بعد 3 سنوات .. كيف تستعيد تازة ذكريات أحداث "الكوشة"؟

بعد 3 سنوات .. كيف تستعيد تازة ذكريات أحداث "الكوشة"؟
الجمعة 20 فبراير 2015 - 12:00

في الرابع من يناير 2012، حُرقت سيارة شرطة قرب حي “الكوشة”، فكان الحدث كافيًا لحشد الانتباه إلى مدينة ظهرت كما لو أنها استعادت إرث التمرّد. في ذلك الاختبار الصعب الذي واجه حكومة بنكيران الأولى ساعات قليلة بعد تشكّلها، ظهرت تازة ككرة من النار تنفت لهيبًا في كل الأرجاء، فاختارت الدولة ما أسمته “إعادة الهيبة”، وقرّرت الضرب بيد من حديد على احتجاج كانت أسبابه الأولى اجتماعية وفقط.

سُمي بـ”الكوشة” لأنه كان فضاءً لتهيئة الجير فيما سبق، إذ كان يتوفر على أفران تذيب الحجارة لصناعة الجير، وبعدها صار أحد عناوين مشاكل الملكية في تازة، حيث عانى الكثير من ساكنته لإجل إثبات ملكيتهم لسكناهم لدرجة الحكم بالإفراغ على الكثيرين، ليتحوّل قبل ثلاث سنوات من الآن، إلى مساحة من العنف لدى السلطة، وإلى رمز للنضال المجتمعي لدى الناشطين الحقوقيين، في حكاية تستعيدها هسبريس التي جابت أركان حيٍ تصدّر عناوين الأخبار قبل ثلاثة أعوام، وفتح فصلًا جديدًا من كتاب الاحتجاجات الشعبية في المغرب.

أسباب الاحتجاج

بدأت أحداث “الكوشة” في رمضان 2011، أي قبل أربعة أشهر على توتر الأجواء بالشكل المعروف، ففي 23 من رمضان، نظم المعطلون إفطارًا جماعيًا دعمته مجموعة من الهيآت السياسية، في فترة كان المعطلون يعتصمون خلالها أمام العمالة. لم تستسغ السلطات الطريقة التي تحوّل بها هذا الاحتجاج إلى هذا الاعتصام المطوّل، فنشبت مواجهات بالحجارة بين القوات العمومية والمعطلين لم تدم سوى أربع ساعات.

استمر احتجاج المعطلين بعد ذلك، ليتزامن مع احتقان اجتماعي بسبب غلاء فواتير الماء والكهرباء، إذ ارتفعت بشكل خيالي جعل الساكنة تنشئ تنسقيات لمواجهة الغلاء. في الرابع من يناير 2012، يقع تدخل عنيف في صفوف المعطلين، بعد ارتفاع نبرة احتجاجهم إثر رفض العامل استقبالهم، ومحاولتهم اقتحام العمالة.

اضطر المعطلون إلى الاحتماء في حي الكوشة القريب من مركز العمالة، ليجدوا أنفسهم وسط المتظاهرين على غلاء الفواتير القادمين من كل الأحياء التازية الأخرى، وفي دقائق، تحوّل الاحتجاج إلى مواجهات مع القوات العمومية، من آثارها إحراق سيارة شرطة، ووقوع الكثير من الإصابات بين المتظاهرين والقوات العمومية، لم يكن اعتقال الكثير من المتظاهرين، إلّا فاصلًا نثر القليل من الهدوء الذي يسبق عواصف قادمة.

تطوّر الأحداث

استمرت الاحتجاجات بشكل سلمي على اعتقال المتظاهرين، غير أن هذه السلمية بدأت تتقلصّ شيئًا فشيئًا، ففي مسيرة قطعت إحدى الطرق المؤدية إلى المدينة فاتح فبراير، فوجئ قياديوها بأخبار تُفيد شروع متظاهرين آخرين في رشق القوات العمومية بالحجارة، لترّد هذه الأخيرة بشكل أكبر، ويسود العنف في الكثير من محاور المدينة، خاصة حي الكوشة.

يتذكر محمد المصدر، واحد من ساكنة الكوشة ما وقع تلك الليلة:” طوّقت وحدات من الأمن والقوات المساعدة الحي، وحدة منها كانت تطارد ثلاثة ناشطين في حركة 20 فبراير، فاضطرت إلى إدخالهم إلى بيتي، عندها حاول أفراد الوحدة تحطيم الباب، بل وحطموا النافذة التي تعلوه، عندها جلبت قنينة الغاز من المطبخ، وهددتهم أنني سأفجرّها إن اقتحموا منزلي “.

استمر التوتر بعد تلك الليلة، مجموعة من شباب تازة هربوا إلى الجبال القريبة خوفًا من الاعتقال. في اليوم الموالي، حاولت السلطات فرض حضر تجوال، ورغم ذلك استمرت المناوشات، تتحدث الشهادات عن استمرار اقتحام المنازل وتبادل الرشق بالحجارة، لكن ذلك لم يحل دون تنظيم مسيرة سلمية شارك فيها الآلاف مطالبين بإطلاق سراح المعتقلين وتحقيق مطالب الساكنة.

