مغربيات يهربن البضائع بمعبر باب سبتة .. العبودية تغتال الأنوثة

مغربيات يهربن البضائع بمعبر باب سبتة .. العبودية تغتال الأنوثة
الإثنين 26 دجنبر 2016 - 11:15

هُنَّ نساءٌ فقيرات يتحدّرن من الهامش المَنسيِّ، وينتسبْن إلى الطبقة الاجتماعية الهشة. لكلّ واحدة منهنّ حكاية خاصة، لكنَّ الأسبابَ التي دفعتْهُنَّ إلى الاشتغال في تهريب البضائع مُوحّدة جميعُها تحت عنوان واحد: الفَاقة. لا يحتاج المرْءُ إلى أن يُنصت إليهنّ ليسمعَ ما يمُور في دواخلهنَّ من آهات. قسماتُ وجوههن تقول كلّ شيء، وتُفْصح تجاعيدُها عن معاناة قاهرة ترزحُ تحتَ وطأتها مَن هي منهنّ في مقتبل العُمر ومَن تعدّتْ سنوات عُمرها سقف خمسين أو ستّين عاما، على حدّ سواء.

مهنتهنّ التي لا يعترف بها القانون ويُقرّ بها الواقع المرير هي تأجيرُ ظهورهنَّ لتهريب عشرات الأطنان من البضائع كلّ يوم من مدينة سبتة المحتلة من طرف إسبانيا إلى مدينة الفنيدق المجاورة. البضائع المهرّبة من سبتة على متن ظهور هؤلاء النساء الفقيرات المعروفات بـ”الحمّالات”، أو “مهرّبات البضائع”، لا تخضع للرسوم الجمركية، وهو ما يجعل التجار الكبار يستعينون بهنّ لجلْب البضائع من المدينة المحتلة، مُستغلّين عِوَزَهُنّ وحاجتهنَّ إلى المال مهما شقَّ طريق الوصول إليه وعَسُر.

لُقمة عيش بطَعم العَلْقم

هَبّاتُ البرد القارس المُنسكبةُ من قمّة الجبل المقابل لمَعبر “طاراخال” بين مدينة الفنيدق ومدينة سبتة تلفحُ الوجوه وتُرعِّش الأطراف وتجمّدُ الأصابع. مؤشّر الحرارة مُستقرٌّ تحتَ حاجز عشْر درجات مئوية لا يتزحْزح، ورقّاص الساعة لم يبلغ بعدُ الساعة السادسة صباحا، والخيْط الأبيض لمْ يتبيّن من الخيط الأسود بعد.

تحت رحمة هذه الظُّلمة المُبدَّدة بنور مصابيحَ أصفر فاقعٌ لونه، وتحتَ رحمة البرد القارس الذي يزيدُه رذاذ أمواج البحر المتكسّرة على الرصيف قسْوة، كانتْ مئاتُ النساء، تختلفُ أعمارهنَّ ويوحّدهنَّ الفقر، يتجرّعْنَ مرارةَ حياة قاسية دأبْن على تجرّعها على الرّيق في هذا المكان من شمال المملكة كلَّ صباح منذ سنوات، وما زلْن يتجرّعْنها، فهي فطورهنَّ اليومي قبل تناوُل قهوة الصباح.

تقصد آلاف النساء مَعْبرَ باب سبتة المُحتلّة، أو “الديوانة”، كما يُطلق عليه سكّان مدينة الفنيدق والمناطق المجاورة، منذ الساعة الخامسة أو قبْلها من صباح كل يوم، من الإثنين إلى الخميس، وهي الأيام التي يُفتح فيها المعبر كلّ أسبوع، بحثا عن لُقمة عيش أجمعتْ آراء كلِّ اللواتي والذين تحدّثنا إليهم، على وصفها بأنّها “مغموسة في المرارة والمَهانة والمعاناة والألم”.

النساء اللواتي يقْصدنَ هذا المكان، واللواتي يشتغلْن في نقْل البضائع المُهرّبة على ظهورهنَّ من سبتة إلى الفنيدق، يرزحْنَ تحتْ وطْأة المعاناة، النفسيّة والجسدّية، سواء عندَ عبورهنّ أو في رحلة العودة؛ فإذا كانتْ أجسادهنّ قد ألِفتْ تعبَ ومشقّة حمْلِ رُزم ضخمة من البضائع يتراوح وزْنها بين 50 و90 كيلوغراما، وتلقِّي ضربات عصيّ حرّاس الحدود في ضفّتيْ المعبر، بحسب تقارير عدد من المنظمات الحقوقية، فإنَّ آذانهنَّ ألفتْ، بدورها سماعَ عبارات السبّ والشتم وكلماتٍ تحطّ من كرامهتنَّ وآدمتيهنّ.

أمامَ بابٍ حديدي ضيّقٍ تحرُسه عناصر الأمن المغربية على تراب مدينة الفنيدق، تنتظمُ مئات النساء في صفٍّ طويل، مُنتظراتٍ، تحتَ رحمة برد شهر دجنبر القارس فُرصة العبور إلى مدينة سبتة. عند فتْح المَعبر على الساعة السادسة صباحا يندفعْن زرافي، وحينَ يتخطّين عتبة الباب الحديدي يشرعْن في الجري لِلّحاق ببوّابة المعبر في الضفّة الأخرى، المحروسة من طرف الحرس المدني الإسباني.

وبعد تجاوُز بوّابة المعبر يتوجّهنَ إلى مخازن البضائع الضخمة المنتشرة على طول مدخل مدينة سبتة، وهناكَ تُحمَّل كلّ واحدة منهنّ بعشرات الكيلوغرامات من البضائع على ظهرها، وتعْبُر بها إلى مدينة الفنيدق، عبْر معبر “BIUTZ”، مقابلَ عمولة تختلفُ قيمتُها حسب وزن البضاعة ونوْعها، ومنهنَّ من يُعاودْن الدخول أكثرَ من مرّة، حسبَ ما تسمحُ به قوّتهنّ الجسدية ويسمح به حرَّاس الحدود، لكسْب ربْح إضافي، قبل إغلاق أبواب المعبر عند الساعة الواحدة زوالا.

لكنَّ أداءَ هذه المهمّة لا يتطلّب فحسْبُ أن تكون المرأة قادرة على حمْل أحْمالٍ ثقيلة يستدعي نقلها قوّة جسمانية كبيرة وجَلَدا بلا حدود، بل يتطلب، أيضا، قُدرة هائلة وصبْرا لا ينفذ لتقبّل كافّة ضُروب الإهانة والتنكيل. فَأنْ تُنعتَ المرأة هنا بأبشع النعوت وأفظعِها، وتُسَبَّ بأقبح الألفاظ الجارحة أمرٌ دارج؛ “سِيري ألْخْـ..”، يصرخُ شرطي مغربي في وجْه سيّدة لم يجدْ وصْفا آخرَ يعبّر به عن غضبه تجاهها سوى نعْتها بالفَضْلة.

تقهقرت السيّدة التي توحي ملامحُ وجهها بأنّ عُمرها جاوَز الخمسين حَوْلًا خَطوات إلى الخلف، لكنّها سرعان ما استجمعت أنفاسها وانفجرت في وجه الشرطي الذي شتمها، دفاعا عن كرامتها، دُون أن تبادرَ أيّ من زميلاتها اللواتي كنَّ يُتابعن المشهد بلا مبالاة إلى التدخّل؛ ففي هذا المكان كلٌّ يفكّر في نفسه وفي مصيره، كـ”يوم القيامة”، كمَا وصفتْه إحدى الحمّالات.

قالت السيّدة لرجل الأمن بغضب طافح: “احترمْني، أنا قْدّْ يْمّاك”، فردَّ الشرطي مُلوّحا بيده في الهواء بحركة عصبيّة: “انتِ اللي خاصّكي تحتارميني، راكي طْلّْعتي لي السكّر”، ازداد غضبُ السيدة بعد سماع هذه العبارة ولم تجد ما تردّ به سوى: “ها البحر سير شْربو”، رمقها الشرطي بنظرة تفيض غضبا، وعادَ يتحدّاها: “الله يْغرّقك فيه”.

اقتربْتُ منهما أكثر لمعرفة سبب الشجار، لكنَّ الشرطي صدّني بيده قائلا بصوت عال: “سير بْعّْد من هنا الله يرحْم بّاك”؛ ثمَّ انسحبَ متوجّها إلى شابة أخرى آمرا إياها بالتزام الصفّ، فرجَعتْ إلى الخلف دون أن تنبسَ بكلمة. كانَ المكانُ غارقا في الفوضى؛ الأرجل تتخبّط في الأوحال التي خلَّفتْها الأمطار، وصُراخ البشر يختلط بزعيق منبّهات مئات السيارات وأزيز محركاتها، فيعمُّ المكانَ ضجيج لا يُحتَمل.

غيْرَ بعيد عن البوّابة المخصّصة لدخول النساء، توجدُ بوّابة خاصّة بالرجال، وبوابة تعبُر منها السيارات، وأخرى يلجُ عبرها أصحاب الدراجات النارية والعادية؛ أمامَ هذه البوّابة كانَ المئات من أصحاب الدراجات ينتظرون فرصة العبور، المتواجدون في مقدّمة الطابور الطويل كانوا يُفاوضون رجل الأمن المكلّف بالحراسة للسماح لهم بالمرور، ومن بعيدٍ لاحَ مشهدٌ آخرُ من مشاهدِ المعاناة الإنسانية التي تجري أطوارُها على معبر باب سبتة كلَّ يوم.

كانَ شخصٌ طاعن في السنِّ يصارعُ على متْن كرسيّه المتحرّك مُحاولا استغلالَ حديث رجُل الأمن مع أصحاب الدراجات للدخول، لكنَّ رجل الأمن انتبهَ إليه وبحركة سريعة جرَّ الحاجزَ الحديدي وأغلقَ البوابة في وجهه. انتفضَ الشيخُ غاضبا لكنَّ الشرطيَ لمْ يلتفتْ إليه، قبل أن يقوم من على كرسيّه المتحرّك مستعينا بعُكازيْه، ودلف من شِقٍّ ضيّق بين الحواجز الحديدية، ومدّ إليه شخص آخرُ كرسيّه المتحرك، فانطلق يُسابق الزمن للوصول إلى سبتة.

آدميّة مهدورة

وسطَ الحشود البشرية التي تعُبرُ كلَّ صباح من مدينة الفنيدق إلى مدينة سبتة ثمَّة أشخاصٌ، ذكورا وإناثا، ذَوُو إعاقة حركية، ومكفوفون، ومُسنّون في أرذَل العُمر، دفعتْهم الحاجة إلى امتهان هذه المهنة الشاقّة، والتي يزدادُ شقاؤها خاصة بالنسبة للنساء، اللواتي تتضاعف معاناتهنّ بعْد العبور إلى الضفّة الأخرى من المعبر الحدودي؛ ذلك أنّهنّ يتعرّضن لاعتداءات من طرف حرّاس الحدود مِن كلا الجانبيْن، حسبَ إفادات عدد منهن، وحسبَ تقاريرَ لجمعيات حقوقية.

