لماذا يستمرّ الجفاء بين "العدل والإحسان" و"العدالة والتنميّة"؟

لماذا يستمرّ الجفاء بين "العدل والإحسان" و"العدالة والتنميّة"؟
الجمعة 31 يناير 2014 - 11:05

كثيرا ما تفضّل جماعة الراحل عبد السلام ياسين، التوجه بخطابها السياسيّ للمؤسسة الملكية، دون أن تذكر الحكومة التي يرأسها زعيم إسلاميّي “التوحيد والإصلاح”، بإسمها، في إشارة إلى أن الحكومة غير معنية وأن الأمر يتجاوزها، “لأنها مُسخّرة بيد النظام السياسي”.. فيما يراه المتتبعون تجسيدا للتوتر والصراع الإيديولوجي والتاريخي والسياسي الذي يطبع العلاقة بين أكبر الجماعات الإسلامية بالمغرب.

آخر مظاهر التوتر اتضح جليّا حين امتناع العدل والإحسان عن توجيه دعوة إلى رئيس الحكومة، عبد الإله بنكيران، للمشاركة في احتفالية الذكرى الأولى لرحيل مرشدها منتصف دجنبر الماضي.. خاصة وأن بنكيران رفقة وزرائه غابوا عن مراسيم دفن جثمان عبد السلام ياسين قبل عام ونيف، مكتفيا بتعزية مسؤولي الجماعة في بيت المرشد بحي الرياض.

ورغم أن موعد الاحتفال التأبينيّ الأخير عرف حضور شخصيات سياسية وثقافية وإعلامية وازنة ومن كل التوجهات، اقتصر حضور الـ”PJD” بعضو الأمانة العامة عبد العالي حامي الدين، فيما اتهمت الجماعة وزير الاتصال، مصطفى الخلفي، بالتدخل لمنع قناة “الجزيرة مباشر” من بث وقائع المناسبة في ذلك اليوم.

تاريخ إسلامي مبنيّ على الصّراع

“علاقة مزدوجة” تلك التي تطبع “العدل والإحسان” و”العدالة والتنمية”، يتحدث الباحث في العلوم السياسية، عبد الرحيم العلام، باعتبار أن العدل والإحسان جماعة دينية تمارس السياسة بطريقة معينة، والعدالة والتنميّة حزب سياسي يساهم في تدبير الشأن العام بمرجعية دينية، “أحد وجهيها علاقة الجماعات الدينية ببعضها البعض، أما الوجه الثاني فيتصل بالعلاقة المحتملة بين الجماعات الدينية والمؤسسات السياسي بشكل عام”.

في تاريخ الجماعات الدينية، يشير العلام، في تصريح لهسبريس، إلى وجود سمة الصراع داخل تلك المكونات، والسبب في ذلك، حسب المتحدث، عائد إلى كون الجماعات الدينية تشتغل على الموضوع نفسه وتتنافس داخل المضمار ذاته، “أغلب الجماعات الدينية قد تولّدت عن انشقاقات وانشطارات من داخل تنظيم واحد.. فضلا على أن قيام جل الجماعات يأتي في الغالب على إثر انتقادات وتخطيء لجماعات أخرى”.

واقع الصراع التاريخي يخلّف لدى مُنخرطي هذه الجماعات رؤية سلبية عن الباقي، يضيف الباحث الجامعي، لأن مسألة الحشد، في نظره، تنبني بشكل كبير على تجميل الذات ورفعها إلى مصافِّ القداسة وازدراء تصورات الآخر وجعلها من المشينات، “تصبح المرجعية الواحدة عائق أمام الاندماج والتفاهم، ونادرا ما استطاعت جماعة معينة أن تتوحّد مع نظيرة لها”.

التحليل السابق لا ينطبق فقط على المرجعيات الإسلامية، حسب عبد الرحيم العلام، “بل هو من سِمات جيمع التنظيمات التي تجعل الأديان منطلقا لها”، حيث يزيد توضيحا، “رأينا ذلك في المرجعية المسيحية (الانشقاق البروتستانتي الكاثوليكي)، وفي المرجعية اليهودية (الاشكيناز، السفرديم، الفلاشا)، وفي التجربة الاسلامية (السنة والشيعة)”..