لماذا انتقل الاحتجاج من السلمية إلى العنف؟

يتذكر عمار قشمار، واحد ممّن قادوا المظاهرة الأخيرة، أنّ السلمية كانت هي الغالبة في جميع الأشكال الاحتجاجية، غير أن العنف الذي قوبلت به هذه الأشكال، هو ما وّلد العنف المضاد، خاصة وأن المطالب كانت اجتماعية ولم تكن مؤطرة بأهداف سياسية:”كنا ننظم الحلقيات كل ليلة نؤكد فيها أن حركتنا تبتغي أهدافًا واضحة المعالم منها الشغل وتخفيض الفواتير وفك العزلة عن الإقليم.. كما أتذكر أن ساكنة ‘الكوشة’ طردت بعض الأفراد الذين كانوا ينادون بإسقاط النظام”.

حتى الفرضيات التي أشارت إلى افتعال بعض الجهات للأحداث المذكورة لوضع حكومة متشكّلة حديثًا في تحدٍ خطير، لم تكن مقنعة حسب ما استقيناه من شهادات، فالاحتقان الاجتماعي بالمدينة كان واضحًا منذ أمد، زاد منه الحراك الاجتماعي الذي شهده المغرب خلال تلك الفترة، والأسباب المذكورة آنفاً.

يشير حسن السايب، عن المركز المغربي لحقوق الإنسان، بأن هناك من سعى إلى تمييع الاحتجاج، وهو ما يظهر من تصريحات “البلطجيين” أنفسهم الذين اعترفوا فيما بعد أنهم سعوا إلى إفراغ الأحداث من حمولتها الحقيقية، إلّا أن ذلك لم يمنع السايب من انتقاد تعاطي السلطة مع الاحتجاج، فقد كان للعنف الذي رّدت به بالغ الأثر في تغيير مجرى الأحداث.

لم يتوقف التوتر بالمدينة في تلك الفترة، بل وصل يوم 17 مارس 2012 إلى وفاة شاب في ظروف لا يزال الغموض يشوبها، هو نبيل الزوهري الذي تقول السلطات إنه توفي بشكل عرضي من أعلى جرف دون تدخل أيّ طرف بسبب السرعة التي كان يجري بها، وبالتالي فقد تقرّر حفظ الملف لانعدام العنصر الجرمي، بينما يشكك الناشطون هنا في هذه الرواية، ويطالبون بتحقيق شفاف في “مقتل الزوهري”.

ماذا تغيّر في تازة بعد الأحداث؟

هدوء شديد ذلك الذي يلفّ شوارع وأزقة المدينة المعروفة بأوليائها ومغاراتها، لا شيء يحيل هنا على أنه كانت قبل سنوات قليلة مسرحًا لمواجهات عنيفة، لكن هل يوحي الهدوء بتغيّر في العلاقة بين الساكنة والسلطة؟ يجيببنا محمد المصدر بأن إشكالية الفواتير مستمرة ، فهناك من لا يزال مهددًا بتجريده من الكهرباء والماء، أما فيما يتعلق بالمعطلين، فقد خبت احتجاجاتهم بشكل كبير، بعدما استفادت فئة من بعض مبادرات التنمية البشرية ونجحت فئة في مباريات التوظيف ودب اليأس في صفوف فئة أخرى، إذ يؤكد عمار قشمار، أن خروجه من السجن بعد تلك الأحداث، جعله يكتشف كيف انفضت مطالب المعطلين لتصير حاليًا مجرّد ذكريات إلّا من وقفات دورية لا أثر لها.

كعدد من المدن المغربية، لم يجد مشكل التشغيل حلًا في تازة، استفاد البعض من وظائف مؤقتة في الإنعاش والمجلس البلدي انتهت بعد مدة قصيرة، بينما اتجهت الكثير من الوظائف الأخرى إلى أسلاك السلطة. فيما يتعلّق بالأنشطة الحقوقية، يقول محمد اشبابري، رئيس فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، إن “التضييق لا يزال مستمراً، فمجموعة من الجمعيات لا تسلم لها وصولات الإيداع، وعدد من الأنشطة يقع منعها، ومن ذلك مسيرة تضامنية مع الشعب الفلسطيني، بمبرّر قلة رجال الأمن القادرين على حمايتها، ومنع إحياء ذكرى اليوم العالمي لحقوق الإنسان”.

كذلك يتحدث حسن السايب عن أنّ المدينة لم تشهد تحوّلًا حقيقيًا من الناحية الاقتصادية: “هناك تضييق على الأرزاق، فقد أجْلت السلطات الباعة المتجوّلين دون تقديم أيّ بديل، بشكل أدى إلى غلاء الأسعار وندرة بعض المواد الغذائية، زد على ذلك عدم احترام دفتر تحملات الحي الصناعي الذي تبقى مشاريعه دون فائدة كبيرة، كما أن مشروع السمك الذي تمّ إحداثه لم يحصد غير ارتفاع أثمانه”.

بعيدًا عن منطق اللعنات التاريخية التي تضرب الكثير من المناطق المغربية، وبعيدًا عن حكايات التهميش والإقصاء التي تنهل منها العديد من المدن في هذا الوطن، تتذكر تازة ماضيها القديم الذي جعلها مدينة عسكرية لبست رداء الدفاع عن الوطن ضد الهجمات الآتية من الشرق.. تتذكر كيف كانت تستمتع بتعداد محاسنهما، وهي التي تحتل موقعًا استراتيجيًا بين الريف والأطلس والشرق، وكيف تحوّلت اليوم إلى مجرّد أيقونة احتجاج.. ورُزمة مطالب لا أحد يعلم متى ستتحقق.

