حول أراضي الجموع بكرامة

ليت الحكومة تهتم بملف اراضي الجموع لانه ملف تشوبه خروقات عديدة اهمها المتاجرة ,الاستحواذ على اكثر من قطعة, امتلاك قطع ارضية من طرف اناس لا ينتمون للجماعة التي تتبع لها الارض. بدائرة اصيلة يسيطر بعض الميسورين على اكثر ثلاث قطع فيما اصحاب الحق يغادرون البادية نحو المدينة من شدة الاحتياج. انه لظلم بعينه!

انا من تلك البلاد التي تعتبر من بين الثوابت التي عرفتها البشرية فلا ارى فيها تغيرا يذكر و إن كان فإلى الأسوء اتمنى ان ارى فيها يوما ولو شارعا واحدا معبدا او فضاء جيد او اي مظهر من مظاهر التنمية لكن للأسف لا شيء لحد الآن هذه بادرة جيدة من القناة الثانية لأنها تنقب على بعض المناظق المنسية كهذه و تري للعالم الوضعيات المزرية التي يعيشها معظم سكان المملكة

اعتقد ان المشكل ليس قي توزيع البقع في هاته القرية (فهي ليست مدينة )
بل لازالت كما هي مند الاستعمار لاشوارع ولاطريق معبدة ولابنيات تحتية ولا قنوات لتصريف الماء الصحي
ومن اراد ان يزورها انها مهمشة ولا احد يهتم بها وسترى العجب ادا سقطت الامطار او كان الفياضان كل البيوت يغمرها المياه
الكل فيها بدائى يسكنها الرحل من القرى المجاورة
لازال الكثير من سكانها يحلمون بتجهيز الطريق المؤدية الى مدينة الريش
لعله يكون السبب في فك العزلة عن هده المنطقة المنسية
نسال الله ان يفرج عنهم