لكنَّ عائشة، ذات الأربعة والثلاثين ربيعا، والتي تشتغلُ “حمّالة” بمعبر باب سبتة، تُحمِّلُ لزميلاتها الحمّالات نصيبا من مسؤولية الاعتداءات والإهانة التي تطالهنّ، “خاصّنا نعتارفو أنّنا حتى حْنا كنديرو الفوضى، وما مْنضّمينش، هادشي علاش كيتعدّاو علينا.. ما كنْقلوشي هادشي حيتْ خايفة، ولكن هادي هي الحقيقة”، تقول عائشة لهسبريس بعْدَ أن أوصلتْ حُزْمةَ بضائع إلى تاجر كانَ ينتظرها في معبَر “BIUTZ” حيثُ تخرجُ البضائع.

في هذا المعبر “تفْقد النساء المشتغلات في نقل البضائع آدميّتهنّ وكرامتهنّ”، وفْقَ توصيف محمد بنعيسى، رئيس مرصد الشمال لحقوق الإنسان. المَعبرُ عبارة عن مَمَرٍّ لا يتعدّى عَرْضه أربعة أمتار، جُدرانه وسقْفه مبنية بشبابيكَ حديدية فقدتْ صباغتَها ذات اللون الأبيض وحلَّ محلّها الصدأ بلوْنه البنّي الغامق، ومُقسّم إلى أربعة ممرات بالكاد يَسعُ كل واحد منها لمرور شخص واحد إذا كان حاملا حُزمة بضائع، ثلاثة منها مخصّصة للرجال وممرّ واحد للنساء.

حواليْ الساعة الثامنة صباحا يتدفّق مئاتٌ من حمّالي البضائع، نساء ورجالا، من مختلف الأعمار، بعد أن يفتَح حرّاس الحدود الإسبان والمغاربة، الذين لا تفصل بينهم سوى أقلّ من عشرة أمتار، أبوابَ المعبر، في سباق محموم لإيصال البضائع المحمولة على الظهر إلى أصحابها المنتظرين عند البوّابة الخارجية لمعبر “BIUTZ”.

على واجهة بوّابة المعبر الغارقة في الأوحال عبارة لا يُعرف كاتبُها: HOMBRES DE COSTA، ومعناها بالعربية “رجالُ الساحل”، لكنَّ حوالي نصف عدد الحمّالين هنّ نساء (45 في المئة، حسب تقريرٍ لجمعية الأندلس لحقوق الإنسان صدرَ متمَّ شهر نونبر الماضي)، وأمامه درّاجاتٌ نارية ثلاثية العجلات وسيارات لنقل البضائع، وفي ساحة تقع على تَلٍّ مُطلّ على المعبر سياراتُ أجرة وسيارات عادية ينتظرُ أصحابُها وصولَ البضائع المهرّبة من مدينة سبتة لنقْلها إلى مدينة الفنيدق، وإلى مُدن أخرى بالشمال.

بيْنَ ممرّات الشبّاك الحديدي المُسيِّج للمعبر الحدودي تظهرُ معاناة النساء المشتغلات في حمْل البضائع في أوضح تجلّياتها. بظهورٍ مقوّسة من شدّة ثقل حُزم البضائع التي ينقلْنها يقطعنَ المعبر، ورغم أنّ الطقسَ بارد جدّا والسماء ملبّدة بالغيوم، إلا أنَّ جباهَهُنّ كانتْ تنزُّ عرَقا، وأمَلهنَّ الوحيدُ بلوغ البوّابة، للتخلّص من عبْء الأثقال، ونيْل مقابلٍ مادّي لا يتأتّي إلا بمشقة شديدة.

هنا، ثمّة مساواة حقيقيّة بين النساء والرجال، ليس في الحقوق الأساسية كمَا تطالبُ بذلك الجمعيات المدافعة عن حقوق المرأة، بلْ في الشقاء والمعاناة والعذاب، فلا فرْقَ هُنا بين ظهْرِ ذكرٍ وظهر أنثى، كلُّ الظهور مُلْزمة بأنْ تستحملَ حمْلَ رُزم من البضائع قدْ تجد الدوابّ مشقّة في حمْلها.

“مَعبر باب سبتة مُصَنَّف كنقطة سوداء في مجال انتهاك حقوق الإنسان، وخاصة حقوق النساء، والعملُ به مقترن بالخضوع لمختلف أنواع الاستعباد”، تقول مريم الزموري، رئيسة جمعية توازة لمناصرة المرأة بمرتيل، مضيفة: “هؤلاء النساء يُقاسين شتّى أنواع المعاناة، بدْءً من هدْر كرامتهنّ، وتعرّضهن لمعاملة قاسية، وصولا إلى التحرّش والابتزاز…”.

رقيّة.. مثال صارخ للمعاناة

حسبَ تقاريرَ أنجزتْها جمعية توازة لمناصرة المرأة، فإنّ أغلب النساء المُمتهنات للتهريب بمعبر باب سبتة ينتمين لشرائح فقيرة أو مُعدمة، ويتحدّرن من أسر مهاجرة، سواء من مدن الداخل أو من البوادي القريبة من إقليم المضيق والفنيدق وتطوان، وأغلبهن يشتركن في أسباب مرتبطة بوفاة الزوج أو عطالته أو ضعف مدْخوله. وتوضّح رئيسة الجمعية، مريم الزموري، أنّ هذه العوامل “فرضتْ على هؤلاء النساء الخروج للعمل الاضطراري بالمعبر الحدودي رغم كل الأهوال الموجودة به”.

رقيّة، واحدة من النساء المشتغلات في التهريب بمعبر باب سبتة، حَكتْ لنا أنها منذ شهريْن وهيَ تسعى جاهدة إلى إخراج حُزمة بضائعَ من أحد مستودعات مدينة سبتة، علّها تحصلُ على أجرٍ تعيل به أسرتها الفقيرة، دُونَ أن تفلح؛ ذلك أنَّ جسدها النحيلَ لمْ يسعفها طيلة هذه المدة في إيجاد موطئ قدمٍ بيْن الحشود الهائلة للمهرّبات العابرات، فكانتْ تنتظرُ عسى أن تجدَ ثغرة تنفذ منها، إلى أنْ تُغلَق أبوابُ المعبر على الساعة الواحدة، فتعودُ أدراجها خائبة.

في اليوم الذي زُرنا فيه معبر “BIUTZ”، ابتسمَ الحظّ لرقية، وأفلحتْ في إخراج حُزمة بضائع من سبتة. بَدَتْ فرحةً حينَ اقتربنا منها أنا ومرافقي. قالتْ، وهي تدسُّ النقود التي حصلتْ عليها: “صْوّْرتْ خمسين ألف فرنك (500 درهم)، هادي شهرين ما قدرتشي نخرّْج شي حاجة، البْناتْ الصّْحاحين كيشبّرونا ويسيّبونا”؛ سألتُها عنْ وزْن حزمة البضائع التي أخرجتْها، فردّت: “شْكون عارفْ أخايْ ديالي”.

تبلغ رقية من العمر خمسين عاما، لكنَّ التجاعيد لم تترك مكانا على وجهها إلا وغزتْه؛ تقولُ ردّا على مرافقي الذي استبقَ جوابَها حين سألتُها عن عُمرها، وقالَ إنها قد تكون في الستّين من العمر: “ما زال ما عنديش سْتّين عام، يالله طالعة فخْمسين، تَمارة شْرّْفاتني”، ثمّ انطلقتْ تسردُ جزءً من واقعِ حياتها المريرة حيثُ تحملُ على كاهلها إعالة أسرةٍ ربُّها مريض وأبناؤها عاطلون عن العمَل أكبَرُهم يرفضُ امتهان مهْنةَ أمّه.

“الرّاجْل (تقصدُ زوجَها)، مريض، خاصّو يدير العملية (عملية جراحية) بثلاثة دْ الملايْن، وانا ما عندي حتى ما نْعطي لولادي”، تقولُ رقية بمرارة، وتضيف: “أقسم بالله إيلا راجلي مسكين أنا سامْحة فيه، خلّيتو فالدار البيضاء، تمّا غايدير العملية.. أنا اللي خْدّامة، عندي العايْل (الإبن) ما بغاشي يْجي يخدم هنا، غا كالسْ فالدار”.

تعْبُرُ رقية إلى مدينة سبتة مساء كل يوم، وتبيتُ عنْد قريبةٍ لها تقطن هناك، قبْل أن تجرّب حظها في الصباح لإخراج حزمة من البضائع عبرَ معبر طاراخال، وتحْكي أنَّها وزميلاتها الحمّالات يتعرّضنَ لكل أنواع الإهانة. تقول: “كلّ واحْد كيْدفع من جِيهْ، كيْقولو لينا حِيّْدي أبْنتْ القـ… (العاهرة).. النّصارى (تقصد الحرس المدني الإسباني) كيْضرْبونا وكيْتعدّاو عْلينا.. والناس اللي دراوْش ما يقدروشي يخرجو، خْدّامينْ غير الصّْحاحين”.

المعاناة التي تُكابدها رقية في سبيلِ التمكّن من تهريب حُزمة من البضائع من سبتة إلى الفنيدق، قدْ تكونُ أهونَ من معاناة بعض زميلاتها الحمّالات، فهي، على الأقلِّ تبيتُ في بيْت قريبتها في المدينة المحتلّة، بيْنما عدد من زميلاتها يضطررنَ إلى المبيت في الشارع هناك، بالقرب من مخازن البضائع؛ حيث يفترشن قطع الكارتون، ويلتحفْن بأغطية بلاستيكية، وحينَ يشتدُّ البرد يلجأن إلى النوم في مرائب البيوت المجاورة لمخازن البضائع، مقابل أربعين أو خمسين درهما، يدفعْنها لأصحابها.

ممنوع التصوير

بعيْن متوجّسة ينظرُ التجار الكبار المستفيدون من تهريب البضائع من مدينة سبتة، وكذا حَرسُ الحدود ورجال الجمارك، إلى كلّ غريبٍ وافد على المعبر الحدودي الرابط بين مدينة الفنيدق ومدينة سبتة المحتّلة. قبل الذهاب إلى هناك، قدّمَ لي أحدُ أبناء المنطقة مجموعة من النصائح: “لا تلتقط صورةً، حاولْ أن تتصرَّف وكأنّك تاجرٌ ينتظر بضاعة، حتّى المطريّة لا تحمْلها”.

