"شيخات المغرب" .. من عهد القيّاد إلى تحدي "داعش" وتأييد الملك

"شيخات المغرب" .. من عهد القيّاد إلى تحدي "داعش" وتأييد الملك
الإثنين 28 يناير 2019 - 10:00

وسط سطوة التعبيرات الفنية الشبابية العصرية، ينجرف المغاربة من حين لآخر إلى لون غنائي شعبي يظهر فجأة سيطرته على مواقع التواصل الاجتماعي، ولعل أغنية الشاب يونس البولماني وفرقة «العونيات» خير دليل على أن التراث الفني المغربي لا يزال يفرض نفسه من حين لآخر.

وكانت لفرقة «العونيات» ميزة خاصة عن يونس البولماني الذي غنى عن حبيبته السابقة، فالفرقة النسائية غنت بكلمات حملت شحنة سياسية كبيرة، وأثارت انتباه عموم المغاربة بمناشدتهن الملك بالمضي قدماً في التنمية، وطالبن بتشغيل الشباب ومواجهة “داعش”.

وتدخل هذه الفرقة النسائية ضمن الشيخات، اللواتي كن دائماً يُوسمن بالبغاء بشكل مجحف، وبمحدد أخلاقي بعيداً عن الممارسة الفنية والجمالية، حتى وصف الشاعر حسن نجمي مصطلح الشيخات بـ«الاسم المغربي الجريح». وهن لم ينلن حظهن من التعريف كثيراً، رغم صنعهن الفرجة والفرح في الأعراس والاحتفالات في كل جماعة.

وتدخل فرقة «العونيات» ضمن الشيخات، ويقابلهن الشيوخ، وهن نساء مغنيات راقصات بالمغرب، كما يمكن أن يكون بعضهن عازفات على الآلات الموسيقية، ويطلق عليهن في مراكش العياطات.

وتختلف أسماء فرقهن حسب مناطقهن مثل العزوزيات والسليمانيات للتمييز بينهن بسبب الكثرة. وقد كشف نجمي في كتابه «غناء العيطة» أن لفظ الشيخات يوجد لدى الجزائر أيضاً إلى جانب العزريات، في حين يستعمل التونسيون لفظ الماشطات.

ويعتبر نجمي في كتابه السابق أن الشيخات يشكلن مؤسسة اجتماعية حقيقية لها نظامها وعاداتها وتقاليدها المهنية والفنية، نظراً إلى ارتباطهن أصلاً ببنية المجتمع القروي وممارستهن الفنية واعتمادهن على الدوام في صناعة الأفراح وإقامة الاحتفالات، وهن يتحملن مسؤوليات اجتماعية بإعالتهن طفلا أو أكثر.

الحضور النسائي في الغناء

يقول حسن نجمي في حديث لهسبريس إن غناء النساء في تاريخ المغرب يعود إلى الدولة الموحدية. ويورد في هذا الصدد ما دونه عبد الواحد المراكشي في «المعجب»، بأن يعقوب المنصور الموحدي حين زار جده في توبقال بالأطلس الكبير استُقبل من طرف النساء بالدفوف، ويعني هذا أن حضور المرأة في الغناء التقليدي ليس ظاهرة جديدة.

وفي العصر المريني، يورد الباحث في كتابه أن حضور النساء المغنيات كان قوياً في المحلات السلطانية، ولعبن دوراً في تحفيز وتقوية الجند عن طريق الأغاني والزغاريد وعبارات التشجيع. أما في بداية العهد العلوي، فيستعيد الباحث مشهد قصر المولى إسماعيل بمكناس حيث كانت هناك زهاء أربعمائة من الموسيقيات.

واستمر الأمر إلى اليوم، فنجد الشيخات في عدد من المدن، وفي الأطلس توجد العديدات ممن لا يزلن يؤدين الأغاني ويحضرن الأعراس والاحتفالات بالغناء بالأمازيغية، إضافة إلى مشاركتهن في البرامج التلفزية، والشيء نفسه بالنسبة إلى الشيخات في المناطق الناطقة بالدارجة مثل دكالة وآسفي والشياظمة، واللواتي ما زلن يرتبطن بالعالم القروي أكثر من الحضري.