‫تعليقات الزوار

39
  • tazi
    الجمعة 20 فبراير 2015 - 12:23

    سوف لن تبقى تازة مجرد ايقونة الاحتجاج ادا ما بقيت الاوضاع على ماهو عليه.ستبعث من رمادها و تاتي على الاخضر و اليابس .من قتل تازة هم رؤوس الفساد كوسكوس-المسعودي-بوعبدالله و اللائحة طويلة هؤلاء استحودوا على اجود الاراضي بتازة و حولوها الى قطع اسمنتية .الازبال و الحفر و الحيوانات اكتسحت المدينة الباعة المتجولون سيطروا على كل الازقة في ظل عدم تحرك السلطات و وضع بديل يليق بكرامتهم.ما يسمى بعمال صاحب الجلالة يدخلون المدينة و يخرجون لا يقدمون لتازة اي جديد يذكر.
    نطالب صاحب الجلالة بتفقد هذه المدينة و الاطلاع على احوال الرعايا و الاهم من هذا وضع حد للتسيب الدي ضرب اطنابه .و اطالب شباب تازة بمقاطعة كل الاشكال الانتخابية مهما بلغت درجة الوعود الكاذبة.

  • hmida
    الجمعة 20 فبراير 2015 - 12:28

    taza la belle taza la rebelle en les gens de taza et alentours ont toujours ete pour le regime sauf que au debut du siecle dernier un certain roughi connu communement par bouhmara n a porte que du tort a cette region et depuis la malediction n a cesse de frapper cette ville et sa region en 1971 les putshistes de skhirat eux aussi ont fait du mal a cette ville et sa region au fond les gens ne demandent pas la lune ils ne veulent pas etre marginalises sachant que leur ville a ete la onzieme municipalite du maroc en 1917 et aussi le point de depart des alaouites la premiere capitales des alaouites fut taza qu on le veuille ou non c est 1 realite difficile a gerer par quelques uns merci

  • RIFF AMAZIGH
    الجمعة 20 فبراير 2015 - 12:44

    تازة و الناظور و الحسيمة .

    ثلاثة مدن عرفت بانتزاع حقوقها بايديها ..

    اللهم اارحم شهدائنا

  • taziya
    الجمعة 20 فبراير 2015 - 12:45

    هدوء شديد نعيش فيه حاليا يشبه ذلك الهدوء الذي يسبق العاصفة فإن حدث و عصفت بنا ستقضي على رؤوس الفساد فقط صبرا حتى حين فمدينة تازة لطالما طالها التهميش و عانت و لازالت تعاني ساكنتها من البؤس و مختلف أشكال التهميش الإجتماعي فمحال أن يستمر الحال على هذه الحال في جميع الأحوال فلابد للقيد أن ينكسر . انشري يا هيسبريس

  • yassine tazi
    الجمعة 20 فبراير 2015 - 12:58

    de la ville de Taza a la compagne de Fes . jamais l oubliez !!

  • abrouti trimicha
    الجمعة 20 فبراير 2015 - 13:01

    مشكل المنطقة هو تواجدها قرب مدينة فاس وما ادراك ما مدينة فاس بنفوذ اَهلها الذين تواجدوا على رأس السلطة وقفوا سدا منيعا امام اي مخطط النهوض بتنمية المذينة فكل شيء وقف على مشارف فاس طوال عشرات السنين .
    كما ان أهل المنطقة كانوا يرفضون اي تدخل اجنبي وحاربوا كل أشكال الاستعمار ولم يتعاملوا او يتواطءوا معه كما فعلت المذينة المجاورة فاكتفى المستعمر بتدعيم ثكناته العسكرية فقط وأهمل التنمية الاقتصادية بشكل فضيع وبقيت الساكنة "رأسها قاسح" ولم تعرف من اين تاكل الكتف والتعامل مع كل التحولات في موازن القوى وبقيت على راس اللائحة السوداء للمناطق المستعصية على الحكم والتحكم مما زاد في إقصاءها وإهمالها كعقوبة ابدية لسكانها .زيادة على احداث تاريخية طبعت المنطقة منها احداث بوحمارة ومساندة الخطابي كان يستعملها كمجال استرتيجي وعدم خضوع مناطقها لأي سلطة من طرف الدول المتعاقبة على حكم المغرب واحداث بداية السبعينات "هرمومو" كما ان طبيعة ناس المنطقة رفضهم التعامل مع كل ما هو مخزني وهروب او تهريب طاقتها الى الخارج او المدن الاخرى .كل هذه العوامل جعلت من هذه المذينة والمنطقة تعيش خارج الزمن .