التجربة المغربية والصراع الإسلامي..

وأضاف الكاتب والباحث الجامعي، في سياق حديثه لهسبريس، أن الجماعات الإسلامية المغربية التي تلعب اليوم في الساحة السياسية “تكاد تتشابه من حيث النشأة والمسار”، لكون أغلبها منبثق عن تجربة جماعة “الشبيبة الإسلامية”، “صحيح أن جماعة العدل والإحسان والتيار السلفي كانت نشأتهمها مغايرة، إلا أن قراءة متمعّنة يمكنها أن تبين حجم الارتباط بتجربة ‘الشبيبة الإسلامية'”؛ حيث يوضح العلام أن “العدل والإحسان” ضمت، بعد انشقاق زعيمها عن الطريقة البودشيشية، قسما من المنشقين عن شبيبة مطيع، واختلفوا مع فريقين آخرين، الأول أسس “الاختيار الإسلامي”، والآخر انبثقت عنه حركة “التوحيد والإصلاح” التي يشكّل حزب العدالة والتنمية فرعها السياسي.. هذا بالإضافة إلى ظهور التيار السلفي بمختلف تفريعاته التقليدية والجهادية “كرد فعل على هذه الجماعات السياسية بتشجيع من الخارج (السعودية) ودعم من بعض أجهزة الدولة، في سبيل مواجهة الحركات الإسلامية السياسية”.

العلام خلص إلى أن جفاء أو انعدام الودٍّ بين جماعة العدل والاحسان وحزب العدالة والتنمية “ليس وليد اللحظة وإنما له امتدادات تاريخية، عائدة إلى تجربة النشأة والمسار”.

“العدل والإحسان” و”التوحيد والإصلاح”.. توتر قديم/حديث

ويتحدث الباحث في جامعة القاضي عياض، كلية الحقوق، على أن العلاقة بين جماعتي “العدل والإحسان” و”التوحيد والإصلاح” كانت متوتِّرة، “قبل أن حتى وجود حزب العدالة والتنمية”، بسبب افتراق الرؤى والتوجّهات والاستراتيجيات.

فمشروع “العدل والإحسان”، حسب المتحدث، ينبني على مقومات التديُّن الصوفي ومحورية الزعيم ورفض الملكية وانتظار القومة (الثورة) “كأداة للفعل السياسي”، فيما ترتكز “التوحيد والإصلاح” على الفهم الديني القريب من تجربة الإخوان المسلمين والإيمان بفكرة الإصلاح من الداخل والتناوب عل القيادة وتقبُّل النظام الملكي مع الرغبة في إصلاحه.. وهما تصوران متضادّان سياسيا، “فالطرح الأول يؤمن بالفعل الثوري (القومة)، ويرفض النظام الملكي، بينما لا مجال للثورة ورفض النظام الملكية في التصور الثاني”.

ويوضح العلام أنه في الوقت الذي حافظت فيه جماعة ياسين على طرحها الرّافض لأي مشاركة سياسية داخل النظام الملكي، فإن “التوحيد والإصلاح” أنشأت حزبا سياسيا (العدالة والتنمية)، “هناك إذا سبب ومبرر سياسي سيؤثر على العلاقة بين التنظيمين إضافة إلى الأسباب الأيديولوجية والتاريخية”، مضيفا أن مواقف الجماعة السيّاسية ستشمل الحزب “لاعتباره أحد أركان النظام السياسي”.

