حول التقسيم الجهوي

انا و كسائر المكناسيين ضد هذا التقسيم الجهوي الجديد اي دمج جهة مكناس مع جهة فاس لعدة اسباب
-فاس متفوقة اقتصاديا على مكناس و هذا سيكرس الفارق و الهوة بين المدينتين
-عائدات ثروات مكناس ستكون بين ايدي فاسة اكثر من مكانسة
-مسييري مدينة فاس اغلبهم ناس لهم وزن على الصعيد الوطني عكس مكناس ما سيكرس التبعية
– اي مشروع تنموي في الجهة ستاخذه فاس قبل مكناس و السبب معروف
-مكناس مرتبطة اكثر بجهة تافيلات و خنيفرة ميدلت… و الدليل ان سكان هاته المناطق وجهتهم الاولى هي مكناس و نسبة مهمة من السكان ينحدرون من هذه المنطقة.
انا اطالب باعدة النظر في هدا التقسيم مع احترامي الكبير لفاس و سكانها
شكرا على النشر

لا مشكلة في دمج فاس ومكناس مادام فاس هي التي ستنضم لمكناس بحكم قربها من الرباط العاصمة.

المغرب الشرقي خاصو يكون جهة لوحده، لانه منطقة كبيرة في حد داتها، لا تربطه بمكناس اي شيء سواء ثقافيا او اقتصاديا، زائد ان بينه و بين مكناس مسالك وعرة و جبال من ناحية الشمال، في حين الارض منبسطة في اتجاه الجنوب و الشرق، زائد ان مدن الجنوب الشرقي تتشابه في اشياء كثيرة، و تختلف كليا عن مكناس و تولي الرشدية هي المدينة الرئيسية في هده الجهة و تولي ولاية، و يتم عمل كل الادارات الكبيرة فيها و لما لا بعض القنصليات، لان الناس يعانون للدهاب للرباط و فاس من اجل قضاء مصالحهم مع اخد بعين الاعتبار صعوبة التنقل و ساعات السفر الطويلة و البنية الطرقية الصعبة، (استحالة عمل سكك حديدية) و قدم وسائل النقل الغير امنة، خصوصا المركبات القديمة و ضيق الطرق و انقطاعها و مخاطر الانزلاقات ايام الثلوج و الامطار.

التقسيم يجت أن يراعي عدة جوانب أولا اجتماعية و اقتصادية و اخيرا و اقول اخيرا سياسية.
تقريب الادارة و المستشفيات من المواطن, لا يعقل ان يذهب المواطن للعمالة او المستشفى التابع لها مئات الكيلوميترات لقضاء مصلحته, و توجد عمالة قريبة منه بعشرات الكيلوميترات, مثال بولمان و كيكو على بعد عشرات الكيلوميترات من ايفران و يذهبون لميسور التي تبعد 100 كيلومتر. و الامثلة كثيرة,
اننا لا نقسم كعكة او نزين التقسيم على الورق باشكال هندسية ملونة تروق للناظر, يجب مراعات مصالح العباد.

اولا هده بلاد فاشلة وغير مستقلة عن الاىستعار القديم-الجديد,ثانيا البناء هش واقصائي مند البداية ويوشك ان يسقط ويندثر ويصبح هشيم ورماد لانه بني على غش وكذب وفساد ,ثالثا شتان الفرق الفكري والمنهجي و الهوية والدين بين شعب الطوائف العرقي والنضام القائم,رابعا السلطة لن تتخلى عن سيطرتها على كل التراب الوطني ومركزية القرار والحكم ,خامسا "فاقد الشيء لا يعطيه"والعبد ليس سيد نفسه ",لان النضام الدي يفقد الاستقلالية والمكبل باتفاقيات وعهود ومواثيق مع المستعمر الجاثم على صدر الامة ومقدرات الوطن وخيراتها التي لاتحصى من معادن واقتصاد الريع وهو بالملايير ,وما يترتب عن دلك من الريع الضريبي والجمركي والقهر في الخزينة وفراغها من سيولة للتنمية لكي نلجئ الى البنك والقرض الدولي لاننا مجبورين على دلك,فنحن دولة مديونة باموالها المسروقة ولن نتحرر من دلك الا ادا اسقط الشعب الامبريالية الراسمالية واعاد البناء من جديد على اسس متينة ومشروعة وحين داك نتكلم عن الجهوية ودولة الحق .