أزمة الماء تدفع سكان قرية في إقليم أزيلال إلى مقاطعة الانتخابات

أزمة الماء تدفع سكان قرية في إقليم أزيلال إلى مقاطعة الانتخابات
الخميس 12 مارس 2020 - 10:00

منذ سنوات دَأبت فاضمة، وهي امرأة عجوز في السبعينيات من العمر، على الحصول على حاجياتها من المياه من بِرْكة في الخلاء تُجمّع فيها مياه الأمطار وتتحوّل، بعد توقف جريانها، إلى غدير آسن وذي رائحة منفّرة، يشترك في شرْبه الإنسان والحيوان.

في قرية إغرم أوحدو، أو أوتحديدو، كما تُسمّى الآن، الواقعة في تراب جماعة أربعاء آيت أوقبلي بإقليم أزيلال، يَجلب حديث رئيس الحكومة عن شمْل نسبة كبيرة من مناطق المغرب بمياه الشرب كثيرا من السخرية؛ ذلك أنّ سكان هذه القرية الصغيرة ما زالوا يشربون الغدير، على الرغم من أن باطن أرض المنطقة يخزن كميات هائلة من المياه الجوفية.

مياه غير صالحة

أثناء زيارة هسبريس إلى قرية أوتحديدو، وجدنا نساء يسقين من بِرْكة بها مياه راكدة ذات لوْن طيني. في حوافِّ هذه البرْكة تختلط الأواني التي تسحب بها النساء الماء لملء القناني مع أفواه الحمير التي ترتوي من نفس المكان.

“أقسم بالله العلي العظيم أننا نشرب هذه المياه ونستحمّ بها، نحن وأطفالنا”، تقول امرأة حين سألناها حول ما إن كان سكان قرية أوتحديدو يشربون مياه البِرْكة الراكدة أم يستعملونها فقط لغسل ثيابهم وأوانيهم، مضيفة: “لا بديل لنا غير هذه المياه”.

في قلْب قرية أوتحديدو توجدُ بئر، كان بها ماء؛ لكنّها جُفّت. يسحبُ أحد رجال القرية قطعة قصدير غُطيت بها فوّهة البئر فلا يظهر من قعرها سوى الفراغ، ويقول بأسى: “كما ترى، لا بديل أمامنا غير تلك البِرْكة الآسنة لجلْب حاجياتنا من المياه، على الرغم من أنها غير صالحة للشرب”.

بدوره، يقول موحا إروا، فاعل جمعوي بقرية أوتحديدو: “نعرف أن هذه المياه غير صالحة للشرب، بل ليست صالحة حتى للاستحمام، ولكن الغالب الله”، مضيفا أنّ هناك منابعَ مائية؛ لكنّها بعيدة جدا، ويتطلب الوصول إليها قطع مسافة ستة كيلومترات ذهابا، ومثْلُها إيابا.

“بْغينا غير نشربو”

المثير في معاناة سكان قرية أوتحديدو مع غياب الماء هو أنّ أحد المحسنين تكفّل بحفْر بئر في مكان غير بعيد من القرية، في حين تكفّلت مسؤولة ببلدية بني ملال بربط البئر بشبكة الكهرباء، لتشغيل مضخّة المياه؛ لكنّ المسؤولين ما زالوا يتماطلون في منْح رخصة الربط الكهربائي، بداعي أنّ الأمر يتطلب دراسة.

بعد أن نفد صبْر سكان قرية أوتحديدو، لجؤوا إلى خوْض اعتصام دام أربعة أيام وسط قريتهم التي تئنّ تحت وطأة شتّى أنواع التهميش والإهمال. وإلى حدّ الآن، ما زالوا ينتظرون أن تسلّم لهم رخصة ربط مضخّة البئر بالكهرباء للاستفادة من مياه صالحة للشرب، بعد سنوات طوال كانوا يستعملون فيها الغدير.

