هلْ نغَّصَ السلفيُّونَ فرحةَ "الانتقال الديمقراطي" على الشعوب الثائرة؟

هلْ نغَّصَ السلفيُّونَ فرحةَ "الانتقال الديمقراطي" على الشعوب الثائرة؟
السبت 8 دجنبر 2012 - 01:10

تغذت المخاوفُ على نحوٍ غير مسبوق بِالبلدان التي عرفت حراكاً سياسياً صعدت في أعقابه أحزابٌ وحركاتٌ إسلامية إلى السلطة، وبرزت الخشيةُ بشدة من حصولٍ ارتدادٍ في المكتسبات التي تمَّ تحقيقها في كنف الديكتاتوريات، رغمَ علاتها، سيمَا وأنَّ مظلومِي الأمس من الإسلاميين الذينَ بلغوا كراسيَ الحكم في أكثر من بلد، يؤطرونَ اشتغالهم في الحقل السياسي بمرجعية إسلامية تستندُ إلى فهمٍ محدد للنصوص الدينية مما قد ينتفِي معهُ استحضارُ السِّياقِ التاريخي، ذي الدور المفصلي في مقاربتها، ولعلَّ ما يحدثُ اليومَ بمصر، تمظهرٌ جليٌّ للأزمة السياسية في العالم العربي عقبَ فوز الإسلاميين بالانتخابات في بلدان ما عرفَ بـ”الربيع العربي”، إذا ما استثنينَا ليبيا، التي رجحت فيها صناديق الاقتراع كفة تحالف القوى الديمقراطية، بقيادة محمود جبريل.

وإن كان من يوصفونَ “بالإسلاميين المعتدلينَ” قد تأقلموا مع مناخ السلطة الجديد، وحافظُوا على البنَى القديمة، إذا ما علمنا مثلاً أن العلاقات الديبلوماسية لا تزالُ قائمةً بين تل أبيب والقاهرة، فإن تياراً من الإسلاميين، ينعتُ بالسلفي، أضحَى مثارَ جدلٍ لا نهايةَ له، بينَ من يؤيدَ حقَّ مشايعيه في الانتظام داخلَ حزبٍ سياسي بدعوى ضرورة تعدد المشاريع المجتمعية داخلَ أيِّ بلد من البلدان الديمقراطية، وبينَ مرتابٍ يحملُ الدولة على التدخل بصفةٍ مستعجلةً، تفادياً لإلقاء السلفيين بالدولة، في غياهب المجهول، على اعتبار أنهم لا يؤمنون باللعبة السياسية في جوهرها.

وبينِ مطمئن ومرتاب تستقي هسبريس فيمَا يلي، آراء باحثين اثنين، لهُما إسهاماتٌ شتَّى في حقل الفكر الإسلامي، وموقفَ أحد أبرز وجوه السلفية بالمغرب، لتوضيح وجهات النظر المتباينة.

إدريس مقبول..أكاديمي مغربي، صاحبُ كتابُ “المخفي والمعلن في الخطاب الأمريكي”

يُبدي الدكتور إدريس مقبول خمسَ ملاحظاتٍ يراهَا ضروريةً لفهم ظاهرةَ “السلفية”:

أولاً: العقل السلفي السياسي ليس واحداً، بل هو ألوان وأطياف تبتدئ من مدرسة المحافظة السكونية التي تجرم الخروج، صعودا في الإصلاحية التي تؤمن بالمشاركة وبأدوات الديمقراطية دون فلسفتها وانتهاءً إلى الانقلابية الجهادية.

ثانيا: العقل السلفي السياسي الراهن الذي يؤمن بالمشاركة، هو تجسيد لأحد أهم الاختيارات التقليدية في الفكر السياسي الإسلامي، التي حافظت على ملامحها الشكلية دون أن تطور قدرتها على تقديم اجتهادات تداولية كبيرة في باب الارتقاء بالفعل السياسي، لإنتاج أجوبة جديدة عن أسئلة العصر.

