الجامعة المغربية .. سنوات من العنف و"سوء الفهم الكبير"

الجامعة المغربية .. سنوات من العنف و"سوء الفهم الكبير"
الأحد 27 أبريل 2014 - 00:00

في 1975 طالع المغاربة صورة جثة أشهر نقابيي المغرب، عمر بنجلون، مضرجة في الدماء.. حينها أشارت الأدلة إلى تورط تنظيم الشبيبة الإسلامية التي يتزعمها عبد الكريم مطيع.

بعد ذلك الحادث بنحو 15 سنة، قررت جماعة العدل والإحسان دخول الجامعة، وأعلنت تأسيس فصيل طلابي تابع لها بعد تغيير اسمها سنة 1987، حينها كانت الجماعة تعتبر نفسها جماعة دعوية. وفي حمأة الصراع الدائر حينها بين الحسن الثاني واليسار الثوري شكل ظهور جماعات إسلامية وضعت في سلم أهدافها محاربة “الإلحاد والشيوعية” داخل الجامعات، عاملا مساعدا في إضعاف اليسار، ونسف صورته أمام الرأي العام بالضرب على وتر العقيدة.

دخول الحركات الإسلامية إلى الجامعة تزامن مع تنامي حدة تعاطي الدولة مع التنظيمات اليسارية التي تقود الاتحاد الوطني لطلبة المغرب، كما تزامن أيضا مع بداية ظهور بوادر مراجعات سياسية في صفوف اليسار خاصة بعد تجربة الاعتقالات والتعذيب.

هذا التزامن اعتبره اليساريون “القاعديون” مخططا مدروسا وتحالفا بين الإسلاميين والملك الراحل الحسن الثاني، وبدأت بياناتهم تهاجم هذه الحركات الحديثة في الحركة الطلابية، واصفين إياها بالمكونات الظلامية.

بداية مسلسل المواجهات

سنة 1990 ستعرف جامعة محمد بن عبد الله بفاس (ظهر المهراز) أول مواجهة مباشرة بين القاعديين والإسلاميين، بعد سنتين من اقتحام قوات الأمن للجامعة ذاتها ومقتل زبيدة خليفة الطالبة في السنة الأولى بعد أن اخترقت رصاصة جمجمتها، وطالب آخر، عادل الجراوي.

بعد ذلك بعام واحد سيسقط أول ضحية للمواجهات بين الإسلاميين واليسار، عندما عثر على جثة المعطي بوملي مقطوع الشرايين بعد أن اقتلعت أضراسه وشوهت جثته، حينها وجهت أصابع الاتهام لطلبة العدل والإحسان الذي كانوا يحاصرون جامعة محمد الأول بوجدة.

هذا الوضع جعل حدة المواجهات تشتد بين الطرفين ستستمر لسنوات، قبل أن يلقى طالب آخر هو آيت الجيد محمد بنعيسى المنتمي لفصيل طلبة القاعديين التقدميين بجامعة ظهر المهراز بفاس سنة 1993 على يد منتمين للتيارات الإسلامية أيضا.

مواجهات زكت بشكل الكبير الكراهية بين الطرفين، وقتلت أية فرصة للتعايش بينهما بعد أن اتخذ اليساريون قرارا قاطعا بمحاربة الإسلاميين باعتبارهم دخلاء على الحركة الطلابية.
ورغم التحول الذي عرفته مواقف جماعة العدل والإحسان، وطلبة التوحيد والإصلاح، بتعبيرها في مواقف عدة عن نبذها العنف ومحاولاتها تجنب الصدامات المباشرة مع خصومها داخل الجامعة وخارجها، إلا أن عقيدة الانتقام لم تتلاش لدى اليسار (القاعديين)، الذي بقي متشبتا بضرورة محاسبة المتورطين في اغتيال الطالبين إلى حدود اليوم.

مقتل الطالب عبد الرحيم الحسناوي بعد تلقيه طعنات قاتلة في مواجهات بين منظمة التجديد الطلابي ومحسوبين على فصيل النهج الديمقراطي القاعدي حسب الروايات المتداولة، أعاد بقوة نقاش العنف داخل أسوار الجامعة المغربية، رغم أن العنف لم يتوقف أبدا حيث عاشت الجامعة على مدى الـ 25 سنة الماضية مواجهات دامية بين فصائل طلابية مختلفة وأحيانا حتى بين تيارات تنتمي للقاعديين أنفسهم.

وكانت مواجهات سابقة بين طلبة منتمين للحركة الثقافية الأمازيغية ومحسوبين على القاعديين قد أودت بحياة طالبين، غير أن سقوط شاب في ربيعه الواحد والعشرين مؤشر خطير على تنامي ثقافة العنف في فضاء الجامعة الذي يفترض أن يكون مساحة للمعرفة واكتشاف الآخر، وعلامة بارزة على أن الأجيال الصاعدة مثقلة بإرث الماضي الدموي.

تعليقات متسرعة تشوش على الحقيقة

التعليقات التي صاحبت مقتل الحسناوي توجه أصابع الاتهام للقاعديين، علما أن القاعديين تيارات واتجاهات مختلفة لا تتبنى نفس الأفكار والاختيارات، خلط قد يزيد من حدة العدوانية والعدائية بين مكونات الحركة الطلابية، وسينعكس لا محالة على الفاعلين السياسيين خارج أسوار الجامعة.

وربطت جل التعليقات بين اغتيال الطالب والجدل الواسع الذي أثارته اتهامات موجهة للقيادي بحزب العدالة والتنمية، عبد العالي حامي الدين، بالتورط في اغتيال الطالب آيت الجيد، رغم أن حامي الدين استفاد من جبر الضرر عن سنتين من السجن قضاها على خلفية المواجهات التي أودت بحياة ذات الطالب، ما يعني تبرئته، إلا أن عائلة الضحية تصر على اتهامه.