  • كمال متابع
    الجمعة 20 فبراير 2015 - 13:03

    تــــــــــــــــازة يا تازة

    تازة من أجمل المدن المغربية، مدينة الجمال والكرم والعزة والكرامة … عُرفت بتمردها ضد الطغيان والظلم الذي سكتت عنه أغلب المدن …
    سكانها يتميزون بعنفوان ونخوة رهيبة، وتسامح وتلاحم قل نظيره. المدينة الوحيدة التي لن تجد فيها خطابا عنصريا أو تمييزيا من وُلد في تازة لا يعرف الصراع المفتعل بين الأمازيغ والعرب وغيرهم ، كلهم جسد واحد …
    لكن مجد وشهداء هذه المدينة التي قاومت الاستعمار بشراسة وعلو كتفين تم تهميشها لأسباب عدة.
    لكن مهما عملوا على تدجين سكانها فلن يرضخوا بغير حقوقهم وإشراكهم في كل شيء. لأنهم سكان لا يَظلمون ولا يُظلمون.

  • tazi disapointed
    الجمعة 20 فبراير 2015 - 13:13

    immoralité et ignorance des uns qui ont participés a elire des connards sur la tete de municipalité ou parlement ..marginalisation systematique. je dis pas d'etat mais de ceux qui vivent sur notre malheur et font partis de l'etat bien domage..une realité reducule contradictoire systeme social et politique des moyens ages ici mentalité absente profitage et egouisme trouve une terre fertile:ignorence je m'enfoutisme esclavage…l'etat absente et nous a laissé tt seul pour les voyaus et les conars macher notre cords fatigés

  • Tazi pur
    الجمعة 20 فبراير 2015 - 13:17

    شكرا هيبريس ، شباب تازة صامد ضد الفساد، ساكنة تازة تكابد… لكن حذاري ثم حذري… تازة قنبلة موقوتة : إحذروا يا مفسديين فالثوار قادمون

  • Boumakhloufi
    الجمعة 20 فبراير 2015 - 14:11

    مدينة فقيرة ومفقرة.. مدينة بموارد ضعيفة.. مهمشة.. انعدام فرص الشغل .. فقط بعض معامل الخياطة التي تستغل النساء فقط مقابل ثمن بسيط مقابل أسبوع كامل من العمل.. من الساعة 06 07 صباحا حتى 22.00 23.00 بعض الءحيان… لاكن لا تسءلي الطغاة لماذا طغوا لاكن اسءلي العبيد لماذا ركعوا..

  • نبيــــل الفــــلاح
    الجمعة 20 فبراير 2015 - 14:14

    تازة مدينة عريقة وعتيقة،بل هي أقدم بكثير من فاس،والتاريخ يؤكد هذا،كما عملت تازة على دفع الاستعمار وصد العدو في فترة الاستعمار،فهي مصدرٌ للشجاعة والبطولة،فمن مدينة تازة رجال اقوياء تحتمي بهم المملكة خاصة في المناطق الجنوبية،ومنها رجال رفعوا راية المملكة في المجال العلمي والفقهي،ولا زالت تحتضن رجالا اقوياء اينما وجهتَ وجهك تَجِدْهم،لكن يالَلأسف،كم تعاني هذه المدينة من التهميش!!

  • حسين
    الجمعة 20 فبراير 2015 - 14:16

    مدينة تازة، مدينة عريقة في التاريخ ، موقعها الجغرافي كجسر رئسي يربط بين الشرق جعل منها مدينة نشيطة لعبت ادوارا سيايسة وعسكرية واجتماعية واقتصادية متعددة عبر مختلف مراحل الدول التي عرفها المغرب من الادارسة حتى الدولة العلوية الشريفة ،فهناك مصادر تاريخية تحكي عن هبوب قبائل تازة لنصرة المولى ادريس في مهد نشاة الدولة الادريسة ،كما لعبت المدينة دورا حاسما في عهد ،بنو يفرن ،ابن مشعل ،المولى راشد ،دون نسيان الادوار الطلائعية التي لعبتها في عهد المرابطين والموحدين والسعديين ومساهتم في طرد المستعمر الاسباني الفرنسي الى جانب اخوانهم المغاربة الاشاوس .
    المشاكل الاجتماعية التي عرفتها المدينة في السابق والتصدي القوي لها (مول الدلاحة)،خلقت لدى الساكنة نوعا من الانكماش والتحفظ في ثنشيط الحياة الاقتصادية والاجتماعية والثقافية ، مما سهل المناخ للوصوليين والانتهازيين من الممثلين في المجالس الحضرية والقروية التبوريدة ،وجولة صغيرة في الاقليم تظهر للعادي والبادي مدى ضعف استفادة الساكنة من المنجزات الكبرى التي قامت بها الدولة ،مقارنة بما استفادت به ساكنة اقاليم اخرى في ربوع المملكة ،طرق كهربة

  • تازي وبس
    الجمعة 20 فبراير 2015 - 14:22

    أما فيما يتعلق بالمعطلين، فقد خبت احتجاجاتهم بشكل كبير، بعدما استفادت فئة من بعض مبادرات التنمية البشرية ونجحت فئة في مباريات التوظيف ودب اليأس في صفوف فئة أخرى.

