هل يؤثر صعود أوباما الجديد على علاقات أمريكا والمغرب؟

هل يؤثر صعود أوباما الجديد على علاقات أمريكا والمغرب؟
الثلاثاء 13 نونبر 2012 - 02:12

خطفت الانتخابات الأمريكية أنظار العالم خلال هذا الأسبوع، فصار الحديث عن الرئيس الأمريكي الجديد هو الشغل الشاغل للكثير من الناس، على اعتبار أن الأمر يتعلق بالقوة الاقتصادية والعسكرية الأولى في العالم، إضافة إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية تلعب دور “الدينامو” في العالم، فإن صلحت أوضاعها صلحت أوضاع الكثير من دول المعمور، وإن فسدت تأثرت هذه الدول سلبا واصطفت في صلوات دائمة عسى أن تعود بلاد “العم سام” إلى وضعها الطبيعي.

بين الديمقراطي “أوباما” والجمهوري “ميت رومني”، عاش العالم لحظات طويلة من مسلسل ديمقراطي غاية في التشويق؛ مناظرات كلامية يحاول فيها كل الواحد التغلب على خصمه، وبرامج انتخابية تحاول الخروج بأمريكا من أزمتها الحالية، ليتمكن ابن القارة السمراء أوباما من التغلب على غريمه بفارق ضئيل من الأصوات، وينتزع ولايته الثانية على التوالي، وهو الفوز الذي انتظره الكثير من العرب، خاصة أن رومني أعلن صراحة عن رغبته في تقديم دعم مضاعف لدولة إسرائيل، بينما اتسمت فترة أوباما السابقة بنوع من الهدوء النسبي في تسييرها لملف الصراع العربي- الإسرائيلي، وهو ما أكده أوباما من قوله بأن سمعة أمريكا في الخارج تهمه كثيرا..

المغرب، أول بلد في العالم يعترف باستقلال أمريكا، لم يقف متفرجا على هذه الانتخابات، فقد اتجهت عقول الكثير من المغاربة نحو البيت الأبيض قبل وبعد فوز أوباما بالسباق الرئاسي، ولم تخف الكثير من الدوائر الرسمية المغربية متابعتها لهذا الشأن الأمريكي، خاصة أن المغرب يعتبر شريكا اقتصاديا استراتيجيا للولايات المتحدة في المنطقة، ولاعبا أساسيا في المعادلات الأمنية بجنوب الصحراء، بينما يعول المغرب كثيرا على بلاد أوباما من أجل تحقيق مكاسب في ملف الصحراء، ومن أجل جلب منافع اقتصادية يتقدم بها في سلاليم التنمية العالمية، فهي علاقة أخذ ورد، حتى ولو كان هناك تباين بين من يأخذ ومن يدفع أكثر..

سياسيا: لا فرق بين أوباما ورومني

ويرى أستاذ العلاقات الدولية لحسن بوقنطار أن علاقة المغرب بالولايات المتحدة الأمريكية تطورت بشكل كبير في السنوات الأخيرة، خاصة مع الإصلاحات السياسية التي قام بها المغرب، والتي تجلت بشكل كبير في الوثيقة الدستورية لسنة 2011، إضافة إلى التحرك الدبلوماسي المغربي فيما يخص مقترح الحكم الذاتي لحل نزاع الصحراء، مما جعل من علاقات الاثنين علاقات مستقرة لم تعكر صفوها بعض الوقائع المنفردة؛ من قبيل سحب المغرب في وقت من الأوقات لثقته من مبعوث الأمم المتحدة كريستوفر روس، وكذلك تقرير مؤسسة روبرت كينيدي الذي وصفته الحكومة المغربية بالتقرير المنحاز.

وإذا كان الديمقراطيون يعطون أهمية معينة لحقوق الإنسان، فإن المغرب وبتقدمه في هذا المجال، حاز على ثقة كبيرة من طرف أوباما، وهي الثقة التي تبقى على كف عفريت، لأن الوضع الحقوقي المغربي يتقدم حينا ويتراجع أحيانا أخرى، خاصة باستحضار عدم اتساع صدر السلطات المغربية أخيرا لمظاهرات حركة 20 فبراير، لذلك يبقى المغرب معنيا كثيرا بتحسين وضعه الحقوقي إذا أراد أن يصير أكثر قابلية للتعاون مع الإدارة الأمريكية.