“الأمر لا يحتاج سوى إلى سبعة أعمدة كهرباء فقط، وقد تكفّلت محسنة بتوفيرها، ولا نفهم لماذا يصرّ المسؤولون على حرماننا من حقنا من الماء، علما أنّ الأمر لن يكلّف الدولة ولو درهما واحدا”، يقول موحا، مضيفا: “الماء متوفر بكثرة في البئر التي حفرها المحسن الذي تعاطف معنا، لكننا محرومون منه”.

في قرية أوتحديدو، يتجلّى، بشكل ساطع، البوْن الشاسع الذي يفصل بين النصوص الضامنة للحقوق في قوانين البلاد، وفي مقدمتها الوثيقة الدستورية، وبين الواقع؛ ففي هذه القرية لا يطلب الناس من الدولة شيئا آخر “غير نشربو”، كما قال موحا، مردفا: “من العار أننا في سنة 2020، ونحن نشرب الغدير”.

وتابع المتحدث بسخرية من الوضع قائلا: “الصين بْنات سبيطار في ستة أيام، وهادو (يقصد المسؤولين المحليين) واحلين غير في دراسة ديال رْبعة د البوطوات ديال الضوّ”.

حينَ تجفُّ البِركة الآسنة التي يتزوّد منها سكان قرية أوتحديدو بالماء، يستعر شقاؤهم، إذ تُبدّد النساء ساعات كثيرة من يومهنّ في سبيل جلْب الماء من واد بعيد تفصله عن القرية ستّة كيلومترات من المسالك الوعرة، يقصدْنه في مجموعات ومنهنّ من تحمل رضيعها على ظهرها.

“شبْعنا تمارة. تمرّْتنا بزاف”، تقول فاضمة، العجوز ذات الجسد النحيل الذي أنهكه الشقاء، وتردف بعبارة دالة على فقدان أي أمَل في مسؤولي المنطقة، قائلة: “كنتسناو الفرَج من عند سيدي ربي”.

مقاطعة الانتخابات

يقول مسؤول بالسلطة المحلية، التقيناه في مركز أربعاء آيت أوقبلي، إنّ السلطات والجماعة الترابية تبذلان ما في وُسعهما من أجل توفير المياه لسكان قرية أوحديدو.

يَعترف هذا المسؤول بأنّ السكان فعلا يعانون كثيرا جرّاء ندرة المياه، ويؤكّد أنّهم لا يشربون مياه البِركة التي يتزوّدون منها بالماء، وأنّ الجهات المسؤولة توزع عليهم الماء الصالح للشرب.

هذه الرواية اعتبرها سكان القرية الذين تحدثت إليهم هسبريس غيرَ دقيقة، فهم لم ينفوا أن السلطات تبعث إلى القرية صهريج ماء؛ “لكنّ نصيب كلّ بيت منه لا يتعدّى أربع أو ست قنينات متوسطة، وربما ثماني قنينات في أحسن الأحوال، وهي غير كافية”، يقول أحد رجال القرية.

من جهته، قال موحا إروا: “الجماعة شرعت في إرسال صهريج الماء إلى القرية فقط بعد فكّ الاعتصام الذي قمنا به، وقبل ذلك لم تكن ترسل إلينا شيئا؛ ولكنّ هذا الصهريج غير كاف، لأنه لا يأتي سوى مرة كل ثلاثة أيام، وكميّة المياه التي نحصل عليها لا تتعدّى أربعين أو ستين لترا”.

وأكدت امرأة تحدثت بالأمازيغية وهي تشير إلى البرْكة التي يتزود منها السكان بالماء أن السكان يشربون من ماء البرْكة، قائلة: “أقسم بالله أننا نشرب هذا الماء الذي ترتوي منه الحمير والكلاب، ونستحم به نحن وأطفالنا، ونستعمله في إعداد الشاي ونعجن به”.

