يتسللون إلى عمق الأرض ليجعلوا من باطنها مقرا لعملهم، يقيسون قوت يومهم بقيمة وحجم الأحجار والمعادن التي يستخرجونها، قيمتها دراهم معدودات، وظروف استخراجها أقل ما يقال عنها أنها خطيرة…
هم سكان منطقة ميبلاضن وأحولي بضواحي مدينة ميدلت، الذين جعلوا من أنفاق مفتوحة على الهواء الطلق رزقا يسعون إليه.. هي مناجم توقف استغلالها منذ الثمانينات من القرن الماضي، لكن رسميا فقط.
ثروة مستنزفة
بعيدا عن ميدلت بخمس وعشرين كيلومترا، تستقر منطقتا أحولي وميبلاضن اللتان اشتهرتا بنشاطهما الصناعي، إضافة إلى جمالهما الطبيعي. معادن متنوعة وأحجار نفيسة جعلت من المنطقة “باريس الصغيرة”، أو هكذا كان اسم ميدلت سابقا كثاني مدينة تستفيد من الكهرباء. الاستعمار استنزف ثروة المنطقة، بعد أن شكل النواة الاساسية لاقتصاد المغرب، واستقطب يدا عاملة هامة من مختلف مناطق البلاد.
هي الآن مدينة مهجورة، منقسمة بين منازل للمهندسين وأخرى للعمال، وأنفاق مفتوحة على الهواء الطلق بضفاف وادي ملوية. لونه الأخضر يعكس جمالية منطقة لا زالت شاهدة على فترة الاستعمار. وتؤثث المكان بقايا سكك حديدة مبعثرة في اتجاهات مختلفة، كأول خط سككي بالمغرب.
شركة “مناجم أحولي” تم تأسيسها سنة 1926 من طرف الفرنسيين، الذين عززوا تواجدهم بالمنطقة ببناء مدينة كاملة وإقامة بنيات تحتية، أهمها مركب هيدروكهربائي كان يمد المناجم بالطاقة. حاليا هي في ملك سكان المنطقة، يغامرون بأرواحهم من أجل بضع كيلوغرامات تباع لوسطاء يجنون من ورائها أرباحا طائلة.
مناجم علي بابا
“هاذ الأرض عمرها متنشف من الثروة”.. هكذا قال سي محمد، رجل في السبعينات من عمره، يتخذ من عتبة منزله بالمنطقة مكانا لتذكر شبابه؛ “شبابي أفنيته في خدمة شركة لأكثر من 30 سنة، وأنا أعاني من ظلمة الكهوف، وفي الأخير معاشي لا يتجاوز 500 درهم”.
محمد ليس هو الوحيد الذي يشتكي من هزالة أجور التقاعد، بل هم شيوخ من المنطقة أفنوا عمرهم في التنقيب عن ثروات لم يستفيدوا منها في شيء. محمد يعتبرا أن المكان لا زال يحتوي على العديد من الأحجار التي يستفيد منها الوسطاء “هاد البلاصة راع فيها الحديد، والزنك والرصاص، ولكن كلشي كيقلب على الفانانديت، حيث هو اللي غالي”.
وأضاف المتحدث “عندما غادرنا الشركة كنا متأكدين أن الأمر يتعلق بقرار من جهة عليا لتوقيف استغلال المنطقة، ولا يتعلق الأمر باستنزاف ثروة المكان، فقد تركنا الكثير والكثير”.
مناجم أشبه بكهوف “علي بابا” لا تحتاج لكلمة السر لدخولها، بل يكفي أن تمر بجانبها لتكتشف أنها تستعرض نفسها، وترحب بالمغامرين ممن يودون البحث بأقل الإمكانيات الممكنةّ.
مناجم أنتجت الملايين من الأطنان من الرصاص والزنك للشركات المستغلة، لكنها لم تترك وراءها سوى الأذى لسكان المنطقة، حيث لم تغلق بالشكل الذي يحترم المعايير العالمية في القوانين المنجمية.