تفصيل دقيق يجعل الربط بين خبر قدوم حامي الدين للجامعة ذاتها للمشاركة في ندوة من تنظيم التجديد الطلابي، هو أن آيت الجيد كان منتميا لفصيل القاعديين التقدميين (الممانعين)، بينما أصابع الاتهام في مقتل الحسناوي وجهت لتيار آخر هو النهج الديمقراطي القاعدي.

والمتتبعون لتاريخ الحركة الطلابية يعلمون الحساسية المفرطة بين التيارين وصلت أحيانا إلى درجة طرد القاعديين التقدميين من جامعة فاس، ورفض “النهج” الاعتراف بآيت الجيد كشهيد للحركة الطلابية، وبالتالي من الصعب اختزال ما حدث في سلوك انتقامي مماثل.

ردود الأفعال الحالية تبدو متسرعة، وتسير في اتجاه إشعال صراع بين اليسار عموما والحركات الإسلامية في الوقت الذي تتحرك فيه مجموعة من النخب المنتمية للطرفين في اتجاه إيجاد توافقات وتقاطعات بين الطرفين، والتقارب الذي تعرفه علاقة العدل والإحسان بحزب النهج الديمقراطي واحد من هذه النماذج.

وقد يغطي تبادل الاتهامات في واقعة دموية مماثلة على جوانب أخرى من المشاكل التي تعيشها الجامعة المغربية، في مقدمتها مسؤولية الدولة التي اعتبر البعض أنها تمارس نوعا من الحياد السلبي في اتجاه ما يحدث داخل الحرم الجامعي، من جانب آخر حادث مقتل الطالب مؤشر على هامشية الجامعة في اهتمامات الدولة والمجتمع قد يكون نتيجة لتهميش دورها وبالتالي نمو ثقافة سلطة (داخل الجامعة) على هامش المجتمع.

المحصلة النهائية للحادثة المأساوية هي أن الجامعة وصلت إلى قمة الأزمة، سواء على مستوى ثقافة تدبير الاختلاف أو على مستوى السياسات العمومية، التي يبدو أنها أغفلت كثيرا حرصها على التنشئة الاجتماعية والتجنيد السياسي وفق قواعد ديمقراطية تحسن شروط التعايش بين الخصوم السياسيين.

‫تعليقات الزوار

48
  • طالب جامعي
    الأحد 27 أبريل 2014 - 00:15

    بعد سنوات الدراسة الجامعية أرى ان اغلب الطلبة لا منتمون لاي فصيل هم من يتعرضون للعنف من الدرجة الأولى، مستوى العلم يتراجع بالجامعات و يحل محله الجهل و العنف

  • khalid lmaghribi
    الأحد 27 أبريل 2014 - 00:31

    ليس عيبا ان نختلف ﻻن في اﻻختﻻف رحمة لكن العنف منبود ومدان.والغريب ان هؤﻻء الطلبة رغم الوعي والعلم يستغلون من جهات معينة سؤا عن علم او غير علم ﻻن هده الفصائل اصﻻ خلقت ليدرب ببعضها البعض حتى تتصارع اﻻطراف وتكون الدولة المستفدة اﻻول من هده الصراعات وقد شبهت اﻻمر بالحروب التي تخوضها امريكا خارج اراضيها جيث ﻻتتضرر بل تستفيد من عائدات اﻻسلحة التي تؤدي ثمنها الدول التي تخاض الحرب على ارضها.

  • سعيد
    الأحد 27 أبريل 2014 - 00:38

    يؤكد تاريخ العنف في الجامعات المغربية أن أبطال القتل محسوبون على التيارات الإسلامية وعلى أجهزة القمع الرسمية … إلا أن اليسار بهذه الجريمة "إن ثبتت عليه" فقد سجل اسمه بجدارة إلى جانب من ينعتهم "بالقوى الظلامية".. ومن حق التيارات الإسلامية الآن أن ترفع شعار "مجرمون مجرمون.. قتلة الحسناوي" على وزن "مجرمون مجرمون.. قتلة المعطي وبنعيسى وبنجلون"

  • مغربية حرة
    الأحد 27 أبريل 2014 - 00:41

    انا اطالب الرميد بتحقيق العدالة الحقيقية في مقتل الطالب الحسناوي الدي كان ضحية وألعوبة هو ورفاقه المنتمون الى حزب العدالة والتنمية . مادا سينفع عائلته حضور رئيس الحكومة الجنازة بطائرة حكومية خاصة . هل سترجعوه الى الحياة؟ يجب القاء القبض على الجناة الحقيقيين هدا المدعو عبد العالي حامي الدين عفوا حامي مصالحه فقط . اسألوه لما لم يحضر؟ ولمادا تحشدون الحشود تعلمون انها بمثابة الزيت جنب النار. انا هنا لااقف الى جانب القاعديين ولكن ان يدهب شاب وغيره كيفما كان انتمائه الاديولوجي فجأة ويفقد حياته وطبعا يترك اسرة مفجوعة وام متألمة لايعلم حالها سوى الله سبحانه وتعالى هدا امر لايحتمل والكباريحافطون على ابنائهم واخوانهم بل ويوظفونهم عن طريق التوظيف المباشروداخل وزارة العدل وبدون مباراة ولم يكن ينتمي لاي مجموعات المعطلة والتي ناضلت ورابطت اكثرمن سنتين وحتى قبل احداث تونس , ويتعلق الأمربأخ عبد العالي حامي الدين الدي كان سببا في وفاة هدا الطاب الضحية. وهل حضوررئيس الحكومة ليشجع أصدقاءه على الانتقام ؟ اولا ليس من حقه فعل دلك لانه يمثل المغاربة جميعا وليس فصيل واحد. انتم من يجب محاكمتكم وليس الطلبة

  • بن فيــــــــــــــران
    الأحد 27 أبريل 2014 - 00:42

    أمريكا خلقت 'المجاهدين' الأفغان وتعاطفنا معهم
    بعد ذلك دمرت أفغانستان.رغم أننا مسلمون حتى النخاع.ونتصدى لمن
    يشوه الدين الحنيف….الا أن الحقيقة أن المخزن خلق شبيبة "اسلامية"
    لمحاربة اليسار أيام عزه ولتدجين العدل والآحسان وان اختلفنا معهم(نحترمهم)
    نفس السيناريو يتكرر.عمر بن جلون وأيت الجيد(وحرامي الدين) الحسناوي….