  • مواطن2
    الجمعة 20 فبراير 2015 - 14:40

    انا مواطن عادي لدي سؤال حول غلاء فاتورة الكهرباء بحي الكوشة الدي ادى الى ما ادي اليه. السؤال هو = هل لحي الكوشة تسعيرة مخالفة لباقي احياء تازة التي تعد بالعشرات ؟ ام ان هناك شيئا آخر. وادا كانت نفس التسعيرة تعم احياء تازة فاين هي احتجاجات باقي الاحياء. انا شخصيا اتصل بالوكالة حول غلاء الفاتورة وبعد المراجعة يتم اقناعي . وهنا اريد ان اقول = يمكن للمرء ان يدافع عن حقه مهما كان الثمن شريطة ان لا تستغل ماساته لاغراض اخرى. فتازة صغيرة واهلها يعرفون بعضهم بعضا بادق التفاصيل . وفي اعتقادي فمصلحة المواطن هي آخر اهتمامات من يتدبرون الشان العام او من يدعون الدفاع عنها. تازة لم تجد الى حد الآن من يشخص امراضها وستبقى حالتها كما هي ادا لم تتغير الوجوه والعقليات. فهناك احياء في قلب المدينة مهمشة الى اقصى درجة رغم قدمها. وهناك احياء بنيت فيها عمارات جديدة محظوظة جهزت في فترة وجيزة . وهناك احياء لا تختلف عن البوادي في شيء. وهي في وسط المدينة ولم يصادف ان زارها مسؤول في يوم من الايام اللهم الا وقت الانتخابات . الشيء الدي ادى بالمواطنين الى الياس .

  • تازة المجد
    الجمعة 20 فبراير 2015 - 14:43

    حصل لي الشرف من زرت تازة وعملت بها لمدة قاربت الثماني سنوات والحقيقة أني منذ ذلك الوقت انتقلت للعمل بمدينة في الشمال وحينما اعقد مقارنة بين تازة ومدينتي الأصلية العاصمة اجد ان الاولى رائعة بكل المقاييس ما شدني في اول وهلة ان أصحابها يتميزون بالقساوة المفرطة ومن يعاشرهم يعرف انهم أهل للعشرة والثقة والشهامة والرجولة في أبهى صورها لا يخونون ولا يغدرون يقدرون ويحترمون ويكرمون الوافد عليهم مهما كان بل ويحفظون الود له حتى بعد رحيله
    لقد غادرت المدينة ما يقارب العشر سنين ولا زلت ازورها مرة في السنة على الأقل ولا زال الأصحاب هم أنفسهم ليست بيننا أية مصالح سوى الحب في الله
    شي الله أسيدي عزوز

  • تازي
    الجمعة 20 فبراير 2015 - 14:53

    لو كانت الازمة حكرا على تازة هجرناها و حاول اقناع اقنفسنا ان لعنة الفراعنة لا تزال تطاردها او لعنة ولي سرقت بلغته في احد مساجدها فصب عليها جام غضبه ادعية …قد تصلح لتكون محمية و غابة عطرة …لكن الامر في هذا البلد ان الساهرين على تسيير شؤونه لا يسيرون و لا يدبرن الامور هم فقط اجسام فارغة يتلاطمها موج بحر التسيير …..سالت نفسي مرة فقالت هم يجربون برامج دولية …اذن هم ينتظرون كما ننتظر نحن قيام الساعة لان هذا البلد لا شيء في كل شيء

  • momo defrance
    الجمعة 20 فبراير 2015 - 15:05

    نصف سكان مدينة تازة هاجروا الى الخارج والباقي يقاتون من من حوالات اهلهم الدين يعملون في هده البلدان الاجنبية وبعض الشئ من الجندية والتازيون لايعولون على الدولة لاننا كنا مستغلين في الماضي من طرف فاس كنا تابعين لهم فالتسيير اي مستعمرين من طرف فاس لاجامعات ولامستشفيات ولا محكمة الاستاناف كل شئ ادا اردناه يجب علينا الدهاب الى فاس والحمد لله اصبح عندنا لان طريق سيار اما من قبل كان عندنا طريق المؤدية الى فاس الكل يعرفها كم من حوادت السير والارواح التي زهقت فيها ومن هاده اللجريدة الاكترونية العزيزة علينا نحن الجالية الموجودة في الخارج نلتمس من صاحب لجلالة نصره الله ان يلقي نضرته على هده المدينة العزيزة التي نحبهها كم نحب وطننا العزيز المغرب حتى يفك عليها العزلة

  • Rachid
    الجمعة 20 فبراير 2015 - 15:17

    Compte tenu de l’histoire de la ville et de la région, caractérisée par la paix et l’instabilité imputables principalement aux abus administratifs, aux manipulations et mauvaise gestion, l’Etat, en concertation avec les parties prenantes de la ville est appelé à mettre en place un nouveau modèle de développement sociétal crédible et capable d’absorber les souffrances sociales et psychologiques de la population de cette petite charmante ville. A Taza, la vie quotidienne nous donne l’impression que nous sont marginalisés (femmes, jeunes…). Il est indispensable d’attaquer la marginalisation pour relever les défis de la gestion et de la mauvaise gouvernance.

  • Z75xyz
    الجمعة 20 فبراير 2015 - 15:17

    ما يسعني ان اقول عن المدينة التي احتضنتني و احببتها اكثر من مدينتي الاصلية.