سفيان، أحد أبناء المنطقة ممن درسوا وحصلوا على شهادات جامعية، وينشط في جمعية لحماية البيئة بإيميبلاضن، قال إن “هذا المكان يشكل خطرا حقيقيا على البيئة من مياه سطحية وجوفية وتربة وكائنات نباتية وحيوانية بمحاذاة المناجم”.
واسترسل مستنكرا “هذا المكان يهدد السلامة الصحية للسكان، حيث يعرض حياة شبان المنطقة ونساءها ورجالها للخطر، إذ يغوصون في البحث عن المعادن بطرق جد تقليدية، مما يعرضهم لانجراف التربة وأمراض تنفسية وجلدية وروماتيزم وغيرها”.
“الحفاظ على البيئة وحماية السكان ليسا من أولويات الدولة”، يورد سفيان الذي أردف بأن “الدولة تركت الأمر في يد وسطاء يستغلون فقر السكان من أجل تكوين ثروات طائلة”، وفق تعبير المتحدث.
خطر الموت بـ”السيخة”
يملأ الحزن عيني سعيد بجسده النحيل وظهره المنحني.. يحمل مصباحا وكيسا ومطرقة، وبعض الخبز.. أما الماء فلا حاجة إليه لبرودة المكان. “أحيانا أضطر لقضاء يوم بكامله من أجل 50 درهما، وأحيانا قد أقضي اليوم بدون جدوى”.
سعيد يبحث في المجهول وعندما يجد معدنا يقوم ببيعه بدراهم معدودات، حسب التعرفة لأناس يعاودون بيعه في سلسلة من “التبزنيس” تُجنى من ورائها أموال طائلة.
يقول سعيد إن هؤلاء الوسطاء هم من يتكلفون بإعادة بيعه في الخارج، لأنهم يملكون الحماية “رجال واصلين في البلاد”، أو لتوفرهم على رخص قانونية”.أما سعيد وغيره فلا مشروعية لهم سوى الاشتغال في صمت، وبيعه في صمت.
ليس الرجال وحدهم من يمتهنون هذه الحرفة، بل بعض نساء المنطقة أيضا يتساوون في تحمل مشاق التنقيب، حيث دفعتهم ظروف عيشهن إلى الغوص في باطن الأرض من أجل إعالة أبنائهم.
حادة، إحدى نساء المنطقة، تحكي بعض المصاعب التي شاهدتها ولاقتها في يومياتها “سبق أن سقطت صخرة كبيرة، أو ما يسمى بـ”السيخة”، على أحد شيوخ المنطقة وأردته قتيلا، والبعض الآخر نجا منها، وهو الخوف الوحيد الذي يتملكني من حين لآخر، لكن لا بديل لدي، فما زلت أبحث وأبحث.. ربما وجدت يوما الحجر النفيس الذي سيغير حياتي”.
السقوط في آبار غير مغلقة، والدخول إلى أوراش قديمة مهملة بدون سياجات وقائية، انهيارات وانجرافات لعدم تثبيت الركامات السطحية، فضلا عن خطر الاختناق وخطر الموت خاصة….مخاطر يغض عنها سكان المنطقة النظر رغم وعيهم بها، لكنهم لا يملكون محيدا عنها، حيث جعلوا من التنقيب مهنة كآبائهم وأجدادهم، مع فرق واحد أنهم يشتغلون بدون راتب تحت رحمة الوسطاء من جنسيات مختلفة، وحلمهم الأساسي العثور على حجر من نوع “الفاناندينيت” الذي قد يحول فقرهم إلى غنى.