نقلْنا الشهادات التي استقيْناها من السكان المشتكين من حرمانهم من حقهم في التزود بالماء إلى محمد أهنين، رئيس جماعة أربعاء آيت أوقبلي التابعة لإقليم أزيلال، فأقْسم بدوره أنّ سكان قرية أوحديدو لا يشربون مياه البرْكة الآسنة التي يتزودون منها بالماء.

وقال في اتصال مع هسبريس: “أقسم بالله أنه ما كاينش شي واحد كيشرب من ديك المطفية؛ الحمار حاشاك ما يقدرش يشرب من داك الما الخانز؛ غير تشمّو تجيك كورونا، ويلا شرباتو البهيمة تموت”، مضيفا “أنا مستعد أن أقدّم استقالتي ابتداء من غد، إذا ثبُت أن الناس كيشربو من ديك المطفية”.

وبخصوص عدم تمكين المواطنين من الاستفادة من مياه البئر التي حفرها أحد المحسنين، أوضح رئيس جماعة أربعاء آيت أوقبلي أنّ سبب تأخّر إتمام هذا المشروع راجع إلى المساطر الإدارية، مضيفا “الربط الكهربائي سيكلّف ثمانية عشر مليون سنتيم، وأنا أفضّل استعمال الطاقة الشمسية، وسوف أجتمع بالسيد العامل غدا (الخميس 12 مارس)، لبحث هذا الموضوع”.

رئيس جماعة أربعاء آيت أوقبلي أدلى بنسخة من جدول مصاريف ربْط البئر الموجودة في دوار تازولت بأيت أوقبلي، صادر عن المكتب الوطني للكهرباء، يحمل تاريخ 9 مارس الجاري، وحددت الوثيقة مصاريف الربط الكهربائي في 184.322.88 درهما؛ لكن إنجاز هذا المشروع، كما ورد في الوثيقة، يقتضي الحصول على التراخيص الإدارية اللازمة.

وفيما أبْدى رئيس جماعة أربعاء آيت أوقبلي تمسّكه بكون سكان قرية أوحديدو لا يشربون من البرْكة الآسنة المجاورة لقريتهم، وتمسُّك هؤلاء من جهتهم بكونهم يشربون تلك المياه، فإنّ سكان القرية الصغيرة قرّروا مقاطعة الانتخابات المقبلة، كردّ فعل احتجاجي على “حرمانهم من حقهم في الماء”.

وقال موحا إروا: “حْنا قررنا نقاطعو الانتخابات الماجية، حيتْ هاد الناس (يقصد المنتخبين)، غير كيستاغلّونا وكيضحكو علينا”، مضيفا: “لدينا ثلاثة ممثلين من أصل خمسة عشر عضوا في الجماعة الترابية، ونحن لا يصلنا شيء من سبعة عشر مليار سنتيم التي يقول رئيس الجماعة إنه استثمرها في إنجاز مشاريع بالمنطقة. واش حْنا ماشي مغاربة. نشعر وكأن المسؤولين ينتقمون منّا”.

مركز محروم من الماء

الاشتكاء من غياب الماء بتراب جماعة أربعاء آيت أوقبلي لا يقتصر فقط على قرية أوحديدو؛ بل إنّ حتى السكان القاطنين في مركز الجماعة الترابية، وهو عبارة عن “فيلاج” صغير، يشتكون بدورهم من غياب هذه المادة الحيوية.

عمر أصلاعل، فاعل جمعوي وموظف متقاعد بالجماعة الترابية لأربعاء آيت أوقبلي، لا يُخفي غضبه من معاناة سكان مركز الجماعة من غياب الماء، على الرغم من أنّ المنطقة هي المَنبع الأصلي لعيْن أسردون، التي يتفجّر ماؤها في شلال وسط مدينة بني ملال دون انقطاع طيلة الليل والنهار.

“كُون غير حْلّو لينا هادْ العين اللي كاينة هنا، والله حتى تْشرّْبْ لاميريك (القارة الأمريكية)، يقول عمر بغضب بادٍ على مُحيّاه، مسترسلا، بلغة دارجة تتخلّلها كلمات فرنسية: “من 2015 وحْنا كنعانيو من أزمة الماء، دْرْنا اعتصامات ومسيرات احتجاجية، ومْشينا للعمالة، وطرقنا جميع الأبواب بدون نتيجة”.