وأوضح بوقنطار، في تصريحات لهسبريس، بأن الشيء الوحيد الذي يجعل المغرب أكثر إغراء لأمريكا هو تحسينه لأوضاعه التنموية وليس تطوير ملف دون غيره، مضيفا بأن السياسة الخارجية الأمريكية تختار جيدا الدول التي تتعاون معها بمعايير تبقى تقريبا شبه موحدة بين الجمهوريين والديمقراطيين، وبالتالي فلا فرق للمغرب بين جمهوري أو ديمقراطي” وفق تعبير بوقنطار.

لكن المغرب، بحكم أنه دولة عربية وإسلامية، يهمه كثيرا أن يكون دور الولايات المتحدة الأمريكية في الشرق الأوسط دورا عادلا يتدخل بشكل موضوعي في الصراع العربي-الإسرائيلي، لأن مثل هذا الدور سيقلل لا محالة من الاتهامات التي توجه للسلطات المغربية بشأن التعاون مع أمريكا، وسيجعل هذا التعاون مبررا بكون السياسة الخارجية الأمريكية بدأت تتحسن اتجاه العرب.

بوقنطار لفت إلى أن أوباما نجح خلال ولايته الانتخابية السابقة في تلطيف الأجواء العالمية، وجعل من علاقاته مع العرب أحسن بكثير من سلفه بوش الذي لوث كثيرا سمعة أمريكا، مشيرا إلى أن أوباما رغم ذلك ليس هو الحاكم الوحيد للولايات المتحدة الأمريكية بسبب تعدد الفرقاء السياسيين من مجلس النواب ومجلس الشيوخ، إضافة إلى أن النسبة الضئيلة جدا من الأصوات التي شكلت فرقا بينه وبين رومني ستجبر أوباما على التروي وعلى معالجة الملفات الخارجية الكبرى، خاصة الملفات الإيرانية والسورية والفلسطينية بكثير من التوافق بين مكونات الحياة السياسية الأمريكية.

وفي الجانب الآخر يرى حسين مجذوبي، صحفي بجريدة القدس العربي، أن المغرب يحبذ التعامل مع الجمهوريين أكثر من الديمقراطيين، حيث شكل ملف الصحراء نقطة اختلاف كبيرة بين أوباما والإدارة المغربية، خاصة أن الرئيس الأمريكي تعامل ببرودة مع هذا الملف الحساس وأثرت عليه نظرة الزعيم الجنوب إفريقي نيلسون مانديلا المساندة للبوليساريو، بينما كان الجمهوريون بمن فيهم بوش مقتنعين بمسألة الحكم الذاتي كحل لمشكل الصحراء.

وأفاد مجذوبي، في تقرير له، بأنه إذا كانت حقبة بوش قد تميزت بتوقيع المغرب والولايات المتحدة على اتفاقية التجارة الحرة، وكذلك بمجموعة من الصفقات العسكرية التي استفاد منها المغرب، إضافة إلى استقبال بوش للملك محمد السادس مرتين، فحقبة أوباما عرفت تراجعا كبيرا في هذه العلاقات، لدرجة أن هذا الرئيس الأمريكي لم يستقبل الملك، ولم يوجه له دعوة زيارة رسمية رغم أن العاهل المغربي تواجد في مقر الأمم المتحدة في شتنبر 2010، كما أنه لم تقع أية اتصالات كبيرة بين الطرفين، باستثناء اتصال هاتفي وحيد.

هل من تأثيرات اجتماعية بسبب هذا الهوس بالانتخابات الأمريكية؟

اهتمام الكثير من المغاربة بالانتخابات الأمريكية لا يكمن فقط بسبب أهمية أمريكا على المستوى السياسي والاقتصادي، بل هو اهتمام يتجاوز حدوده في كثير من الأحيان، ليصير نوعا من الانبهار بهذا البلد الرائد، فكون المغرب لا زال يرقد في مهد الدول المتخلفة أو السائرة في طريق النمو، أمر يجعل الكثير من مواطنيه يرون أمريكا بمنظار البلد التي بقدر ما تلفحك نيران آلاته العسكرية، بقدر ما تحركك رياح التقدم والتطور التي يتميز بها.