العمال الصغار ينقبون يغامرون من اجل اغناء اباطرة المعادن و مهربي خيرات البلاد في غياب تام او بالاحرى غض البصر لوزارة الطاقة و المعادن اللهم هذا منكر
ميدلت حين تهيمن صورة الماضي على تطلعات المستقبل يصير الحلم في الوقت نفسه رثاء وبكاء. بين حلم العثور على حجرة "الفنادينث" والحنين إلى أمجاد الماضي شركة "أحولي وميبلادن" تضيع أجيال عديدة في هذه المدينة
أتمنى أن تجد الحكومة حل لسكان مي بلاذن كاعطاء رخص التنقب لسكان المنطقة
أين ستذهب هذه الساكنة الفقيرة إذا تمّ إغلاق هذه المناجم التي هي مورد عيش بسيط بالنسبة لها
أسلوووب جذااااب ورااائع يجعلك تعيش بالمنطقة وتصورها كما هي تبارك الله عليييك احيييك ايحيييك بحراااارة
هذه المنطقة دليل قاطع على استنزاف المستعمر لخيرات البلاد واستغلال ولاد لبلاد لإخوانهم الكادحين وميدلت وما جاورها دليل صارخ على الفقر والتهميش والبطالة على الرغم مما تزخر به من ثروات معدنية وامكانات فلاحية و بشرية ايضا…إنه مغربنا العميق لمن لا يعرفه عذرا ميدلت فظلم ذوي القربى اشد مضاضة على الفتى من وقع الحسام المهند
هكدا قرر المخزن اغلاق المنجم تاركا اليد العاملة لمصير مجهول،امراض مزمنة،معاشات هزيلة لا تكفي حتى لاقتناء حطب التدفئة،حتى فاتح ماي لم تعد له تلك النفحة العمالية التي كانت تصنع الاحتفالية بميدلت بل حتى النقابات انداك تواطئت وباعت عرق العمال وتعاملت مع الامر بصمت مريب.وتم بيع الآليات في سوق المتلاشيات بشكل يدعو الى ضرورة معرفة المستفيدين منها وفتح تحقيق للوقوف على الحقائق الصادمة.
تحية للأخت مع الشكر على المقال.
عجيب امر الادارة المغربية كيف لا تستغل بعض الامكانات المتوفرة خدمة للمصلحة العامة.
فبعد أن غادرت الشركة مناجم " أحولي و مي إبلاضن" حل ل BRPM مكانها و لا ندري من المسؤول حاليا عن هذه التركة .
فهناك عدة منشاءات تعرضت للتخريب بسبب الإهمال وكان بالإمكان استغلالها ضمن محيطها الجميل في مشروع سياحي ومخيمات لخلق أنشطة تعود بالنفع على السكان.
هناك أنفاق و سكك حديدية يمكن اصلاحها و استعمالها في تنظيم طواف و جولات لأهداف تثقيفية في مجال المعادن و الجيولوجيا. كما أن هناك دور و منازل يمكن ترميمها لتكون صالحة للإيواء. وهناك بالجوار مكان إكتشاف بقايا هيكل دينصوري و كتل صخرية رائعة على جنبات الأنهار و في الافق مشهد خلاب لجبل العياشي الذي لا يفارق قممه بياض الثلوج ، مناظر متنوعة قد تغري مصوري الافلام و تجلب الصناعة السنيمائية الى المنطقة.
اه يا بلادي فيك ما تشتهي النفوس من ثروات ولكن الله غالب مكنشوفو حتا حاجة
لاحول ولا قوة الا بالله هذا هو حال الشعب المغربي المسكين المقهور اناس شرفاء يعيشون على فتات الارض وفي المقابل اوسمة وهبات تعطى لمن لايستحقون
لايمكن الحديث عما يعيشه مغامري احولي و ميبلادن بمعزل عما يعيشه سكان منطقة ميدلت كمنطقة تنتمي الى ما يصطلح عليه المغرب غير النافع ،لابنيات تحتية و لا مشاريع تمتص العطالة والفقر المدقع، اين هي الجهوية واللامركزية ؟؟
لم تمضي أيام حين ذهب أصدقائي إلى كهوف ميبلادن لكي يعودوا و في جعبتهم قصص كثيرة تحكي معاناة العاملين في الأنفاق و هم يتحدون قلة الأكسجين و المأكل و المشرب ، أما الشيء الذي جعل نفسي تضيق وهو حين جعلوا يحكون لي عن كيفية تنقيب بعضهم حيث أنهم يدخلن في كهوف لا تتسع إلا لخصرهم حيث أنهم يزحفون و أيديهم في المقدمة يحملون بها المطرقة والأدوات حيث أن النفق لا يتسع إلا للخصر…..
