بمشاركة ثلة من الشعراء أمثال محمد عنيبة الحمري وحفيظة الفارسي وخالد الدامون، تفتتح دار الشعر في تطوان موسمها الشعري السابع بتنظيم أمسية شعرية يوم الجمعة 16 شتنبر الجاري بمدرسة الصنائع والفنون الوطنية بتطوان، ابتداء من السابعة مساء.
ويحيي حفل الافتتاح الفنان محمد الزمراني بقصائد عربية ومغربية خالدة، كما يمثل الشعراء المشاركون في الأمسية تحولات القصيدة المغربية عبر مختلف أجيالها الشعرية وأشكالها الكتابية، حيث ينتسب محمد عنيبة الحمري إلى جيل الستينات من القرن الماضي، وتنتمي تجربة خالد الدامون إلى زمن التسعينات، في حين تمثل قصيدة حفيظة الفارسي نموذجا لشعرية الألفية الجديدة.
وتفتح الدار، في هذا اللقاء، نافذة على تجربة الشاعر اللبناني الراحل محمد علي شمس الدين، أحد مؤسسي الحداثة الشعرية العربية، حيث سيتردد عدد من الحاضرين على منصة اللقاء لإنشاد قصائده وفاء لروحه الشاعرة.
ويقدم الفنان محمد الزمراني، وفق بلاغ صحافي توصلت به هسبريس، مواويل وأغاني خالدة رددت روائع الشعر العربي، والشعر العامي المغربي، من بينها روائع الفنان الراحل فتح الله المغاري.
وتستأنف دار الشعر في تطوان فعاليتها، وهي تفتتح الموسم الثقافي، مؤكدة حضورها الراسخ في المشهد الثقافي المغربي منذ تأسيسها في ربيع 2016، بناء على مذكرة تفاهم بين وزارة الشباب والثقافة والتواصل ودائرة الثقافة في حكومة الشارقة.
يشار إلى أن دار الشعر بتطوان استضافت شعراء وكتابا ومبدعين ينتمون إلى أزيد من عشرين دولة، إلى جانب مئات الشعراء المغاربة، مثلما أقامت فعالياتها في العديد من المدن المغربية على امتداد ست جهات مغربية.
ادا سمح لنا المنبر نضع بعض القطرات في فضاء الشعر شكرا في البداية الشعر لايتوقف ولايمكن يمشي بخطى ثابتة يبلغ رسالته الفنية بشتى لاساليب وباالنغمات الموسيقية مرة بألة الناي ومرة بألة الكمان ومرة بألة كونتربا ص وهي ألة من عائلة الكمان فليس من السهل ان يكون أحد شاعرا جهد كبير وقد لايفلح بمعنى النجاح بين قوسين يقف الشاعر أمام بيت القصيدة يتوسل لها بشتى لاساليب حتى أدا خرجت ألتقطتها ريشته وعلى ظهر لوحته يرسمها ثم يدخل بها عالم لالوان فيختار لها لونا يناسبها ثم عالم النغمات فايختار لها نغمة تناسبها ثم عالم لاسماء فايختار لها أسما يناسبها ثم يتركها ويرحل لكن ليس بعيدا عنها