20 فبراير.. أبرز محطات التوتر

إبان انطلاق الحراك الشعبي تحت يافطة 20 فبراير، رفض حزب بنكيران المشاركة في المسيرات الاحتجاجية، بينما شكّلت جماعة العدل والإحسان أحد مكوناتها الرئيسية.. قبل أن يقاطع أتباع ياسين، التصويت على دستور 2011 والانتخابات التي تلته، في مقابل شارك العدالة والتنمية في اقتراح بنود الوثيقة الدستورية وصوت عليها قبل أن يشارك في الاستحقاقات التشريعية ويتصدرها.. “إلى غاية خروج الجماعة من حركة 20 فبراير، لكونها رفضت أن تقدّم عنصر قوة لحزب العدالة والتنمية حتى يضغط به على أقطاب النظام”.

الطبيعة الصراعيّة وغير الوديّة بين أكبر تيارات الإسلامية في المغرب، متجسدة في حزب العدالة والتنمية وجماعة العدل والإحسان، أمر محتم، يخلص عبد الرحيم العلام في تحليله، مشيرا إلى أن الجماعات الدينية هي شديدة التناقض مع مماثلاتها، “لكنها قد تتقارب مع من يخالفها المرجعية ما دام المجال التنافسي ليس واحدا”، مضيفا أنه كلما اشتدّت وطأة الأيديولوجية، بغض النظر عن الإسلامية، “كلما ساد الانقسام”، “الأمر ينسحب أيضا على جميع الدول التي تشهد هذا النوع من الجماعات”، مثل الخلاف الذي نشب مؤخرا بين أتباع جماعة فتح الله غولن وبين تيار أردوغان في تركيا، والصراع الدموي بين فصائل القاعدة وبين الفصائل الجهادية في سوريا..

‫تعليقات الزوار

27
  • ammou
    الجمعة 31 يناير 2014 - 11:24

    CES DEUX "TENORS DE LA POLITIQUE",AURAIENT BIEN FAIT DE LAISSER TOMBER LA POLITIQUE ET SE CONSACRER A TOUT CE QUI EST RELIGIEUX.EN RELIGION,IL YA DE LA SINCERITE,EN POLITIQUE,MEME LES COUPS BAS SONT PERMIS.ET PUIS,UN DICTON MAROCAIN DIT A PEU PRES:TON FRERE DANS LE METIER EST TON ENNEMI.C'EST PEUT -ETRE LE CAS DE CES GENS…..

  • المنصف
    الجمعة 31 يناير 2014 - 11:42

    ا لجماعة التي لاتؤمن بالملكية ,ولابالديمقراطية ,ولابالتناوب السياسي ,الناتج عن احترام صندوق الاقتراع ,واراء الناخبين من الشعب ,هي جماعة لامحل لها في اي موقف تتخذه عند المواطنين.1-نحن نؤمن بالملكية ,ولانستطيع تخيل اي (سنطيحة) رئيسا2-نحن نؤمن بالديمقراطية ,التي هي بعض من الشورى الاسلامية 3-نحن نؤمن بالانتخابات النزيهة, باشراف دولي, ونحترم الفائز الذي اختارته اغلبية الشعب ,لان الامة لاتجتمع على ضلالة4-وهذا هوالاهم ,نحن نرفض (القومة )اوالثورة لتخريب مابنيناه60 سنة ,في عام واحد, ويكذب كل من يدعي اننا سنتقدم من بعد.

  • مواطن مغربي
    الجمعة 31 يناير 2014 - 11:43

    الكل يجافي حزب العدلة والتنمية بسبب استقواء هذا الأخير على المستضعفين كالموظفين ومعطلي محضر 20 يوليوز وانبطاحه أمام الأقوياء .
    الشعب المغربي كله مستاء من حزب العدالة والتنمية الذي يقول أعضاؤه ما لا يفعلون ، وذلك يعد مقتا عند الله

  • الذهبي أسامة
    الجمعة 31 يناير 2014 - 11:46

    هذا حال أهل البدع بينهم تحسبهم جميعا و قلوبهم شتى.
    أهل السنة لهم لكم بالمرصاد و لله الحمد المد السني السلفي في ازدياد يوما بعد يوم و هذا يغيظ المنافقين و العلمانيين أعداء رب العالمين.