أساسيات الشيخة وسمعتها

يعتبر الجمال والصوت الجيد والمهارة في الأداء واحترام أصول المهنة من المحددات الأساسية للشيخة المقبولة والمؤثرة فنياً واجتماعياً في السابق، وهناك من كانت تمتلك إلى جانب ذلك موهبة التواصل الإنساني والقدرة على تلقين النساء كل جديد في الثقافة النسائية.

وكانت الشيخات يؤدين الغناء العيطي، ويؤدين أيضاً قصائد الملحون والغرناطي وعشرات الأغاني والبراويل الحرة، خصوصاً شيخات الحواضر الإمبراطورية العتيقة كمراكش وفاس، وأحياناً شيخات آسفي والدار البيضاء والرباط وبني ملال. كما كانت الشيخات يجمعن بين الغناء الدنيوي والإنشاد الديني أو ما يسمى بـ”الحضرة”.

لكن ظلت السمعة السيئة ملتصقة بالشيخات في المغرب، وذلك «ليس إلا تعبيراً عن إرادة مجتمع لا يرضى للمرأة إلا بوضع الأم أو الزوجة أو الأخت» حسب كتاب «غناء العيطة»، على الرغم من كون المجتمع يستهلك الإنتاجات الفنية، ويدعو الشيخات في مختلف المناسبات للتعبير نيابة عن الجميع عن الفرح وأحزان الحياة.

ويشير نجمي في كتابه قائلاً: «لو تأملنا في العمق، سنجد أن الشيخة تستمد قوة حضورها من الجماعة، وفي نفس الآن تستمد من الجماعة ضعفها، إنها تصنع وتزرع الفرح في نفوس الأفراد والجماعات وتتلقى منهم في المقابل وبكيفية مفارقة ما يخدش صورتها ويجرح كيانها الداخلي”.

هذا الأمر، حسب نجمي، مرده إلى كون المجتمع يعيش حالة انفصام بسيكولوجية بين الانشداد إلى التطهرية الزائفة أو نفاق المظهر الأخلاقي وزيف الوقار الاجتماعي من جهة، ومن جهة أخرى تحقيق حاجاته الاجتماعية والثقافية والفنية، ومن ثم أصبح المكان الذي تزدهر أو تنتصر فيه الشيخة هو نفسه مكان خسارتها.

ويوضح الباحث في الغناء النسائي التقليدي أن “ممارسة الشيخات في المغرب للعمل مقابل أجر ظاهرة بدأت في القرن التاسع عشر، مع بداية نظام الأجر بمعناه الحديث وظهور المقاهي في الشواطئ المغربية وبداية تحديث المجتمع”.

كما أشار إلى أن هذه الظاهرة “برزت أكثر مع المجتمع المغربي المحافظ في الأعراس والاحتفالات، التي تخصص النهار للنساء والليل للرجال. وبذلك يحظى المجتمع النسائي بفرقة نسائية تغني وتقدم فنون الفرجة المسرحية أيضاً بكل حرية”.

الشيخات والسياسة

وفي نظر الشاعر نجمي، فإن ظاهرة ارتباط الغناء التقليدي المغربي بالتعبيرات السياسية ليست أمراً جديداً، وأكد أنه “في تاريخ المغرب كانت كل التعبيرات الغنائية الأمازيغية والعروبية والصحراوية تدور حول الطبيعة والقبيلة والفخر والانتماء والجانبين الديني والروحي، وكانت هناك تعبيرات ذات غرض سياسي”.

ويعطي نجمي في هذا الصدد مثلاً بالشيخة حادة الزيدية الملقبة بخربوشة في القرن 19، والتي واجهت القايد عيسى بن عمر. ويضيف أن “ارتباط الشيخات بالقياد الكبار أو ما يسمى بالظاهرة القيدية في مغرب القرن 19 جعلهن يرفعن مطالب أو متمنيات إلى السلطان أو القايد أو يوجهن له الانتقاد، وخربوشة وجهت الانتقاد للقايد عيسى وأدت الثمن غاليا حيث قتلت فيما بعد”.