ثالثا: العقل السلفي السياسي قد ينتهي بسبب طبيعته الظاهرية ونسقيته النصوصية وترجمته الحرفية في مجال المفاهيم والأحكام والقيم التي هي مساحة الاختلاف الكبرى إلى بعض الأعطاب والآفات من قبيل التعصب والتسلط والإقصاء، وهذه الآفات لا تقصر –في الحقيقة- على هذا التوجه بل هي سمة كل تطرف ومنه التطرف العلماني الذي يشتغل بنفس المبدئية حين يملي على غيره ما ينبغي أن يفكر فيه وما لا ينبغي أن يفكر فيه، ولا يرى الصواب إلا فيما هو عليه ولا يراه أبدا فيما يفكر فيه سواه.

رابعا: يعتقدُ الأستاذ مقبول أنَّ العقل السياسي السلفي الصاعد الآن في العالم العربي يحتاج للإفادة من درس التاريخ في مشوار بنائه أكثر من درس العقيدة، ذلك أن السياسة مجال المصالح المرسلة حتى يتمكن من الاعتبار أكثر في مضمار الحاجة للتنسيب والتسامح والتعاون والتعايش، فيدفع عنه التصلب في بعض الأحيان ، فلا أحد بإمكانه وحده أن يحسم في معركة مناهضة الاستبداد وبناء مشروع دولة ما بعد الربيع إلا إذا كان يتمتع بقدر كبير من التسامح والاعتراف التعاوني.

خامسا: يتصورُ الباحثُ أن ما يجري اليوم من “تجاذب متطرف” في بعض الأحيان هو عبارة عن ردود أفعال متشنجة عن أفعال لا تخلو من تطرف في حد ذاتها، فالتطرف العلماني يستدعي التطرف السلفي، حسب رأيه، وكلاهما يصدر عن عقلية استعلائية إلغائية لا تنظر إلا بعين واحدة، والعين الواحدة لا يمكنها الإحاطة بالحقيقة.

عمر الحدوشي..واحد من أبرز شيوخ السلفية بالمغرب

عمر الحدوشي، أحد شيوخِ السلفية بالمغرب، يرى أنَّ انتظام السلفيين وكثرتهم “تسر ولا تغر”، لأنه على الرغم من كثرة مشايعي التيار السلفي في المظاهرات التي يتم تنظيمها، تبقى هناك لوبيات مهيمنة على مختلف مناحي الحياة بالبلدان الإسلامية، مضيفاً أن الصهيونية والقوى العالمية الكبرى مستمرة في تفصيل ديمقراطية على مقاسها، لدول لها خصوصيتها ودينها وأعرافها.

وزادَ الحدوشي في حديث لهسبريس، أنَّ مبادئَ الإسلامِ تكفلُ الحماية لكافة الطوائف، ودفعُ أهل الذمة للجزية إجراءٌ يتمُّ فرضه لأجل حمايتهم أمَّا من أسلمَ منهم فلا حرجَ عليه، لأنَّ “شرع الله” واضحٌ ولا مجالَ فيه للمواربة، ومن ثمة فإن تطبيق الحد يغدو ضروريا، وقتلُ المرتد يكون بعدَ استتابته ثلاثة أيام.

وتساءلَ الحدوشي في معرض حديثه لهسبريس، عن طبيعة الديمقراطية التي يريدها العلمانيون والليبراليون؟ وإذا ما كانت مدخلاً “”للفسوق والفجور والخلاعة”، إذ لا بدَ من العمل حسبَ الحدوشي، على إرساء دعائم ديمقراطية تقوم على الشورى، وتراعي خصوصية الدولة الإسلامية، وتنهضُ في المقام الأول على تطبيق شرع الله ومقتضياته.

