خبير تربوي يدعو إلى تحصين الشباب ضد التطرف بتدريس التاريخ "حُلوا ومُرّا"

خبير تربوي يدعو إلى تحصين الشباب ضد التطرف بتدريس التاريخ "حُلوا ومُرّا"
صورة: و.م.ع
الأربعاء 25 يناير 2023 - 02:30

قال الخبير التربوي المصطفى حميمو إن “مضمون مادة التاريخ المدرّسة ظل ولا يزال مقتصرا عمدا على ذكر ما جاء في أحداث الماضي من أمجاد، وعلى إظهار وجهها الزاهي والمشرق من دون غيره”، مؤكدا، في مقال له، أنه “لا بد للأجيال الصاعدة من أن تعرف حقيقة تاريخ عيش أسلافها، حُكاما ومحكومين، كما وردت، بحُلوها ومُرها، في كتب المؤرخين المسلمين الوافرة، وعلى ضوئها فقط تتمكن من تقييم أحوالها في حاضرها التقييم الصحيح”.

هذا نص المقال:

وأنا أقرأ كتاب “المجتمع المغربي في القرن التاسع عشر (إنولتان 1850-1912)” لمؤلفه الأستاذ أحمد التوفيق، وزير الأوقاف حاليا، تذكرت حقيقة وطبيعة المقررات المدرسية في مادة التاريخ، التي جاء في حقها بكتاب “البحث في تاريخ المغرب حصيلة وتقويم” عن كلية الآداب والعلوم الإنسانية بالرباط ما يلي: “إن القوى السياسية، سواء كانت في الحكم أو خارجه، حرصت أشد الحرص على ترسيخ الهوية الوطنية بُعيد الاستقلال، فاستعملت التاريخ لإذكاء الحس الوطني وتوحيد أمة حاول الاستعمار أن يشتتها بكل الوسائل، وطبيعي أن يكون ذلك التاريخ موجها نحو تخليد الأمجاد والتركيز على كل المظاهر التي تدعم وحدة الأمة وتقوي الدولة الوطنية. وهذا التاريخ لم يكن بالضرورة هو التاريخ الذي تتوق إليه همم المؤرخين الشباب والذين كان اهتمامهم يتعدى الوجه الزاهي والمشرق من الماضي”. فتأكد لي أن مضمون مادة التاريخ المدرّسة ظل ولا يزال مقتصرا عمدا على ذكر ما جاء في أحداث الماضي من أمجاد، وعلى إظهار وجهها الزاهي والمشرق من دون غيره. واكتشفت من خلال نفس النص مبررات تلك السياسة وتفهّمتها.

لكنها في نظري سياسة صارت لا تخلو من مخاطر منذ الثورة الإيرانية سنة 1979. سياسة جعلت منذ ذلك الحين ولا تزال تجعل المتلقي يقارن أحواله اليوم بأحوال أسلافه المقتصرة في تدريس مادة التاريخ على حُلوها من دون مُرّها. فيتوهّم أنهم عاشوا في بحبحة دائمة من الأمن والاستقرار والرخاء. ولما يستغني بما تلقاه في المدرسة عن قراءة تاريخ أمته بكتب المؤرخين المسلمين الوافرة، بحُلوها ومُرّها، ولا يقرأ عوض ذلك من تراث المسلمين سوى كتب التفسير والحديث والفقه، يتوهّم أن ذلك الماضي الزاهي والمشرق ساد بفضل اتباع تعاليم الإسلام النبيلة، فيسخط على حاضره ويعزو ما فيه من فساد، متوهما دائما، للابتعاد عن تعاليم الدين الحنيف في هذا العصر من دون غيره. ومن ذلك الوهم المركب يتغذى، في نظري، التطرف المطالب بالعودة إلى ماضي يُتوّهم أنه كان كله مجيدا.