ولفتت فرقة “العونيات” الانتباه كثيراً برفع مطالب سياسية موجهة إلى الملك، اعتبرها الكثيرون واضحة وصريحة أكثر من الأحزاب السياسية المغربية. وذهب الكثيرون إلى القول بأن هذه الفرقة النسائية وضعت ملفاً مطلبياً كاملاً حول طموحات فئات الشعب المغربي.

وفي نظر الشاعر نجمي، فإن هذه الفرقة “تعبر عن تحول في الوعي السياسي والاجتماعي والثقافي لدى الشيخات. وهذا يعني أن شيخات اليوم عكس شيخات الأمس، ففي السابق كن يتعلمن شفوياً وأغلبهن أميات، لكن اليوم غالبية الشيخات لديهن مستوى دراسي لا بأس به، ويتعلمن الأغاني عن طريق الأقراص والتسجيلات في وقت قصير”.

ويؤشر هذا الأمر على تحول نوعي في طبيعة المغنيات الشعبية بالمغرب. ويؤكد نجمي أن “غناء العونيات يُعبر عن إحساس لدى الشيخات بفضاء الحرية المتاح، وأن مغرب اليوم ليس مغرب الأمس، وبفضل المكاسب الحقوقية وهوامش الحرية أصبح الناس عموماً قادرين على الدفاع عن مطالبهم”.

ويربط نجمي، في حديثه لهسبريس، تنامي هذا الوعي الاجتماعي السياسي لدى مختلف الفئات في المغرب بتطور وسائل الإعلام واتساع رقعة التعليم، وهذا الأمر نتج عنه أثر إيجابي، وخلق نوعاً من التحولات الثقافية الفكرية والاجتماعية، وبالتالي ظهور تعبيرات فنية جديدة.

ويضيف نجمي قائلاً: «لا يجب أن نندهش من هذه الظاهرة أو نعتبرها أمراً شاذاً، والجميل في فرقة العونيات أنهن غنين غناءً ليس فيه تزلف أو بحث عن امتيازات، بل دعين إلى السلام والحرية والوحدة ضد الإرهاب والتطرف والغلو و”داعش” حيث يغنين (اتحدوا يا الدراوش باش تواجهو داعش)، إضافة إلى توجههن إلى ملك البلاد ودعوته إلى المضي قدماً بالمغرب بقولهن (زيد الملك زيد زيد)”.

ويرى نجمي أن “الفكرة المطلبية في الأغنية ليس جديدة، لكن ذلك أمر مهم ومؤشر إيجابي ولا يجب التعامل معه باستخفاف”. ودعا الدولة إلى التقاط هذا الأمر، كما هو الشأن بالنسبة إلى التعبيرات التي تظهر لدى الشباب أو النساء، لأنه سلوك سياسي يُعبر عن لحظة وعي جديدة عند فئات كانت كاتمة الصوت ومُهمشة، وتحس بأنها غير معنية أو غير قادرة عن التعبير عن نفسها”، قبل أن يضيف: “أتمنى أن يتم تكريم هذه الفرقة بما يليق”.

استمرار الشيخات

لكن السؤال الذي يطرح نفسه حول هذا النوع من الغناء الشعبي هو استمراره، رغم كون المجتمع المغربي محافظ. وهذا الأمر يجيب عنه نجمي بالقول بأن “الفنون تستمر بقوة الدفع الذاتية، والإنسان بطبيعته الوجودية لديه حاجة إلى الفنون، وهي ليست ترفاً، بل حاجة، والإنسان حين يُحس بالوحشة تجده يدندن لوحده”.

ويؤكد الباحث في الفنون الشعبية بالمغرب أن هذا الغناء استمر أيضاً لأنه “ملتصق بتطور الواقع والمجتمع، وهو جزء من نسق ثقافي متواصل ملتصق بالهوية المغربية والوجدان المغربي، إضافة إلى كونه جزءًا من استعمالات الإنسان في المغرب وفي مختلف الأزمنة”.