    لن يسمح المخزن بالدين الحنيف السمح الا اذا كان يخدم أجندته(اليسار ضد المتأسلمين…)العرب ضد الأمازيغ….
    لوكان بنقيران يمثل الاسلام الحقيقي لما سمح له.لكن ذكاء المخزن(فرق تسد)
    وجد من يحارب بدله كي يميع الدين كما نيع اليسار في مصيدة الاتحاد الاشتراكي وان كان لا يمثل اليسار…..
    مادام التقطيع الانتخابي وطريقة الاقتراع…والمسؤولية غير مقرونة بالمحاسبة..
    فاننا نخوض في ترهات لربح الوقت..

    والمخزن ذكي جدا ونحييه على كل حال
    مادام قادر على نقل الصراع بعيدا عنه.ووجد كلينيكساتوكومبراسات تمسح أوساخه(بن قيران نمودجا)

  • شمس
    الأحد 27 أبريل 2014 - 00:46

    أنا اثمنى ان تمنع جميع الأنشطة السياسية في الجامعة والتي تدعمها اما أحزاب رسمية أو جماعات محضورة لأننا لا نملك ثقافة الحوار وتقبل الرأي الاخر لأن الاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية .وتقتصر النشاطات فقط على الرياضة والثقافة التي تساهم في توثيق الروابط بين الطلبة بعيدا عن العنف والتصادم تحت اشراف أستاذة مختصين.

  • marroki
    الأحد 27 أبريل 2014 - 00:48

    الإلحاد والشيوعية يجب محاربتها من النظام والمخزن قبل أن تصل إلى هاته الجامعات بكل انتمائاتها إسلامية أو غير و عبر التاريخ الشيوعية أقصيت من الكثير من الدول كمصر والنازية الألمانية و نحن نعتبر مملكتنا دولة إسلامية ذات مذهب مالكي فماذى يريدون الشيوعيين منا.

  • ayman
    الأحد 27 أبريل 2014 - 00:54

    la faculté au maroc est vraiment une grosse sottise, et puis y'as pas l'ambiance d'étudier, par contre en europe. alors REAGISSONS, ET TROUVONS DES SOULUTIONS

  • Citoyenne du monde
    الأحد 27 أبريل 2014 - 01:01

    Que la victime repose en paix et que Dieu donne la patience à sa famille.Ceci dit, l'invitation de Hamiddine(le glorieux protectuer de la religion) était plus qu'une erreur ; c''était une provocation fatale.Car, aprés tant d'années, l'ame du défunt Ait Eljid demande toujours justice.Le fait que Hamidine soit compensé pour une soit-disant erreur judiciaire ne l'innocente pas du tout, loin de là. Cela prouve seulement qu'il y'a un fossé entre le judiciaire et le juste, ce qui est une calamité pour une nation. On sait comment est notre systeme judiciaire. Et le fait de voir quelqu'un qui n'a pas vraiment été innocenté par les faits et par les preuves qui ne laissent aucun doute, bref voir un suspect se pavaner devant les caméras; se réclamant un défenseur des droits de l''Homme; alors qu'il n'attend que l'occasion pour sauter à la gorge de ceux qui ne partagent pas ses délires moyenageux,doit etre une torture, un supplice de plus pour la famille Ait Eljid et ses amis.

  • Enseignant
    الأحد 27 أبريل 2014 - 01:04

    ?Comment on est arrivé là
    J'arrive pas à comprendre qu'à l'université lieu d'ouvertures et de lumières pour l'esprit , des gourous comme cheikh annahari font le plein par des idées obscurantistes,alors qu'il n y a pas foule pour des conférences sur la science, l'art, la musique…. Malheureusement l'université est devenue un tremplin pour des esprits malsains afin de véhiculer leur idées retrogrades. J'espère que les étudiants se referent à la clairvoyance de Ibn ROCHD, ca leur fera tellement du bien et aussi à notre université

  • عبدالسﻻم
    الأحد 27 أبريل 2014 - 01:04

    انتهازيون بلداء يحولون صراعاتهم الحزبية الغبية الى فضاء الجامعة. والنتيجة ضياع الطلبة وتحويل الهدف الى العنف بدل التحصيل والبحث العلمي. كفىاااا

  • Amnay
    الأحد 27 أبريل 2014 - 01:13

    يتحدث هذا الصحفي وكأنه المحقق كونان، يتهم أطرافا بشكل مباشر وينسى -أو يتناسى- فرضية من قد تكون له اليد الطولى في سفك الدماء وإطالة أمد الصراع الأفقي بين الفصائل، وتناسي الهم الواحد المشترك بين هاته المكونات، وأغلبها لا تزال -أو على الأقل كانت- تحسب على الجبهة المعارضة للنظام في المغرب.. وطبعا لا أبرئ بعض الفصائل من الإعتماد على العنف كوسيلة لفرض ديماغوجيتها على الطلبة.

  • عبد العالي
    الأحد 27 أبريل 2014 - 01:16

    انا ساعلق على اخر ما جاء في المقال الذي يقول ان الأمن يلعب دور سلبي وحيادي . هذا امر يخالف الواقع تماماً وانا أتحدث كطالب سابق في احد جامعات المغرب . عندما يريد الأمن تأدية واجبه وتنظيف الجامعات من الشوائب والإرهابيين من الجانبين تشتعل الاحتجاجات ويدخل الحقوقيون على الخط ليقول للأمن والدولة لا لعسكرة الجامعة ويتم محاربة الأمن بالسب والشتم وقد يصل الامر الى رشقهم بالحجارة ، هذا هو واقع الجامعات المغربية لا تظلمو الأمن بل يجب محاربة الفصائل الطلابية المتطرفة ومحاميها في الرباط الذين يستغلون اي فرصة لإظهار الأمن على انه قمعي ومتوحش . عسكرة الجامعات المغربية شيء ضروري حتى نقضي على هذه الظواهر التي اتبث التاريخ ان الأمن فقط هو الكفيل بالتصدي لها ، اما فتح النقاشات وتضيع الوقت في الكلام لن يفيد في شيء . هناك طلبة يذهبون الى الجامعة من اجل تفريغ مكبوتاتهم وخلق المشاكل لباقي الطلبة الذين يريدون تحصيل العلم . اتركوا الأمن يقوم بعمله ولن نسمع بتاتا بهذه الأخبار المحزنة. المغربي كاموني وتيارات اليسار والإسلامين تفرعنوا في الجامعات حان الوقت لقتل هذا الفيروس الذي عمر طويلا فيروس الإرهاب الجامعي