  • زهير
    الجمعة 31 يناير 2014 - 11:49

    الأستاذ الباحث في العلوم السياسية، عبد الرحيم العلام، مع كامل إحتراماتي له، لم يقرأ المشهد جيدا و ينقصه ضبط تصور كل جماعة للمفهوم السياسة.

    و رغم أن كتب الأستاذ عبد السلام ياسين رحمه الله ممنوعة من البيع للعموم في المغرب، أظن أن مجرد قرائتها يعطي للقارئ نظرة واضحة و شاملة عن مشروع هذه الجماعة. و شكرا.

  • الودغيري
    الجمعة 31 يناير 2014 - 12:03

    لماذا يستمرّ الجفاء بين "العدل والإحسان" و"العدالة والتنميّة"؟
    لأنهم (تقطعوا أمرهم بينهم زبرا كل حزب بما لديهم فرحون)

  • التازي
    الجمعة 31 يناير 2014 - 12:12

    على ضوءالمقال ،يضهر ان الاختلاف بين مكونات التيار الاسلامي في كل البلدان العربية والاسلاميمية ،هو واقع لا يمكن نفيه،في نضري هذا امر طبيعي ،والغير ال الطبيعي هو ان ان يتحول ال الاختلاف الافكار والاجتهادات والتقديرات الى اقتتال وتكفير ،،، والغاء فالاول طبيعة بشرية والثاني طبيعة استبدادية وواقصائية.

  • رشيد أستاذ الفلسفة- طاطا
    الجمعة 31 يناير 2014 - 12:22

    السلام عليكم….
    بعد قرائتي لهذا التحليل كما أسماه صاحبه، انتابتني بعض الملاحظات و هي كالتالي:
    1.القراءة الموضوعية لهذا الموضوع يجب أن يبعد التمثلات الاجتماعية و القراءة السطحية لكلا الحركتين، و بالتالي فالفهم الحقيقي للاختلاف يقتضي الوقوف عند المبادئ التي تؤطر العمل التربوي و السياسي لكلا الحركتين.
    2. استعملت العديد من الملاحظات في غير سياقها و بدون إعطاءها المعنى الصحيح من قبيل مفهوم القومة و مفهوم الثورة و و المشاركة السياسية ووو
    3. العدل و الإحسان من وجهة نظري لا تكن لإخوان جل الحركات الإسلامية أي حقد و ضغينة و الأمر نفسه بالنسبة للحركات الأخرى حيال العدل و الإحسان، و بالتالي فالحديث عن التوتر و الصراع هو صنيعة مخزنية لا غير.
    4. و هذا لا يعني أنه ليس هناك اختلاف بل هذا الأمر حاصل، و لكن علينا أن نفرق بين الاختلاف و الصراع فالأول محمود و هو طبيعي و الثاني مذموم و منهي عنه.
    5. إن التحليلات السياسية في مثل هذه القضايا إن افتقدت للروح الإمبريقية و الواقعية، تكون مفتقدة لحبل الحقيقة و المقاربة الموضوعية.

  • yassine
    الجمعة 31 يناير 2014 - 12:24

    أنا شخصيا مع السياسة التي تنهجها العدل و الإحسان إذ لا يمكن الإصلاح من الداخل و ما تجربة العدالة والتنمية ببعيدة حيث زادت من تفقير الفقراء و سامحة الأغنياء و منعت الحريات رغم أن أعضاءها كانو يتشدقون بمحاربة الفساد ’ و كما و رد عن العدل و الإحسان في رسالة إلى العدالة و التنمية أنهم لا يستطعون الإصلاح من الداخل لأن من يسير البلاد حقيقة أكبر منهم و سيبتلعهم
    بينما العدل و الإحسان رغم التضيق عليها يشتى الطرق إلا أنها دائما مع الشعب تحاول الإصلاح أخلاقيا و سياسيا و اجتماعية

  • عماد من مراكش
    الجمعة 31 يناير 2014 - 12:27

    ليس هناك جفاء و إنما تبادل للأدوار

    كيف نفسر سكوت و سبات الجماعة و خروجها من حركة عشرين فبراير عندما تقلد حزب المصباح الوزارة الأولى