واعتبر علي الشعباني، الباحث في علم الاجتماع، بأن القهر الذي تعاني منه الدول المتخلفة يجعلها تعيش نوعا من الازدواجية في علاقتها مع الغرب عموما والولايات المتحدة الأمريكية خصوصا، ف”المغاربة يرون أن بلاد العم سام سبب الكثير من أزماتهم الاقتصادية بما أنها حققت الكثير من إنجازاتها على حساب ثروات الآخرين، وفي نفس الوقت ينبهرون بحضارتها وثقافتها، فالجامعات الأمريكية ونمط العيش في ذلك البلد، واحترام ثقافة حقوق الإنسان، عوامل تجعل من كثير من المغاربة يتابعون الانتخابات الرئاسية الأمريكية بكثير من الشغف” يؤكد الخبير الاجتماعي.

ومعلوم أن المغرب يعرف نوعا من العزوف السياسي، فنسبة عدم المشاركة في الانتخابات تبقى كبيرة خاصة أنها بلغت إبان انتخابات 2007 إلى قرابة 66 في المائة (إحصائيات رسمية)، وهنا يطرح السؤال حول السبب الذي يجعل الكثير من المغاربة يتابعون الشأن السياسي الأمريكي أكثر من الشأن السياسي المغربي.

الشعباني يتحدث هنا عن كون المغاربة مغتربون في بلدهم ويجهلون الكثير من تفاصيل حياته السياسية، بينما يتابعون كل صغيرة وكبيرة عن البلدان الغربية خاصة فرنسا والولايات المتحدة الأمريكية، ف”إن كان الفرنسي لا يعرف من المغرب غير الشمس، والأمريكي في أحسن الأحوال لا يعرف من المغرب غير ورزازات، فالمغربي يعرف من هو أوباما ومن هو ساركوزي أو فرانسوا هولاند ” يقول عالم الاجتماع الذي يؤكد أن العلاقة بين مواطني دول الجنوب ودول الشمال تبقى متفاوتة، فهم ينظرون إلينا كدول لا قيمة لها بينما ننظر لهم كقدوة لنا.

وتابع الشعباني، في تصريحاته لهسبريس، أن هذا الهوس بالانتخابات الأمريكية ينعكس سلبا على الهوية المغربية ويطمسها بشكل كبير، خاصة أن الجيل الصاعد يجهل الكثير عن تاريخ بلاده، ويفضل التعلم بلغات أجنبية دون الالتفات إلى لغاته الوطنية، متحدثا في الآن ذاته عن كون تفضيل الكثير من المغاربة لباراك أوباما ينطلق من مبررات عاطفية أكثر منها مبررات سياسية، وذلك في إشارة منه لأصله الإفريقي وللقبه العائلي الذي يوجد فيه اسم الحسين.

كيف يمكن أن يتأثر الاقتصاد المغربي بصعود أوباما الجديد؟

وبالنظر إلى عدة مؤشرات، فالمغرب لا يتوفر أصلا على مفهوم حقيقي لكلمة اقتصاد، حيث إنه بعد أزيد من 55 سنة على استقلاله، لم يستطع المغرب بناء اقتصاد حقيقي، وما زالت الكثير من المشاكل التنموية تقف عائقا في طريقه، خاصة ما يسمى باقتصاد الريع وتنامي المحاباة والتفضيل بين الفرقاء الاقتصاديين، رغم أن المغرب استطاع في السنوات الأخيرة أن يباشر مجموعة من المشاريع الاقتصادية، مثل مشروع طنجة المتوسطي ومشروع المغرب الأخضر، وأيضا مشروع المغرب الرقمي.