  • ahmed hg
    الأحد 27 أبريل 2014 - 01:17

    عصابات النهج القاعدي الاجرامية تعتبر نفسها وصية على الجامعة و الطلبة و الاساتذة . ولا يعرفون الا لغة السيوف و الزبارات و تمر سنوات و سنوات يجترون نفس الاسطوانات الخاصة بالستينات و السبعينات و الثمانينات و التسعينات و و و….. و نقاشات سفسطائية لا أول لها و لاآخر
    هؤلاء هم الأواكس الحقيقي في الجامعة شعارهم
    " يدا في يد لتخريب جامعة الغد "
    رحمة الله على الشهيد الحسناوي و إنا لله و إنا إليه راجعون

  • Mohamed Ghanfouri
    الأحد 27 أبريل 2014 - 01:22

    La vérité historique parle seule. Les islamistes ont été utilisés par le gouvernement marocain pour liquider les communistes et les expulser des universités marocaines. Le régime a utilisé la même méthodologie égyptienne dans la décennie de soixante-dix. Il a terminé avec la mort du président égyptien Anouar Sadat. Le Maroc a échoué en utilisant ces terroristes, parce que a long termes vont gagner les cœurs du peuple marocaine pour la facilité de son discours. Quand ils dirigent leurs paroles aux citoyennes, il ne parle pas leur cerveau, mais il touche leurs sentiments religieux. Le Maroc a entré dans un tunnel sans sortie. Le PJD va gagner tous les votes de la majorité du marocaines. La seule manière d’arrêté actuellement la progression de ces islamistes consiste en falsification massive des prochaines sélectionnes législatives, au même temps de promouvoir la culture des droits humaines dans la société. Il faut laisse la liberté d'expression aux communistes d

  • thrasher
    الأحد 27 أبريل 2014 - 01:26

    ما وصلت له الجامعات المغربية أشبه إلى حدٍ ما وا وصلت له الجامعات الأمريكية مع فارق في سلاح فقط؛ و انا كطالب أتساءل عن جدوى هده الفصائل و الإنتماء إليها ؛ أليس حريا ان ننطوي جميعنا تحت لواء طلب العلم و ترك كل ما هو دخيل على الجامعات فلا أذكر انني سمعت ان جامعة القرويين كانت تعرف هي الأخرى أحداثاً مماثلة في حين أصبحت جامعاتنا مرتعا لجميع انواع التخلف الديني كبعض الفصائل التي تسمي نفسها بالإسلامية التي يكتفي منتسبيها بالقول إني زوجتك نفسي حتى يصبحوا أزواجا بين عشية و ضحاها ؛ فما ماحل الإسلام لن هذا ؟

  • طالب باغي التيقار
    الأحد 27 أبريل 2014 - 01:35

    أظن انه يجب طرد جميع الفصائل الطلابية من الحرم الجامعي ً، فالجامعة مكان لتحصيل العلم و ليست ارض معركة بين مختلف شبيباة الاحزاب السياسية ، فكل من يظن ان الجامعة مكان للطالب من اجل التمرس السياسي فهو خاطئ ، فمن يريد تعلم فن الخطابة فعليه بساحة جامع الفنى وليترك ابناء الشعب يكملوا مقرراتهم التعليمية ، أسيدي إحنا مبغيناش لا اليسار و لا اليمين إحنا بفينا نقراو

  • ahmed
    الأحد 27 أبريل 2014 - 01:48

    صراحة مقال في الصميم.. تحياتي لعماد شقيري

  • فشل التربية والتعليم
    الأحد 27 أبريل 2014 - 01:51

    لو كانت مناهج التعليم توضع بعيدا عن الأيديولوجيات وتصاغ بتفكير علمي هدفه تلقين التلاميذ ما يشحذ ذكائهم ويجعلهم لا يقبلون إلا ما يوافق العقل لما تسرب الى نفوسهم هذا التعصب الأعمى ولتمكنوا من التمييز بين الغث والسمين.
    يا ليتنا ركزنا على المواد العلمية و التقنية و درسناها بلغات مخترعي قواعدها.
    وعلمنا الدين و اللغة العربية انطلاقا من القرءان الكريم وما صح من الحديث الشريف واسباب النزول ومقاصد الشرع وابتعدنا عن كتب أيديولوجيات التمجيد والإطناب الشرقية.
    ويا ليتنا درسنا سير الصحابة وخلافاتهم كما وردت في التاريخ وبينا اسبابها و نتائجها حتى يقول المسلم الإجتهاد هو الحل وليس الإسلام هو الحل.
    و يا ليتنا علمنا تاريخ اوروبا كيف تخلفت في عهود الكنيسة وكيف تعرض
    المسلمون و اليهود للإضطهاد في الاندلس بسبب التعصب الديني وكيف تقدمت
    اوروبا بالعقل وانتشر فيها الاسلام بفضل العلمانية.
    ويا ليتنا علمنا مساوئ الفكر الماركسي الشمولي وما تسبب فيه منظروه من مآسي لشعوبهم (معتقلات الجولاج في سيبيريا وحماقات ماوتسي تونغ في الصين وبول بوت في الكمبودج إلخ..).
    ولو نقحنا الكتب المدرسية من الأيديولوجيات لما تعصب أحد.