فلا بد، في نظري مرة أخرى، للأجيال الصاعدة من أن تعرف حقيقة تاريخ عيش أسلافها، حُكاما ومحكومين، كما وردت، بحُلوها ومُرها، في كتب المؤرخين المسلمين الوافرة. وعلى ضوئها فقط تتمكن من تقييم أحوالها في حاضرها التقييم الصحيح، فتنظر بالمقارنة، وبمعيار مقاصد الشريعة، من حفظ النفس والدين والعرض والمال، هل تقدم بلدها في ظل الدولة الحديثة أم تقهقر. وكان ذلك مطلب كلية الآداب والعلوم الإنسانية بالرباط، لكن من حيث البحث العلمي الصرف في التعليم العالي، وليس من أجل توعية الأجيال الصاعدة منذ الصغر.

سياسة جامعية تمخضت عن البحث في التاريخ الاجتماعي، وعن وضع الأسس لتاريخ علمي شمولي، وذلك منذ سنة 1976. ومن نتائجها في نفس الكتاب “البحث في تاريخ المغرب حصيلة وتقويم”، الصادر عن نفس الكلية، أن البحث الجامعي خلال هذه المرحلة ركز على التاريخ الاجتماعي بدل التاريخ السياسي كما كان الشأن عند المؤرخين التقليديين، وترسخ الاعتقاد لدى المؤرخين الجدد بأن التاريخ الحقيقي يوجد على مستوى القاعدة، وأن دراسة تاريخ المجتمعات من خلال مشاغلها اليومية أخصب وأفيد من دراسة التاريخ السياسي وحده.

فكان من ثمرات تلك البحوث على يد باحثين مغاربة كتاب “المجتمع المغربي في القرن التاسع عشر (إنولتان 1850-1912)” للأستاذ أحمد التوفيق وزير الأوقاف حاليا. من بعد المقدمة وبعض الفصول التمهيدية يأتي المؤلف انطلاقا من الصفحة 141 بنموذج من نماذج واقع المجتمع بالبلاد، حُكاما ومحكومين، في القرن التاسع عشر. نموذج من قرية إنولتان بمنطقة دمنات. بحثٌ موثق من مصادر ومراجع مغربية، من طرف باحث مغربي غيور على وطنه، وليس من أجنبي مُغرض. كتاب يستحق تدريسه على الأقل في نفس المنطقة. وبفضل الاطلاع على كل ما جاء فيه من حُلو ومُر يتحصن حتما الشباب من كل تطرف، فلا يبغي معه بديلا عن الدولة الحديثة.

وتجدر الإشارة إلى أن ما جاء في هذا الكتاب عن هذه المنطقة في ذلك العصر لا يختلف كثيرا عما جاء في كتب الدبلوماسيين والرحالة والزوار الأجانب بمختلف مناطق المغرب، من القرن الثامن عشر حتى بداية القرن العشرين. صحيح أن كل أولئك الأجانب كانوا بشكل أو بآخر جواسيس. لكنهم نقلوا في كتبهم صور المغرب كما شاهدوها بالفعل أو سمعوا عنها من طرف مغاربة مسلمين ويهود. والأستاذ أحمد التوفيق يستشهد في كتابه عن دمنات بشهادات من كُتُب بعضهم الذين مروا منها. وفي كتاب “الاستقصا” لأحمد بن المختار الناصري ما يُغني عن كتبهم بالنسبة لمجمل تاريخ المغرب بخصوص الحكام والمحكومين، وبحلوه ومره.

ومن المعلوم أنه ما خلا ولن يخلو يوم مجتمع بشري من فساد. لكن بالمقارنة من بعد استقراء كتب المؤرخين المسلمين، ففساد اليوم بالدولة الحديثة هو أقل بكثير من فساد الماضي في ظل الدولة التقليدية. وبنفس المقارنة دائما وباستقراء نفس الكتب، فالأمن على النفوس والدين والعرض والمال صار هو الــقــاعدة اليوم في ظل الدولة الحديثة، والاستثناء غالبا ما لا يفلت من قبضة العدالة. في حين غـــالــبــا ما كان ذلك الأمن على الحرمات هو الاستثناء في الدولة التقليدية بالنسبة للمحكومين، ولا سيما بالنسبة للحكام وأعوانهم أنفسهم.

