حمودي وتناقضات الملكية

حقيقة تمعنت كثيرا ماجاء على لسانك محاولا استدراك فواصل كلامك إلا أن أطروحة عرضك لم تقنعني.استهوتني فكرة الخوض في جدلية مجتمع السلطوية لنتحدث نظريا لأن ما درج في كلامك مردود عليه سأذكر فقط جزئية بسيطة عن الحماية وأحلك ظروفها حينما غزت واحتلت ألمانيا أراضي فرنسا فعلى أي أكتاف نهضت وقامت سلطوية جمهورية ديغول؟من الناحية المعرفية لا أعتقد أن عرضك يرقى إلى طرح أكاديمي رصين.عودا على بدء خامرتني فكرة أن أتقمص من داخل جبة الصوفي ذاتا يسارية تحاور فكرها الملهم بأن يرسم سمات مجتمع ما قبل السلطوية.أية قدرة عقلية فذة نقلته إلى سلطوية أصابت عقلية الرعية بانفصامية حكى عنها حمودي بوابل من الشروحات والتوضيحات فكأنما أزليات أقحمت مجال الإدراك السياسي فأذعنت المحكوم لتراتيل حكمه.ما يستشف من هذا العرض إذا ما صدقت حججه فالحداثي من منظور هؤلاء هو من يملك الإرادة لنبش رميم عظام الأجداد والفتك بها علنا أمام مرآى ومسمع أبنائهم أي أباءنا نحن الذين هم في مثل سنه.رمزية مفعمة بأيقونات العبث والفوضى تنحت على الرماد صورة مجتمع ما بعد السلطوية.فكر خارج السياق والسيمياء.
هسبريس… هل مازلوا نظريين فماالعمل عندهم؟