  • Kamal
    الأحد 27 أبريل 2014 - 01:55

    تبارك الله على جيل المستقبل حامل الشعلة خريجي جامعة التشرميل, في كلية القتل على الهوية.
    الله يحسن لعوان ما كاين مايدار. لا بحث علمي, لا دراسات معمقة ولا أطر في المستوى.

  • مغربي
    الأحد 27 أبريل 2014 - 02:05

    الندوة لم تنظم اصلا ومع ذلك اصر القاعديون على الهجوم …ثمة ما يدعو للشك قعلا
    يبدوالامر اكبر من مجرد صراع طلابي طلابي اوالحساسية من شخص اسمه حامي الدين,,,بالتاكيد ثمة مستفيد من الحادثة يوجد هناك في السلطة العميقة ، ثمة جهة ما دفعت في اتجاه ما حدث ,,و ثمة من يقلقه التقارب بين الاسلاميين واليسار في المغرب الاقصى
    والقاعديون ثبت غير كما مرة تورطهم في اعمال استخباراتية وتنسيق مع السلطة ووارد جدا ان يكون الحادث مدبرا وما القاعديون الا ادوات للتنفيذ

  • محمد
    الأحد 27 أبريل 2014 - 05:20

    يا صاحب المقال لا تميل فتكون ظالما
    …كنا بالجامعة بفاس ايام حكومة اليوسفي عندما خرج نور الدين جرير من السجن واستفاد من تعويضات في اطار الانصاف والمصالحة 100 مليون سنتيم .. مر بساحة الجامعة بظهر المهراز ليجد تياره اليساري قد تفرق الى فصائل ..نعم المراجعات والفكر يتغير ووجوب التعايش الانساني يفرض نفسه شئ جيد..فالتيارات الاسلامية ابتعدت عن العنف والامازيغية واليسارية باستثناء هذا التيار الاجرامي الذي ظل متمسكا بالعنف بعدما تبين له ان فكره لايصلح للحياة البشرية: يعني هل هناك نموذج واقعي ناجح من هذا الفكر عبر العالم؟وهذا جرير الذي كان يحكم الجامعة ويمنع على الطلبة حرية التعبد حيث انه ممنوع تكون سجادة في غرفتك ويحكي لي اخي ساكن جواره انهم كانوا يطفؤون الانوار حتى يصلوا كي لا يراهم جرير؛ ومنع على المحجبات دخول الجامعات؛ ويمارس شيوعية النساء اذا اراد طالبة يحضرونها له مرافقيه…
    الان لا نتهم الفصائل بالعنف فقد صححت اخطاء الماضي باستثناء هذا الفصيل العبثي الذي لا يرى له اي افق عبر العالم كله لأنه يرفض الاخر والتعايش وكل همه هو عرقلة الدراسة ونشر الرعب في الجامعة
    مواجهة!الضحايا من طرف واحد

  • طالب سابق تعقل بعد فوات الأوان
    الأحد 27 أبريل 2014 - 05:26

    رحم الله الحسناوي وأيت الجيد وفخيش وكل طالب أزهقت روحه لا أعرفه. لقد كنت طالبا أواخر الثمانينات وبداية التسعينات، وكنت مشاركا في الحلقات والاحتجاجات ودارسا لأدبيات الفصائل الطلابية. والآن: عندما أطالع عبر الصحافة أخبار الاقتتال بين الإسلاميين واليساريين أو بين الأمازيغيين والقاعديين (…) أصاب بالأسى لأن الطلبة يضيعون سنوات من التحصيل العلمي، ويقدمون أنفسهم قربانا لصراعات لا ناقة لهم فيها ولا جمل. وفي قضية اليوم لنتساءل: ماذا استفاد المرحوم الحسناوي من هذه المعركة؟ أ كان يدافع عن حامي الدين؟ لقد بنى حامي الدين مستقبله وزوجته مسؤولة مهمة بديوان وزاري؟ ولماذا ارتأى حامي الدين الذهاب إلى جامعة ظهر المهراز التي لقي فيها المرحوم أيت الجيد مصرعه؟ هل كان ينوي استفزاز القاعديين؟.. لقد آن الأوان أن ينكب المجتمع المغربي بكل فئاته على اجتثاث العنف من الجامعة لتتفرغ لمهمتها العلمية. كنت من قبل أردد: "أواكس حمار لا يهمه سوى ضرب النضال ولا غيره". والآن أطالب بتعميم "أواكس" بجميع المواقع الجامعية، ولكن "أواكس" يتحاور مع الطالب ويساعده على حل مشاكله ويستعين بعلوم التربية وغيرها بعيدا عن العنف.

  • زكريا
    الأحد 27 أبريل 2014 - 09:07

    اقيموا دولة الاسلام في قلوبكم تقم لكم في ارضكم اصلحوا مابينكم و بين حكامكم يصلح لكم فيما بينكم و بين عمالكم اقيموا دولة الاسلام في بيوتكم تقم لكم في ذريتكم…اللهم اصلح حال هاذ البلاد…و الله انا نحبها نخاف عليها و ما وقع لجيراننا ليس بعيد.

  • حقوقي
    الأحد 27 أبريل 2014 - 09:10

    شكرًا للسيد عماد شقيري الذي ذكرنا عن التاريخ المأساوي الذي عاشته الجامعات المغربية ولازالت تعيشه من طرف عدة تيارات منها جماعات إسلامية متطرفة جماعات شيوعية منحرفة جماعات يسارية جماعات تكفيرية جماعات إصلاحية جماعات عقيدية وغيرها من الجماعات المفسدة ورائها أشخاص بعيدين عن الجامعة ولا علاقة لهم بالعلم والمعرفة ماعدا جني الثمار والمناصب العليا ومكان في البرلمان خلف الأبرياء الطلبة الذين عواض ما ينشرون العلم ينشرون برامج وشهرة الأحزاب المستفيدة من شغب الجامعات والطالب هو الخاسر ان كان منتميا اخرته القتل او السجن وان لم يكن منتميا اخرته نتيجة سلبية وتكوين ضعيف من خلال كثرة الإضرابات ويقول الله سبحانه يد الله مع الجماعة واليد العليا أحسن من اليد السفلي لماذا هذا التشتت اجتمعوا تحت كلمة واحدة ودين واحد وعرق واحد وجمعية طلابية واحدة غير متحزبة وبعيدة عن السياسة والسياسيين تسهر عن شؤون الطالب من ناحية الدراسة والإقامة والبحث العلمي التداريب والرحلات الترفيهية والمسابقات الرياضية والثقافية وتبادل الزيارات مع الجامعات المغربية والأجنبية وغير ذلك وتكون هذه الجمعية صلة وصل بين الطلبة والإدارة .