في المقابل، يحذر نجمي من انقراض هذه التعبيرات لأنها شفوية، وأكد على ضرورة تدوينها للحفاظ عليها. ويورد في هذا الصدد ما حدث للعنصر العبري، الذي كان لديه حضور مهم في الرصيد المغربي متجلياً في الغناء والرقص والتعبيرات اليومية والصناعات اليدوية. “لكن هذا العنصر تراجع بسبب الهجرات منذ سنة 1948 حتى ضاع جزء مهم من الرصيد الثقافي والاجتماعي المغربي، وانتقلت بذلك أعداد اليهود المغاربة في العقود الأخيرة من أكثر من 200 ألف إلى 1500 فقط من اليهود المغاربة”، يضيف نجمي.

ولا يستبعد نجمي ألا يبقى في المستقبل يهودي مغربي في البلاد، وتساءل: “هل الأمر عادي؟، الناس المتسرعون سيقولون فليذهبوا، لكن يجب التأكيد على أنه أمر خطير جداً، فالوضع أشبه كجسد ينزف بسبب جرح، علينا أن ننتبه، والأمر ليس بالسهولة التي يراها البعض”.

والشيء نفسه بالنسبة إلى الرصيد الأمازيغي، حيث يؤكد نجمي على ضرورة الإقرار بكونه “رصيداً للمغاربة أجمعين، ولا يجب أن نقول هذا من باب المجاملات أو التعبير المنافق، بل بوعي. كما يجب أن يعتبر الأمازيغ الثقافة العروبية ثقافتهم لأنها نتاج المغاربة عبر تاريخ ممتد في الزمان والمكان”.

‫تعليقات الزوار

33
  • مصطفى لوليشكي
    الإثنين 28 يناير 2019 - 10:16

    لا يمكن في وقتنا الحالي أن يمزج الأمازيغ ثقافتهم بما يبدعه العرب حاليا بل عليهم أن يدافعوا عن أصولهم بدون محاباة العرب أو الغرب كما وجب عليهم سياسيا أن يأخذوا مواقف محايدة من الولايات المتحدة و الإتحاد السوفياتي وإسرائيل .

  • gooooooool
    الإثنين 28 يناير 2019 - 10:19

    الرأي الآخر / التشياخت هي الجانب المظلم من حياة التزهوانيت٠ هي فن ارتبط بالأمييين في الأسواق والقصاير، لا كلمات لا إيقاع لا رقي٠ فقط امرأة مشبوه في امتهانها الدعاره جسمها أشبه بمحاربي السومووو تصرخ وسط رجال تركوا أسرهم بصوت رجالي كذلك، تحلب منهم الأموال رجاء أن يحلبوا البقرة٠ هذا رأي، لكن لماذا يقتصر دائما الإعلام على الترويج لصورة واحدة؟

  • الخنفساء البرية
    الإثنين 28 يناير 2019 - 10:43

    هناك من يرى إن معرفة الواقع لا يمكن أن تكون إلا من خلال الثقافة العالمة ، هاته الثقافة التي تتوزع بين التحاليل الأسلامية التي تحاول الاستفادة من المصادر الأساسية ومن ثرات الماضي وهناك المنهج الأجتماعي النقدي المعارض وكل منهما يرى أن تصوره للعالم هو كل الحقيقة عينها وهو انعكاس للواقع المغربي كما هو غير أن الفن يتغلغل في عمق المجتمع وكشف بطريقة لطيفة عن غرائزه وكذلك عن مواصفات الرجل الذي يجب أن تعتمد عليه المرأة ، فهو قوي ، يملؤ البيت مرحا قادر على تحمل مسؤولياته المادية والمعنوية وإلا أصبح سخرية في المجتمع ، وتصور كذلك صورة المجتمع ، ففيه الحاسدون والنمامون والمتزلفون للشيخ والمقدم ، وتصور الفقيه الشره ، صورة تعكس حقيقة المجتمع في تناقضاته ودينامياته ، وحقيقة الفرد في تقلباته وعلاقته مع الزوجة والحماة …عالم مضحك ومفرح ومبكي ، يتمايل ويتراقص …! ألم أقل لكم أن الفن له تصوره للعالم أيضا !