    المخزن عرف كيف يروض الجميع ، و ها هي ورقة البجيدي قد احترقت و ورقة أخرى يتم اعدادها لتحل محلها و هكدا دواليك

    في النهاية هدا الربيع العربي له حسناته فقد كشف معدن الحركات و الأقنعة عن بعض دعاة الإصلاح بإسم الفضيلة

    الله أكبر و أول من تقمعون الضعيف
    الله أكبر و تتحالفون مع الفساد و المفسدين
    الله أكبر و صرخة عجوز بتزنيت لم تحرك وزير العدل
    الله أكبر و وزير ينفق 3 ملايين في الشوكلاطة و لا حسيب و لا رقيب
    الله أكبر و الباطرونة محصنة و لا يقترب منها الإصلاح
    الله أكبر و الزيادات و رفع الدعم و الغني في مأمن و الفقير في مأتم
    الله أكبر و تطبيق الرأسمالية المتوحشة و خصخصة القطاعات

    أكبر خطر على الأمة هو أناس ترفع شعارات الإصلاح و ترتدي زي الفضيلة و تتحاف مع الفساد و تبيع الوهم للناس و تقول لنا انتظروا على مهلكم ، لا هم أصلحوا و لا هم حافظوا على ثوب الفضيلة

    سيسقط البيجيدي لأنه لم يتعلم الدرس أو سيلتحق بالأحزاب الأخرى ، البام يتم إعداده ل 2017 في صمت

  • Man
    الجمعة 31 يناير 2014 - 12:47

    لماذا يستمرّ الجفاء بين "العدل والإحسان" و"العدالة والتنميّة"؟

    لأن الاثنين يدافعان عن أفكار تجاوزها العقل والتاريخ فكل واحد منهم يحاول أن يرقعها بطريقته
    لو كان المرجع الدي يؤمنون به واقعيا ومقنعا لمادا ادن سيكون هناك اختلاف … هل سبق لكم أن رأيتم شخصان يختلفان على 1+1=2

  • موحــــــــــــى أطلس
    الجمعة 31 يناير 2014 - 13:19

    منطق طائفة المرحوم ياسين واله وصحبه هو :

    1 ــ جماعتنا هي جماعة المسلمين كافة ونمثل الإسلام وغيرنا هراء.

    2 ــ الجماعة لم تبني "مجدها" على تفسيراتها للدين وتسهيل فهمه للعامة ونشر قيم الخير والتآلف بين الناس، وإنما بنته على رسالة يتيمة بعث بها زعيمها قبل أربعين سنة إلى الملك، وأصبحت تلك الرسالة مقدسة وعظيمة في أبجديات الجماعة اكثر من قدسية القرآن نفسه.

    3 ــ يعتقدون بأنهم بمقدورهم "تسلم" رقاب المغاربة كالخرفان لكي يحكموا بشرعهم هم، ويسود مريدي الشيخ على المغاربة كافة، هذا يريد أن يصبح والي أمير المؤمنين الخليفة على هذا القطر، وذاك وزير في بلاطه، والأخر قاضي من قضاته … والأخر يطمح فقط أن يصبح غلام من غلمانه يطنب أدأن خليفته بالمواويل والأناشيد…

    هكذا يتصورون مستقبلهم ومستقبل المغرب … محتقرين ذكاء المغاربة.

    أنا شخصيا سأقبل بحكم الصهاينة والمجوس والشياطين وكائنات المريخ ولن ادعن لهذه الطائفة المتخلفة التي بنت أسسها على الكذب والتضليل والتباكي واختراع المظلوميات.
    بل سأحاربها بكل ما أوتيت من قوة وعزيمة مستعين حتى بالأرواح الشريرة.