لا يتردّد عمر أصلاعل في توجيه انتقادات شديدة إلى رئيس جماعة أربعاء آيت أوقبلي، محمّلا إياه مسؤولية فشل إمداد المركز الجماعي بالماء، على الرغم من حفْر بئر وتزويدها بمضخات تعمل بالطاقة الشمسية، ولاحقا تم ربط مضخاتها بالكهرباء؛ لكنّ الماء لم يصل إلى بيوت السكان، بسبب سوء التسيير، على حدّ تعبيره.

ويضيف الفاعل الجمعوي، في لقاء معه وسط مركز أربعاء آيت أوقبلي: “هناك من لا يصله الدّوْر للتزوّد بالماء إلا مرة في الشهر، وهذا حتّم عليّ شراء تسعة براميل وصهريج أملأها بالمياه، لكن هناك كثير من الناس هنا لا يملكون مالا لشراء البراميل، فكيف سيواجهون أزمة العطش التي نعاني منها؟”.

بدوره، عزا موحا إروا سبب “أزمة العطش” التي يعاني منها سكان جماعة أربعاء آيت أوقبلي، وفشل المشاريع المنجزة بها، إلى “كون رئيس الجماعة يريد أن يكون مهندسا وتقنيا وكل شيء، وإذا أنجز مشروعا ولم ينجح يَمحيه ويعاود إنجازه من الصفر”.

في المقابل، قال رئيس جماعة أربعاء آيت أوقبلي إنّ مشكل الماء في مركز هذه الجماعة قد حُل، بعد ربطه، رسميا، بالماء أمس (الثلاثاء 10 مارس)، مضيفا “الماء أصبح متوفرا في مركز الجماعة بدون انقطاع”.

وأضاف: “لقد صرفنا سبعة عشر مليارا في إنجاز مجموعة من المشاريع، علما أنّ ميزانية المجلس الجماعي الذي أسيّره لا تتعدى ثمانية ملايين سنتيم، وبالكاد يصل الفائض إلى مليون سنتيم، وقد أنجزنا مشاريع كثيرة؛ كتعبيد الطرق، وتبليط الأزقة، وإنشاء فضاءات ترفيهية”.

في المقابل، يَعتبر موحا إروا أنّ ميزانية سبعة عشر مليار، التي يقول رئيس المجلس الجماعي لأربعاء آيت أوقبلي إنه استثمرها في إنجاز مشاريع بتراب الجماعة، لا يظهر أثرها على حياة السكان، قائلا: “لقد ذهبت شخصيا إلى المجلس الأعلى للحسابات بالرباط، وقد جاء القضاة إلى هنا وأنجزوا تقريرا سوداويا ما فيه ما يتّشاف”.

التقرير الذي أنجزه المجلس الأعلى للحسابات، وتتوفر هسبريس على نسخة منه، تضمّن مجموعة من الملاحظات حول تدبير المرفق العام بجماعة أربعاء آيت أوقبلي؛ منها ملاحظات تتعلق بتدبير مرفق توزيع الماء الشروب، حيث توقّف قضاة المجلس عند مجموعة من النقائص على مستوى تزويد الساكنة بالماء.

النقائص التي سجّلها التقرير المذكور على مستوى تدبير مرفق توزيع الماء الشروب في جماعة أربعاء آيت أوقبلي تتعلق بعدم انتظام تزويد الساكنة بالماء، الناتج عن عدم التوازن بين مصادر الماء والتجهيزات المتعلقة باستعماله، وغياب استثمارات دورية لتجاوز هذه الوضعية، خصوصا مع النمو الديمغرافي الذي يعرفه مركز الجماعة.