قبلَ مباشرة مهمّتي، قمتُ بزيارة استطلاعية إلى معبر “طاراخال” المخصّص للعبور إلى مدينة سبتة بعد مغرب يوم الأحد؛ أيْ عشيّة فتْح أبواب المعبر التي تُغلق أيام الجمعة والسبت والأحد في وجْه المهرّبين. وجدتُ طابورا طويلا جدّا من السيارات على طول الطريق المؤدّي إلى المعبر، نصفُ الطريق محتلٌّ من طرف أصحاب السيارات، “هَا انتْ أخويا، عْمّرك شفتي فوْضى بحال هادي؟” يقول سائق التاكسي.

أصحابُ السيارات يأتون إلى المَعبر بعد العصر، ويقضون الليل هناك، أمَلا في الظفر بالعبور إلى سبتة في الصباح الباكر من اليوم الموالي، فكلما كان صاحبُ السيارة في مقدمة الطابور، يكونُ أوَّل الداخلين إلى المدينة المحتلّة، وبالتالي سبّاقا إلى مستودعاتِ تخزين البضائع الإسبانية؛ حيثُ يُستخرجُ ما قيمته 400 مليار سنتيم (400 مليون يورو) من البضائع سنويا؛ أي 50 في المئة من صادرات سبتة المحتلة، حسبَ تقرير جمعية الأندلس لحقوق الإنسان الصادر متمّ شهر نونبر الماضي.

في اليوم الموالي عدتُ إلى المكان نفسه قبل الساعة السادسة صباحا، حاولْتُ أنْ أطبّق النصائح التي زوّدني بها دليلي. كنتُ أتابع ما يجري وأسجّلُ مقاطع الفيديو خُفْية، تفاديا لإثارة انتباه حرَس الحدود. وبعْد أن أتْممْتُ مهمتي، انتقلتُ، عند الساعة الثامنة، إلى معبر “BIUTZ” حيثُ تُستخرجُ البضائع. نهجتُ الخطة نفسها، وتمكّنتُ من توثيق معاناة النساء الحمّالات بالصور ومقاطع الفيديو، دونَ إثارة انتباه أحد، وإنْ كان عناصر القوات المساعدة الذين يحرسون المكانَ يرمقونني بنظرات مريبة، خاصّة وأنَّ مَقامي هناك دامَ أكثر من ثلاث ساعات.

حينَ أوشكتُ على إنهاء مهمتي، بَدَا لي أنّه سيكون من الأفضل أن ألتقط صورا عامّة للمعبر الحدودي من أعلى. صعدتُ إلى الجبل المحاذي والتقطتُ صورا للمعبَر ولمخازن البضائع الإسبانية المشكّلة لحزامٍ طويل يطوّق السياج الحديدي الفاصل بين الفنيدق وسبتة، وما أنْ بلغتُ سفْحَ الجبل وهممْتُ بالانصراف بحْثا عن النساء المهرِّبات في مكان آخر للاستماع إليهنّ حتّى وقف عليّ أحدُ أعوان الجمارك.

طلبَ بطاقة هويتي. دقّق فيها، وحينَ علمَ بأنني صحافي قال: “أجي معايا واحد دقيقة”؛ سألْتُه: “هل ارتكبتُ عملا مخالفا للقانون؟”، فردَّ باقتضاب: “التصوير هنا ممنوع، هذه منطقة عسكرية”، ولإضفاء طابع التأكيد على كلامه أردف: “قبل مدّة جاء طاقم صحافي من قناة فرنسية إلى هنا ومنعناهم من التصوير”، ثمَّ نادَى على مسؤولٍ أمني كانَ يراقبُ عمليّة عبور حمّالي البضائع ويرتدي زيّا مدنيّا.

التحق بنا المسؤول الأمني بسرعة، صوّرَ بطاقة هويتي وبطاقة الصحافة، ورخصة الأمر بمهمة، Ordre de mission، بهاتفه المحمول، ثم ابتعد خطوات وأخذ يتحدث في جهاز اللاسلكي، قبل أن يلتحق بنا مسؤول جمركي آخر، حاولتُ أنْ أشرحَ له أنني صحافي أقوم باستطلاعٍ ولم يبدُر مني تصرُّف مخالف للقانون، فردَّ بحزم: “أنا حاصل على الماجستير من كليّة الحقوق، ومُلمٌّ بالقانون جيّدا، وبقانون الصحافة”.

ثمَّ تحرّكت الهواتف، ولمْ تمْض سوى بضْع دقائق حتى وفَد على المكان ضبّاط شرطة، ومسؤولو السلطة المحلية، ومسؤولو الجمارك. كلهم يقولون الكلام نفسه: “نحنُ لا نريد مصادرةَ حقك في القيام بعملك الصحافي، ولكنْ لا بدَّ من الحصول على ترخيص من السلطات المعنيّة”، ولأقتنع بهذا الكلام قالَ لي مسؤول من السلطة المحلية: “إذا حصلْتَ عل الترخيص نحن مستعدون لمساعدتك في أداء مهمتك”.

لكنَّ مكالمة هاتفية من مسؤول أعلى درجة بدّدتْ أيّ أمَل في الحصول على الترخيص المطلوب، قالَ لي وهو يخاطبني من هاتف المسؤول الأوّل: “لا يحقّ لك التصوير في محيط المعْبر إلا إذا حصلتَ على ترخيص”، سألته: أيْن يمكنني الحصول عليه؟ هل من العَمالة؟ فردَّ: “لا، عليك أن تقدّم طلبا إلى وزارة الداخليّة”، وهو ما يعني قطع مسافة أكثر من 317 كيلومترا، والعودة إلى العاصمة الرباط، دون توفّر ضمانة للحصول عليه، فصرفْتُ نظري عن الموضوع.

دام “الاستنطاق” ما يناهز ساعة ونصف، وكانَ المطلبُ الأساس للضباط ومسؤولي السلطة المحلية، هوَ مسْحُ جميع الصور ومقاطع الفيديو التي التقْطتُها، بداعي عدم حصولي على ترخيص للتصوير. وفي لحظة اندفعَ أحدُ التجّار المستفيدين من التهريب، وشرعَ يحتجُّ على مسؤولٍ جمركي، بعد أن عَلم بأنني صحافي، قالَ له: “خاصّكم تديرو شْغلكم”، فسحبه المسؤول الجمركي وكأنّه شعر بالحرج، وأكمل معه الحديث بهمْسٍ بعيدا عني.

عددٌ من الحمّالين كانوا يُطلّون ويُراقبون المشهدَ من خلف السياج الحديدي. قالتْ سيّدة ذات ملامحَ ضامرة تشتغل في التهريب “حْنا غير بوفريّة (فقراء) آش بْغيتي عْندنا”، وقال آخر مُستنكرا “بْنّا ليك غيرْ حْنا باغي تخرج لينا على رزقنا”، فيما انبرى عدد من التجار المستفيدين من التهريب في الاحتجاج بشكل جماعي: “الصحافي سِيرْ فحالك.. الصحافي سيرْ فْحالك..”.

وعلى وقْع هذه الشعاراتِ المهدّدة كانَ المسؤولون الذين حلّوا بعيْن المكان يُلحّونَ على مسْح الصور ومقاطع الفيديو التي التقطتها، ولمْ أجد بُدّاً من الانصياع لهذا المطلب، كنوْع من المُقايضة، بعد أنْ أصبحَ التعرّض لاعتداء من طرف تجّار التهريب الغاضبين واردا، فمسحْتُ الصور والفيديوهات، وغادرتُ المكان على متْن سيّارة أحد مسؤولي السلطة المحلية، وعيُون تجار التهريب الغاضبين تُلاحقني.

لا بديلَ عن التهريب

يصلُ عدد مهرّبي البضائع الذين يفِدون على مدينة سبتة من شمال المغرب، وخاصّة من مدينة الفنيدق، إلى 20 ألف شخص، إضافة إلى عشرة آلاف سيّارة، حسبَ مصدر مسؤول من الجمارك المغربية، بيْنما تقدّر أرقام حكومة سبتة المحتلّة أعدادهم بما بين 20 ألفا و25 ألف شخص، و15 ألف سيّارة.

لكنّ هذه الأرقام، حسب تقرير جمعية الأندلس لحقوق الإنسان، تظلُّ أرقاما تقريبية، لاعتباريْن؛ أوّلهما أنَّ مهرّبي البضائع يدخلون أكثر من مرّة إلى سبتة، وثانيهما أنَّ القاطنين بإقليم تطوان لا يخضعون لختْم جوازاتِ سفرهم حين عبورهم إلى سبتة، ولا توجدُ عدّادات أوتوماتيكية لعدِّ عابري المعبر، وبالتالي يصعب إعطاء رقم دقيق حول عددهم.

وبحسب معطيات تقرير جمعية الأندلس لحقوق الإنسان، فإنَّ أعمارَ النساء المغربيّات اللواتي يمتهنَّ تهريب البضائع من مدينة سبتة تتراوح ما بين 35 و60 عاما، لكنَّ التقرير أشار إلى أنَّ هناك نساءً تجاوزن 60 عاما، وأخريات صغيرات في السنّ، مشيرا إلى أنَّ الشابات الصغيرات يكنَّ في الغالب عرضة للتحرش الجنسي، أمَّا حُزَمُ البضائع التي ينقلنها، وهي عبارة عن أغطية وملابسَ وأحذية وعطور وأجهزة إلكترونية وحتى الخمور… فمُعدّل وزْنها يتراوحُ بين 50 و90 كيلوغراما.

الطريقةُ التي تُحمَلُ بها حُزم البضائع تشكّل خطرا مُحدقا بحياة الحمّالات؛ إذْ يتمّ ربْطها بحبالٍ تلتفُّ حول أكتافهنّ وأعناقهنّ، وإذا حدث وسقطت الحمّالة تصبح معرّضة للاختناق شنْقا، خاصّة وأنَّ المعبر يشهد ازدحاما شديدا، وقد أدّى التدافع بيْن الحمّالات في سنة 2009 إلى وفاة سيّدتيْن كانتا تُدعيان قيْد حياتهما زهور وبشرى، لهذا تتوفر أغلبُ المهربات على سكاكينَ صغيرة تُستعمل لقطع الحبال عند الضرورة.

لا جوابَ آخرَ عن سؤال: “لماذا تشتغلُ النساء في هذا المجال رغم مشقّة العمل الذي يزاولْنه وتَعرُّضهنّ لاعتداءات ومضايقات وتحرّش جنسي؟”، سوى: “لا بديل”. تقول مريم الزموري، رئيسة جمعية توازة لمناصرة المرأة بمرتيل: “هؤلاء النساء مضطرات للعمل في حمْل البضائع لعدم وجود بديل، خاصة وأن أغلبهن نساء غير متعلمات ولا يتوفرن على شواهد ودبلومات”.