ومنذ الاستقلال ظهرت نوايا الدولة المغربية في محاولة الاستفادة من الدعم الأمريكي عبر توقيع المغرب لمجموعة من الاتفاقيات؛ آخرها اتفاقية التبادل الحر التي تم توقيعها في عهد بوش، كما أن اختيار المغرب للتوجهات الليبرالية جعله صديقا اقتصاديا لبلاد العم سام منذ الوقت الذي كانت فيه الكثير من البلدان العربية والإفريقية تفتخر بعلاقاتها القوية مع الإتحاد السوفياتي.

وفي هذا الإطار، يتحدث عثمان كاير، أستاذ العلوم الاقتصادية بجامعة الحسن الثاني المحمدية، عن كون هذه العلاقات الاقتصادية عرفت نوعا من التقدم في عهد أوباما خاصة أن هذا الأخير أكمل عمل سابقه بوش فيما يخص اتفاقية التبادل الحر التي حررت السوق المغربي أمام البضائع الأمريكية، غير أن الميزان التجاري، يضيف الباحث، لا زال في صالح الولايات المتحدة لقلة اهتمام المقاولات المغربية بالسوق الأمريكية، مما جعل المغرب يحتل خلال سنة 2011 المرتبة الرابعة من حيث حجم الصادرات الأمريكية بأكثر من 2.86 مليار دولار.

واستطرد الخبير الاقتصادي لهسبريس بأن الأهداف الاقتصادية الأمريكية تتجاوز التقاطب الجمهوري -الديمقراطي، وأن جميع الحكومات الأمريكية تسعى إلى تعزيز التعاون مع بلدان المنطقة المتوسطية بما فيها المغرب، مردفا بأن التبعية الاقتصادية المغربية للولايات الأمريكية واقع حقيقي، وأن “إمكانية بناء اقتصاد وطني مستقل لا تعدو أن تكون مجرد وهم بالنظر لإمكانياتنا الاقتصادية المحدودة و حجم السوق المغربية الصغيرة نسبيا و افتقار المغرب للموارد الطاقية”.

هل نستطيع الحياة دون أمريكا؟

ومهما يكن من أمر، فالمغرب لم يستفد من علاقاته مع الولايات المتحدة الأمريكية سواء تعلق الأمر بالديمقراطيين أو الجمهوريين، فرغم هذه الإتفاقيات الكثيرة وهذا التفاهم السياسي، فالدراسة في الجامعات الأمريكية أمر في غاية الصعوبة بالنسبة للمغاربة، وباستثناء البطاقة الخضراء التي توفرها القرعة الأمريكية، لا توجد إمكانيات كبيرة للمغاربة قصد ولوج سوق العمل ببلاد أوباما، كما أن التقارب السياسي لم يساعد المغرب كثيرا في حل نزاع الصحراء ما دامت مواقف الأمريكيين متذبذبة بين مساندة الحكم الذاتي والتعاطف مع جبهة البوليساريو، كما أن السياح الأمريكيين لا يضعون المغرب في قائمة وجهاتهم السياحية المفضلة.

فهل يتعلم المغرب الدروس من هذا التقارب القليل في إيجابياته، ويقتنع بأن التعويل التام على الآخرين لا يجدي نفعا، فيطبق مثل ” ما حك جلدك مثل ظفرك” في صناعة نهضته؟

[email protected]

‫تعليقات الزوار

22
  • يليتنا نتغير
    الثلاثاء 13 نونبر 2012 - 02:50

    أوباما أو ورومني أو غيرهما سواء كان من الديمقراطيين أو الجمهوريين
    لن يفيدوننا في شيء
    ما دامت دار لقمان على حالها

  • ra9im
    الثلاثاء 13 نونبر 2012 - 02:55

    امريكا دولة لها وزنها الثقيل و المسيطر على العالم و هي تلعب دورا بارزا في كل النزاعات التي تحدث في القارات اما ايجابيا او سلبيا دولة تستحق ان تكون لها الكلمة الاولى في العالم اما المغرب الحبيب فانه ما زال يحبو خطوة خطوة من اجل ان يقف على رجليه اما بالنسبة لرءيس امريكا الجديد ففي نظري انه سيكون حريصا على امن بلده و زيادة تقوية اقتصاده و ثانيا هو سيبحث عن مصالح امريكا لا غير و سيعمل جاهدا من اجل ان يحافظ على حبه و مودته لاسراءيل اما بالنسبة للصحراء فيجب علينا كمغاربة ان ندافع عنها بالغالي و النفيس لا ان نتكل على امريكا فمن يتكل على امريكا فهو ضعيف المزاج و قد يحتاج الى العلاج و السلام