وعلى الرغم من إشارة تقرير المجلس الأعلى للحسابات، الذي همّ الفترة ما بين 2013 و2017، إلى أنّ المجلس الجماعي لأربعاء آيت أوقبلي بذل مجهودات، بجلب الماء من عين بوتابغوين، وربطه بمنظومة توزيع الماء؛ فإنّ هذه العمليات، بحسب ما جاء في التقرير، لم تمكّن من تحقيق الغاية المطلوبة، مشيرا إلى أنّ عددا من المناطق في تراب الجماعة تعاني من نقص في صبيب المياه، خاصة في الصيف.

شكوى سكان جماعة أربعاء آيت أوقبلي من انقطاع الماء الشروب أكدها تقرير المجلس الأعلى للحسابات، إذ جاء فيه أنّ ضعف الصبيب يدفع الجماعة إلى وقف التزويد بشكل يومي، لمدة قد تصل في بعض الحالات إلى 51 ساعة في كل 55 ساعة، كما قدّم التقرير جرْدا بأهمّ النقائص المتعلقة بتدبير هذا المرفق الحيوي من طرف جماعة أربعاء آيت أوقبلي.

‫تعليقات الزوار

32
  • عادل
    الخميس 12 مارس 2020 - 10:10

    المشاركة في مسرحية الانتخابات الوطنية واجب على المستفيدين من خيرات البلاد، أما المقهورون كأمثالي فمقاطعون إلى قيام الساعة…

  • هشام
    الخميس 12 مارس 2020 - 10:18

    علاش نتوما عاد غدي تقاطعو المسرحية. انا الحمد لله عمرني شاركت

  • حرأااااااام
    الخميس 12 مارس 2020 - 10:18

    بغيت غير نعرف هذ المسؤولين علياش مسؤولين، هم مسؤولون فقط عن مصالحهم. لو ان هذا المسؤول كان يعيش هناك لوجد الحل بين ليلة و ضحاها لانه لا يحس الا بما يحتاجه هو. 5 سنوات من المعاناة حرااأااااام و لا حول و لا قوة الا بالله العلي العظيم

  • ممنوع القراءة خطر !!
    الخميس 12 مارس 2020 - 10:25

    هنا خص إبان الناشطون والحقوقيون واحزاب الديمقراطية ! واحزاب اﻻسﻻمية..و..و..!! ما ينفق عليهم من اموال الشعب اين تصرف!؟ والناس تشتكي الى ابسط الحقوق ! الماء الصالح الشرب !! اما باقي ضروريات الحياة فحدث وﻻ حرج !!!

  • ait baha
    الخميس 12 مارس 2020 - 10:34

    d'aprés les prévisions météorologique le maroc connaitra des pluies en fin du mois de mars est début avril est la zone du azilal sera parmi les régions qui serons touché allah irhemna

  • Ayoub
    الخميس 12 مارس 2020 - 10:38

    C'est révoltant de voir nos confrères Amazigh du Moyen Atlas encore dans l'Ere du pierre, c'est révoltant que les élus d'Azilal et leurs pachas des Douars peuvent manger, se laver, boire de l'eau purifiée, fraîche et dormir le moral tranquille, HONTE à nos dirigeants locaux

  • Max
    الخميس 12 مارس 2020 - 10:38

    ما لا يعرفه المسؤولون في الحكومة بأن الماء اساس كل شيء في البوادي و القرى بسببه تقوم التنمية البشرية و الحياة الكريمة و استقرار الأسر

    يا pjd وجعلنا من الماء كل شيء حي.