  • محمد ب
    الأحد 27 أبريل 2014 - 09:36

    الحمد لله الذي نجانا من هذا الوقت الذي اصبح فيه بعض رجال التعليم لايحركهم ضميرهم في اعطاء للطلبة حقوقهم في التعلم وحقوقهم في النقط بل المال هو قبل كل شيء ,اذا التزمت مع مدرسك بالساعات الماجورة فلك الاجر في نهاية السنة بمعدل يسمح لك بالدخول الى المعاهد وهذا يدل على تواطا رجال التعليم في قهر الفقراء .ماهو دنب تلميذ فقير لا يجد ما يقتاته ويدرس بمساعدات الناس وله من الامكانات الفكرية ان يصبح اطارا مهما في وطنه, ان تحرمه من هذا الحلم ؟

  • observateur
    الأحد 27 أبريل 2014 - 09:55

    au 21 il y a des cadres au niveau et il y a de la rechercher scientifique il suffit de chercher et contacter les spécialistes pour comprendre

  • سام
    الأحد 27 أبريل 2014 - 10:01

    ما يحصل من عنف و عنف مضاد بالجامعات المغربية بين الطلبة نفسهم المفروض فيهم نوع من التعقل و حسن المجادلة و استعمال المنطق يفسر الى حد بعيد المستوى الرديئ و المنحط لتعامل نواب الامة في قبة البرلمان فيما بينهم حيث في كل جلسة الا و تشاهد صورة نواب الامة يتشاجرون و تتعالى اصوات هذا و ذاك فيغيب اسلوب حسن المجادلة و الاقناع و يحضر كل ذاك ما يحصل في الجامعات التربوية العلمية المغربية
    فالسؤال المحير لا تدري من هو الاول الدجاجة ام البيضة فمن اثر على من الجامعة على البرلمان ام البرلمان على الجامعة المهم ابناء عبدالواحد كلهم واحد و لكن أه لو كان التجنيد الاجباري مازال ساري المفعول لتعلم الكل الانضباط و احترام الآخر و لتسقدت الامور و لفهم طلبتنا ان وظيفتهم تكمن في تعلمهم و ابراز مواهبهم و ليس سيوفهم و عضلاتهم

  • mohamed
    الأحد 27 أبريل 2014 - 10:11

    الحركة الثقافية الامازيغية اقترحت على جميع المكونات الطلابية التوقيع على ميثاق شرف لنبذ العنف والاقصاء منذ 1999 و الا حتكام الى النقاش و المقارعة الفكرية لكن…

  • طالب قديييييم
    الأحد 27 أبريل 2014 - 10:31

    المعارك السياسية الدائرة في الشارع لابد أن تجد لها صدى في الجامعة، " لكل معركة جماهيرية صداها في الجامعة "، قول تردد في جامعة السبعينات و الثمانينات، فهل يحتفظ الآن براهنيته؟ طبعا لا. لماذا ياترى؟ لأن أجيال جامعة الأمس ليست هي أجيال جامعة اليوم ببساطة لأن مغرب الأمس ليس هو مغرب اليوم. إن الأزمة التنظيمية ل أوطم قد ألقت بظلالها على واقع الممارسة بالجامعة و جددت بالتالي شروط استمرار التداخل في تمثيلية القواعد الطلابية. و ما حدث لا يزيغ عن هذه القاعدة.

  • moussa
    الأحد 27 أبريل 2014 - 10:40

    عوض أن يختلف الطلاب من أجل نتائج البحث العلمي، نرى الطالب ما زالو في مرخعيات إديلوجية مختلفة منه من يقدس ماركس ولينين واﻵخرين عبد السلام ياسين.

  • جمال
    الأحد 27 أبريل 2014 - 10:50

    الين الاسلامي يدعو الى الوسطية و الاعتدال فيكفينا من الانحراف يمينا او يسارا

  • Amine
    الأحد 27 أبريل 2014 - 11:14

    اثارت انتباهي الملاحظة التالية، لماذا لا يتم الإشارة الى كون منظمة التجديد الطلابي فرع يتفرع من جماعة التوحيد و الإصلاح؛ أي أنها الذراع الطلابي لحزب العدالة و التنمية و هذا شيء معروف بين اوساط الطلبة .

  • معلق
    الأحد 27 أبريل 2014 - 11:18

    حين نسمع بكلمة الجامعة تلقائيا نقول أنها فضاء لتحصيل العلم و المعرفة و منها يتخرج الأساتذة و الأطباء و الأطر… و لكن حينما نرى حال جامعاتنا اليوم فنقول أنها فضاء لتكوين الجهل و الجهلاء و المتخلفين و ربما فضاء لتفريخ متطرفين متشددين يكونون نواة الارهابيين الذين نراهم الآن لان أغلبية الطلبة الذين يلجون الجامعات يعيشون في مرحلة المراهقة الفكرية فيكونون لقمة سائغة في يد أشخاص لهم فائدة في تأطيرهم و استقطابهم لجهة حزبية أو طائفة. أتأسف للوضع المزري الذي آلت اليه جامعاتنا و أنصح جميع الطلبة ألا ينساقوا وراء أفكار فارغة و أن يجتهدوا في تحصيلهم العلم عوض شعارات الجهل و التطرف.