  • المهدي
    الإثنين 28 يناير 2019 - 10:47

    تفرغت في السنين الأخيرة للتعمق في رسائل الفن الامازيغي وأنا الذي ولدت ونشأت بالعاصمة فوقفت مبهوراً أمام عظمة الكلام والمعاني في قصائد أحماد أمنتاك ، عمر واهروش ، المهدي بنمبارك ، الدمسيري ، بوبكر أنشّاد والهرم الرايس بلعيد وآخرون .. قصائد تتفق كلها على تمجيد القيم والمثل العليا والتراحم والبر بالوالدين وتذكر الموت والدعوة لفعل الخير قبل الرحيل والحذر من أطماع الدنيا كما أنشد المرحوم عمر واهروش في قصيدة التوبة " أبنادم توب أك أور ياوي الطمع آشكو لا بد الحساب " .. المرحوم بوبكر أنشّاد في زمن سحيق أدى قصيدة من الروعة وكأنها مستلهمة من جحيم دانتي أو رسالة الغفران للمعري وهو يصف رجلا صالحاً كان أبواه فاسدان وكيف التقاهما بعد الموت عندما أصرّ على زيارتهما وهما في الجحيم وحالهما الذي أبكاه في يوم لم ينفع فيه مال ولا بنون .. ثراتنا رائع ويحقّ لنا ان نفخر به أيّاً كان لونه فلننفض عنه الغبار .. انها روائع منسية للأسف …

  • المختصر المفيد
    الإثنين 28 يناير 2019 - 10:53

    المغرب بلد التناقضات . بين مفرنسين يحاولون التشبه بالاخر وبين طبقة شعبية تاءهة ..و مستغلة.. ضحك و يضحك عليها اهل الحال

  • متتبع
    الإثنين 28 يناير 2019 - 10:58

    الحقيقة هناك شيخات محترمات متزوجات يؤدين اغاني هادفة تنتقد سلوكات مجتمعية منحرفة وتثني على خصال وطنية حميدة وهناك شيخات ليس لهم من الشيخات الا الاسم ومن عاداتهم المجون والفساد نشر الرديلة وهناك شيخات في الوسط

  • لماذا لا تنشري هسبريس.
    الإثنين 28 يناير 2019 - 11:04

    و هل ألمانيا و اليابان الإقتصاد المعجزة تحقق بالغناء و الشطيح و رديح

    و هل تركيا و الصين و الشيلي و البرازيل و رواندا و إثيوبيا و بوروندي حقق الإقتصاد الخارق بالشطيح و العونيات و مدح كبار القوم و موازين و موسيقى الشوارع و سياسة التسويف و النفاق السياسي

    يكفي تخدير و تنويم الشعب أكثر من 60 سنة

    يا أمة ضحكت من جهلها الأمم.

    الشعوب و الدول تفوقت بالمعقول و لبحث العلمي و العمل و محاربة الفساد والاستبداد و الكذب

    سنعيش زمان جيلاجيلة العونيات الغيوان موازين أستوديو دوزيم باطما ووووووو

    سياسة الدولة العميقة التنويم بالسهرات و الرقص وقولو العام زين

  • Mouatene
    الإثنين 28 يناير 2019 - 11:06

    الشيخات غير موجودين في الثقافة الاسلامية هي ثقافة شعبية مصدرها الجهل والتخلف .