  • النيكاراغوي
    الثلاثاء 13 نونبر 2012 - 03:19

    دعنا نبكر بالحقيقة لعل الله يرحمنا اوباما أثرت عليه فعلا نظرت منديلا حينمااستقبله الحسن الثاني وجعل خدام القصر ذوي البشره السوداء يركعون ترحيبا بمقدم الزعيم الأفريقي الذي أفنا عمره بالسجون لتحرير بني جلدته (السود) فهذه النظرة جعلت اوباما يدير ضهره ولا يعير أي اهتمام

  • مرزوق
    الثلاثاء 13 نونبر 2012 - 03:20

    ما دمنا نبنى آمالنا على أوضاع غيرنا ونشعرالغير بحاجتنا اليه، فإننا لن نخطو خطوة إلى الامام، بل سنرجع إلى الوراء لا محالة، وسنضع مصيرنا تحت تصرفهم. لم تعد الديبلوماسية تعطي أكلها، لانها أصبحت اليوم لغت الضعفاء فقط. نحن نعيش في زمن القوة والمصالح، أشحال عندك، أشحال كاتسوا. يجب أن نخطو درب الدول التي اعتمدت على نفسها وقبلت التحدي. لدينا كل المقومات وما ينقصنا سوى إرادة سياسية حقيقية، وحكومة قوية تخطط للأهداف وتسعى اليها جنبا إلى جنب مع مواطنيها.

  • Rachid USA
    الثلاثاء 13 نونبر 2012 - 04:34

    After living for almost 10 years in the States, I keep thinking that life in Morocco is much easier and much better. I was happier in Morocco than I'm now in the States. Life here is good but hard and complicated at the same time; It is not what Hollywood try to make it look like! The reality in the States is totally different from movies. Even with a Phd and a good job I still miss Morocco and my family everyday and I personally prefer living in morocco with all the beautiful things we have back home from the sun to the humble life. I simply love Morocco and miss everything over there! I just hope Moroccan people ,become more civilized, learn how to respect others and learn how to drive carefully 🙂

  • O'shen
    الثلاثاء 13 نونبر 2012 - 04:40

    لكن المغرب، بحكم أنه دولة عربية وإسلامية، يهمه كثيرا أن يكون دور الولايات المتحدة الأمريكية في الشرق الأوسط دورا عادلا يتدخل بشكل موضوعي في الصراع العربـي-الإسرائيلي، القدس العربي!!

    وما موقعنا نحن الأمازيغ الغالبية الساحقة في البلد؟؟؟
    إذاً بما أن الصراع يهم العرب والإسرائليين فلا دخل لنا بينكم.
    وعندما نكون محايدين إنعتونا بالكفار و آكلي رمضان .و.و.
    كما إعتدتم ، لقد أقحمتم العرب مكان الأمة الإسلامية وهذا خطأ فاذح
    سيكون له أثر عميق مستقبلاً، هذا أكيد. لأن سياستكم مبنية على العرق.

  • مغربي امريكي وافتخر
    الثلاثاء 13 نونبر 2012 - 04:52

    يبقي النمودج السياسي الامريكي هو الناجح في العالم المتقدم بوجود قطبين فقط يتنافسون علي الحكم.الجمهوريون والديموقراطيون.المرحوم الحسن الثاني كان من المعجبين بهدا النمودج وكان يتمني ان يقع هدا في بلدنا.bipolarity .اما العلاقات بين البلدين فهي جد ممتازة وتاريخية فقط يجب تطويرها
    امريكا بلد الفرص الثمينة لمن يعرف استغلالها والبلد الوحيد الدي مازال اقتصاده صامد مقارنة من بلدان اوربية اخري