    ابدأ بتعليقي على الصور التي لم تفلح في اظهار جمالية المناظر .
    كما انني اضيف حي ااكوشة و اسمه الرسمي حاليا هو حي التقدم بتفرعاته كان يسمى كوشة رافائيل نسبة ليهودي كان يملك احد افرنة صناعة الجير.
    اما في ما يخص الموضوع الرئيسي ؛فروايات الاحداث مختلفة الى حد التعارض.
    و لكن الامر اامحسوم هو ان الانطلاقة كانت على اثر مطالب اجتماعية لاقت اذان غير صاغية و مكاتب مغلقة في وجه شباب ذنبه انه يريد ان يصون كرامته او تنكر لاب اسرة اثقلت كاهله فاتورة الماء و الكهرباء.
    سؤال جميل و ذكي ماذا تغير منذ 2012 في مدينة تازة.
    نزل فريق القدس التازي الى القسم الرابع
    ذهب عبد الغني الصبار و اتى محمد فتال ليذهب هو و يأتي عبد العالي صمطي و هؤلاء هم عمال الاقليم تواليا منذ الاحداث الى اليوم.
    تابع التازيون حلقات ليالي الكوسكوسية التي تمثلت في المحاكمة الماراطونية لرئيس ااجماعة التى انتهت كالبول في الرمل.
    عرف اامشهد السياسي ترحال احد الوجوه البارزة في حزب الحمامة الى حزب الميزان .
    اخبار تروج حول تجزئة ما تبقى من جنان السبيل بدراع اللوز.

  • tazi hta lmout
    الجمعة 20 فبراير 2015 - 15:21

    اه يا تازة اقبروا تاريخك وهمشوا رجالاتك واستوطنك الغريب بعدما هجرك ابناؤك…ذلك الغريب الذي قتل هدوؤك ونهب ثرواثك وهمش ابناؤك..واقبر تازة العليا عن ماضيها…تازة مدينة الرجال وجنود الصحراء البواسل…مدينة الماء والخضرة والوجه الحسن…لازلت صامدة صمود ابناؤك المهمشين وتاريخك المنسي ومرافقك التى اصابها النسيان…تازة مدينة بني وراين البرانص تسول وغياثة واهل الخير والكرم…
    من الامارات العربية المتحدة اغلى تحية لتازة واهل المغرب الاحباب

  • karim
    الجمعة 20 فبراير 2015 - 15:32

    taza la ville de laine et de pain chaud avec de beurre bldy

  • ouiam
    الجمعة 20 فبراير 2015 - 15:49

    monsieur abidi faut juste savoir que la region de l'orientale ne compte point pour les tazi vous êtes et vous resterez des minables, des gens racistes ! Taourirt ce pauvre village ne ressemble point a Taza, a l'histoire ansi que les héros

  • مغربي
    الجمعة 20 فبراير 2015 - 16:02

    يجب أن نقطع مع ثقافة:لا تنمية إلا بعد زيارة الملك.لأن في هذه الحالة سيكون الملك عبء كبيرا على الوطن.

  • عبدو التازي
    الجمعة 20 فبراير 2015 - 18:09

    وقعوا ياقوم على عريضة الاحتجاج كاضعف الايمان بدل المزايدات الفارغة فالمدينة بابنائها والإقليم بأبنائه ونناشد المسؤولين المركزيين أن ينزعوا فتيل التوتر على الأقل في اللحظة الراهنة بالاستجابة لمطالب النسيج الجمعوي وعلى رأسها رد الاعتبار لتازة وإقليمها في التقسيم الجهوي الجديد الذي اقصي فيه إسم تازة ظلما وعدوانا ألا هل بلغت ؟

  • tazi 7or
    الجمعة 20 فبراير 2015 - 19:41

    تازة من أجمل المدن المغربية، مدينة الجمال والكرم والعزة والكرامة … عُرفت بتمردها ضد الطغيان والظلم الذي سكتت عنه أغلب المدن …
    سكانها يتميزون بعنفوان ونخوة رهيبة، وتسامح وتلاحم قل نظيره. المدينة الوحيدة التي لن تجد فيها خطابا عنصريا أو تمييزيا من وُلد في تازة لا يعرف الصراع المفتعل بين الأمازيغ والعرب وغيرهم ، كلهم جسد واحد …
    لكن مجد وشهداء هذه المدينة التي قاومت الاستعمار بشراسة وعلو كتفين تم تهميشها لأسباب عدة.

  • محند الخير
    الجمعة 20 فبراير 2015 - 20:16

    لعل الكثيرين ربما لا يعرفون أو لا يردون الإعتراف بفضل الكلية المتعددة التخصصات التي أنشئت في تازة سنة 2003 والتي أنتجت نخبة من السياسين المناضلين بحق وصلوا إلى قمتهم وأوج عطائهم في أواخر سنة 2010 وبداية 2011، حيث إستطاعوا أن ينشروا أفكارا -تنويرية- خارجة الكلية بأحياء هامشية شعبية كالقدس الأول والثاني وحي المسيرة الاول والثاني وحي الشفاء الذي كانوا يقطنهم طلبة كثر.
    استطاع الطلبة وفي مقدمتهم مناضلي النهج الديموقراطي القاعدي نشر أجنحتهم النضالية خارج أسوار الكلية وتمكنوا من جعل النضال والإحتجاج على أبسط الأمور شيء عادي ومرغوب من الشيوخ والشباب والنساء وغير المنشغلين بهم السياسة والرأي العام؛ وبرز مفهوم التضامن معي أخي حتى وإن تطلب ذلك مني التضحية بأعز ما أملك وهي الحياة.
    تازة بعباقرها وعلمائها وتاريخها عرفت سنة 2011 أن لها تاريخ وأنها مظلومة ومهمشة تهميشا مقصودا.
    بولحية، جمال، عز الدين، كريم، حادة، … وآخرون كلهم أعطو لتازة من جلودهم ودمائهم فلهم ألف تحية وتقدير، وأطلق الله سراح من يقبع منهم في السجون.