ومن حق كل مغربي أن يطلع على ما جاء في كتاب “الاستقصا” مثلا، لأحمد بن المختار الناصري من خلال اعتماده كمرجع مهم في تدريس مادة تاريخ المغرب مع اعتماد تاريخ ابن خلدون مثلا بالنسبة لتاريخ بقية العالم المسلم. ومفعول كل ذلك سيكون بلا شك كمفعول كتاب الأستاذ التوفيق الإيجابي والمتوقع، بالنسبة لشباب منطقة دمنات، لمّا بفضل قراءته لن يبغي بديلا عن الدولة الحديثة بعيدا كل البعد عن التطرف.

وفي الختام، فمن بعد ما يزيد على ستة عقود على استقلال البلاد، لا خوف، في اعتقادي، على أمنها وعلى وحدتها من معرفة حقيقة تاريخها بحلوه ومره. بل من شأن معرفتها أن تقوي تشبث المغاربة، ولا سيما الأجيال الصاعدة، بدولتهم الحديثة، وأن يرسخ في عقولهم التفكير في المزيد من التقدم بها وتطويرها ونمائها، بدلا من التفكير في إعادة إنتاج الدولة العتيقة التقليدية التي يُتوّهم أنها كانت كلها زاهية ومشرقة ومليئة بالأمجاد، مع ما يصاحب ذلك من تهديد لأمن البلاد والعباد. فهذا هو موضوع هذه الورقة المطروح هنا للمناقشة.

‫تعليقات الزوار

19
  • هناك الواقع
    الأربعاء 25 يناير 2023 - 04:15

    * هناك الواقع و هناك ما يروج في بالنا ، و الحقيقة عند الله سبحانه و تعالى .

    * في كل شيء نريد الحقيقة كل الحقيقة ، هذا متاح في الخيال . لننطلق من أنفسنا نحن ،

    قبل الحديث عن التاريخ الوطني . هل نحن نفشي أسرار بيوتنا و علاقاتنا و نوايانا و ما

    يختلج في صدورنا ؟ إن كان الأمر ممكناً ، فكلمة ” السر ” لا معنى لوجودها في اللغة .

    و وظيفة ” أمين السر الدائم ” زائدة .

    * إن أردنا إصلاح ما يمكن إصلاحه بالنسبة لبلادنا ، علينا أن نقارن أنفسنا بدول أخرى ،

    فهل الآخرون يكتبون كل شيء بالنسبة لأبنائهم ؟ لا نطالب أن يكون المغرب إستثناءً ؟

  • إن كان المرء يفشي أسراره
    الأربعاء 25 يناير 2023 - 04:27

    * إن كان المرء يفشي أسراره ، فكيف يعتبره الناس ؟ إذن لماذا نبحث أن نكون إستثناءً ؟

    في حياتنا اليومية ، نمارس كل ما لدينا القدرة عليه ، لكن نعاتب و نلوم الآخرين عليه ،

    مثلاً : أكذب أو أسرق أو أغش أو…. ، لكني ألوم كل من يفعل ذلك ؟ بالفعل نحن مداويخ ،