وبشأن تغير السياق، وفرض خيار الدولة المدنية لنفسه، استطردَ الحدوشي أنَّ الحدَّ لا يطبق في كل الأوقات، واستشهدَ بقصة صحابي جاء إلى النبي بثوب رجل دخلَ بستانه وأكل من ثماره، فما كانَ للنبي (ص) إلا أن حثهُ على تأديب الرجل بالتي هيَ أحسن ودونَ فظاظة.

أحمد عصيد..أستاذ باحث وناشط حقوقي،

الباحث والناشط الحقوقي أحمد عصيد، يرى أن حصول ارتداد في الانتقال الديمقراطي بسبب سطوة السلفيين، يتوقفُ على كيفية تحرك القوى الأخرى، وعلى مدَى ديناميتها واشتغالها لأجل الحفاظ على المكتسبات التي تم تحقيقها، وذلكَ دفعاً بالديمقراطية في الاتجاه الصحيح، أمَّا إذا تخاذلت حسبَ عصيد، فإنَّ السلفية ستصبحُ خطراً حقيقياً على مسلسل الدمقرطة المنطق منذ عقود بشكل متعثر، ولم يصلْ حتى الآن إلى ترسيخ قواعد الديمقراطية، وترسيخ قيمها في المجتمعات الإسلامية. بخلاف ما إذا اشتغلت وفقَ المطلوب، إذْ ستضحي إذ ذاكَ موضة عابرة، وهيَ موضة تجدُ تفسيرها في إحساس السلفيين بتحرر طبيعي أساؤوا استعماله وسخروه لأجل المس بمكتسبات غيرهم، والحجرِ على حرية من يخالفهم في الرأي والدين والمذهب.

وزادَ عصيد في حديثٍ لهسبريس “أعتقدُ أنَّ عنف السلفيين وتهورهم من أسباب تراجعهم، ونفور مختلف القوى منهم، وأما إذا لم يعمدوا إلى العنف واقتنعوا بالمشاركة الطبيعية في الحياة السياسية وفقَ قواعدها الحديثة والعصرية فإن نتيجة ذلك هو أنهم سيتعلمونَ بالتدريج عبر القيام بعدد من التنازلات التدريجية، لأن تمسكهم بمواقفهم الأصلية من شأنه أن يعزلهم عزلاً تاماً في معترك السياسة بسببِ تشرد آرائهم ومنافاتاه للاِختيار الديمقراطي، الذي يؤطرُ الحياة السياسية في المجتمعات الديمقراطية.

عصيد زادَ في التصريح ذاته، أنَّه تنبأ قبل عدة أشهر بما قامَ به الرئيس المصري محمد مرسي أخيراً، إذ كانَ يعرفُ أنَّ خطته تقومُ على ملاطفة إسرائيل عبرَ تعيين سفير فيها، ومحاولته التقرب من أمريكا والغرب، في تحضيرٍ لإقامة ديكتاتورية داخلية تبنى في تحييدٍ تام للغرب، وذكَ بضمان أمن إسرائيل، حتَّى لا يتدخلَ الغربُ في الحياة السياسية الداخلية كما هوَ الشأن بالنسبة إلى السعودية. وبعدما أرسى مرسي هذا المنطلق كان غرضهُ من الإعلانِ الدستوري تحصينُ لجنة الدستور وتقديمها، لأنه يعلمُ بأنها عديمة المصداقية إثر انسحاب العلمانيين والليبراليين وثلاث كنائس قبطية، مما يدلُّ على أنَّ الدستور المعد، إنما هوَ دستورُ الإخوان والسلفيين، وليسَ دستورَ كل المصريين نظراً لعدمِ احترام المبدأ الأساس في صياغة الدساتير، وهوَ تمثيلُ مكونات الأمة. حيثُ انساقَ الإخوان والسلفيون وراءَ تعريفٍ اختزالي للديمقراطية وهوَ صوتُ الأغلبية، بما يفضي حتماً إلى استحضار حقوق الأقلية، وبالتالي إقامة الديكتاتورية عبرَ انتخابات ديقمراطية، وذلكَ ما سماهُ ثوار مصر بــتهريب الثورة.