  • adil
    الثلاثاء 13 نونبر 2012 - 05:45

    اصبح ارضاء امريكا من اولويات الحكومة المغربية ولو على حساب الدين فبعد تفجيرات 11 سبتمبر المفتعلة سارعة الداخلية المغربية و لقمع الاسلام باحداث تفجيرات مماثلة و الصاقها بالاسلاميين مما ادى الى فرض رقابة صارمة على المساجد و التضييق او اغلاق دور القران تهميش دور التربية الاسلامية في المدارس مهاجمة الشباب المتدين .امريكا سراب بقيعة يحسبه الضمئان ماءا

  • احمد
    الثلاثاء 13 نونبر 2012 - 08:00

    اقترح علي الدولة المغربية لصيانة الصحراء ان تعترف وبشكل استعجالي باسرائيل لضمان دعم لوبيات اليهود الذين يعتبرون الموجه الاساسي للادارة الامركية عبر العالم واختيار الرجل المناسب في المكان المناسب خاصة في الصحراء

  • soussi
    الثلاثاء 13 نونبر 2012 - 09:46

    العنوان يقول :
    هل يؤثر صعود أوباما الجديد على علاقات أمريكا والمغرب؟
    لا ابدا امريكا لاتفيد المغرب باي شئ.

    علاقة المغرب مع امريكا علاقة في مستوى المتوسط كجميع بعط الدول العالمية(عين مفتوحة.وعين مغلوقة)
    والمغرب بلد يستطيع على نفسه اباما او بلا اباما.
    المغرب لايخصه الا الشتاء وجميع المغاربة سيكونو ناشطين بلا اباما.

    فرنسا تفيد المغرب من جميع الجهات .ماديا ومعنويا……

  • abdou
    الثلاثاء 13 نونبر 2012 - 09:56

    ا ن بقينا نحلم بان الغرب سوف يحقق حلمنا فاننا في سبات عميق او اننا نساعد الغرب على تعقيد تحقيقها صراحة سياسة المغرب ضعيفة جداجدا السياسة لا تتماشى مع الاستجدء فهي تريد فرض الوجود على الاخر وليس البقاء في موقف ضعف ماذا استفاد المغرب من موقف الخنوع لا شيء يذكر بل هو موقف يزيد من قوة الخصم يجب على المغرب ان يثور داخل الامم المتحدة اما قبولها حل الحكم الداتي الذي هو معمول به في كثير من الدول او سحب القضية من يد الامم المتحدة و الرجوع للحرب كم انتظر المغرب وهل من جديد?الامم تعمل فقط على تقسيم الدول كما فعلت مع السودان و هذا ما ستفعل مع المغرب و الدور على الجزائر و مصر و ليبيا لان الغرب لا يريد ان يرى دول عربية اسلامية قوية و هذا معلوم عند الزعماء او الكراكيز العرب و اسفاه

  • وستتي
    الثلاثاء 13 نونبر 2012 - 11:18

    هم في خدمة امريكا واسراءيل فلا خوف عنكم ولانتم تحزنون سيجوع الناس ولا انتم ما دامت امريكا واسرءيل

  • الناصري : سيدي سليمان
    الثلاثاء 13 نونبر 2012 - 12:12

    متى ستقام لنا القائمة .ويشمر وسؤولو البلاد عن سواعد شعبهم لخلق الحياة في النفوس من دون الاكترات لي اوبابما او غير.
    بلاد العم سام تعي جيدا طبيعة مسؤلي اللحضة .بوش اشبع العالم الاسلامي ضربا وعدوانا واليوم اوبما ومن خلال الولاية التانية يحاول تضميض جراح المسلمين التي لم يسعفه الحض في اتمامها في الولاية الاولى .تمهيدا لقدوم جزار جديد لم ينته بعد من جمع ادواته الحادة