    يعجبني الغناء لكن ألا يكون المغني من أقربائي ، أنا لا أفشي سري ، لكن لا بأس أن

    أطلع على أسرار الآخرين …

  • ابو علي
    الأربعاء 25 يناير 2023 - 06:20

    هذه هي الأمانة العلمية وحتى نفتخر بحلوه ونثمنه ونعتبر بمره

  • مستقبل التعليم
    الأربعاء 25 يناير 2023 - 06:40

    الذكاء الاصطناعي بدأ يسيطر على طرق التدريس
    يكفي ان تلقي نظرة عميقة عن ماهو يحضر الى البشرية حتى تفهم ان كل شيئ سيتغير في السنوات العشر القادمة ولن نحتاج مستقبلا لا الى خبراء أو مدرسين أو مؤطرين
    الانظمة التعليمية التي على دراية بالمستجدات تفكر كيف ستتعامل مستقبلا مع هاد الذكاء
    بينما الأنظمة التعليمية لأهل الكهف فإنها في غفلة عن أمرها
    أقولها بصريح التعبير ” المستقبل هو للذكاء ” كيف نربي أجيال ذكية و ليست أجيال تتقاتل من أجل مبارة في كرة القدم أو تاريخ أو جغرافيا

  • انا
    الأربعاء 25 يناير 2023 - 07:48

    فعلا، قصص مثل عدل عمر الخرافي و انه كان يطفئ الشمعة حينما لا يتعلق بأمور الدولة هي التي تجعل الكثير يحنون الى ذلك العهد بالتشدد الديني رغم ان عهدظعمر شهد أكبر مجاعة للمسلمين عام الرماضة رغم ان الدولة الإسلامية حينذاك كانت ممتدة و لديها موارد كثيرة. يجب الرجوع الى الواقع و ليس المثالية الخيالية.

  • التاريخانية في زمن التكنولوجيا
    الأربعاء 25 يناير 2023 - 08:06

    عندما زار المفكر المغربي محمد عابد الجابري الولايات المتحده الامريكيه لفت انتباهه حب الأمريكيين لكل ما له علاقة بالتاريخ وكل شيء قديم، في حين كان شغفه كمغربي و مفكر عربي لكل ما هو حداثي عصري مرتبط التكنولوجيا و المستقبل…وتسأل عن هذا التناقض، وخلص ان الأمريكيين يعانون من مشكل الهوية نظرا لحداثة تأسيس دولتهم 1785 و يبحثون عن سد هذا النقص لذلك يريدون العودة إلى الماضي…اما نحن العرب و المشارقة فنحن نعيش في الماضي و لدينا تاريخ عريق لكن نتطلع اكثر لكل ماهو جديد و حداثي و لا نقدر قيمة ما لدينا و ربما حتى الجهل جعلنا نقلل من قيمة ثقافتتا و هويتنا…في المناهج الحالية بثر و تزوير للحقائق وطمس الهوية بل حتى المدرسين جغارفة بالتكوين و بقدرة قادر يصبحون تاريخانيين…النتيجة اليوم جيل لا يعرف شيئا عن ماضيه و امجاد أجداده و سرقة لتراثه و تدنيس لرموزه و استلاب فكري و ثقافي…

  • النكوري
    الأربعاء 25 يناير 2023 - 08:12

    لو تم تدريس تاريخ ابن خلدون لعرف المغاربة اصلهم و تصالحوا مع ذاتهم
    فمنذ ان تم انشاء “المكاتب العربية Bureaux arabes” من طرف فرنسا في شمال افريقيا و نشر ثقافة الكراهية ضد المجتمع المغاربي و تقسيمه الى متحضر و غير متحضر همجي و نحن نعاني عقدة النقص و بالتالي اصبحنا نحارب كل ما هو اصلي في بلادنا و خاصة اللغة الامازيغية و تاريخ الامازيغ

  • Abdou
    الأربعاء 25 يناير 2023 - 08:24

    C’est un choix décisif entre le moderne et le traditionnel. A mon avis vivre le 21ème siècle passe par la formation de l’enfant dans le domaine scientifique à l’assaut des technologies nouvelles lui permettant l’ouverture d’horizons nouvelles et prometteuses pour son avenir,sans omettre la formation philosophique pour la réflexion et bien entendu l’étude et la maîtrise des langues vivantes telles l’anglais,français etc…