وبشأن حديث الحدوشي عن أخذ الجزية من أقباط مصر وتطبيق الحدود، قالَ عصيد إنَّ كلام الحدوشي غايةٌ في الجهالة وانعدام الضمير الإنساني لأن وضعية أهل اذمة، إهانةٌ ومذلةٌ لا يمكنُ أن تكونَ وضعية مواطنة يتساوى فيها جميع أعضاء المجتمع، فالقرآن استعمل في تأكيده على دفع الجزية عبارة “صاغرون” كما وردَ في الآية 29 من سورة التوبة (قَاتِلُوا الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَا بِالْيَوْمِ الْآَخِرِ وَلَا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَلَا يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُون(، وقد تم تفسيرها من قبل مفسرين كثر بأنها أن يقبض المسلمُ الجزية وهوَ جالسٌ وأن يدفعاه الذميُّ وهوَ واقفٌ، وعندَ انحنائه يضربُ على قفاه بالنعال، وفي تفاسيرَ أخرى يجرُّ من قدميه، إلى غيرِ ذلكَ من المعاملات المهينة، فابنُ تيمية يقول على سبيل المثال، إنَّ تلك الممارسات ضرورية حتَّى يحسَّ أهلُ الذمة بذلهم، ودفعهم بالتالي إلى أخذ العبرة، كي يتركوا معتقداتهم ويدخلوا في الإسلام.

وفي ظلِّ ارتفاع بعض الأصوات المتحدثة عن ضرورة تأجيل الثورة إلى الوقت التي يتحققُ فيه الوعي والتنويرُ لدى الشعوب، ذهب عصيد إلى أنَّ في ذلك تشكيكاً في مصداقية الثورة وجدواها، والحالُ أنَّ الثورة على الطغاة ضرورةٌ ومسؤولية تاريخية في أعناق الأحرار، والحلُّ في مثل تلكَ الحالة، هوَ استمرارُ الثورة إلى حينِ تحقيق أهدافها كاملةً، فإن كانَ الإسلاميون يستغلونَ الثورات لإعادة المجتمعات إلى سابق عهدهَا مع الاستبداد، فإن الذين لم يخرجوا من منطلق إسلامي سيثورونَ على الطغاة الإسلاميين، لإسقاط الأنظمة المستبدة شأنها شأن الأنظمة البوليسية، والسياقُ الراهنُ يفرضُ ذلكَ بعدما ذاقَ الناس الحرية وعرفوها. أمّأ الثورة الإيرانية التي يضربُ بها المثلُ في اتشاح الثورات بلبوس الديكتاتورية بعدَ ردحٍ من الزمن، فقالَ عصيد إنَّ الثورة الإيرانية عام 1979 حصلت في سياق مختلف، لذلكَ تمَّ إحلالُ نظامٍ ديكتاتوري محلَّ نظامٍ آخر ، والديكتاتورية الإيرانية سيأتي دورها بعدَ سقوط النظام السوري، حسبَ عصيد سيما أنها تدعمهُ الآنَ بالمال والعدة في قمع الشعب السوري، فانتفاضة الشعب الإيراني التي انطلقت بعد الانتخابات التشريعية الأخيرة ستعاودُ الظهورَ من جديد في سياق الثورات الراهن.

عصيد أكدَ أيضاً أنَّ لا تخوفَ لديه من السلفيين في السياق المغربي، لأنهم يشكلونَ قلة صغيرة، والسببُ الثاني هوَ أنَّ تدينَ المغاربة لا يتوافقُ والتشدد الوهابي، فباستحضار تجربة السلطان مولاي سليمان إدخال الوهابية إلى المغرب، يظهرُ رفضُ الشعب المغربي لهَا، إذ أنَّ القبائل الأمازيغية حاربته وخرجت منتصرة في رفضها للوهابية ضداً على ما كانَ يحاولُ السلطان سليمان فرضه. دونَ إغفال دور المجتمع المدني والسياسي المغربي في جعلِ الأقلية السلفية تتراجعُ بعض المواقف المتشددة، وتعودُ إلى اعتمادِ إسلام وسطي يتلاءمُ مع المتطلعات الحداثية والديمقراطية للمغاربة.