  • واحد من الرعية
    الإثنين 28 يناير 2019 - 11:17

    قبل أن نتسرع في إصدار الرأي حول هذا النوع من الفن الشعبي العفوي ، يجب أن نتذكر أن جميع المجالات تضم الغث و السمين ، فليس كل غناء الشيخات فحش و دعارة و ما شابه ، بل هناك من وثقن بأغانيهن أحداثا تاريخية كسيرة بعض القياد "العيادي" كمثال و هناك من وقفن في وجه الظلم و دافعن عن كيانهن القبلي كخربوشة الزيدية في مواجهة عيسى بن عمر . و منهن من حاولن زرع الأمل في النفوس اليائسة في سنوات القهر و الرصاص كالحمونية و منهن من تغنى بجمال بلده و القيم الأخلاقية السامية كفاطنة بنت الحسين و حادة أوعكي . ليست كل الشيخات من طينة التسونامي و شيخات السومو و شيخات "الطارة و الطوناج" الأستاذ نجمي تناول الجانب الإيجابي من هذا النوع الفني و على العموم فالوسط الفني الذي منحنا عبد الهادي بلخياط و عبد الوهاب الدكالي و العمالقة الكبار هو نفسه الوسط الذي جاءنا بـ "جيني بالسورفيت" و "حتى لقيت اللي تبغيني" فلا داعي لأن نعمم في الأحكام . أما إذا كانت المسألة متعلقة بالرفض التام لكل أشكال الغناء و الترفيه عن النفوس و الاكتفاء بالتفكير في عذاب القبور فتلك مسألة أخرى .

  • حيران
    الإثنين 28 يناير 2019 - 11:23

    استمرار الشيخات؟؟
    استمرار في التدهور. فهذا ما يريده أصحاب العقول النيرة من الخارج وأصحاب العقول المتسخة من الداخل
    إستمروا فقط. فأسيادكم العجم وصلوا وأنتم لم تنطلقوا بعد

  • موقف
    الإثنين 28 يناير 2019 - 11:36

    الشيخات هو فن يكرس العبودية للأمية ولجهل وتشجيعع لى دعارة وشرب الخمر وليس له اقاعات موسيقية. فقط مجرد عشوائية في كلمات وسنطيحة وتخربيق وفرقة من نساء ضخمة الوجه والبدن وأشباه برجال صوتا وحركتا يحركن اجسادهم بعشوائية لاغراء الرجال.

  • moha18
    الإثنين 28 يناير 2019 - 11:37

    هل نحن في حاجة إلي النقاش حول الشيخات والفن رغم أن هدا النوع من العمل فهو لا يجوز المرآة المسلمة أن تمارسه اما اننا في سهوة عن ما يقع حولنا من مشاكل اجتماعية وأخلاقية لم يكن لها سابق في هدا الوطن

  • Hamido
    الإثنين 28 يناير 2019 - 11:44

    المثقفين من طينة الجابري والمنجرة تم تغييبهم عن قصد من طرف الدولة بل وتم دفنهم في صمت .وفي نفس الوقت يتم تخصيص حيز مهم للشيخات وباطمة ولمجرد وراب.

  • BOUYAOMAR
    الإثنين 28 يناير 2019 - 11:50

    au Maroc on ne connais que que ça ; la dance; le folklore ; les chanteuses; les danseuses

    bouyaomar

  • omar
    الإثنين 28 يناير 2019 - 12:01

    "كون كان الخوخ يداوي كون داوا راسو

  • غيور على وطنه
    الإثنين 28 يناير 2019 - 12:15

    سافي حنيا مجدين فقط في الغناء بكل أنواعه،يتردد على سمعنا الغناء بكل ألوانه والرقص ووو،وقليل مانسمع بالكتاب والأدباء ،الله عليك يا وطني.

  • Menzou
    الإثنين 28 يناير 2019 - 12:33

    …وا اسفي على ا. سي نجمي!
    لو لزم المقاربة الوصفية لفهمناه وتفهمناه. لكن انزياحات التسامي باعلى درجات اعادة انتاج "الكلخ" امر ماسوف عليه. وتبقى قناعتنا _مع ذلك_ ان الكيف لا يتاتى قليله الا مع توفر زخم الرداءة قبلا.

