض الضحايا من دون الاعتذار أو مساءلة الضالعين في انتهاكات حقوق الإنسان أو عزلهم من مناصبهم ومع ملاحظة أن لا أحد طالب بتغيير النظام السياسي بل فقط تمت الدعوة لتبني خيار الملكية البرلمانية بدل الملكية التنفيذية. لذلك تبقى التجربة المغربية منقوصة وما زال الانتقال الديموقراطي غير مكتمل لغياب الإرادة الحقيقية في التغيير. وكما قال المفكر المغربي محمد عابد الجابري فان المغرب ما يزال قاعة انتظار كبيرة .

  • مواطن2
    الجمعة 15 يناير 2021 - 20:22

    الشيء الغير المفهوم هو الى متى سيستمر ملف جبر الضرر الذي شرعته هيأة الانصاف والمصالحة….الامر كله يتعلق بمال الدولة.ملايير صرفت في هذا الشان وفي شأن ” المغادرة الطوعية ” التي كانت نتائجها كارثية وآثارها لا زالت حاضرة الى هذا التاريخ.آلاف الاطر تقاضت مبالغ مالية كبيرة واستفادت من تقاعد قبل الاوان ….كل هذا لا معنى له.وبخصوص جبر الضرر فالموضوع سيبقى مفتوحا الى اجل غير مسمى على ما يبدو . وكل من تمرد على القانون وتمت محاكمته اليوم سيطالب غدا بجبر الضرر وهكذا الى ما لا نهاية. المهم الباب سيبقى مفتوحا. ربما ابتعدت عن الموضوع لكن العلاقة تبقى حاضرة.رحم الله طبيبا وهو حي قال لي ذات يوم لما ادخل منزلي واجد احدهم غاضبا عبوسا اضع يدي في جيبي لاسلمه مبلغا .فتزول ” عبسته “.

  • المصطفى بوسلهام
    الجمعة 15 يناير 2021 - 21:45

    البوليزاريو والجزائر 2عمدوا هد المرة على استغلال مغاربة مثقفين بل مخلصين لمبدئهم ومعتقدهم بل لنظام قديم لم يبث للمغاربة بأي صلة هل نحن في حاجةٍ للجزائر لكي نعيش في حضن التقدم المغاربة بريئون مما يحاك ضد بلدنا باسمكم والجزائر تريد تهديم المغرب لا غير افهموا… لقد استفدتم من تعويضات خيالية هل تريدون من جديد انهاك صندوق المغاربة الفقراء ارضاءا لنزواتكم اللهم ان هذا لمنكر

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30 1

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00 2

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 3

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 11

تقنين التنقل بالتطبيقات

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02 6

وزير النقل وامتحان السياقة