لكنَّ الإسلاميين حسبَ عصيد، يبقونَ ذوي طبيعة واحدة، والفاصلُ بينهم هوَ أن السلفيين يسعونَ إلى تطبيق حرفي وآني لأهدافهم، في الوقتِ الذي يضمرُ من يسمون بالإسلاميين المعتدلين نواياهم ويأجلونها ريثمَا تكون الظروف جاهزة لإعمالها، فالاعتدالُ ليسَ إلا تكتيكاً مرحلياً.

‫تعليقات الزوار

67
  • زائر
    السبت 8 دجنبر 2012 - 01:33

    يا سيد حدوشي ، فرض الجزية على غير المسلم في وطنه ليس ديموقراطية بل هو تمييز عنصري، كيف يجبر مثلا القبطي المصري على دفع الجزية و هو مصري يملك حقه في مصر التي يعيش فيها منذ الاف القرون قبل مجيئ الاسلام الى مصر. هذا المواطن لا يؤمن بشريعتك فكيف تفرضها عليه؟ هل ترضى ان تفرض عليك شريعة اليهود و انت مسلم؟
    الاسلام و الديموقراطية شيئان متناقضان لا يلتقيان.

  • Omar
    السبت 8 دجنبر 2012 - 01:38

    الحقيقة هي ان المسلمين المؤمنين المسالمين ممن يتبعون نهج السلف الصالح هم جزء لا يتجزاء من الشعوب الثائرة و هم منبع طاقة كل التوراث ان لم يكونوا اصلها و ذلك بفضل هيكلة تدخلاتهم. لا ننسى انهم هم من عانوا البئساء و الضراء من تلك الانظمة التي سقطت و ادخلوا السجون و المعتقلات.

  • Yacine_ALG
    السبت 8 دجنبر 2012 - 01:38

    والله يا اخواني خذوا بتجربتنا ، فكل أبولحية يستعمل ألدين للوصول إلى الكرسي فهو منافق ، في الجزائر عندما تم منعهم من ذلك كان عليهم الرجوع إلى الشعب فكان مصدر قوتهم ، لكنهم حملوا السلاح ضد الدولة ، وعندما لم يقدروا على قوات الجيش والشرطة اخرجوا فتاوى تكفير ضد كل من لم يصعد معهم إلى الجبل ، حفضاً للدخيرة كانوا يدبحون قرى بأكملها بعد البسملة ، وعندما ينتهون يكملون بالحمد لله .
    Wallah ils sont le fleau le plus devastateur pour nos pays, faut vraiment les combatre depuis leur racine

  • محمد فتيش
    السبت 8 دجنبر 2012 - 01:40

    السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
    الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله و آله وصحبه و من اتبع هداه.
    و بعد:
    الإسلام قادم رغم أنف الطغاة ،الإسلام آت بإرادة ملك العباد ،أمة محمد صلى الله عليه و سلم نامت و لم تمت …
    كل محاولات وأد الصحوة الإسلامية في مهدها بإذن الله ستؤول إلى الزوال … و يعود إسلام محمد عليه السلام كما أراده الله أن يكون …
    وتالله لولا روح الإسلام في قلوب الشعوب لما قامت الثورات العربية قائمة ،و الدليل : من تزعم الحركات الثورية في بلاد الربيع العربي و صاح في الدنيا :الله أكبر ؟؟؟ ،لن نركع إلا لله ، الإسلام هو الحل … أجيبوني من نادا ب>ا النداء ،أهم العلمانيون ؟أم هم مدعوا الديموقراطية ؟ أهم حماة الديكتاتوريات ؟
    إنها بلا شك روح الإسلام قد توقدت في قلوب أحفاد الصحابة من جديد ،الإسلام قادم ،فيا رب أحيينا حتى نرى رايته خافقة في قلوبنا و بلادنا .
    الإسلام قادم ،فترقبوه قريبا …