  • ابو ع الحق
    الإثنين 28 يناير 2019 - 12:37

    ولا وحدة من الشيخات راضية على عملها ولو كان بعيدا ب99%عن الفحشاء والمنكر ولو لم يرتبط بالسكر والعربدة ..ولكن يوجد في بلادنا شياطين يزينون لهن العمل المكروه ويسمون العفن فنا وتراث و..ثم انضاف الى شياطين السياسة شياطين الكتاب والادباء زعموا..الذين يريدون شرعنة المنكر الذي اول من ينكره الشيخات انفسهن…وفي القران نموذج من تعلق الضعفاء بالذين استكبروا يوم القيامة..الله يهديكم وخلاص.

  • MOHAMMED MEKNOUNI
    الإثنين 28 يناير 2019 - 12:58

    يجب حصر هذه الشكوى في إطارها الواقعي وهي بمثابة صرخة موجهة من نسوة إلى ملك البلاد وفي هذا تكمن حكمتهم المنادية بإيجاد حلول ليس من أجلهم ولكن من أجل المواطن المغربي للرأفة به من خلال التخفيف عن معاناته وفي ذلك شهامتهم .
    أما فيما يخص التعاليق القدحية فهي سمة للذين لا يقدرون إنسانية الإنسان وذلك شأنهم .
    وأضيف جملة وهي أن الملكية في المغرب لولاها لدمر الوطن وعلى المواطن المغربي الدفاع عن حقوقه طبقا للقانون لأن هو حاميه ولا يكثرت بالخزعبلات التي تسترزق على ظهره .

  • Amir
    الإثنين 28 يناير 2019 - 13:01

    الكل يتحدث عن "فساد" الشيخات لكن لا احد يتحدث عن فساد الشيوخ الذكور وهو الاكثر شيوعا.
    واضح اننا امام شعب لا يميز بين يده اليمنى من اليسرى.

  • أكاديري من ألمانيا
    الإثنين 28 يناير 2019 - 13:09

    الشيخات لو تزوجن مبكرا أو عندهم مال قار يدخل إليهن ما شغلن في هذا المنكر …
    عمل خبيث ماجن قبيح منكر فيه الجهر بالمعاصي وفتنة الناس …

  • ahmed ahmed
    الإثنين 28 يناير 2019 - 13:10

    لا الاه إلا الله محمد رسول الله .

  • لما
    الإثنين 28 يناير 2019 - 13:38

    و هل ألمانيا و اليابان الإقتصاد المعجزة تحقق بالغناء و الشطيح و رديح

    و هل تركيا و الصين و الشيلي و البرازيل و رواندا و إثيوبيا و بوروندي حقق الإقتصاد الخارق بالشطيح و العونيات و مدح كبار القوم و موازين و موسيقى الشوارع و سياسة التسويف و النفاق السياسي

    يكفي تخدير و تنويم الشعب أكثر من 60 سنة

    يا أمة ضحكت من جهلها الأمم.

    الشعوب و الدول تفوقت بالمعقول و لبحث العلمي و العمل و محاربة الفساد والاستبداد و الكذب

    سنعيش زمان جيل جيللاا العونيات الغيوان موازين أستوديو دوزيم باطما ووووووو

    سياسة الدولة العميقة التنويم بالسهرات و الرقص وقولو العام زين

  • الغناء يبقى غناء
    الإثنين 28 يناير 2019 - 14:34

    اذا كنا ننتظر المغنيات تصميم خريطة الطريق تشتغل بها الحكومة ،فما دور البرلمان والسياسيين ادن؟

  • دفاتري
    الإثنين 28 يناير 2019 - 15:00

    الشيخات أيدن الملك والملكية وكان لهن دور خطير في السياسة منذ ظهورهن على مسرح التاريخ المغربي. ولا ينبغي أن ننسى مشاهير الطعارجية والكومانجية. لكن الدراسات التي تناولت هاته الظاهرة قليلة وتفتقر إلى العمق المعرفي والأصالة المنهجية…تحياتي إلى هسبريس على هذا الموضوع.