  • بشر
    الأربعاء 25 يناير 2023 - 08:38

    متى يفهم هؤلاء أن الناس تحن إلى الدين لأن تعاليمه تضمن لهم كرامتهم و حقوقهم في وقت يتعرضون فيه لكل أشكال الظلم،و مم الخوف إن كان الدين لا يعاقب سوى المجرمين. التشدد هو أن تكون أرض الله واسعة فسيحة و الناس لا تجد حتى الكراء و أن تكون بطون المجرمين سمينة على حساب الضعفاء، أما التاريخ فهو مقبرة الظلمة .

  • ك.م.ج
    الأربعاء 25 يناير 2023 - 08:44

    تاريخ العرب والإسلام للأسف لقن وفق مقاربة الحجب والتمرير،حجب الحقائق الغير المرغوب اظهارها،وتمرير بعض الفتات ممزوجا بايديولوجية الدولة ،وبتوابل المذهب الذي تتبعه هذه الدولة،اوتلك،فلا احد من تلاميذنا او حتى من طلبتنا،من يعرف تاريخ العرب قبل الاسلام،ولا أحد إلا القليل،يتحدث عن الظلم الذي ارتكبه الصحابة في حق الناس،فيما سمي بالفتوحات،ولا حتى فيما بينهم،،

  • simo
    الأربعاء 25 يناير 2023 - 08:53

    تاريخ الدي درسو لنا كله كدب وبهتان ناخدو على سبيل المثال تاريخ الامازيغ في شمال افريقيا درسنا انا الامازيغ اتوا من اليمن عن طريق الحبشة وكانو يسكنون في الكهوف والمغاور وياكلون لحوم الحيوانات بالله عليكم هل هده هي الحقيقة والتاريخ يجب علينا كمغاربة ان نتصالح مع انفسنا ومع تاريخينا الكاتب قال يجب عل الطلبة خصوصا ان يعرفو تاريخهم بحلوه وموره شكرا هسبريس

  • المهدي
    الأربعاء 25 يناير 2023 - 10:00

    تاريخ المسلمين يتعرض لحملة تشويه وتقزيم وابلسة عنيفة و اليوم سنقوم نحن بأداء المهمة وإعانة هؤلاء على تدمير ما تبقى من هذا الصرح, كل دول العالم تذكر امجادها و تعطي الصورة الزاهية عن تاريخنا إلا نحن , نشحن اولادنا بأمجاد فرنسا وحضارة النور وحضارة النهضة الاوروبية حتى اصبح عقدة الخواجة متلازمة نعاني منها جميعا لدرجة فقدان الثقة بالنفس و بمستقبلنا كمسلمين مغاربة

  • عزيز
    الأربعاء 25 يناير 2023 - 10:04

    عدل عمر رضي الله عنه لم يكن خرافي وإنما دخول المهدي للسرداب هو الخرافة , نعم بداية الرقص حنجلة و يبدو ان اعداء الإسلام سيسرحون ويمرحون ويروجون لأكاذيبهم و شركهم وحقدهم على عمر وابي بكر وعائشة رضوان الله عليهم

  • رد على التعليق رقم 4
    الأربعاء 25 يناير 2023 - 10:08

    مع الاسف، النظام التعليمي لبلادي ينتج اجيالا من الحفضة تحمل اسفارا، الا من رحم ربي والنتيجة اعداد من العاطلين عن العمل جلهم يحمل شواهد لا تسمن ولا تغني. المستقبل يحتاج شباب قادرون على حل المشاكل والابداع والابتكار والتحليل النقدي حتى نقارع الدول العظمى في التطور وجودة الحياة وهذا لا يكون الا باعادة صياغة النظام التعليمي من اساسه وخصوصا اعتماد اللهجة الدارجة لايصال المعلومة كاملة للمتلقي.