  • فيصل
    الأحد 27 أبريل 2014 - 11:30

    السياسة متسخة ويجب أن تبتعد عن الجامعة لكن أنا مع النضال على الحقوق الطلابية فهي رسالة لوزير التعليم انقذوا الجامعة المغربية فهي في خطر

  • الله يهديكم
    الأحد 27 أبريل 2014 - 11:31

    لا نستغرب غباء الطلاب الدين ينغمسون في اشياء تافهة ونسمع الان سلفي قاعدي جهادي امزيغي سوسي وفي الاخير نخرج بي طاهرةتشرميل
    الجامعات في الغرب تخرج نوابغ وفي المغرب قنابل الله يهدكم
    كاين الله النبي عليه الصلاة والسلام والقران وصحابة اما شخابيط ديار اليسار واليمين من اختراع وهمي

  • Oui
    الأحد 27 أبريل 2014 - 11:49

    Je crois vraiment que la violence est une culture des courants islamistes soit à l université ou ailleurs. Depuis leur arrive a l université marocaine les actes de violence ne cessent de s accroître , les courants islamistes mobilises tt les partisans de ce courants surtt ceux qui n ont aucune relation avec l université pour mener leurs actes de violences

  • amqrane
    الأحد 27 أبريل 2014 - 12:01

    الدولة حاضرة بقوة في شخص الاسلاميين.الاسلاميون هم جنود المخزن وحاميه.واستمرار الاسلام السياسي هو استمرار للاستبداد والطغيان والشباب الإسلامي لا يعرفون دلك لأن شيوخهم أوصياء عليهم في التفكير والخطير هوأن المسألة الدينية هي مسألة نفسية وليست مسألة عقل ومع الوقت تتحول إلى حقيقة أي إلى مطلق نهائي وهده هي مصيبتنا العضمى.والوحيد الدي يعرف هده الحقيقة هم كبار رجال المخزن أما أشباه المثقفين ورجال السياسة اافتهم هو الجهل.

  • العرباوي حسان
    الأحد 27 أبريل 2014 - 12:05

    اعتقد ان المسؤولية فيما يقع أنواع كثيرة، من بينها المسؤولية تاريخية التي يتحملها آخر رئيس للاتحاد الوطني لطلبة المغرب.
    لم يتحمل "آخر الرؤساء" مسؤوليته في تفويت التنظيم لجيل آخر، فمات التنظيم النقابي الطلابي وحصل فراغ لا زال مهيمنا على الجامعة، فكان من الطبيعي أن تظهر "الفصائل" بشكل غير منظم ولا تجد الإطار الذي تحاور داخله.
    وانطلاقا من هذا الفراغ، ظهر التعصب والميل لاستعمال العنف، ودخلت "الفصائل" في دوامة من اللامسؤولية دون ان تقوم بأدنى محاولة لإعادة بناء التنظيم النقابي الموحد، وكأن الجميع يتآمر على الجامعة.
    اين "السيد" محمد بوبكري، آخر الرؤساء الذي أنساه تغيير موقعه مسؤوليته؟
    وأين الاتحاد الاشتراكي الذي مات الاتحاد الوطني لطلبة المغرب بين يديه؟

    مع الشكر لصاحب المقال على دقته في تحديد الجهات المعنية بالموضوع.

  • الإسلاميون مسؤولون
    الأحد 27 أبريل 2014 - 13:02

    مقال موفق
    العنف في الجامعة(وحتى في المجتمع)أدخلته ومارسته التيارات الإسلامية
    في الستينات والسبعينات والتمانينات وإلى يومنا هذا
    لقد تم توظيف الإسلاميين في المغرب وخارج المغرب أي في العالمين العربي والإسلامي من طرف السلطات الحاكمة في هذه الدول ومن طرف الولايات المتحدة الأمريكية لضرب كل التيارات اليسارية والتقدمية ،وبالتالي فلا يجب على الإسلاميين أن يتباكو اليوم أو أن يتاجروا بدم الطالب الضحية الحسناوي فهم الذين أدخلوا العنف للجامعة وأدخلوه للمجتمع برمته ،وهم في أدنى الحالات يمارسون عنفا شفويا أو رمزيا وكلما سنحت لهم الفرصة لن يتوانون عن ممارسة العنف المادي والجسدي لأنهم يؤمنون بأن ذلك جزء إيمانهم وتقواهم وواجب ديني مفروض وكل الأعمال الإرهابية التي ترتكب اليوم في بلدان المنطقة ترتكب باسم الدين ومن أجل نيل رضى الخالق والفوز بجنته.

  • العم
    الأحد 27 أبريل 2014 - 14:05

    الجامعة المغربية كانت دائما الحديقة الخلفية للصراع بين الاحزاب السياسية من جهة واليسار مع النظام من جهة تانية وكطالب سابق اواخر السبعينات ووائل الثمانينات كان الصراع بين اليسار واليمين من جهة واليسار والمخزن من جهة ثانية الاتحاد الوطني لطلبة المغرب الممثل الوحيد للحركة الطلابية خلقت ضده الدولة الاتحاد العام لطلبة المغرب التابع لحزب الاستقلال هذا الاتحاد الاخير كان مرفوضا داخل الجامعة المغربية وكان يتمتع انصاره بحماية الدولة وكلما ضاق به الحال كلما اتجه الى البوليس وبلطجية العكاري للهجوم على الطلبة وكم مرة تم الهجوم على الاحياء الجامعية مولاي اسماعيل والسويسي تم خلق المخزن بعد ذلك التيارات الاسلامية والتي لم تتمكن من السيطرة عليها بعد ذلك تم كانت محاولات خلق طلبة الاحزاب الادارية .كل هذا والطلبة ابناء الشعب غير فاطنين باللعبة منهم من جره التيار لاسيما الاتحاد الوطني لطلبة المغرب والذين لم يكن مصيرهم الا السجن او الاننفطاع عن الدراسة والقبول بالوظائف الصغرى اما "القادة" فهم من يتولون اليوم القيادة في المكاتب السياسية كان ايامها محمد بوبكري عن "او ط م "والمجدوبي عن ا ع طم

