تمكنت عناصر الدرك الملكي بالمركز الترابي تاكلفت، السبت، من فك لغز سرقات مصابيح الإنارة العمومية التي كانت موضوع شكاية من طرف رئيس الجماعة الترابية لتاكلفت التابعة لإقليم أزيلال.
وأفادت مصادر هسبريس، أنه على إثر شكاية تقدم بها رئيس الجماعة المذكورة بشأن السرقات المذكورة، باشرت مصالح الدرك الملكي بتاكلفت تحرياتها، ونظمت دوريات ليلية دامت زهاء أسبوع بحثا عن الفاعل.
وأضافت المصادر ذاتها، أن مصالح الدرك بتاكلفت، وسّعت من دائرة نطاق بحثها بقرى وأسواق الجماعة، ما جعلها تتمكن من تحديد مكان المشتبه فيه بدوار تمدكارف التابع لقيادة تاكلفت، إلا أنها لم تفلح من إيقافه في البداية، حيث لاذ بالفرار مستغلا معرفته بالمنطقة لتتواصل عمليات البحث من جديد.
وتبعا للمصدر ذاته، فقد استمر البحث عن المشتبه فيه لمدة طويلة، قبل أن يستدرجه قائد المركز بطريقة محكمة، حيث جرى إيقافه وبحوزته مجموعة من المعدات الكهربائية التابعة للجماعة.
وتم وضع المشتبه فيه البالغ من العمر حوالي 27 عاما، تحت تدابير الحراسة النظرية، بتعليمات من النيابة العامة المختصة في انتظار عرضه على أنظار المحكمة الابتدائية بأزيلال.
الناس تعيش ظروف مزرية، منهم من لا يجدون ما يأكلون، منهم من التجأ الى القمامات العمومية.
البشر وصلت به الحالة المزرية الى الاكل من النفايات وجمع ما تيسر لهم كل من القمامات العمومية ،والمصيبة الكبرى ان نساء اصبحن بدورهن يلتجئن الى القمامات، لاستخراج منها ما يمكنهم ما يقتانون منه، ومنهن ومن يفعلون هذا ليلا بعد 9 ليلا وبأحياء راقبة وبعيد كل البعد عن احياءهن, كي لا تكشف حقيقتهم هذه،
كيف يمكن هدا فيلم هندي
شخص قام بالفرار مرة ثم استدرجه قائد الدرك وفي يده مسروقات كهربائية
جاي عندو بالتهمة واش تنبانو ليكم طايحين من الطيارة ولا شنو
جميل جدا ان تقوم السلطات على مختلف اشكالها بحماية الممتلكات العامة وان تضرب على ايدي الفاسدين مهما كانت مستوياتهم وبنفس السرعة والنجاعة..لكن الذي يرى واقعنا فان الامور تسير بسرعتين مختلفتين او متناقضتين..عندما يتعلق الامر بسارق صغير(بالوعات.مصابيح كهربائية.لوحات التشوير….الخ)سرعان ما تلقى القبض على الفاعل وهدا جيد..وعندما يتعلق الامر بسرقة ميزانية مشروع باكمله وميزانيته بالملايين او الملايير ولا تسجل اية شكاية وحتى ادا سجلت من طرف جمعية فان الملف ياخد مسارا لا مخرج له وبعدها يوضع هدا الملف لالرفوف..وهنا تصدق كلمة من قال”حكمت المحكمة ببراءة المتهم مع ارجاع المسروق”..