كلام مريم الزموري تزكّيه رشيدة، هذه الأخيرة لمْ تجدْ حرجا في الحديث عن ظروف عملها ووضعيتها الاجتماعية، لكنّها اشترطتْ التأكّد من هويتي بعدما أخبرتُها بأنني صحافي، وحينَ تأتّى لها ذلك قالتْ بلكْنة غير شمالية “كانْعانيو من بزّاف دْالمشاكل، ولكن ما عندناش حْلّ آخر.. كُونْ لْقيتْ شي خدمة نْصوّر فيها غير مْية وخمسين ألف فرنك فالشهر ما نجيش لْهنا”.

تُعيلُ هذه السيّدة أسرتَها الصغيرة بما تجنيه من تهريب البضائع من سبتة، ورغم قسْوة ظروف عملها، إلا أنّها تؤكّد “اللهمّ هادْ تمارة ولا نْدير شي حاجة أخرى.. أنا بْنتْ تْسعود وثمانين، ما زالا صغيرة”، في إشارة إلى أنَّ بإمكانها، لو أرادتْ، أن تشتغلَ في الدعارة، كما تفعلُ أخريات.

يُشيرُ تقريرٌ أصدره المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، شهر ماي الماضي، حول “المساواة بين النساء والرجال: الجانب الاجتماعي”، إلى أنّ النساء يمثّلنَ 52.8 في المئة من العُمّال والمستَخْدمين في المغرب، لكنّ حُضورهنّ يظلّ، حسب التقرير، منحصرا بصورة قويّة في القطاعات التي تعرف تشغيلا هشّاً وظروفَ عملٍ صعبة للغاية، كالفلاحة والعمل المنزلي والنسيج، والاقتصاد غير المنظم بصفة عامّة.

ويُقدّر عددُ الأسَر التي تُعيلها النساء في المغرب بحوالي 1.2 مليون أسرة، من أصل 6.8 ملايين أسرة مغربية؛ أيْ حواليْ 17.7 في المئة، حسبَ نشْرة أصدرتْها المندوبية السامية للتخطيط سنة 2014، بعنوان “النساء المغربيات وسوق الشغل: الخصائص والتطوّر”. وحسب المُعطيات الواردة في النشرة، فإنّ 55.1 في المئة من النساء المغربيات المُعيلات لأسرهنّ أراملُ، و26.6 في المئة متزوجات، و11.1 في المئة منهنّ مطلقات، في حين إنّ 6.8 في المئة عازبات، ولا تتوفّر 86 في المئة من مجموع هؤلاء النساء على أيّ شهادة دراسية.

وفيما تستمرٌّ معاناة حمّالات البضائع بمعبريْ “طاراخال” و”BIUTZ” في رحلتيْ الذهاب والعودة، تتوالى نداءات جمعيات الدفاع عن حقوق الإنسان بإغلاق المعبر الأخير، “الذي لا يتوفّر على الحدّ الأدنى من شروط السلامة وصوْن كرامة الحمّالين”، حسبَ وصْف جمعية حقوق الإنسان بالأندلس، داعية إلى عدم السماح للحمّالات بنقْل حُزم يفوق وزنُها 20 كيلوغراما، كما دعتْ إلى فتْح معبر “طاراخال 2″، الذي انتهتْ أشغالُ بنائه، وأفادَ مصدرٌ جمركي هسبريس بأنَّ المعبرَ سيُفْتحُ خلال السنة القادمة.

وبينما لا يُعرفُ ما إنْ كانَ المعبرُ الجديد سيخفّف، ولو قليلا، من معاناة آلاف “الحمّالات”، بعد سنوات طوالٍ من الرّزوح تحت وطأة “شتى الممارسات الحاطّة بالكرامة الإنسانية”، وفق تعبير محمد بنعيسى، رئيس مرصد الشمال لحقوق الإنسان، تظلُّ الأمنية الوحيدة لرقيّة هي التخلّص من شرنقة استغلال تجّار البضائع المهرّبة الكبار لضُعفها وعوزِها. أمنيةٌ تُعبّر عنها برفْع كفّيْها إلى السماء داعية: “الله يْغْنينا عليهم.. يا رْبي يا رْبّي تْغنينا عليهم”.

‫تعليقات الزوار

89
  • محمد المغربي
    الإثنين 26 دجنبر 2016 - 11:27

    الف تحية الى هذه النساء الذين يكسبون رزقا حلال رغم الحكرة وقساوة التنقل فهم صابرات وقانعون .
    ويشرفن المرأة المغربية غرارا على النساء الين اختارو الدعارة واختارو الذل في الخليج

  • vreemd
    الإثنين 26 دجنبر 2016 - 11:33

    رائع جدا أفضل من الفتنة التي كثر عنها الكلام في هذه الأيام أليس كذلك؟؟

  • khalid
    الإثنين 26 دجنبر 2016 - 11:35

    رغما أن 22 مليون مرأة عدد نساء المغرب يتمتعن بقوانين متقدمة جدا على كل نساء العربيات 180 مليون ، لكن المرأة المغربية أكثر نساء العالم ضلما فهن يعانين من ضغط المجتمع الدكوري والعنف الأسري وعنف شارع وتتعرضن للتحرش اليومي في شارع والسوق العمل والمدرسة …ومنهن من يعرضن للإستفزاز الجنسي القهري من قبل رب عملها ونأتي نحن ونقول أن المرأة المغربية شوهت البلاد نحن الدكور من أفسدنا بعضا من نسائنا فالعيب فينا و أمتلة المتحرشين المغاربة في الخارج أكبر دليل

  • الاستثمار في البشر
    الإثنين 26 دجنبر 2016 - 11:35

    انا حينما أري مظاهر العبودية هده بما ثمثله من بؤس اجتماعي وفقر مادي ومعنوي وأضعها في كفة وأضع في الكفة المقابلة قطار فائق السرعة الدي كلف الدولة الملايير من السنتيمات و مطار مراكش الدي كلف ميزانية الدولة أزيد من مليار درهم والاستثمارات في بلدان أفريقيا بالملايين ومظاهر البدخ كما هو الحال مع مروكومول ..أزداد اقتناعا أن المغرب أكبر بلد منافق في العالم وأكبر دولة ينطبق عليها العكر على الخنونة. …وأعباد الله رآه المغرب ممكنش اطور وخا تبنيوا 100 الف كلو متر ديال الطرق السيارة وتعمروا البلاد بالمطارات والموانئ ادا كان الإنسان المغربي متخلفا واميا وبئيسا. …اسثمروا في البشر وليس الحجر راكم قهروتنا

  • Thank you Hespress
    الإثنين 26 دجنبر 2016 - 11:36

    Hespress finnally found its soul. In Ordinnary life of Maroccains people there is suffering and hardship of an imaginary scale to just start talking about it is a success. Hespress I pull my hat to you and please continues to show the suffering to our beloved people so our government and his majesty take notice. thank you

  • Mouhajir
    الإثنين 26 دجنبر 2016 - 11:36

    هدا هو مغرب ماركمول والكورنيشات والمشارع وأحتلال الصفوف الاولى إفريقيا بلدي بلد التملق والتناقدات

  • المهاجر
    الإثنين 26 دجنبر 2016 - 11:36

    إنه باب العار باب الفشل … باب يكشف لنا حالنا في القرن 21 وجزء منا ما زال يسعى رغيف خبز في ظروف حاطة من الإنسانية … لماذا الإستمرار في تجاهل الحقيقة البئيسة ألم يئن الأوان لإعطاء هؤلاء حقوقهم … إن حق العمل الكريم من أسمى حقوق الإعلان العالمي لحقوق الإنسان فبدونه تضيع كل الحقوق وتسحق الكرامة

  • زكرياء
    الإثنين 26 دجنبر 2016 - 11:38

    رحم الله أمير المؤمنين عمر ابن الخطاب رضي الله عنه

  • reda
    الإثنين 26 دجنبر 2016 - 11:40

    مقال يجعل عينيك تفيض دموعا شكرا للكاتب جعلنا نشعر اننا امام الحدث

  • المهاجر المغربي
    الإثنين 26 دجنبر 2016 - 11:42

    السلام عليكم . استحيي ان اكتب واعلق الصور كافيه
    عن كتابتي شكرا هسبريس

  • مغربي
    الإثنين 26 دجنبر 2016 - 11:45

    واش هادي بلاد ؟ قتلتونا غي بالشعارات والحالة ماهي حالة

  • Wislani
    الإثنين 26 دجنبر 2016 - 11:45

    معاناة يومية واكراهات معيشية انه الفقر المنظم ..ولكن غذا عند ربكم تختصمون

  • ait baha
    الإثنين 26 دجنبر 2016 - 11:46

    la plupart de ces femmes on des garçons costo qui dorent a la maison qui attendent le match du real ou du barça pour aller au café pour le voire
    si on boycottent ce passage de cebta est mellilia je suis sure que dans 2 ans les espagnoles fuirons ces enclave car c'est le commerçe illégale qui fait vivre ces deux villes il serons deux villes fontomes

  • كريمو
    الإثنين 26 دجنبر 2016 - 11:46

    رغم كل المعانات والحكرة والشقاء فهؤلاء النساء الشريفات والمحترمات يعرقن في سبيل لقمة العيش الحلال وبكل شرف عوض الدعارة والمخدرات والسرقة وما شابه ذلك، لذلك يستحقن كل الإحترام والإجلال، ومن هذا المنبر أوجه نداء للرجال الكسالى وعديمي النخوة أن يتخذوا هؤلاء النساء الكادحات مثالا عوض الجلوس في المقاهي اليوم كله بدعوى مكاين ما يدار!

  • محمد البالاوي
    الإثنين 26 دجنبر 2016 - 11:47

    إذا كانت الدولة تنظر لصورة الإدلال هاته من خلال جماركها ومن خلال رجال الدرك والشرطة فلما لا يتحمل المف السياسي للقضية مسؤولوا الجهات المجاورة للمناطق المغربية المحتلة كي ينظروا لحالة الإدلال هاته، لما لا يجتمع ساسة الجهات مع الحكومات المحلية من أجل فرض رسم تعشيرة مناسبة عن البضائع فور شرائها مع الالتزام بعدم بيع تلك المنتجات داخل الجهات الأخرى حفاظا على السوق الداخلية وتحريم بيع بعض المنتجات مثل الكحوليات والممنوعات أو ذات التصنيع المحلي مع ضمان حق بيع البضائع المغربية بنفس الطريقة للمدينتين، ولكي لا نرى هاته الصورة المشوهة لنساء حمالات سلع، نطالب السلطات الاسبانية بتمكينهم من أجهزة جر وترتيب طريقة الخروج بنوع من السلاسة محافظين فيه على حقوق الانسان وعلى كرامة المرأة الافريقية، منبهين كذلك لحالة استغلال صورة تلك النساء في الاعلام الإسباني من أجل تقديم صورة مغلوطة عن الحياة العامة بالمغرب وللمكذبين إعادة النظر في جميع المواد الاعلامية الصادرة من تلك المراكز الحدودية كما أنه سبق أن تعرضن إلى حالة ضرب تعسفي وإذلال لفظي موثق. فأين هي التحركات السياسية من أجل فتح المدن ذات الحكومات المحلية

  • رشيد
    الإثنين 26 دجنبر 2016 - 11:47

    أين العيش الكريم وأين حقوق واين حقوق المواطن واين تلك الجمعيات التى يتبجحن بحقوق النساء واين ….واين ؟؟؟؟؟؟!!!!!!