  • اسلام
    الخميس 12 مارس 2020 - 10:39

    كيف لنا الحديث عن زرع روح و قيم المواطنة لدى مواطن لم يستطع الحصول عن ابسط حقوقه . عندما نعي حقوقنا و كذا واجباتنا هنا يمكننا الحديث عن الانتخابات . المقاطعة افضل

  • ايت واعش
    الخميس 12 مارس 2020 - 10:42

    البيروقراطية الادارية اكبر عائق امام التنمية ..سبر واجي وقف تما حط هادي سيني هنا..دون مراعاة الوقت ولا الظروف كل القطاعات الحكومية تسير بهدا الشكل حتى وباء كورونا يدبر بنفس العقلية البيروقىراطية البطيئة والارتجالية

  • هشام
    الخميس 12 مارس 2020 - 10:49

    يجب على كل بلاد أن تتبع هاد إقليم بمقاطعة الانتخابات يجب مقاطعة الانتخابات أمام العالم

  • Amal
    الخميس 12 مارس 2020 - 10:50

    Bravo hespress une vraie preuve qui explique
    l absence des victimes coronavirus au Maroc
    Le peuple marocain vit pire que la corona virus

  • هشام متسائل
    الخميس 12 مارس 2020 - 10:51

    دابا هاذ السكان بحال هاذو ما يستحقوش بضع ملايير من الدراهم كالتي تنفقات على التيجيفي وموازين ووو ؟

  • marocain
    الخميس 12 مارس 2020 - 10:57

    je ne serais pas surpris si les autorités marocaines condamnent ces pauvres pour des raisons de l'appartenance à des parties extérieures qui visent la perturbation de la stabilité et de la tranquillité du pays.

  • المطلب
    الخميس 12 مارس 2020 - 10:57

    الجواب سهل وبسيط عند صاحب مقولة شعل الروبيني يخرج الما،جوابه هو ان مشكل الماء عالمي وان جميع الدول حتى امريكا فيها هذا المشكل،فعلا اكبر مشكل هو اننا ابتلينا بامثال رءيس الحكومة وحزبه الذين يخاذعوننا ولهم اجوبة مسبقة من قبيل حتى امريكا فيها بطالة حتى امريكا فيها اجرام حتى امريكا فيها الزرواطة …ولهم اتباع ومريدين ينتظرون ان يصبحوا كما اصبحت قيادة حزبهم وحاشيتها بالسيارات والسفريات والامتيازات بل بالمشاريع واللعب بالمال .

  • Nador_x
    الخميس 12 مارس 2020 - 11:00

    و ستتهمون بالفتنة و الانفصال و بتهديد استقرار البلاد و و و ….

  • مصطفى
    الخميس 12 مارس 2020 - 11:01

    قبل تنظيم قافلات طبية باتجاه بوركينافاسو و الموزنبيق. ساعدوا إخوانكم في أعالي الجبال أولا..

  • Ayman
    الخميس 12 مارس 2020 - 11:05

    قاطعو الانتخابات كي يصعد الانتهازيون الذين يشترون الأصوات كما العادة. من جهة أخرى لا أظنكم إن صوتم ستحسنون الاختيار، فغالب الظن أنكم ستصوتون على شخض من العائلة أو ذو قرابة سواء كان يصلح أم لا.
    حل مشاكل مثل هؤلاء الناس لا ينبغي أن يأتي من جماعة محلية منتخبة، لأنهم ليسو بعد بحجم تلك المسؤولية. يجب أن يأتي من الجهات المركزية …

  • Ezzidi Khalil
    الخميس 12 مارس 2020 - 11:11

    je souligne que si on veille a installer des unités de traitement de l'eau potable avec des mécanismes d'extraction des eaux sous terrains et un réseau de distribution d'eau potable dans ces régions rurales éloignés je trouve ca c'est la meilleures solution de développer ces régions la et donner pour eux un chance de bien vivre et de bien etre demander .