  • أصيل
    الجمعة 20 فبراير 2015 - 20:27

    أولا شكر خاص لجريدة لهيسبريس على هذا التقرير الإحترافي والذي أحاط بالموضوع من جميع جوانبه (الإجتماعية، الإقتصادية والتاريخية٠٠٠)٠
    في الحقيقة إذا أردنا أن نتحدث عن مدينة تازة من الناحية التاريخية فإنه يلزمنا مجلدات و مجلدات لإعطائها حقها الذي سلب منها٠
    بدون أن أطيل تازة ضحية تأمر و تكالب مجموعة من الخونة (البيعة …). لأنها مدينة لا ترض بالذل و لإستبعاد. فرغم هذا الإقصاء والتهميش الممنهج و المقصود و الواضح حتى للأعمى فتازة ستبقى شامخة في الأعين و القلوب٠
    والسلام

  • sayf
    الجمعة 20 فبراير 2015 - 20:57

    وبعد….،…..؛. تازة مدينة شامخة وقنبلة موقوتة قابلة الانفجار في اي لحظة مزالت تعاني من القمع الإدارات والزبونية والمحسوبية ولاكن العفاريت والتماسيح استولو على المدينة نهدر بالدريجة كانقولو جى عامل صاحب الجلالة المدينة كلشي يتغير ولاكن دخل راصو فالدجاج سعى نقبوه اي مسؤول في تازة يجب محاسبت على مى فعل الاول كسكوس والمسعودي والصديقي وحجاج وبوداز دايرين فالمدينة مى بغاو يريبو لي بغاو ويبنيو لي بغاو اين هي المصداقية نطلب من صاحب الجلالة الملك الحبيب ان يتفقد مدينة العريقة لى بنية تحتية لى طريق مسرحى حتى أبناء المدينة لي كايغيرو على المدينة رحلو بقوت الحكرة والضغط جات لجنت المحاسبة تعشاو ورحلو فرحانين ولاكن كل من ساهمو في تخريب المدينة الويل لهم وشكرا الصحافة هيسبريس

  • ابوعمر
    الجمعة 20 فبراير 2015 - 21:13

    يقول الكاتب بسكمارفي (تازة بين القرنين 15و20م) ثمة اشارة فريدة من نو عها في مجال اعلام المغرب لابدان نثيرها قبل الحديث عن تازة واحوازها افقيا هده المرة دلك ان بعض المؤرخين والباحثين والفقهاء ياحسرتاه ينسبون اعلاماتازيين الى مدينة فاس مع احترامناالتام للعاصمة العلمية كالعلامة ابن بري صاحب الدرراللوامع في علم القرءات الذي ذكرعبد العزيز بن عبدالله انه دفين فاس وقدصحح ج امحمد الامراني العلامة التازي هذه المغالطة با عتباران جميع المصادروالمراجع المطبوعة والمخطوطة ذكرت انه دفن ببلده تازة وقبره مشهوربها…(ص 9)

  • عبد الحق
    الجمعة 20 فبراير 2015 - 21:43

    السلام عليكم ورحمة الله
    اعيدو المواطن كرامته واجعله يشعر انه مسؤول تجاه وطنه
    المغربي الحقيقي لايرضى بشئ يسيئ وطنه وعلى الحاكم ان يدرى بذلك
    والله لو اعطي كل ذي حق حقه واحس المواطن بالثقة التامة واحيا حياة كريمة
    بما تحمله الكلمة من معنى ( الكرامة الكاملة ) لما كان هناك خوف من ارهاب لا داعشي ولا قاعدي ولا خوف من جوع
    المواطن المغربي معروف بجوده وكرمه وحرصه على وطنه وحبه له
    وان كان المواطن كريما في وطنه فانه سيقف بنفسه في وجه جميع المعادات
    واتدبرات ضد وطنه.
    المغرب بلد آمن وسيبقى بلدا آمنا بإذن الله تحت رعاية الملك الشاب المتفتح
    المحب لوطنه وشعبه كل الخير جزاه الله خير ما جزى به اماما عن رعيته
    الا ان هناك بعض الأشخاص لا يستحيون ويعصون أوامره وهؤلاء هم رؤوس
    الفساد ولهذا اناشد ملكنا الحبيب ان يعطي بعض الإهتمام لمثل هاته الأشخاص
    ويوقفهم عند حدهم وأن يريح منهم البلاد والعباد
    حفظ الله بلدنا ملكها وشعبها