  • samir
    الإثنين 26 دجنبر 2016 - 11:48

    الفقر والظلم والعبودية تقتل الانسان كيف ماكان والحكرة هي اخطر ظاهرة يعرفها البلد حتى أصبحت الفوضى في كل شيى نعرف ان البلد موارده ضعيفة الشعب يتفهم ذالك لكن الفساد في كل جهة في كل قطاع ومن يحاربه الملك لوحده لا يمكن ان يعمل كل شيى

  • عادل
    الإثنين 26 دجنبر 2016 - 11:48

    معبر التهريب من سبتة اكبر شؤم حدث لتطوان و النواحي دمر اقتصاد تطوان و دمر صحة و كرامة التطوانيين معه.
    بسببه اصبحت تطوان تعاني البطالة و المدينة اصبحت اكبر مدينة للباعة المتجولين في المغرب.
    ماذا تنتظر الدولة المغربية لاغلاق هذا الكابوس!!
    لماذا لا تشجع المعامل في تطوان بتخفيضات ضريبية كبيرة لتمتص ممتهني التهريب المعيشي و الباعة المتجولون فيهم.
    تطوان المصنفة ضمن تراث اليونسكو ليس فيها سياحة خارجية بسبب الباعة المتجولون المنتشرون في كل متر مكعب.
    على الدولة التدخل قبل فوات الاوان.

  • Rachid
    الإثنين 26 دجنبر 2016 - 11:49

    والله إلى حسيت بالحكرة والألم ملي شفت شخص معاق كيتحمل هذا العناء كنت مرة في باب سبتة وشوفت تصرف الشرطة الإسبانية مع إخواني في المعبر الدرب بالعصى وانعدام الأخلاق. لماذا نعبد البشر لماذا ؟ ؟ ؟ ؟ ؟
    أين دور الدولة هنا ؟ ؟ ؟ ؟ أين مسؤولي المنطقة ؟ ؟ ؟ ؟
    أنا مواطن عادي ولست سياسيا ولا انتمي إلى أي حزب أنتمي فقط للمغرب وطني تحية خاصة لهد الناس مني من ألمانيا.

  • abdoooh
    الإثنين 26 دجنبر 2016 - 11:49

    حلل وناقش من المسؤول على هذا الوضع.المغرب اغلبه يعيش هكذا.الوضع يزيد تازما.الكل يسرق ولا محاسب.

  • محمد الفاتح
    الإثنين 26 دجنبر 2016 - 11:51

    "أيها الناس.. أين المفر. البحر من ورائكم والعدو أمامكم"
    القائد طارق بن زياد…

  • oujdi
    الإثنين 26 دجنبر 2016 - 11:52

    tous ces gens doivent avoir une aide sociale 1500 DH par mois. c 'est leur droit , j 'en ai marre de voir des etranger qui viennent chanter et danser chez nous et partent avec des millions , j 'en ai marre de voir des gens qui vivent bien et les autres non , allah est grand et ne croyez jamais que vous faites votre prieres se votre ramadan que le paradis est garanti , vous vous trompez , le paradis c'est aidez les gens et as s’accroupir 5 fois par jour et dire que je suis musulmans

  • عبدالله ابن المنطقة
    الإثنين 26 دجنبر 2016 - 11:54

    هاده المعانات ليس هي جديدة ولكن هي مصدر القوت لأصحاب المنطقة ليسة لهم البديل ولكن لمادا لا تتحدثون عن سوء معاملة الجمارك المغربية…..عدة مرات رأيت كيف هاته النساء تتعرصن لضرب والعنف من رجال الأمن لأن هادا المعبر تدخل يوميا ملايين الدراهم ولابد أن تكون لديهم حصة في هادا..ولاابالغ عليك هناك موضفون كانوا بسطاء وأنتقالهم الى باب سبة أصبحوا أغنياء هم ومسؤلهم على حساب هاته النساء ..ان سبتة تشكل خطرا على اقتصاد المغرب والمنطقة تعاني فهيا قنبلة ناءمة لابد من التنمية الاقتصادية بالعكس ستصبح هناك عدة مشاكل منها ضهور الانتماء الداتي والانفصالية. هادا المشكل كلنا نعرفوه في منطقة الريف

  • vreemd
    الإثنين 26 دجنبر 2016 - 11:55

    هذا سبب من الأسباب التي خلق من أجلها ما يسمى بالحراك بعد موت محسن فكري ، اليسا هؤلاء النساء امهاتنا اخواتنا بناتنا إلى متى مها الظلم وهذه الفكرة، ام علينا السكوت لأن الكلام على الظلم يعتبر (فتنة)، نحن المغاربة هذا أفضل لنا من الفتنة ام ان ما نراه هو الفتنة بعينها لا حول ولا قوة الا بالله

  • من فرنسا
    الإثنين 26 دجنبر 2016 - 11:58

    نحن نعرف مايحدث في سبتة .كل واحد يختار كيف يجد خبزته.والمغرب ليس بقوة اقتصادية كالمانيا .فلماذا هذا التهييج.قد تكون الحكومة مسؤلة لكن للشعب ليس بملاءكة.كيف لشخص عاطل يلد سبعة أطفال.تقولون كل واحد دايرو ربي رزقو .اوا علاش كتحمل الحكومة المسؤولية.فينهم الجمعيات .نهار نصنعو طيارة عاد حاسبو الحكومة.

  • Amazigh algerien
    الإثنين 26 دجنبر 2016 - 12:01

    عار و الله عار علي القوة الاقليمية و القوة الاقتصادية و العلمية و العسكرية و احد عمالقة القارة هههههه

    2017 و العبودية مازالت في المغرب اللهم فرج عن اخواننا في المغرب و فك اسرهم من قبضة الاسبان و حكامهم المستبذين و من خدام الدولة

  • الاندلسي
    الإثنين 26 دجنبر 2016 - 12:06

    هذه ليست عبوديه.. هذا فقر.. ابوهم المغرب من الاستقلال الى اليوم لم يستطع ان يسد حاجياتهم المعيشية بكرامة و عزة نفس..

  • من كندا
    الإثنين 26 دجنبر 2016 - 12:06

    أين فلوس الضرائب؟ أين فلوس الفوسفاط؟ أين فلوس الاطوروت؟ أين الثروة؟ والله العظيم بكيت منين شفت هاد السيدات الكريمات كيتبهدلوا والمسؤولين كيتفرجو، أجيوا تشوفوا الإسلام الحقيقي فين كاين، كل ما أوصانا به الله تعالى و النبي محمد صلى الله عليه وسلم موجود هنا في الغرب اما الدول المسلمة راكم عارفين كلشي, الحساب لفوق انشاءالله.
    انشروا من فضلكم شكرا

  • katastro
    الإثنين 26 دجنبر 2016 - 12:08

    صور حزينة صعبة مؤثرة جدا وتشوه صورة المغرب وخاصتا النساء وحمل الاتقال فوق ضهورهم كمثل البغال. اين رجالاتهم وابنائهم من هد التعسف والعداب وقطع مسافات طويلة ؟ واخيرا البضاعة اسبانيا تنشر في انحاء شواريع وأزقة ومحطات المغرب البياعة لم يؤدون ولو درهم واحد لدولة كضريبة

  • متتبع
    الإثنين 26 دجنبر 2016 - 12:11

    لا املك الا ان اقول لاحول ولا قوة الا بالله حسبي الله ونعم الوكيل امهات ضائعات يقمن بعمل الرجال

  • كرامة الإنسان
    الإثنين 26 دجنبر 2016 - 12:14

    يلاه تكلمو يا أصحاب حقوق المرأة و حقوق البشر !! هاهم نساء بحالكم من جنسكم ، تي شبهولكم….ولا إختصاصكم انتم فقط هو الهجوم على اللغة العربية و شهر رمضان و حرية المعتقد لبغي يرتد !! و إثارة النعرات في البلاد !! نساء يعانين الجهد و البلاء و الهوان و شدة أكثر من الرجال مع سب و شتم و الإهانة و الاحتقار ! أليس أولى بالحقوقين الدفاع عن كرامة المرأة التي هي أمنا و أخواتنا.. بدلا في الطعن جاهدين في اللغة العربية و الدين و المقدسات !!!؟

  • مغربية وصافي
    الإثنين 26 دجنبر 2016 - 12:15

    من يرى منظر هؤلاء النساء على الحدود بين سبتة ومليلة سوف يستحي لتقديم التحية اليهن وسوف يطالب باسرع وقت بايجاد حل وبديل لهذه المهزلة التي تحدث يوميا على البوابتين,,اهانة وذل واذلال واحتقار وازدراء وخوف ورعب وهن داخلات تحت انظار التعالي للشرطة الاسبانية وقوت يومهن مرهون بمزاج الشرطي الاسباني اما يدعهن يمرن او يعدن من حيث اتين..قامت الدنيا ولم تقعد لما تم وصفهن بالبغلات ولم يسال احد نفسه من اطلق عليهن هذا اللقب المخزي وهم الاسبان والصحافة الاسبانية..خلاصة القول,مادام التهريب موجود بين البوابيتين لا تتكلموا عن شيئ اسمه كرامة المغاربة ولا تتكلموا عن التقدم ولا النماء ولا الازدهار ولا بطيخ ولا ببوش,,اعرف المكان جيدا وارى ما يقع هناك واؤكد لكم ان من يعيش ذلك عن قرب سوف يحس بدنيوته وبانه كمغربي وكانسان يساوي صفر على الشمال,,,فيا من تهمكم كرامة المغاربة اجدوا الجل لهذه المعضلة راه القضية حامضة ولن تقوم قائمة للمغرب ولا لأبنائها مادام هذا الوضع موجود

  • مغربي فخور
    الإثنين 26 دجنبر 2016 - 12:17

    الف تحية وتحية لهوءلاء العفيفات الشريفات
    اللواتي ياءكلن من عمل أيديهن الطاهرات
    لكم كلكم مني
    احلى السلام والمتمنيات لكن
    جميعا بالتوفيق انشاء الله
    اخوكم مغربي حتى النخاع شكرًا هسبريس.