  • موحـــــــى أطلس
    الجمعة 31 يناير 2014 - 14:03

    هنـا لخص الكاتب حقيقة هذه الطائفة، حينما قال :

    (…) "إلى غاية خروج الجماعة من حركة 20 فبراير، لكونهــا رفضـت أن تقدّم عنصر قوة لحزب العدالة والتنمية حتى يضغـــط به على أقطاب النظام"(…)

    هذا دليل قــاطع على أن هذه الطائفة التي لطالما حاربناها وسنحاربها ولن ندعن لها حتى وان تحالفت مع حلف الناتو، تضلل السذج وتلبس ثوب الدين والتقوى، وتتمسكن إلى أن تتمكن، تتقمص دور الضحية، ومتربصة بالحكم. (دليل) على أنها تعلم علم اليقين بان النظام قابل للإصلاح بل هو نفسه يتجه للإصلاح، والإصلاح فيه ضرر بمشروعهم الذي يهدف إلى الانقضاض على الحكم والاستهتار به.

    نعم يعرفون بان النظام يتجه للإصلاحات التي ينشدها الشعب، لكنهم لا يريدونها، بل يحاربونها، ويعادون كل من يضغط لكي يسرع النظام من الإصلاحات، ويتآمرون كخفافيش الظلام للدفع بالوضع ليتعفن، من خلال وقوفهم وراء العديد من المظاهرات التي يرفع أصحابها مطالب تعجيزية، ويكتفون من حملات تسفيهية وتبخيسية تستهدف كل ما تقوم به الحكومة والنظام، كما ينتظرون أن يجوع المغاربة ويصابوا بالكوليرا والسيدا الجفاف وتجف الأبار والوديان … لكي نهرول إلى أحضانهم.
    والله مساكين

  • redouan11
    الجمعة 31 يناير 2014 - 14:57

    العدل والإحسان تؤمن بالقومة وتاسيس دولة الخلافة والخرافة ! بينما العدالة والتنمية تومن بالتحول الديمقراطي ! اذن هناك بعد شاسع بين الجماعتين ثم زد على ذلك السلفيين الاكثر تطرفا ..مما ينذر بالإقتتال بين هذه الجماعات لأن العنف هو الخيار المعتاد لدى كل الإسلاميين في العالم و عبر التاريخ..حفظ الله المغرب من شرهم!

  • محب الجماعة
    الجمعة 31 يناير 2014 - 15:12

    ذ. الشِّباني:حزب العدالة والتنمية كان يسمى الحركة الشعبية الديمقراطية الدستورية، وزعيمه السابق وأبوه الروحي هو "رجل القصر"، كما صرح لي بذلك بنفسه الدكتور عبد الكريم الخطيب رحمه الله.
    كان حزبا نائما فسيق إليه شباب طُهر صادقون من جماعة التوحيد والإصلاح. جماعة أصلها جماعة "الشبيبة الإسلامية" كيد لها من طرف القصر في قضية مقتل عمر بن جلون، فجرمت، فأجبر بعض قيادييها على المنفى واقتيد البعض الآخر إلى السجن المؤبد واحتضن الآخرون من طرف أجهزة المخزن ضمن مسار بناء حركة إسلامية رسمية على مقاس المخزن. فلا غرابة أن تلتقي جماعة اختارت "اضطرارا" أن تكون ملكية، بحزب ملكي يضمن تأطيرها في مسار مخزني يستعملها عند الحاجة، وقد وقع.
    الحياة السياسية الحقيقية يديرها القصر ومستشاروه و"العفاريت والتماسيح". أما الحكومات المعينة فدورها أن تملأ خانة الواجهة، لا قرار لها في تدبير شؤون البلد إلا فيما لا أثر له على هيمنة القصر وحاشيته من السياسيين وأصحاب الأموال.
    ولا ننتظر من حكومة شعارها "خدمة الملكية واستقرار الملكية"، بتعبير الأستاذ عبد الإله بنكيران، الحامية للاستبداد والفساد على حساب معاناة الشعب، أن تنجز شيئا.