  • متتبع
    الأربعاء 25 يناير 2023 - 10:40

    هل تعتقد أن تلاميذ اليوم يأبهون لتاريخك ؟ والله أتعجب من البعض يتحدثون عن جهل تام ومطبق بوضع الجيل الحالي من التلاميذ والشباب ، وهذا طبيعي فالاطفال والمراهقون سحق اعتبارهم في هذا البلد ، حتى أن لهم طرق تعبيرية خاصة بهم بل ومعاجم فيما بينهم ولغة تواصل وإشارات ، المثقف خان قضية الانسان في هذا البلد ومعه المسؤول السياسي ، وهذه هي النتيجة جيل تغزوه التفاهة لا يأبه لا لتعليم ولا لدين ولا لقيم ولا لأخلاق ، أما الفئة التي تسقط منهم في أتون التطرفات ديانية وعلمانية ، فليس السبب معرفيا بالدرجة الأولى بل اجتماعيا ، فهؤلاء يعبرون عن السخط حول الاقصاء الاجتماعي والتفقير الممنهج ، وعطيو للناس فرصة للحياة وسينتهي كل ذلك ، وليس بالحبر على الورق تعالج الأمور

  • انس
    الأربعاء 25 يناير 2023 - 11:43

    متفق مع هدا المقال لان الغرب يسيسون ابناءهم في وقت جد مبكرة اما نحن فتخاف عليهم فنتركهم يبحثون غالبا عن الحقيقة لوحدهم التي فقدت وً طمست معالمها

  • قارئ
    الأربعاء 25 يناير 2023 - 13:38

    كلام وجيه وأراه دعوة لمراجعة تاريخية وفق تعددية مرجعية.

  • الهوية والتاريخ
    الأربعاء 25 يناير 2023 - 14:14

    تاريخنا أيضا بالكاد يتحدث عن تاريخ الأمازيغ ومملكاتهم واستماتتهم في الدفاع عن أرضهم ضد الغزاة من رومان وبيزنطيين ووندال وغيرهم. بل إن هذا التاريخ لا يذكر أمة اسمها الأمازيغ ولا لغتهم ولا حضارتهم. النتيجة أن المغربي يعتبر نفسه عربيا أصله من الشرق، وهذا يحدث اهتزازا كبيرا في شخصية الأمازيغي بالخصوص بحيث لا يفهم كيف أنه عربي لكنه لا يتحدث العربية.

  • التطرف وعدل عمر
    الأربعاء 25 يناير 2023 - 14:35

    رغم كل الجهود المبذولة في تحقيق العدالة بما توفره من ضمانات على مستوى التحقيق مرورا بدرجات المحاكمة المختلفة لكن هناك من يصر دائما على أن العدل كان وانتهى في زمن عمر. وهذا راجع كما جاء في المقال إلى أسطرة الماضي والحديث عن وقائعه وشخوصه بأسلوب تمجيدي يجعل من كل ذلك عصرا ذهبيا لا يتكرر مع أن عبارة “إضرب عنقه” كانت هي الحكم “العادل” في ذلك الزمن.

صوت وصورة
أجانب يتابعون التراويح بمراكش
الخميس 28 مارس 2024 - 00:30 1

أجانب يتابعون التراويح بمراكش

صوت وصورة
خارجون عن القانون | الفقر والقتل
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:30

خارجون عن القانون | الفقر والقتل

صوت وصورة
مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:00

مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية

صوت وصورة
ريمونتادا | رضى بنيس
الأربعاء 27 مارس 2024 - 22:45 1

ريمونتادا | رضى بنيس

صوت وصورة
الحومة | بشرى أهريش
الأربعاء 27 مارس 2024 - 21:30

الحومة | بشرى أهريش

صوت وصورة
احتجاج أساتذة موقوفين
الأربعاء 27 مارس 2024 - 20:30 5

احتجاج أساتذة موقوفين