  • زائر
    السبت 8 دجنبر 2012 - 01:49

    هل نغص الإسلام فرحة الشعوب ….
    هذا هو العنوان المراد به في هذا المقال بصراحة وبساطة العالم الذي به تحركات صبروا على العلمانية ازيد من 60 سنة ولم يصبروا على الإسلام يوم واحدا على العموم لا جدال مع وجود ايه كريمة تقوليُرِيدُونَ لِيُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ "
    اما عصيد فأبشره انه يمدح على صفحات الملحدين والمسيحين على مواقع التواصل هنيئا لك فقد وصلت لما تصبوا له …

  • تصحيح
    السبت 8 دجنبر 2012 - 02:06

    لماذا بدانا نستورد مشاكل الغير?مصر نموذجا
    1 خلو المشهد السياسي المغربي من الدينامية
    2عدم وجود نخبةمستقلة فكريا وثقافيا ام عقدة التبعبة
    3غياب الزعمات الحقيقية التي تقود الشعب الى بر الامان مما ادى الى ظهور زعمات كارتونية
    4 من يدفع ببعض المشبوهين الى الواجهةويمولهم للتصدر رغم ضعفهم التكويني و الفكري
    5 من المسؤول عن خلط الاوراق فخلطوا بين العلمانيةواليسارية والليبراليةو الشيوعية.ومتى كان الانتماء العرقي ايديولوجية فكرية?
    اهو الجهل ام الجهل بكل بساطة من يحرك عصيد يمينا وشمالا

  • abidal
    السبت 8 دجنبر 2012 - 02:10

    أنَّ السلفيات التي دفع بها الربيع العربي الى الواجهة، منها ما تحول إلى حزب سياسي (حزب النور في مصر، حزب القمة وحزب الوطن في ليبيا)، ومنها ما يتحول تدريجيا من مجرد فكر داعٍ إلى نبذ زيارة القبور والدعاء عندها والاستغاثة منها، الى سلفية تفكر في القصور، أي في الحكم وقضاياه، وهناك سلفية تسير تدريجيا مع تعثر بعض إصلاحات مرحلة مابعد الربيع العربي لتتحول الى خلايا للقاعدة في شكل جديد ( ليبيا،تونس، والمغرب)، مختلفةً بذلكَ عن الجيلين الأول والثاني من تنظيم القاعدة، بمعنى جيل ثالث في شكل حركات جهادية ذات طابع غير نخبوي، فمناخ الاحتجاجات في العالم العربي جعلها تقترب من فئات شعبية من المجتمع وتبدأ في الخروج إلى الشارع. وهي سلفية تضم في مكوناتها "موارد بشرية "

  • Amnay
    السبت 8 دجنبر 2012 - 02:10

    للأسف نعم,, السلفيون تلزمهم ثورة أخرى لتسقط مفاهيم يعتقدونها جزءا من المقدس، لكن نأمل أن ينضجو قليلا مع مرور الوقت ..
    أبناء الوطن هم أول متضرر من السلفيين .. فمن يختلف عنهم قيد أنملة في توجهات سياسية فهو علماني، فلول، صهيوني.. أما من يختلف عنه في فروع الإعتقاد الديني، فهو كافر والعياذ بالله .. وما تفجير مقابر الأولياء في ليبيا والإعتداء على الأمة والشيوخ في تونس ببعيد..
    مشكل هؤلاء أنهم لا يضعون احتمال 1% على عدم صواب آرائهم، أفهامهم وأفهام شيوخهم يكادون يساوونها مع المحجة البيضاء، ينسفون أدنى محاولات الحوار لأنهم لا يقيمون وزنا لمخالفيهم، أسأل الله أن يهديهم سبيل الرشاد..