  • miloud
    الخميس 12 مارس 2020 - 11:14

    مكان الماء والعيون لماذا العطش
    أزيلال غنية بالعيون

  • من الأطلس المتوسط
    الخميس 12 مارس 2020 - 11:17

    كونو هانيين يا إخواني. هاد العام ماغايمشي حتى شي مغربي بعقلو لمراكز التصويت. الإنتخابات و المسرحية ديالهم عقنا بيها. فكل سنة نفس السيناريو و نفس الهضرة. و في الأخير لا شيئ يتغير غير الوعود الكاذبة. اللي نجح تايقضي مصالحو الشخصية و يدير مشاريع و يشد البقع الواااعرة فالمدينة. و يوضف أبناء العائلة ديالو. و نحن نتفرج كأننا نعيش مع زوجة الأب. #مقااااااااطعون

  • هشام
    الخميس 12 مارس 2020 - 11:34

    الى السيد ayman. سواء قاطعو الانتخابات ام لا فالنتيجة معروفة مسبقا. الداخلية هي من تنظم الانتخابات. لكي تتقدم وترشح نفسك يجب ان تكون منتميا الى حزب سياسي او لا منتمي.في الحالة الاولى الحزب هو من يزكي المرشح والعملية تكون مثل التجارة. اما مسطرة لا منتمي فهي اكثر تعقيدا وصعوبة. وبذلك الطريق فعلا مقطوع على كل من يحاول ان يخدم الوطن. وبالتالي حتى ولو اردنا التصويت فلن نجد على من.

  • جاد
    الخميس 12 مارس 2020 - 11:53

    ملي كتسول اي واحد فهاد لبلاد على شنو سباب القهرة لي عايش فيها الشعب ؟ كيقوليك الحكومة
    شنو سباب الفقر لي غارق فيه الشعب .. الحكومة
    شنو سباب الجهل لي كيعوم فيه الشعب .. الحكومة
    شنو سباب القمع لي كيمارس على الشعب .. الحكومة
    شنو سباب الذل لي ولفو الشعب .. الحكومة

    لكن لي مكيتفهمش ليا هوا منين جات هاد الحكومة لمكانش الشعب هوا لي دارها ؟ ولكان الشعب هوا لي دارها علاش كيتشكا منها ؟

    النهار لي كيكونو كيصوتو فيه ما كنخرجش .. كنبقا فالدار
    وهداك لي كيخرج كيصوت على الحكومة ومن بعد كيطلع يتشكا من الحكومة .. مايمكنش يتفهم !!

  • دوار اسكاون / جماعة ايت امليل
    الخميس 12 مارس 2020 - 12:19

    رغم ما يقال ان منطقة ازيلال اكبر خزان للمياه ، الا ان الواقع في كثير من الدواوير يعيشون في حالة مزرية ويشربون مياه آسنة تشرب منها الكلاب والزواحف والحيوانات مع الانسان مع كل الالم والحسرة التي تعصر القلب .

    وعلى سبيل المثال ومن الواقع الحي دوار اسكاون نايت لخلف جماعة ايت امليل اقليم ازيلال هناك بئر تطوعت جمعية اصدقاء المجتمع في حفرها منذ سنة تقريبا الا ان التماطل من طرف الجماعة لم يتم اتمام المشروع وبقيت دار لقمان على حالها ، ويشربون حاليا من بر كة مليئة بالحشرات والميكروبات ، مع العلم ان هناك عقدة بين الجماعة وجمعية اصدقاء المجتمع وجمعية اسكاون نايت لخلف للتنمية .

    وندعو هسبريس مشكورة للاطلاع على الوضع في عين المكان وتصوير البئر التي بقيت مغلقة لحد الان دون تحريك ساكن سوى سياسة سوف …
    دوار اسكاون نايت لخلف جماعة ايت امليل دائرة دمنات اقليم ازيلال .

    وشكرا لهسبريس مسبقا .

  • محمد
    الخميس 12 مارس 2020 - 12:21

    أسف وأتمنى لوكنت معهم لمشاركتهم في حفر الآبار وتزويدهم بالماء الصالح للشرب

  • مواطن
    الخميس 12 مارس 2020 - 12:21

    المغرب كله مقاطع ماشي غير أزيلال و لا مكناس ولا الحاجب………..