  • cap3
    الثلاثاء 13 نونبر 2012 - 12:14

    المغرب لايهمه لا أوباما و لا رومني ولا أي رئيس يأتي لا حقا المغرب لذيه علاقة متينة مع صناع القرار بأمريكا الذين يصنعون الرؤساء الأمريكيين أو يسقطونهم أو يغتالونهم انهم أصحاب المال والاعمال والسياسة انهم بني اسرائيل اليهود الذين يستحوذون على أغلب مقاعد الكونجرس وعلاقة المغرب مع المجلس العالمي اليهودي علاقة تاريخية عمرها الف سنة وأكثر….
    في عهد بيل كلينتون تلكأت الادارة الامريكية في تعيين سفير لها بالرباط وكان الحسن الثاني عندما يريد شيئا مهما من امريكا يتصل على تل ابيب وقبل سنوات قليلة أراد بوش الابن ان يدير ظهره للمغرب في قضية الصحراء بعد ان شممته الجزائر رائحة النفط والغاز فوجد من الملك محمد السادس ردا صاعقا عندما وقع أزيد من 130 سيناتورا امريكيا وما ادراك ما السيناتور الأمريكي رسالة موجهة الى بوش الابن تقول له ساند القرار المغربي في الحكم الذاتي والا؟ وماكان علي بوش سوى الامتثال لاوامر أسياده الكبار
    هذه شذرات قليلة من التاريخ القريب أما اذا اراد اوباما أو غيره ان يعاكس المغرب فالعصا الغليضة في يد الملك والعصا لمن عصي الامر….

  • عبد الرحمان
    الثلاثاء 13 نونبر 2012 - 13:25

    ان المغرب كبلد عربي اسلامي له مقوماته الخاصة به يجب عليه الا يساعد ويصفق لحض الاخر بل يجب عليه ا ن يرسم مساره ويتخد موقفه من قضاياه الاقتصادية والسياسية .. ويعيد النضر في تاريخه العميق الدي صفق له بانتباه الاخرين لا بانتباهه للاخرين لاكن المغرب لايريد ان يتحرك … اين الخلل ؟

  • jojo85
    الثلاثاء 13 نونبر 2012 - 13:32

    Ce qui était le plus étonnant pour moi, c’est la transparence avec laquelle les américains ont géré ce scrutin ainsi que leur système électoral. A vrai dire, la politique et la démocratie n'est présente que chez les américaines, arrêtant de parler de la démocratie quand il s'agit de notre cher pays car chez nous les élections c’est le synonyme de la pagaille et la corruption, avec des discours politiques de très bas niveau et une falsification permanente du vote populaire. Tout ce que je peux dire a cette occasion c’est que nos politiciens sont de la pourriture, il suffit de comparer OBAMA avec les leaders de nos partis politique (Benkirane, Chabat, El3enser, Nabil Benabdelah, Elbakouri, Elyazghi… ) pour comprendre pourquoi la majorité écrasante des marocains ne participe pas aux élections…

  • mknasi
    الثلاثاء 13 نونبر 2012 - 15:01

    هل نستطيع الحياة دون أمريكا؟ما هذا الهراء بل ما هذا الكفر انسيتم ان لهذا الكون الاه يدبر شؤون كونه .لهذا الحد وصل توكلنا على فرعون هذا الزمان…

  • abd el hamid ben dahman
    الثلاثاء 13 نونبر 2012 - 15:36

    العبد يعيش في النعيم ما دام سيده في الرفاهية لكن العبد بدوره يقدم الطاعة و الولاء٬ أمريكا تعمل فقط على تقسيم الدول كما فعلت مع السودان و هذا ما ستفعل مع المغرب و الدور على الجزائر و مصر و ليبيا لان الغرب لا يريد ان يرى دول عربية اسلامية قوية و هذا معلوم عند الزعماء او الكراكيز او امراء المسلمين اللدين اصبحو ضعفاء بعدما كانو أسياد الكون على يد المصطفى صلى الله عليه و سلم و ابى بكر و الفاروق ابن الخطاب وعلي وبن الوليد رضي الله عنهم أعزنا الله بالإسلام إن أردنا العزة بغيره أدلنا الله