  • مواطن من الدرجة 1
    الإثنين 26 دجنبر 2016 - 12:20

    لو كان المسؤول المغربي بمستوى المواطن المغربي البسيط …لتفوقنا على اليابان…
    نعم ان حللنا علميا …كيف يستمر المواطن المغربي البسيط في العيش …ومحاولة تلبية حاجيات اسرته…في غياب اطار مقنن…مساعدة من الدولة …فوضى عارمة…احتكار….زبونية…رشوة…غياب للبنية التحتية … سنجده نابغة بالمعنى الحقيقي للدولة.
    وخلافا لما يقوله البعض من اخد التجارب من الخارج…احيانا نظرة سليمة لحقائق الداخل كفيلة بتحفيز من غاب عليه الحل…بعض موضوع شيوخ الجبال وكفاحهم …للعيش…نساء المغرب…اطفال الشوارع. …المعاقين….
    لوكان المسؤول …بمستوااهم في التدبير في ماهو مستطاع… لاحسوا هم بالنتائج

  • MUSTAHA GHARIB
    الإثنين 26 دجنبر 2016 - 12:22

    انها فعلا العبودية والانتحار بالجسد والروح من اجل لقمة عيش لم يستطيع المسؤولين بسبب جهلهم وموت ظمائرهم الى ترك بني جلدتهم يعانون الحياة المرة …ان هؤلاء النساء يعملن في هذه المهنة الخطيرة بدونن تغطية صحية اوضمانات اجتماعية ينتهي بهم المطاف الى حالة اجتماعية سيئة بعد راكموا الامراض والعاهات المستديمة بينما ان المسؤول يضيع اموال باهضة في اشياء تافهة وليست لها معنى ولا فائدة على هذا الشعب المقهور…انهم دمروا الشباب بالمخدرات والدعارة كما دمروا الامهات الشريفات بهذه الاعمال الشاقة كانهم في سجن متحرك يلازمهم طوال حياتهم بسبب مسؤول اناني وفاشل وعديم الضمير والدين…….

  • شوف تشوف
    الإثنين 26 دجنبر 2016 - 12:23

    كون وفرات ليهم الدولة مبلغ مالي محترم يقيهم شر الفاقة والفقر عبارة عن سميغ كما هو معمول به ويخوله القانون الدولي لحق الشعوب في العيش الكريم وكان الأحق على الدولة بتوفيره من خيرات بلادهم اللتي تنهب وتباع للإتحاد الأوروپي ويستفيد من عائداتها إلا خدام الدولة المخلصين أو يخصص لهاته العائلات المنكوبة حتى الربع مما يتقاضوه البرلمانيون بعد تعاقدهم وتقاعدهم من الدولة كون راهم عيشين معززين مكرمين وميخدموش حمالة ومهربين ويعرو واقع معاش بالإكراه لدولة الحق وضياع القانون أو فرضه كإتاوات علا طالب معاشو أو مهربات السلع من باب سبتة ومليلية . هاته الأمهات الصبورات المكافحات تلدن وترضعن وتحملن أطفالهم وعندما يكبرون الأبناء نراهم لا يزالون أوفياء لعهد الأمومة وأفضل من مسؤولي الدولة أليسوا هم الأحق بتعويضات البرلمانيين النيام فلوبيرج ديال البرلمان . البحر ديالنا ومكنتسالو فيه والو الفسفاط ومشتقاته ديالنا ومكنتسالو فيه والو الغابة ديالنا والمعادن الجوفية ومعندنا الحق حتى فشي حاجة دولة بدون قانون منصف للرعية والوثة الأصليين لهاته الدولة هم الأعيان والإتحاد الأوروپي والبنك الدولي فالنحتكم إلا الله

  • vreemd
    الإثنين 26 دجنبر 2016 - 12:27

    سبحان الله يوم أمس كان الكل ينتقد تلك الخرجة لما يسمى الحراك بالناظور واليوم الكل يتحسر ويتألم لما يحدث لهاته النساء، غريب والله غريب أمرنا نحن المغاربة ، إذن السؤال كيف الحل السكوت والكتمان ام الخروج والكلام؟؟؟؟؟؟؟

  • youyou
    الإثنين 26 دجنبر 2016 - 12:29

    aidez l'afrique et les africains envoyez de l'aide, construire des projets en Afrique si vous voulez aidez les autres commencez par aider votre propre peuple bkat f "cha3bia l3aziz inani" ya bcp de famille pauvre ya bcp de chômeur mais on préfère donner la priorité aux autres. tt ca pour se remplir les poches tssena lkhir men li madarch lkhir f sa famille

  • alhambra
    الإثنين 26 دجنبر 2016 - 12:30

    je ne me lasserai jamais de lever mon chapeau a toute la redaction de Hespress. mille merci d'etre avant tout les porte voix de ces miserables qui souffrent dans l'indifference d'une poignée d'aristocrates et de courtisans de Rabat, casa , marrakech et de tous les chauvins que nous sommes ici dans nos salons douillets de paris, copenhague et montréal.Depuis que je lis Hespress je suis devenu plus vrai. je decouvre ce que mes 3 filles n'arretent pas de me dire: notre pays est trés pauvre! je vis au Danemark depuis 36 ans et en decouvrant toute cette misere qui sevit au maroc je suis encore plus amoureux de mon pays. j'ai envie de tendre la main a ces pauvre et les aider. j'ai une honte indescriptible lorsque je compare avec nos voisins. jamais on a vu des Algeriennes dans cette posture indigne de femmes mules ou esclaves au khalij. nous devons tous nous remettre en question et travailler pour arriver a leur niveau.

  • mohajir almanya
    الإثنين 26 دجنبر 2016 - 12:45

    لمثل هذا يذوب القلب من كمد ان كان في القلب اسلام وايمان

    شكرا هسبريس على هذه الصور المالمة ذات دلالة كبيرة

  • محمد المغربي
    الإثنين 26 دجنبر 2016 - 12:49

    الى الجمعيات الفضفاضة ، الى جمعيات المناسبات ، الى جمعيات سفارات اوربا وأمريكا….الى الجمعيات والأدارات التي تساعد المهاجرين جنوب الصحراء بفلوس المغاربة فوق التراب المغربي !
    نعم إخواننا في العالم من الفقراء يستاهلون المساعدة ولكن بالله عليكم ألا تروا أن أول من يحتاج المساعدة هم هؤلاء الفقراء والمساكين والبؤساء المغاربة فوق التراب المغربي …وعندما نقضي على الفقر فيما بيننا ننظر الى ما يجري وراء البحار والصحراء……

  • fouad dz
    الإثنين 26 دجنبر 2016 - 13:01

    28 – من كندا : ليس من حقك ان تسال عن اي شيئ فانت في بلد اسمه مملكة يعني كل ما هو فوق الارض و تحتها ملك لشخص او عائلة لوحدها بل هناك من يقول اكثر من هذا , يقول حتي الشعب مملوك لذالك عندما نسمع خطاب ملك ما يقول شعبي العزيز هو يملك كل شيئ الجيش الدرك و هذا هو النظام الملكي

  • أميمة
    الإثنين 26 دجنبر 2016 - 13:24

    قال الإمام على "عليه السلام"
    لو كان الفقر رجلا لقتلته.

  • Ahmed
    الإثنين 26 دجنبر 2016 - 13:24

    Merci Hespress , le Maroc officiel n'en a rien a foutre du citoyen c'est ca le grand probléme de ce pays aucun respect pour le citoyen aucun respect pour l'humain , le Marocain n'est mm pas un citoyen c'est un sujet qui est reduit a baiser la main du monarque et dire que tt va bien grace a sidna , le jour ou l'état résoudra le probléme de l'extrème précarité d'une grande frange de la population des montagnes et mm des villes on pourra faire quelque chose

  • hmido
    الإثنين 26 دجنبر 2016 - 13:29

    المرأة الشمالية عانت الكثير منذ الاستقلال وسبتة كما هي مليلية هو المنفذ الوحيد لهولاء لكسب لقمة العيش .انه عمل صعب جدا قد تدهب لتربطه بالعبودية الدولة لم توفر لهاته المنطقة أدنى متطلبات العيش الكريم منذ الاستقلال بدانا نرى بعض المشاريع في عهد محمد السادس لكن المنطقة مازالت تعاني وتعتمد على التهريب لكسب لقمة العيش

  • Amir
    الإثنين 26 دجنبر 2016 - 13:34

    کان من الاحری تسویه الاو ظاع المئلمه لهذه الامها ت والجدات و اعطائهن بدیلا یحفظهن به کراماتهن لکی نفتخر بذالک الانجا ز احسن افتخار.بدلن من ذالدک .قمنا ببنائ مورمکو مول العملاق .الذی لا یمکن ان یکون مفتخر والحاله هذه.

  • مواطنة
    الإثنين 26 دجنبر 2016 - 13:37

    اشكر الصحفي لتطرقه لهذا الموضوع الحساس
    و انا كاستاذة بهذه المدينة يشتكي التلاميذ كل يوم من عمل امهاتهم كحملات او – براكدية- و تجد ابائهم يتعطون السبسي في المقاهي في انتظار عودت زوجاتهم من الديوانة اين هي الرجولة المرآة مكانها بيتها او في عمل تحترم فيه

  • محمد
    الإثنين 26 دجنبر 2016 - 13:51

    المغرب زوين فقط صورة و مقولة من زمن الاستعمار الواقع شيء آخر لاسف نحن في 2016 في عصر التقدم و التكنولوجيا. …. و نحن نعيش في العبودية .
    ثورة الجياع ثورة لايقفها إلى الإصلاح أو الموت أتمنى أن يستفقوا المسؤولين و يغيروا حال هذا البلد البائس التعيس الذي نرى فيه القوي ياكل الضعيف .
    الغريب في هذا التحقيق أننا نرى تواطؤ حتى المسؤولين المغاربة في هذا الاحتلال عوض انصاف أبناء جلدتهم فهم يزيدونهم قسوة و حكرة عن طريق السب والشتم و نظارات الاحتقار و عدم السماح بكشف المستور السؤال ياترى من المستفيد من عدم كشف الحقائق ؟

  • ####
    الإثنين 26 دجنبر 2016 - 14:04

    معبر أوروبا و العالم الثالث بنكيران و ماسدوش فما عساك. الدولة لا تستطيع إغلاقه بسبب ضغوطات إسبانيا سببها الرواج التجاري في بستة لي بغا يفهم يفهم

  • IBN EL JAZAIER
    الإثنين 26 دجنبر 2016 - 14:05

    ر حم الله هواري بومدين عندما قال نفتخر بدمقراطية الا سيدة والسيد هو الشعب وكذلك عندما حذر فرنسا عن المهاجرين الجزائريين عندما قال لهم ان لم يوفرو لكم شروط الكرامة والامن فلا يبقى جزائري يعمل بفرنسا رحمة الله عليك يا اسد الاسود لقد زرعت فينا كلمة الرجولة والنيف ولا ركوع سوى لله
    انشر من فضلك وفقك الله في عملك وشكرا