  • عادل متقي
    السبت 8 دجنبر 2012 - 02:23

    قراءة عصيد للآية الكريمة تبعث على الشفقة، اليك تفسير الآية علك تعود الى قراءة تعاليق القراء كي تمسح عن عقلك سوء فهمه لمقاصد الشرع
    جعلت الجزية على اهل الذمة كضريبة لقاء تكفل المسلمين بحمايتهم و تجنيبهم الجهاد لان الجهاد لا يجب الا على المسلم، و الضريبة تقع على المسلم و غيره غير انها تأخذ اسماء اخرى من قبيل الصدقة و الزكاة التي لا تجب في بعضها على الذميين
    اما كلمة صاغرون فالمراد بها أن الذمي يرغم على ذلك لان المشرع عز و جل يعلم بان الذميين سياحيدون قدر ما استطاعوا و شاؤوا عن دفعها مخافة اسهامهم في تقوية شوكة الدين و انتشار الملة
    فتبارك الله العليم العظيم

  • Salim
    السبت 8 دجنبر 2012 - 02:38

    أشم رائحة مؤامرة على هذا التيار, وأرى أن القيمين على هذا المنبر منساقين وراء هذا التآمر.

  • sifao
    السبت 8 دجنبر 2012 - 03:03

    هذا هو الهدف من تواجدهم في الدنيا ، تعكير صفو حياة الآخرين ، وتحويلها الى جحيم لا يطاق ، و نشر الرعب والدمار في العالم ، ونشر ثقافة القتل،
    ولهم في ذلك أجر عظيم ، فلا مشكلة ان يتحول العالم الى أفغانستان حيث بساطة الحياة والتكيف مع الجوع والمرض وادماج كل مصائب الدنيا ، التي ناضل الانسان طويلا من أجل القضاء عليها ، في الحياة اليومية للانسان وتصبح جزء من السعادة ، كلما تعفنت الدنيا صحت الآخرة وطهرت .
    الوجود الانساني في العالم وجود جرثومي يجب تطهيره والعودة به الى حيث الصفاء والحلال والاذواق والاطباق الجنسية على مختلف انواعها ، ومثل هذه التفاصيل من اختصاص kant khwanji .

  • مواطن
    السبت 8 دجنبر 2012 - 03:12

    السلا م عليكم , لقد جربنا الأنضمة العلمانية و الليبرالية والإشتراكية لعدة قرون و قرون فمادا فعلت لنا كشعوب,لاشيئ يدكر, مند فجر الإستقلال و هي تحكم الشعوب العربية دون أية نتيجة تدكر,فقط الفساد الدي إستشرى في كل الشعوب العربية سواء الإقتصادي أو الإجتماعي, فلمادا لا نجرب كدالك الأنضمة الإسلامية أليس من حقنا أن نجربها ربما يكون لديها الحل المفقود و الله أعلم

  • Citoyenne du monde
    السبت 8 دجنبر 2012 - 03:24

    Ce que dit Haddouch concernant les non musulmans qui doivent payer pour vivre est une insulte pour l'Islam au premier lieu; car les non croyants sont des citoyens qui ont des devoirs et des droits. Et puis les commentaires qui menacent de l'Islam démontrent que la répulsion inspirée par les Islamistes est légitime

  • mamssawakche
    السبت 8 دجنبر 2012 - 03:30

    و السي الحدوشي ,وشكون لمسوق ليك ناس بغات تخدم ؤ ضرب مع الزمان

  • ديمقراطية عصيد
    السبت 8 دجنبر 2012 - 03:39

    أهنئك يا صاحب المقال 5 ، لقد جمعت وطويت ولم تدع لأحد ما يقول، جزاك الله خيرا، رزقك الله البيان والفصاحة، أعتقد أن تعليقك سيجعل الأعداء يعانون من الأرق والسهر وسيقض مضجعهم وسيحرمهم من النوم ليال.