  • مغترب
    الخميس 12 مارس 2020 - 12:26

    ياك هاد العام مكاين مهرجانات مكاين مواسم مكاين كرة القدم يعني الفلوس ديال وزارة الثقافة و الرياضة غير غتبقا مجمدة اللهم تصرف فالأولويات عوض الخزعبلات باش تلهيو الشعب الذي سيمل يوما ما من اللهو و يحس بالقالب و ينوض نوضة وحدة

  • أبو بكر
    الخميس 12 مارس 2020 - 12:47

    هذا الحال في مغرب القرن 21. فكيف كان الحال في مغرب القرن 19؟

    أما مقاطعة الانتخابات تدفعني أن أتساءل عَمَّن كان يشارك في الانتخابات السابقة؟

    وسواء قاطعوا أو شاركوا فإن أحدهم سيمثلهم ( أمام من؟) ، و سيسهر على شؤونهم مادام المترشحون موجودين و الاحزاب تُزكي من تراه صالحا ( لمن: هل للجماعة أم للحزب؟ ).
    و سيرى المقاطعون أن أشخاصا من بينهم يدخلون مكتب التصويت و فيه صندوق و ممثلين عن الاحزاب ( كل الاحزاب دون استثناء) . وفي المساء ستأتي سيارة الجماعة و تأخد الصندوق و يتم فرز الاصوات و يزفون بشرى ((( نجاح ))) فلان .

    و تنتهي حلقة من حلقات الانتهابات . و ينتظر السكان الحلقة القادمة.

  • مسمرير تعدادات
    الخميس 12 مارس 2020 - 12:59

    ازيلال عامرة عيون وبراجات كاين سد مايسمى بتاشواريت وسد بين الويدان والغريب كاين العطش لما ديال ازيلال واصل مراكش يتسقاو بيه لفوارم دالعنب وصل حتى لدكالة وعبدة وصهريج المنارة والساقبة ديل زربا والدريوش يشرب مع لبهايم

  • khribga
    الخميس 12 مارس 2020 - 14:00

    من ينظر يخجل من كونه مغربي- لا أريد التعليق أكثر من هذا

  • سين
    الخميس 12 مارس 2020 - 14:53

    كلما قاطعنا الانتخابات كلما فاز حزب العدالة و التنمية.

  • بنخلوق
    الخميس 12 مارس 2020 - 14:57

    تحية لرجال ونساء وأطفال منطقتي العزيز كلكم صمود في مواجهة الفاسدين …بعيد عليكم وقلبي معكم

  • عمر
    الخميس 12 مارس 2020 - 16:45

    تحية للجميع،العزوف عن الإنتخابات يأتي كإجراء أخير.أولا ضعوا شكاية بالمحكمة الإدارية ضد الأحزاب وأخرى ضد النقابات لأ نهم تخلوا عن واجبهم ألا وهو التحسيس والتأطير خصوصا الحقوق والواجبات لأن هؤلاء يتقاضون تعويضات مهمة عن هذه المهام.ثم إصطفوا كالنمل وإتجهوا نحو مركز الجهة التي تنتمون إليها.وفي غياب جواب مفرح إصطفوا كالجيوش وإتجهوا نحو مقر أعلى سلطة في البلاد ،إياكم أن تنسوا صورة الملك والراية المغربية لكي لا تجد الأحزاب والنقابات ذريعة لاستغلالها.

صوت وصورة
أجانب يتابعون التراويح بمراكش
الخميس 28 مارس 2024 - 00:30 1

أجانب يتابعون التراويح بمراكش

صوت وصورة
خارجون عن القانون | الفقر والقتل
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:30

خارجون عن القانون | الفقر والقتل

صوت وصورة
مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:00

مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية

صوت وصورة
ريمونتادا | رضى بنيس
الأربعاء 27 مارس 2024 - 22:45 1

ريمونتادا | رضى بنيس

صوت وصورة
الحومة | بشرى أهريش
الأربعاء 27 مارس 2024 - 21:30

الحومة | بشرى أهريش

صوت وصورة
احتجاج أساتذة موقوفين
الأربعاء 27 مارس 2024 - 20:30 5

احتجاج أساتذة موقوفين