  • MBuilder
    الثلاثاء 13 نونبر 2012 - 16:17

    لا يمكن للإنسان المعاصر نكران فضل (أميركا) على العالم و يكفي أن تفتح عينيك كل صباح وتشعل حاسوبك لتعلم أهميتها في حياة كل فرد في عالمنا اليوم و أنها داخل بيت كل إنسان بما فيهم أنا و أنت أيها المغربي، فالتكنولوجيا أميريكية الجنسية و الفكر و حتى حاسوبك اللذي بين يديك لا يمكن التواصل مع عقله إلاَّ بلغة أميركا (الإنجليزية) و ما كان للإنترنت أن يكون و ما كنا لنقرأ صفحات هسبريس لولا لغات البرمجة الأميريكية اللتي هي بالإنجليزية وإنَّ ما ترى فيه من لغة الفرنسيس أو السبليون ليس إلا ترجمة للواجهة فقط. أيها المغربي إنْسَ الفْرَنْسِيسْ و لغتهم (الفرنسية) لغة الطباخين و عمال الفنادق و انهل العلم مباشرة من أميركا قائدة العالم في عصرنا، و إن رضيت أن تنحني فلتنحني للسيد (أميركا) لا لعبده (فرنسا) و اعلم أن قضايانا الوطنية حلها في يد (أميركا) لذلك يجب نسج علاقات جيدة و كثيرة على مستوى الدولة و الأفراد معها.
    God bless america

  • Bassim
    الثلاثاء 13 نونبر 2012 - 18:43

    l'analyse est d'une mediocrité incomparable. des racourcis et des résumés pour ne prendre en considération ke l'economie de paillette. c'est avec ces analyses qu'on n'arrive pas à trouver le bon sens du developpement. vouloir s'en sortir tout seul? bach avec les millions de diplomés ke tu produit chaque année, ou avec les millions de barils de pétrole ke tu extrais, ou avec les partis politiques ki sont en consensus. au moins un peu d'effort de doccumentation serait le bienvenu, rien que pour le respect du lecteur

  • رشدي السوسي
    الأحد 18 نونبر 2012 - 18:22

    اخطاء عديدة يقع فيها اصحاب القرار في المغرب منذ عهد الملك العلوي مولاي عبد الحفيظ الى اليوم نتيجة البدخ واستغلال الحكم كوسيلة لاشباع الرغبات النفسية و الاجتماعية فضياع مجموعة من الاراضي التابعة للوطن واستنزاف الثروات لصالحهم واحتكار الاقتصاد وفرض سياسة جوع كلبك و اهمال الجانب التربوي و التعليمي كلها عوامل تجعل الشعب يتجه الى بافكاره وقلبه الى رئيس ومجتمع ودولة يعتبرها قدوة وارض احلام كن يتوق لو كان لبلده جزء يسير من تلك الديمقراطية و تكافؤ الفرص ’ فابناء الوطن من يؤدي اليوم فاتورة الاخطاء , استعمار, قتل , سجن , عيد استقلال, واد الذهب , المسيرة الخضراء , قوارب الموت , حرية الصحافة ’’’ نعلم جيدا بانه لا الديقراطيين ولا الجمهوريين ولا الكنيسيت ولا الدوما يهمهم من امر المغرب الا المصالح الاستراتيجية من حماية للحدود وحماية لليهود فليست تونس ومصر منا ببعيد بعد ان كانوا من اقرب الشركاء اصبحوا بعد غضب الجماهير من الد الاعداء وكان الغرب من يمد الثوار بالمعلومات الاستراتيجية

  • baamrani
    الثلاثاء 20 نونبر 2012 - 14:35

    le maroc est un pays qui a un grand pototiel,avec une large marge de jeunesse,alors tous les pays devoleppès le cortise,alors c est à notre classe politique de tirer profil.

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02 2

وزير النقل وامتحان السياقة

صوت وصورة
صحتك النفسانية | الزواج
الخميس 28 مارس 2024 - 16:00 1

صحتك النفسانية | الزواج

صوت وصورة
نقابة الممرضين تعتصم بالبيضاء
الخميس 28 مارس 2024 - 15:40

نقابة الممرضين تعتصم بالبيضاء

صوت وصورة
ما لم يحك | البصري وتبذير الأموال
الخميس 28 مارس 2024 - 15:00 2

ما لم يحك | البصري وتبذير الأموال

صوت وصورة
الأمطار تنعش الفلاحة
الخميس 28 مارس 2024 - 13:12 3

الأمطار تنعش الفلاحة

صوت وصورة
حاجي ودمج الحضرة بالجاز
الخميس 28 مارس 2024 - 12:03

حاجي ودمج الحضرة بالجاز