Hassan II avait nommé cette ville : Pépinière des Ingénieurs.
L’histoire raconte aussi que c’est la deuxième ville électrifié au Maroc en 1936.
Je lance un appel SOS aux Femmes & Hommes originaires de cette ville (ONG, Médecin, Ingénieurs, Cadre, Professeurs, Homme d’affaires, Retraités, Autorités, Investisseurs, Professionnels, ….) de penser à une conférence ville Midelt.
Voila les pauvres du maroc que l etat et le gouvernement les ont oublié en pensant à régulariser les etrangers , vraiment la politique de n importe quoi : le tiers monde reste un tiers monde
السلام عليكم
نتاسف فعلا لحال مثل هؤلاء الناس البسطاء,, لاحول ولا قوة الا بالله,,
ولكن اللذي اتاسف له اكثر,هو هزالة المعاشات (500درهم’’’ في حين يتقاضى البرلمانيون تقاعدا احسن من راتب الموظف العادي.. العدالة الاجتماعية؟؟؟؟
انl من ساكنة المدينة وقد زرت منجم احولي٠ حقيقة مكان سياحي بامتياز٠الا انه يلاحظ تهميش للمنطقة رغم امانياتها الطبيعية!!!!!
D'ABORD JE SALUETOUS LES MIDELTIS COMMENTAIRE 7DONT JE RECONNAIS LA PERSONNE ET JE TROUVEL'DEE D'UNE CONFERENCE INERESSANTE.AVNT ON A ETE EXPLOITE PAR LES FRANCAIS MAIS MAINTENANT A MIDELT LES PAUVRES DE CETTE VILLE SONT EXPLOITES PAR LEURS FRERES.
لﻹشارة و التصحيح فباريس الصغيرة هي مدينة وادي زم و لا زالت معالمها العمرانية و البنية التحتية و الهندسة الفرنسية شاهدة على ما أقول
الشكر الجزيل على المقال القيم الدي يسرد قصة مدينة لطالما طالها الإهمال والنسيان رغم تاريخها القديم الدي يعكس عصرها الدهبي أرجو من الله و من الضمائر الحية و الغيورة أن يشاركوا ولو بقليل بالنهوض بهده المدينة الحبيبة
persone ne s est adresser aux voleurs qui vendent toutes ses richesses hors du maroc a des prix enormesses gents qui se permetent des millions ou des mlliards je conais personellement une prsone qui etait cireur de shaussures aujourdhui il est devenu grand mr ilgouverne meme laville de mdelt un autre qui courait deriere les touristes devant les hotel aujourdui il esty proprietaire du plus gand hotel de la region il est meme parlemantaire la liste est tres grande pour cela ou sont les gens de finances les autorites les douanes
le petit paris, incontestablement, était la ville de Midelt avec son architecture et ses espaces verts aux arbres candiens
ميدلت همشت ليس لانها تنتمي للمغرب غير النافع بل لانها هي المغرب النافع نفسه ولانها لم تنتج فقط ثروات كبيرة بل لانها كانت تنافس بمهندسيها ومفكريها واطرها العليا فاس والبيضاء و الرباط كما ان العديد من سكانها لم يسكتوا عن الاستغلال البشع لثروات معدنية قيل انها الماس واحجار كريمة وذهب مثل ما يوجد في جنوب افريقيا لكن فرنسا استحودت على حصة الاسد والدولة جمدت المشاريع الى اجل غير مسمى ولو على حساب مئات العمال او اراملهم.