  • ossama
    الأحد 27 أبريل 2014 - 15:25

    الجامعة هي التي يخرج منها المجرمون الكبار اذا لم يكونوا مخلصين في المهام التي يقمون بها.ولواني امي وجاهل لااعرف شيئا اخاف الله. غير اني وجدت كل خرجي الجامعات اجهل مني واحمد الله لم يجعلني منهم.الفساد لكبير ياتى منهم انظر الى الوزير والقاضي والطبيب ولايخفى عليك الكثير ممن لهم مناصب اخرى كبيرة في الدولة هذا هو الاهم.اما ان ننسب لفرقة ماعليه الحال الان فائننا اغبياء.1965تتبع معي المراحل كان اضراب كبير مات من مات من الابرياء وهاجر الاخرون .هذه اشياء عشناها ونحن اطفال 11سنة .بعدها 1968 مظاهرة بين اليسار وجماعة اسلامية حسب عتقادهم .كنا لانعرف شيئا عن هذه الامور ومن وراء ذالك. متبوعة بنقلبين عسكريين لان الطمع في اخد الحكم . غير ان كل مئسسى هذه الاحزاب درسوا في جامعات فرنسية وكان الكل يؤمن بهذه الافكار اليسرية في كل بقع العالم . ولكن يبقى المغربي على ما تربى عليه او كما كان اجداده في الجاهلية يحب الرفاهية والولائم ولايهمه مصلحة الغير يضن بكثرت جهله انه على صواب فيما يقول وما يفعل لم يتوجه التوجيه الصحيح او يشتشر مع خببير حتى يعرف مالدي بحاله ومامرضه,

  • شاهد عيان
    الأحد 27 أبريل 2014 - 15:26

    التحقت بجامعة محمد الاول بوجدة سنة1984، ولم ار اي عنف بين الطلبة بتاتا الا ذات يوم من ايام ربيع 1988 حين هاجم لاول مرة مجموعة من الطلبة مدعمين بعناصر اجنبية عن الجامعة الحي الجامعي بالهراوات والسلاسل والسكاكين وهم ينادون الله اكبر، وشرعوا في ضرب كل طالب يلقونه امامهم، فجرح العديد من الطلبة الابرياء. الشيء الذي جعل باقي الطلبة يثورون على هذا السلوك الغريب مستنجدين بباقي الطلبة بالكليات الثلاث، فقاموا بطرد العناصر المهاجمة خارج اسوار الحي الجامعي.الغريب في الامر هو ان عناصر الشرطة والسيمي كانت متواجدة لكنها لم تتدخل، وبقيت تتفرج. طبعا تم احضار سيارات الاسعاف لنقل الجرحىٍِ.

  • ياسين
    الأحد 27 أبريل 2014 - 16:13

    مواجهات و تاريخ أدى ثمنه ابناء الشعب ، الجامعة لا تصلح لشيء هي فقط مضيعة للوقت ، و لي عماه الله يقري ولادو فيها ، اللهم الفلوس و توصل لنتيجة و لا تفقد ولدك شي نهار ،

  • محايد
    الأحد 27 أبريل 2014 - 17:49

    أظن (ولوا ان بعض الضن إثم) ان ما وقع نتيجة الصراعات الحزبية. ويأتي بنكيران بحضوره الجنازة ليؤكد ذلك والله اعلم.

  • خالد
    الأحد 27 أبريل 2014 - 22:07

    ايها المغاربة: الجامعة المغرية تحتضر، اناااا لله واناااا اليه راجعون

  • AZZAOUI MOHAMED
    الإثنين 28 أبريل 2014 - 11:38

    حتى قتلت الساسيوي والرفيق الحسناوي أصبحوا يحدثوننا على نبد العنف ـ إن كان من يستحق الإعدام فهم أنتم وبدون أدنى شك أما الرفاق على مر التاريخ إلى جانب الجماهير وكان النقاش مع جل المكونات أما هده الفاجعة الأخيرة فهي قضاء وقدر لكنه سيأتي على الأخضر واليابس والمستفيد هم مروجوا شعارات خوصصة التعليم من أموال الشعب وأباطرت المخدرات الدين حولوا المغرب إلى مرتع لرديلة وتفريغ لمكبوتات الخليجين

  • متتبع
    الخميس 1 ماي 2014 - 14:57

    من أسباب سوء الفهم محاولة بعض الأساتذة المشاركة في الندوات السياسية بالجامعة عوض الاهتمام بإعداد وإصدار محاضرات ودروس يتناقلها الأساتذة والطلبة من جيل إلى جيل. ونحن نرى مثلا أن كتاب الفلسفة الذي اشترك في تأليفه الجابري والسطاتي والعمري منذ سنة 1966 لا يزال مطلوبا من كثير من الطلبة. وفي مأساة الحسناوي رأينا عدم تبصر حامي الدين الذي كان عليه أن يبتعد عن أي تصرف قد يفهم منه أنه استفزاز. وقرأنا أن حسن طارق علل عدم مشاركته في الندوة بحدوث التزام طارئ، وكأن التزامه السابق بالمشاركة لا قيمة له.وقرأنا أن أحمد مفيد قال بأن اسمه أدرج بدون موافقته. ولام الطلبة الاتحاديون بفاس طارق ومفيد وطالبوا المكتب السياسي لحزبهم بالنظر في هذا الموضوع. رجاء ايها الأساتذة: اتركوا الجامعة للتحصيل العلمي، وأخرجوا لنا كتبا حول المواد التي تدرسونها نفاخر بها مراجع المشارقة والغربيين. ومن أراد أن يناقش السياسة فلها قنواتها من برلمان وحكومة وأحزاب وجمعيات ونقابات. لا تستغلوا الفراغ العاطفي والاجتماعي الذي يعاني منه الطلبة في أسرهم ومحيطهم العائلي، لترفعوا من رصيدكم الحزبي والتنظيمي. كفى من الديماغوجية.

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30 1

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00 2

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 3

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 11

تقنين التنقل بالتطبيقات

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02 6

وزير النقل وامتحان السياقة