  • مجرد ســــــؤال
    الجمعة 31 يناير 2014 - 17:24

    غالبية قادتكم موظفون سامون عند المخزن وتجار كبار يملكون سيارات فارهة وفيلات فسيحة، ولو كانوا يشكلون أدنى خطر على المخزن لما شردهم من خلال فرض مراجعات ضرائبية على كبار التجار وأصحاب الأعمال الكبار منهم، ولما طرد "دكاترتكم" من الوظيفة العمومية التي ينعمون فيها بسلاليم فوق العادة ومزايا توفر لهم رغد العيش.
    سؤال محير
    كيف لجماعة تدعي أنها ضد الملك وليس لديها ولو معتقل سياسي واحد من قادتها ماعدا المراهقين الذين تتلاعبون بعقوله وتدفعون بهم لحرق انفسهم قربانا لجماعتكم لتأثثوا خطاباتكم بأسمائهم وتجعلوا منهم أيقونات "نضالكم" لتضليل الناس..
    هل تعتقدون بانكم ستسطعون أن تكسبوا عقولنا وقلوبنا بمجرد التغني بأسطوانة "المخزن" المشروخة التي استهلكها من سبقكم، من بوحمارة إلى الشيوعيين واليساريين والانقلابين؟؟
    الجماعة أكبر كيان سياسي عميل للمخزن بسبب تبنيها برنامج من المستحيل أن يقبل به الشعب المغربي. ويستحيل أن تخضعوا الشعب لدولة القرون الوسطى التي تنشدونها. وبالتالي لا تتركون له خيار اخر سوى الارتماء في أحضان المخزن، وهنا يكمن تواطئكم مع المخزن ومآمراتكم على الشعب والجميع يقول (اللهم المخزن ولا شركم)

  • mohamed alfasi
    الجمعة 31 يناير 2014 - 18:18

    أولا سلام الله على كل القراء والمتابعين ياإخواني يجب أن لا تتبعوا ولا تعترفوا بأي حركة أو مذهب او فلان أو علان هناك أمران اثنان فإن أردت النجاة في الدنيا والآخرة فتشبت بهما الكتاب والسنة اقرأ كلام الله وطبق معانيه واقرأ سيرة الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم وطبق ما فيها تسلم في دنياك وآخرتك وان تبعت هؤلاء يضلونك أنضر لبعض الصوفية هم يحلفون بشيخهم وكأنه اله وهو منغمس في البدعة تدكر يااخي الله تم الرسول ص أما زيد أو عمر فكله أخطاء والدي يصيب مرة ويخطؤ مرات ﻻ يتبع فحداري أن تضل والله يهدي الجميع.

  • Khalid
    الجمعة 31 يناير 2014 - 18:53

    Le pouvoir de jamaa est le nombre, la qualite et la fidelite de ses membres. 30 ans de blocus, et encore forte. PJD n'est rien sauf un ensemble d'arriviste barbus

  • محـــــارب التضليل
    الجمعة 31 يناير 2014 - 19:23

    سبب جفاء العلاقات بين حزب العدالة والتنمية وطائفة ياسين هو أن حزب العدالة فهم بأن المغاربة يحبون ملكهم ولن يرضون عن أي بديل له حتى وان كان يرى هارون وقارون في مناماته وأحلامه وقرر ممارسة السياسة مع المغاربة لإصلاح أحوال الوطن بالتي هي أحسن.

    وطائفة ياسين ترى أنها لا يشرفها أن تكتفي فقط بمعارضة من هم "اصغر" منها أي الحكومة، حتى وان كانت هذه الحكومة هي من يدبر ويتصرف في ميزانية الشعب كلها التي تبلغ 100 مليار دولار سنويا، لأن هذه الطائفة متعالية ومتعجرفة وترى نفسها اكبر من ظلها، ولا يمكنها أن تعارض سوى الملك شخصيا سواءا أصاب أو اخطأ…

    ولهذا نجدها تتوغل في الكذب والبهتان وتحبك المآمرات والدسائس وتمارس كل أشكال التضليل للإيقاع بين الشعب المغربي والملك لأنها جماعة الجبناء الذين لا يستطيعون الخروج (لخزيت) والمواجهة المباشرة ويسعون لتسخير الشعب ليقوم ب"الثورة" ليحصدوا القومة.
    هيهات فهيهات …

  • otman
    الجمعة 31 يناير 2014 - 22:49

    Estoy totalmente
    de acuerdo con el comentario de N16 n

  • الناضوري واها
    الجمعة 31 يناير 2014 - 23:11

    ما ان يرمى لكم شباك حتى تتسابقوا وقوعه. كل يعمل لصالح الامة و ليتمعن في المشترك وليتجنب الخلاف. و نساله تعالى اللطف بهده الامة.