منطقة ميدلت تغيرت كثيرا وعرفت كيف تستخرج ذهبا اخضر من ارضها المعطاء انه التفاح بجميع انواعه ..وارجو من شباب المنطقة ان يجعلوا اولى الاولويات انفتاح ميدلت على باقي المغرب والمطالبة باعادة فتح المناجم باسم الدولة على ان يتم تشغيل ابناء المنطقة واسثتمار نسبة من الارباح في مشاريع تنموية في جميع الميادين خاصة الصناعية والسياحية والفلاحية منها ..اقول هذا لوقف نزيف تهريب معادن نفيسة من طرف مافيا ت واستغلال مفرط ولا انساني لساكنة المنطقة..
bravo tous le monde,l'abandon des mines d'Aouli est du principalement à la chute des cours de plomb à l'échelle internationale et comme vous le savez la principale activité de le société des mines d'Aouli était à l'époque l'exploitation du plomb. les marocains ne sont pas des idiots ,ils ne peuvent abandonner une richesse sous ter raine comme ça .ce n'était plus rentable .Pensez-vous que les Français qui exploitaient jadis le site l'ont quitté pour rendre la richesse à ses propriétaires et bien non c'est parce qu'ils avaient peu à gagner c'est une opération de calcul. résultat fermeture et abandon du site .la seule chose que nous regrettons c'est l'infrastructure et les équipements qui ont disparus .Hélas on aurait pu sauvegarder cela ne serait-ce que pour les générations futures pour découvrir où leurs grands parents ont bossé , vécu et supporté
Franchement c'est bien dommage. Une ville qui sacrifié ses ressources naturelles et humaines pour le développement du maroc se voit aujourd'hui laissée seule à son n destin de misère .quelle ingratitude
toutes les villes dont l'économie était basée sur le secteur minier ont connu le même sort du fait de la pénurie des richesses souterraines qui ne sont pas interminables.² .Rappelez vous la ville de jerada,jbel Boudhar à l'est et qui a valu au douar hote le nom de KUWAIT CITY, jbel aouam à Mrirt,la mine de Ayat.Toutes les villes dépendantes de ces mines auraient pu etre baties en or,mais malheureusement les gens vivaient au jour le jour pour se retrouver soudain en train de pleurnicher sur un passé qui ne ,reviendra jamais.IL faut faire le deuil de cette période
Moi je connais un peu dans ce domaine ,vous savez qui profite de ça ? les étranges les europeens et les e américains .C'est eux qui vends ça à l'étranger et achète tout ça de chez les pauvres le chef du conseil de la ville ou son conseillé . Tout le monde mange de ça.
الفكرة ليست وليدة اليوم ، لقد كانت في أجندة الاخ محمد ايت قدور حين دخل الى المغرب واشتغل عليها في شموليتها بمحاولته جمع كل أطر حوض ملوية،لكن جيوب مقاومة اي تقدم تنموي للمدينة قاومته بشراسة وبمباركة من المخزن.لينزوي في الرباط في مكاتب اليازغي حين كان وزيرا للاسكان.لكن لا بأس من اعطاء نفس جديد للفكرة لان المناخ السياسي والظروف اصبحت أكثر نضجا خصوصا وان شروط التواصل أضحت سهلة.
ميدلت مدينة-ممر ,ياتي اليها الغريب فقيرا معدما,ويخرج منها حاملا ثروته التي راكمها نحو المدن الكبرئ كالبيضاء مكناس و االرباط.لن تتغير سنة الحياة ولكن من الواجب الديني والانساني علي هؤلاء الاثرياء وكبار الموظفين ان يردوا الجميل ويساعدوا الشباب الميدلتي على تحسين وضعيته ,سواء ا ارتبط بالارض او ساح في ارض الله الواسعة.اما البكاء على الاطلال فهو من شيم الفاشلين.والله اعلم..