خلف حريق مهول، شب مساء يوم الأربعاء بالمستودع الجماعي لجماعة أزرو، الكائن بطريق عين غبال بمدينة أزرو، خسائر مادية جسيمة، دون أن يخلف خسائر بشرية.
وأفاد مصدر من جماعة أزرو بأن الحريق، وفي حصيلة أولية، دمر عددا من المركبات المتلاشية، منها 42 سيارة خفيفة، و4 شاحنات، وجرار واحد، كما أدى إلى تفحم محجوزات متنوعة.
وأوضح مصدر هسبريس أن عناصر الوقاية المدنية، مدعومة بعناصر القوات المساعدة ومصالح المياه والغابات ومتطوعين، تمكنت بصعوبة من التغلب على الحريق وإخماده، مشيرا إلى أن ألسنة اللهب كانت تنتشر بسرعة داخل المحجز بفعل تكدس مواد سريعة الاشتعال بأركانه.
وفيما شرعت مصالح جماعة أزرو في إحصاء مخلفات هذا الحريق والخسائر الناجمة عنه، فتحت المصالح الأمنية والسلطة المحلية بالمدينة تحقيقا لمعرفة أسباب اندلاعه.
ياربي السلامة،اللهم احفظ هذا البلد و اجعله امنا
ماكاين بأس ياك غير لافيراي المهم هو بنادم مايتقاسش ،والخوردة كان عليهم اتخلصو منها من شحال هدي ويبعوها فالمزاد العلاني للخواردية.
كل التحية والتقدير لكل الفعاليات التي سارعت إلى تطويق الحريق في زمن قياسي وعلى رأسهم رجال المطافئ وعناصر القوة المساعدة والسيد باشا المدينة الذي يعرف بتفانيه في أداء واجباته بكل حس وطني ونجاعة، كما لا ننسى أبناء المدينة الذين قدموا يد المساعدة. فشكرا للجميع.
ما يثير الإنتباه هو وجود الكثير من قطع الأخشاب مكدسة بجانب العربات المحجوزة فإذا ظهر السبب بطل العجب!
يجب فتح تحقيق ربما يكون سبب الحريق التغطية عن سرقة أو ما شابه…..
كاد الحريق الذي شب بالمستودع البلدي للسيارات المتلاشية بمدينة آزرو أن يسبب كارثة حقيقية خاصة مع موجة الحرارة التي تجتاح بلادنا، لولا الألطاف الإلاهية والتدخل السريع لرجال المطافئ وعناصر القوة المساعدة والأمن وقائد المنطقة وباشا المدينة هذا الذي يعرف بوقوفه على كل صغيرة وكبيرة وبتحركاته الناجعة وتفانيه في عمله. ولا ننسى أن ننوه بكافة المواطنين الذين قدموا يد العون للمسؤولين. فشكرا لله الذي جنب أهل المدينة هذا المكروه وشكرا لجميع فعاليات البلد.
هذه ليست لافيراي ، هذا محجز للسيارات "فوريان" أي مستودع للسيارات التي يجرونها من الشارع بطريقة همجية و أحيانا بوشاية و تواطئ مع حراس السيارات غير القانونيين الذين يشيرون على السائق الضحية بمكان ركن السيارة و يطمئنونه أنها في أمن و أمان و ما إن يبتعد عنها حتى ينادي الحارس "المجرم صاحب السوابق غالبا" الشرطي المرافق "للديباناج" ليسحبها و هلم جرا من أنواع الغرامات التي سيدفعها و ما سيتبع ذلك من إصلاحات لما افسدوه في سيارته و تعويض ما سرقوه من "اكسسواراتها و أحيانا من أجزاء محركاتها" داخل المحجز . الآن و قد احترق المحجز نقول للقائمين عليه "فكها يا من وحلتيها مع أصحاب السيارات التي ضاعت في الحريق".