  • Tazi
    السبت 21 فبراير 2015 - 00:09

    Je suis Tazi de naissance et toute ma famille décendent de Taza et ses régions Braness, Taza n'a pas trouvé quelqu'un de pesant dans le pays pour la defender. Ses fils la quitte a jamais et restent cœur attaché pour ne pas l'oublier… A une certaine époque c'était la ville la plus propre du pays, les Tazi connus par leurs Ma3koul et fierté et Takou Allah..Que Dieu la protégé! Ma belle ville natale

  • amazigh
    السبت 21 فبراير 2015 - 01:41

    اااااااااه على تازة و تاريخ تازة ورجالات تازة
    باختصار شديــــــــد ألخص الموضوع في جملة: تازة تدفع ثمن تاريخها وماضيها ضد السلطة عنوانها التمرد
    تحية حب صادق لتازة وأهلها الكــرام

  • عبد الله التازي
    السبت 21 فبراير 2015 - 13:49

    السلام عليكم
    كتازي شاب يشتغل حاليا بعيدا عن المدينة الام ارى ان المسؤولين المتعاقبين لم يقدموا للمدينة شيئا. زد على دلك ان ابنائها ممن وصلوا لمراتب مرموقة لم يقدموا لها شيئا يدكر بالاضافة الى تبعية المدينة لمدن اخرى. كل مطالب الساكنة ايجاد مورد رزق ووقف اخطبوطات العقار من اجل الحصول على سكن بثمن مناسب و تنمية السياحة الجبلية بالمدينة. شكرا لاسماعيل عزام الدي زار بولمان بويبلان تازة …. شكرا هسبريس

  • ريفي تازي
    الثلاثاء 24 فبراير 2015 - 13:05

    تهميش تازة سياسي .وفاس لعبت دور كبير في هدا الحصار .لا ياتينا من فاس الا البلطجية

  • سلاوي عاشق تازة
    الثلاثاء 3 مارس 2015 - 13:47

    في الحقيقة من اعز المدن المغربية على قلبي

    بخصوص المشاكل الاجتماعية

    اتمنى لها ولسكانها العزاز التقدم والرخاء ان شاء الله

    تستطيع ان تكون وجهة سياحية وفلاحية هائلة

    ان واتق ان دورها قادم لامحالة

  • Citoyenne du Monde
    الأربعاء 4 مارس 2015 - 20:39

    Mon coeur est avec les habitants de cette ville patiente et courageuse à la fois. Mais le probleme est beaucoup plus grave que la marginalsiation d'une ville et ses habitants. La vraie tragédie réside dans le fait qu'il y a beaucoup de villes et de villages exclus du processus de développement et de justice. Le probleme c'est que les autorités savent que des millions de marocains commencent à perdre patience avec la corruption et la mauvaise gestion. Ce qui me terrorise c'est qu'au lieu de trouver des solutions pour des revendications légitimes, l'Etat nous prépare des chatiments collectifs si on l'embarrasse en insistant sur les droits; vu que les devoirs on n'a pas de choix que de les accomplir. Tout le monde paye des taxes directes ou indirectes . Les factures d'electrictité on doit payer meme si les sommes sont disproportionnés et puis on fait des réclamations qui risquent de ne jamais aboutir. Et puis les petits paient pour les grands ventres qui sont dispensés de taxe.

  • متتبع
    الخميس 5 مارس 2015 - 09:31

    مادا تحقق لاشيئ باستثناءممرات الازقة التي سيمت فما زال الحي والمدينةعموما تعيش الاقصاء والتهميش الممنهج فاين هم تجار السياسة والانتخبات والوعود الزائفة فالى متى تظل هده المديتة المناضلة في طي النسيان

  • Moha ouhamou
    الخميس 5 مارس 2015 - 23:59

    je suis de la région de TAZA , j ai fait mes études collège et lycée dans cette petite ville magnifique notre préoccupation après les études c'était le sport , nous étions naifs quand je suis venu à casa ou j'ai terminer es études et j'avais commencé à travailler j'étais choqué , pour vous dire la pureté qui existait dans cette ville , nous étions dans un cocon propre , à casa je vois les gens moucharder, trahir et marcher sur les autres pour arriver , je ne ferai jamais cela quoique il arrive je reste fidèle à mes valeurs ancestrales
    c'est une chance d'avoir vécue à Taza
    c'est une lanterne qui éclaire notre chemin meme quand on est loin

  • salhi said
    الأحد 3 ماي 2015 - 18:36

    انا من مدينة قلعة السراغنة تازة مدينة تاريخية يجب ان تنال نصيبها من تنمية وعلى سكانيها ارجال ان يحاربو اصحاب الفساد باصواتهم وكتباتهم

صوت وصورة
أجانب يتابعون التراويح بمراكش
الخميس 28 مارس 2024 - 00:30

أجانب يتابعون التراويح بمراكش

صوت وصورة
خارجون عن القانون | الفقر والقتل
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:30

خارجون عن القانون | الفقر والقتل

صوت وصورة
مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:00

مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية

صوت وصورة
ريمونتادا | رضى بنيس
الأربعاء 27 مارس 2024 - 22:45

ريمونتادا | رضى بنيس

صوت وصورة
الحومة | بشرى أهريش
الأربعاء 27 مارس 2024 - 21:30

الحومة | بشرى أهريش

صوت وصورة
احتجاج أساتذة موقوفين
الأربعاء 27 مارس 2024 - 20:30

احتجاج أساتذة موقوفين