  • حسني
    الإثنين 26 دجنبر 2016 - 14:08

    شكرن هسبريس على المقال المفصل يجب على الدولة ان تستتمر بقوة فتلك المنطقة وتحاصر المدينة المحتلة اقتصادين يجب ان تشجع على الاستتمار في كل المواد المهربة باتمنة جد مناسبة ازيد من مليار اورو تخرج من المغرب في كل سنة عبرة سبتة ومليلية ورابح الاكبر هية اسبانيا ولخاسر الاكبر هوا المغرب جعلتم اقتصاد مدينة تطوان وناضور مبني على التهريب من بنية على باطل فهوا باطل انا لم افهم ليمادا هادا الصمت غاندي حاربة البرطانيين بعدم استهااك مواد برطانية والمغرب دولة بكيانها لا تفعل شيء الله يهديكم المسؤولين واااالعمري هادي هية لفرصة ديالك فلمنطقة وتحركو شوية

  • مغربي أبا عن جد
    الإثنين 26 دجنبر 2016 - 14:09

    و فين هي هاديك جمعيات حقوق المرأة؟؟؟ فاضحينا غير ماتقيش صايتي و حقوق الشواذ و نشر الفساد فالشباب… و بانو عليكم الامان

  • Brahim
    الإثنين 26 دجنبر 2016 - 14:12

    Le gouvernement est bien au courant depuis l'indépendance. Il ne fait rien. On avait de l'espoir pour que benkirane fasse qq chose . Rien. On voit encore une disparité sociale tous les jours et ça me dérange personne. Il faut une indemnité de 1500 ou 2000 dh pour arrêter tout ça. Ne me dites pas que pas d'argent benkirane devrait ramasser tous ceux qui ne payent pas les impôts et les donner aux pauvres. C'est son travail. Hélas il pleurt dans son coin et ses ministres sont dans la débauche. Alla maakom ya Nissaa wallah ça me fait mal au coeur

  • مغربي قح
    الإثنين 26 دجنبر 2016 - 14:23

    بلا ما تزيدو فيه. راه حتى فالرباط كاين عيالات كيخدمو 22 ساعة و كيشدو غير جوج فرانك.
    وَماذا بالمغرب مِنَ المُضْحِكاتِ, وَلَكِنّهُ ضَحِكٌ كالبُكَا.

  • تطواني
    الإثنين 26 دجنبر 2016 - 14:32

    اخي الصحافي هناك كثير من الناس يستفيدون من هذا الوضع الماساوي الذي تعيشه الحمالات . اخي هناك اصحاب نفوذ من عواءل البوليس ورجال الجمارك الذين يمتهنون التهريب والذين يخرجون بسياراتهم مملوءة عن اخرها 3 او 4 مرات في الْيَوْمَ
    مثال اخر يدخل 20000 شخص ، كل واحد يدفع 5 دراهم =100000 درهم للبوليسي الذي يراقب الجواز للراجلين
    عشرة ملايين سنتيم كل يوم !!!!!

  • امينة
    الإثنين 26 دجنبر 2016 - 14:35

    لا حول ولا قوة الا بالله فرجك يارب

  • احمد
    الإثنين 26 دجنبر 2016 - 14:45

    الله يغفر لينا فحق امهاتنا و فحق والدينا

  • ABDALLAH
    الإثنين 26 دجنبر 2016 - 14:47

    على المغرب أن يقف هدا الفيروس الدي يضعف إقتتصاد المغرب والجارة الإسبانية لها نية مبيت لإضعاف الإقتصاد المغربي وإغراق الأسواق بمواد فاسدة ومنتهيت الصلاحية وهناك مافيا من المهربين الدين يستغلون أكتاف النساء وهم يعيشون في مربيا داخل قصورهم والسلطة الإسبانية ممتورط معهم وكذالك الجمارك المغربية متورطة ولذالك نطلب من وزير الداخلية المعروف بصرامته أن يتدخل لإن كل هدا التهريب تستفيد منه إسبانيا أولا تهرب بدون رسوم جمركية ثانيا بدون مراقبة تالتا دولة موجودة فوق أرض مغربية أوقفواهذا النزيف إنه سرطان أأوقفوه فورا أرجوكم

  • تطواني
    الإثنين 26 دجنبر 2016 - 14:48

    حقيقة انا ليعارفها هاذ ناس كيدخلو لفلوس ديال بصح سيرو شوفو ولادهم كيفاش عايشين انا لعارف،مع صباح كاين فيهم ليكادخل حشيش دايرين كيلو لواحد

  • مسلم
    الإثنين 26 دجنبر 2016 - 14:57

    هادو هما، حكامنا، يتجبرون على الضعفاء ويبيعون ويشترون في محن الناس هم ليسو قاديرين حتى على طرد الإحتلال من البلاد… وصلنا الى درجة أن بعض أبناء هاد الشعب يساندون الإحتلال ويودون أن يعيشون تحت جناحه بما فعله هاؤلاء المتسلطون في الداخلية والدرك والعسكر ودكاكينهم السياسية و خدامهم الصغار أصحاب الهراوات الذين يأكلون تعب النساء والمستضفين

  • من أولى بالادماج في وطنه؟
    الإثنين 26 دجنبر 2016 - 15:01

    جمعيات التجار في حقوق الإنسان المغربي المشرد في وطنهم ولا بحركون ساكن أيتهاء الأجهزة الأمنية المغربية قومو بواجبكم القانون الدولي يعطي الصلاحيات لكل دولة ان تحمي سيادتها حدودها سجن وترحيل كل من داخل تهريب الى اي دولة، الجزائر ترحلهم لكي تغرق المغرب أوروبا تدعي حقوق الإنسان تريد ان يكون المغرب مكب نفايات أوروبا وأفريقيا، الشوارع المغربية يزحف عليها المهاجرين ولا احد يتحرك لسنا لا كندا ولا أستراليا اذا كان قلب الجمعيات على المهاجرين على حساب الشعب المغربي المهمش في جباله و سهوله و أطفاله المشردين فل تاخدهم الى بيوتهم، لا احد يقول نحن عنصريين العنصري هو من يتتجر في حقوق شعبه المشرد في وطنه ولا يتكلم كلمة واحدة، المغرب لا يحمي سيادته الوطنية الجزائر ترمي آلاف من المهاجرين الأفارقة على الحدود المغربية ليدخلو تهريب ويقيمون بطرق غير شرعية فوق التراب الوطني نطالب الدولة المغربية باستعمال حقها الذي كفله القانون الدولي في حماية سيادتها بإعادة جميع الأفارقة المقيمين في المغرب الى الجزائر هذا هو الرد القانوني لا بمكن أن يبقى المغرب مزبلة الجزائر و اوروبا

  • Rifi
    الإثنين 26 دجنبر 2016 - 15:12

    c'est l’Afghanistan ! pénible , mais ces photos démontre cela .

  • Ahmed2
    الإثنين 26 دجنبر 2016 - 15:36

    Le Paradis sur terre comme on aime appeler notre cher pays
    Mes pensees vont a vous Cheres meres ou soeurs que dieu vous aident pour tout les sacrifices que vous faites pour Vos enfants et Vos familes

  • Malibo
    الإثنين 26 دجنبر 2016 - 15:44

    سياسة العكر على الخنونا لا تجدي نفعا . المسوولين اللصوص لا ضمير لهم من طبيعة الحال. كان الله لك يا وطني الغالي انه يمهل و لا يهمل .

  • Fatima nadorienne
    الإثنين 26 دجنبر 2016 - 16:07

    Je suis de Nador,la contre bande est un travail que fesaient les hommes depuit des annees plus que 100ans ce travail exarcer par des hommes avec un honneur ils acheter tout ce qui est sufissant sans carte d identite ni rien du tout la femme nadorienne n avait pas le droit de sortire exarcer ce travail meme si elle est veuve a l epoque tout le monde aide cet femme qui a perdu son marie a ce moment soit qu elle va se remarier avec son beau frere just pour proteger ces orphelins jamais la femme sortaient jusqu au annees 70 la femme qui perd espoire pas d aide de sa famille ou son environement a commencer a sortire just pour subvenire au besoin de ses enfant just quelques jours par semaine elles etaient tres peu just les femmes des environs de la ville,maintenant tout veut travailler et faire sortire le maximum de tout sortez des marchans dises,malgres tout ces femmes sont mieux qu un homme qui dort toute la journnee sort pour prendre du cafe .

  • les Vraies FÉMINISTES. .
    الإثنين 26 دجنبر 2016 - 16:41

    تحية للمجاهدات المناضلات .. قسى عليهن الوطن..
    منسيات جمعيات النسوانية. ان هؤلاء النسوة وليس نساء الصالونات واللوائح الوطنية للانتخابات هن les Vraies FÉMINISTES..

  • ben si ali
    الإثنين 26 دجنبر 2016 - 16:41

    فقط لإبن الجزائر رقم 50;
    انقلبت على الموضوع وتتحدث على انقلابي بومديان الدي انقلب في 15 يونيو/ حزيران 1965 على اول رئيس للجزائر مسكينة احمد بن بلة رحمه الله, ربما لا تعرف شيئا عن تاريخ بلدك الدي لايتجاوز55 سنة مقابل عمر تاريخ اسيادك المغرب 12 قرون.

  • MOUNIR
    الإثنين 26 دجنبر 2016 - 17:45

    vraiment j’ai pleure pour ces femmes que dieu les protégés
    Mr benkiran que dieu te prend a l’enfer

  • ادريس
    الإثنين 26 دجنبر 2016 - 18:26

    الحكم الداتي للمنطقة هو الحل فالدولة غير مهتمة

  • mohajir min tetouan
    الإثنين 26 دجنبر 2016 - 18:32

    بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على أشرف المرسلين.
    وألله العظيم أن كل ماحكاه الصحفي حفضه الله لهو حق وهناك معاناة أكثر من ذالك هناك المرء يهان ويحتقر ويتعرض لشتى التعذيب من المخزن والمحتل كل من لقمة عيشه في تلك البقعة الخبيثة عليه أن يدع حقوقه وكرامته في بيته نساءا ورجالا شيوخا وصغارا والمصيبة ألأكبر عندما ترى الشرطة المغ تطلب من نضيرتها المحتلة أن تعتدي على المغاربة ويعتدون بسب والضرب عليك أمامهم ويمزقون الجواز المغربي أمام أعينهم مع لعلم أنه يعاب على هذا الفعل ويمنع الدخول من طرف شرطة لمغرب ويطلبون الجنسية أو بطاقة ألإقامة ويقولون أنها مغربية محتلة أصبحنا نعيشو ألإحتلال من طرف مخزننا وسبق أن أعتدية على مسؤول مغريبي من طرف شرطي إسباني ولم يحرك ساكنن فما بالك بالمواطن البسيط الفقير الضعيف ألذي ليس له إلا ألله رحم ألله أمير ألمؤمنين عمر بن لخطاب (الفاروق) ألذي كان يفرق بين العدل والظلم رضي ألله عنه وأرضاه

  • Muslim
    الإثنين 26 دجنبر 2016 - 18:58

    3oboudiyat al 3assr al 7ajari, comme si le Maroc ne fabriquait pas de matelas

  • كارهة الضلال
    الإثنين 26 دجنبر 2016 - 19:08

    وبــاغــين يــزيــدونــا سنــوات أخـرى مـن "حــكــم الــبــواجــــدة "

    كـــفــى

    هــذا مــؤلم

    كارهة الضلال

  • moufid
    الإثنين 26 دجنبر 2016 - 19:47

    ها علاش كلنا لبنكيران درتي الناس طريق وانحازيتي للحكامة غير جيدة………..