  • ساخط
    الإثنين 28 يناير 2019 - 17:53

    الشيخات او مايصطلح عليه بالفن الشعبي هي كانت ولا زالت عبارة عن دعارة ودعوة للفساد مقنعة.صراخ وعويل ونباح .ونساء وجوههم وكان الرسامة الشعيبية هي من قامت بالماكياج لهم.واجساد ضخمة تدعوك للرمي باالمال او وضعه مباشرة على صدورهم .والله عار ان نشاهد مثل هدا الغناء على التلفاز.اما اشباه الرجال فليسو على احسن حال.حجيب والاخرون

  • من خارج الوطن...
    الإثنين 28 يناير 2019 - 20:12

    أنا عندما يتكلم متكلم ويدافع بكل ما أوتي من قوة على فنون وإبداعات وغناء…..كان يجهله تماما بالأمس القريب……وعندما وجد ضالته في الكتابة وجمع الأموال ووجد شغلا في القضية…أصبح يتكلم بطريقة غريبة وكأنه جاء من كوكب آخر…..ولا يعرف المغرب ولا المغاربة لا من قريب ولا من بعيد…..!!!!!!!
    كنا صغارا وكنت صغيرا…..وكنا نحضر الاعراس والمناسبات…..والشيخات يرقصن ويغنين تكون في الغالب كلهن في حالة سكر طافح….!!!!
    هل علمت أنت واحدة منهن او حتى من اللواتي يغنين الآن مع الرجال لم يتعاطين للرذيلة ابدا…وأن الناس يصفوهن فقط إجحافا…؟؟؟؟!!!!!!
    هل تعلم أنت بواحدة متزوجة من رجل محترم وعندها اولاد …..؟؟؟؟!!!!!
    لماذا تغطي الشمس بالغربال….؟؟؟؟!!!!!
    هل ترض انت كما قالت معلقة محترمة : نور……ان تكون أختك او أمك أو ابنتك واحدة من بين هذه الشيخات…؟؟؟؟!!!!!
    نحن لا نقول بان غنائهن بغيض أو غير جميل أو مغضوب عليه….
    فقط نصححك وندعوك أن تتأمل جيدا من أين أتت الشيخات وما هي بدايتهن..وهل هن متزوجات برجال يرضون عليهن هذا النوع من الغناء….
    لا تغطي الشمس بالغربال فتبتعد عن الحق والحقيقة

  • الملاحظ
    الإثنين 28 يناير 2019 - 20:55

    الاحتفال معروف على جميع الشعوب القديمة و الحديثة ’ و نحن ابناء ادم ’ و حتى ادم اخطا ’ لكن لا تشركوا بالله شيئا

  • mo3ali9a
    الثلاثاء 29 يناير 2019 - 08:47

    ماكيناش شي حاجة سميتها شيخة محترمة تشياخت كانت حتى فعهد الاستعمار فزمان طغيان القياد ياك كانو كيجيبهم للمستعمر باس ينشطوهم باش ارضاو عليهم ياك هادسي اي كاتوريونا او كاتقريونا فالتلفزة ديالكم علاش دابا بغيتو ترضو شيخة رمز من رموز الشامخة و نعلو الشيطان راه الشيخة كاتبقا شيخة بلا ماتبقاو تزوقو الهدرة .

  • بدون تعليق
    الثلاثاء 29 يناير 2019 - 09:09

    الشيخة امرأة، تكريمها تكريم للمرأة واهانتها اهانة للمراة.
    دفعني الموضوع للبحث وسماع كلمات هذه الاغنية. بدون تعليق, المعجبون 13k مقابل الذين لا يعجبهم اي شيء 1k.

  • الاندلي
    الثلاثاء 29 يناير 2019 - 11:57

    البذخ والرذخ والطرب المتمادي من اهم العوامل التي نزلت بحضارات الى الاسفل وهي التي طردت المسلمين من الاندلس

  • مغربي اصيل
    الخميس 11 أبريل 2019 - 12:12

    المجتمعات المتنورة تنتج عباقرة ومفكرين والمجتمعات المتخلفة تنتج شيخات وراقصات .

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30 1

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00 2

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 3

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 11

تقنين التنقل بالتطبيقات

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02 6

وزير النقل وامتحان السياقة