  • محسن
    الجمعة 31 يناير 2014 - 23:21

    ليس بغريب هذا الجفاء بين العدالة والتنمية و العدل والاحسان فالساحة السياسية لا تحتمل سوى زنديق واحد، وأقصد الزندقة سياسيا التي جعلت العدالة والتنمية يتحول عن المسار الديني والاديولوجي والسياسي الذي كان يدعو له ويطبل ويزمر، وليس غريبا اسقاط نفس الوصف على العدل والاحسان الذي انسحب من الساحة السياسية الى الساحة الخلفية بقدرة قادر ولم نعد نسمع عنه عنترياته و تعبيئه للأنصار والمتعاطفين بالقدر السابق وهنا نضع علامة استفهام واضحة ؟

  • MUSTAPHA
    السبت 1 فبراير 2014 - 09:46

    و الله انا اعرف شخصا من العدل والاحسان لا يصرح بالعاملين لديه في cnss ويعطيهم فقط 1500 درهم رغم ان لديهم عائلات واطفالا لايستفيدون من تعويض cnss والله كاذبون..محتالون

  • albokhari
    السبت 1 فبراير 2014 - 13:25

    أرى أن هناك اختلاف بين آراء التوجهين لذلك يمكن أن تتفق مع أحدهما وتختلف مع الآخر ولا حرج ..هذه سنة الله في الحياة :التدافع والتنافس بالوسائل المشروعة

  • الفاروق
    الأحد 2 فبراير 2014 - 01:36

    اختلاف العدل و الاحسان مع العدالة و التنمية في أمرين مهمين :
    1- تربويا : ترى العدل و الاحسان أن تغليب حزب العدالة و التنمية ( و باقي الحركات الاسلامية عموما ) للحركية على حساب التربية منزلق خطير سرعان ما يتحول أعضاؤها الى متصارعين حول السلطة كغيرهم من الاحزاب السياسية التي توزع الوعود السخية على الشعب مقابل فشل في العمل عموما، و هذا ما لمسناه من حكومة بنكيران خلال سنتين من الآن .
    2- سياسيا : يرى حزب العدالة و التنمية إمكانية الاصلاح من داخل المؤسسات الرسمية المخزنية بخلاف العدل و الاحسان التي ترى ضرورة فصل السلط و مساواة كل الأطراف بما فيهم العائلة الملكية و الملك نفسه و من في محيطه أمام القانون و القضاء مع مراجعة حقيقية لمسألة الجمع بين السلطة و الثروة في البلاد و حرية العمل من داخل المؤسسات بدون وصاية اي طرف هذا في حال كانت الانتخابات نزيهة و هذا ما ليس موجودا حتى اليوم ..
    كما أن العدل و الاحسان تؤكد على مسألة الشرعية الدينية في مسالة البيعة للملك التي لا ترى استيفاءه للشروط الشرعية للحاكم العادل و هذه مسألة أخرى .

  • ahmed
    الأحد 2 فبراير 2014 - 16:40

    كنا نتمنى ان تتوحد الحركتين ضد الفساد و المد العلماني

  • abdelkhalek
    الإثنين 3 فبراير 2014 - 11:08

    مشكل العدل والاحسان هو انها دائما تضع الاصبع على مكمن الداء وتسمي الامور بمسمياتها. فيحين يحاول البعض تضليل المغاربة وابعادهم عن توصيف المشكل الحقيقي للمغرب.

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30 1

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00 2

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 3

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 11

تقنين التنقل بالتطبيقات

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02 6

وزير النقل وامتحان السياقة