  • khalid nador
    الإثنين 26 دجنبر 2016 - 19:48

    le nord a subi el hogra dans le passé et continue de la subir aujourdhui meme s'il est la regions qui contribue le plus et depuis toujours contrairement a ce que …plusieurs pensent…aujourdhui lorsque des jeunes reclames justices sociales et economique vous lachez des baltajya agresser des civils pacifique et lorsqu'un politiciens qui demontre du plus haut niveau intelectuel et politique parmis la supposée eite politique demandent de faire une veritable reconciliation nationale pour trouver des solutions definitives aux oubliés des montagnes vous les attaquez dans sa personne comme des laches…que faire ?

  • مغربي امازيغي حتى النخاع
    الإثنين 26 دجنبر 2016 - 20:12

    ماهده السياسة الممنهجة التي تخلق العداء بين الرجل والمرأة تتحدتون عن النساء كان الرجال يعيشون الرفاهية و البدخ هناك نساء وأطفال ورجال يشتغلون في باب سبتة عمال النضافة ,قنوات الصرف الصحي رجال برواتب ضعيفة بالمقارنة مع مايكسبه مروجي السلع بباب سبتة حراس الحدود بالشمال الشرقي اللدين يأمننون الحدود المغربية في هدا البرد القارص وعدد منهم يموت بالبرد ألى اخره الرجل والمرأة في نفس الخندق من المعانات لاتفتعلوا الكراهية و المشاكل

  • khalid nador
    الإثنين 26 دجنبر 2016 - 20:25

    cela fait 5 ans depuis que les islamistes gouverne le pays benkirane n'as t il pas pu trouver quelques millions de dirhames pour ces femmes et arreter cette images ui nous rabaisse tous comme marocains la tete a terre !! hchouma est ce que leur dignité ne bouge pas d'un miimetre face a ces femmes qui se font traiter cmme des animaux par des espanols pourquoi pour quelques dirhams …honaitement le pjd et benkirane sont simplement depsssé par ce qui leurs est entre les mains comme responsabilité…commes les autres islamistes qui se foutent de la vie de leurs victimes de toute age et toute confessions ou origines il sont centré jusqu'a laveuglette sur leur envie de gouverner et lapplication de leurs theories religiouses sur tout ce qui vie.

  • HOSSAIN
    الإثنين 26 دجنبر 2016 - 20:44

    التهريب القانوني والعبودية تعود من جديد، المغرب زين!!! كارطبوسطال جميلة ستجلب السياح، هذه السلع المهربة ليست في صالح المغاربة يجب إغلاق معبر طاراخال نهائيا أبديا لا نريد هذا الذل والعار والإطاحة بكرامة المغاربة اناث وذكر هذه مذلة عظيمة ونفاق كبير من طرف الإسبان، جربوا ادخلوا بقنينة زيت أو كيلو برتقال لإسبانيا.

  • Safouane
    الإثنين 26 دجنبر 2016 - 21:59

    ا لصور الحقيقة التي تنشرها الجرائد اللعالمية على المغرب و كفية الحياة المراءة المغربية و معانتها في مجتمع اسلامي كما يظن البعض. الدولة العربية الوحيدة المشوهة في العالم. لان المراءة هي الصورة الحقيقية للبلد.

  • HOSSAIN
    الإثنين 26 دجنبر 2016 - 22:43

    هذه مذلة لا أظن ان وزير من الوزراء المحترمين بعلم بهذه المشاهد لا أظن أن رئيس البرلمان الأوروبي بعلم بانتهاك اسبانيا لقانون التجارة الدولي، لا اظن ان مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان بعلم بالمصيبة لا يمكن ان يكون مجلس علماء المسلمين المغربي شاهد الصور وعندي اليقين ان المدافعوا عن المساوات في الإرث وحقوق المرأة ليسوا بعلم بهذا وإلا لطالبوا بغلق المعبر فورا ومحاكمة إسبانيا في لاهاي.

  • جيد
    الإثنين 26 دجنبر 2016 - 23:06

    لاجل. هذا لو تحل الحدود الجزائرية المغربية كل الشعب الجزائري سيدخل المغرب

  • tetouan
    الإثنين 26 دجنبر 2016 - 23:27

    هاد نساء مكيقنعوووش هما لكيفتشوعلى ذل اقلهم كتربح 1000 dh وكولشي بيراني شوفوا هي كمية لكيهزو

  • hekmat
    الثلاثاء 27 دجنبر 2016 - 01:13

    فالحقيقة كنحس بذنب كبييير ملي كنتفكر كيفاش كنت كنتشطر مع هاد الناس اللي كيبيعوا السلعه ديال سبته فطنجة وبالخصووص فبني مكادة ! بالعكس كان علي نزيدلوم من عندي فلوس على هاد التماره والذل والظلم والحكره اللي كيشوفو كل نهار ! مقال مرضني واللي زااااادا مرضني وقهرني هوما ذوي اﻹحتياجات الخاصه او الشيب اللي خارج من تحت الزيف ديال بزاااف د النسا …دبا عادك عرفت معنى مقولة : إن كنت في المغرب فلا تستغرب!!

  • Alisario
    الثلاثاء 27 دجنبر 2016 - 06:59

    j'ai rien à dire sauf que j'ai mal pour ces femmes et surtout que la solution à ce problème existe il suffit juste de la chercher

  • bouchouareb
    الثلاثاء 27 دجنبر 2016 - 10:35

    J'aller immigrer au Maroc tellement Hesspress nous a dressé un beau tableau de la situation économique du royaume et que l'Algérie c'est la misère et la pauvreté et le Maroc la richesse et la prospérité.

  • مرحبابكم عند حقوق مراة علمانية
    الأحد 1 يناير 2017 - 18:27

    تقرير 🙁 مغربيات يهربن البضائع بمعبر باب سبتة) هو وصف لجزء بسيط للحالة المزرية التي وصلت لها المراة المغربية بعد ادخال قوانين مثل (مدونة الاسرة) و تمكين نشطاء ماركسيين إناث و ذكور من حقبة السبعينيات من لعب دور ريادي في التخطيط السياسة الاجتماعية لبلد محافظ مثل المغرب .
    ما يثير استغراب المرء هو كون وضعية مغربيات التغرات المحتلة تثير انتباه اوساط و جمعيات دولية تبعد الاف الكلومترات عن المغرب بينما الجمعيات النسوية والعرقية البربرية و العلمانية المغربية لا تهتم سوى بشعارات مثل (صايتي -حريتي) و شعار (التعددية)
    لانهم ينضرون الى المغرب نضرة الجنرال ليوطي و هو مغرب مكون من عرب وبربر لكل منهما تقاليد خاصة يختلف بربر ريف وبربر زيان وبربر سوس ويسهل تقسيم سكان السهول والشواطئ والصحراء .

  • رد على 72 -ك الضلال
    الأحد 1 يناير 2017 - 19:39

    اذا ما راجعت المعطيات والوثائق المتوفرة فانها توضح ان استغلال النساء بشكل بشع كان دائما من ميزات العلمانيين عبر العالم سواء تعلق الامر بمهربين كولمبيا , المكسيك أو عصابات اوروبا الشرقية التي تستغل النساء الفقيرات لبيع أعضائهم البشرية في السوق السوداء اما نظرائك العلمانيون في دول جنوب شرق آسيا من تايلاند الى كامبوديا فحدث دون حرج لانهم يعطون قيمة لفيلتهم قبل بناتهم و نسائهم. رقم 72 التجارب السابقة مع امثالك اضهرت ان اقصى ما يمكن ان تنمحونه هو سياسات تضاعف معدلات العنوسة و تضاعف معدلات الاطفال المتخلى عنهم و تحويل البلاد الى مرقص لليلي لعلماني المستعرات و لمن يتوفر على القدرة الشرائية اللازمة . رقم 72 المفارقة الغريبة هي كون اغلب علمانيي وزارة الداخلية و المقاطعة تجدهم نشؤوا في بيئة و اسر افرادها يؤمنون بقوله عليه السلام عليه الصلاة و السلام …( إنما النساء شقائق الرجال، ما أكرمهن إلا كريم وما أهانهن إلا لئيم )

  • مغربي
    الثلاثاء 3 يناير 2017 - 22:47

    هذا هو الواقع المغربي المر واقع الكريانات و دور الصفيح و باب سبتة ومليلية و سكان الجبال .. عندما نريد ان نقارن انفسنا بالغير يجب أن نتذكر هذا جيداً بأننا نحن ايضاً لسنا على ما يرام بل الوضع كارثي

  • nouralhouda
    الأربعاء 4 يناير 2017 - 03:47

    الفقر في الوطن حكرة ،غربة ووووووو،،وجودك عدم

  • سفيان DZ
    الخميس 9 ماي 2019 - 11:52

    عندما تموت القلوب و يحكم المسلمين مجرمون خونة فجرة ،أمهاتنا و أخواتنا المسلمات يذلهم العوز و الشعب المسلم الأبي، أحفاد الخطابي، يستعبدون. اللهم فرج عن اخواننا في المغرب و فك اسرهم من قبضة الاسبان و حكامهم المستبدين ، خدام المحتلين.

صوت وصورة
مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:00

مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية

صوت وصورة
ريمونتادا | رضى بنيس
الأربعاء 27 مارس 2024 - 22:45 1

ريمونتادا | رضى بنيس

صوت وصورة
الحومة | بشرى أهريش
الأربعاء 27 مارس 2024 - 21:30

الحومة | بشرى أهريش

صوت وصورة
احتجاج أساتذة موقوفين
الأربعاء 27 مارس 2024 - 20:30 4

احتجاج أساتذة موقوفين

صوت وصورة
جمعية حقوق الإنسان ومدونة الأسرة
الأربعاء 27 مارس 2024 - 19:35 4

جمعية حقوق الإنسان ومدونة الأسرة

صوت وصورة
نتائج "بارومتر الصناعة المغربية"
الأربعاء 27 مارس 2024 - 19:15

نتائج "بارومتر الصناعة المغربية"