  • ابو ريحان
    السبت 8 دجنبر 2012 - 03:49

    الى الذي لم يعجبه العنوان: هل ترى ان 60 سنة من العلمانية مع تحفظي على كيفية تطبيقها كافية لاصلاح مادمره الاسلام السياسي خلال 1400 سنة؟ الله ينعل لما يحشم. الاسلام مكانه قلوب المؤمنين والمسجد ومن يريد غير ذلك فهو راس الفتنة.

  • ... فَقَدْ نَصَرَهُ اللهُ
    السبت 8 دجنبر 2012 - 04:34

    أما الجزية فهي واجبةعلئ كل ذمي وجوب الزكاة علئ المسلم كما أن لها اشكال عديدة في أكثر البلدان تقدما كأمريكا مثلا فعلئ كل فرد أن يؤدي في نهاية الحول نصيب من المال يصل الئ 13.5%من المدخول السنوي. ولا ننسئ السلفي عمر ابن عبد العزيز الذي أخد الجزية من أهل الذمة, و الزكاة من المسلمين, وأعطاها للفقراء من أهل الذمم و المسلمين.يا اخواني,بختصار والله ان الاسلام هو الحل لكل مشاكلنا الماديةوالمعنوية أما هؤلاء المتشدقين بالديمقراطية المنافقين و الحاقدين علئ شريعة الاسلام فما يريدون الا الفساد أما أنا فأقول لهم موتوا بغيضكم فالله متم نوره علئ رغم انوفكم.

  • متابع مغربي
    السبت 8 دجنبر 2012 - 06:21

    كفاكم من لي اعناق الاحداث الشعب المصري اختار مرسي بالاغلبية و اتباعكم من بني علمان من يريدون الانقلاب على الشرعية و الديمقراطية التي يتشدقون بها. فالديموقراطية اذا لم تأت بما لا تهوى انفسهم يكفرون بها. فما يصطلح عليه بالعلمانية و الليبرالية ادوات تستخدمها الماسونية التي هي امتداد لليهود و الصهاينة. ارجوا ان تبحثوا في اليوتوب عن "بهاء الامير و الماسونية" لكي تتضح لكم خيوط اللعبة و ما يحاك في الخفاء ضد الشعوب العربية المسلمة.
    ارجو نشر التعليق.

  • ابو عبد الحميد
    السبت 8 دجنبر 2012 - 07:32

    اولا من سلم بأن الاسس الديموقراطية علي منوال الغرب هو بالضرورة الحل لبلداننا ، الذي يدعو القوى اللبيرالية والعلمانية الى الاصطفاف في مواجهة المد السلفي ليس بوطني انما هو شوفيني متسلق يريد الكعكة يوما ما بالاستحواذ على السلطة هذا كل ما في الامر .
    صحيح ان التيار السلفي وفي الجزء الاكبر منه لا زال مراهق التفكير السياسي وليس الفكري لان له تصور عام للحكم يكاد يصل الى برنامج سياسي متكامل، المطلوب من هذه القوى حامية قلاع الديموقراطية ان تعرف الساكن الجديد في بيتنا الوطني اصول ومبادئ التعامل السياسي وليس ممارسة الاستاذية او السادية المتكبرة او فرض مبادئ الديموقراطية تماما كما يمارسها الغرب لان حتى الديموقراطية يناقش فيها اغلب الاسلاميين مما استدعى انتاج طرق للحكم انطلاقا من قيمنا الصحيحة والتي ليست بالضرورة منحرفة كالمسيحية ، اذا لا بد انا من انتاج نظام حكم اشير اليه مؤقتا الى حين التوصل اليه ب " شورى ديموقراطية "
    اخيرا الاسلاميون ظلموا ظلما لم ينل اغلب التيارات لذا يجب تركهم يتنفسوا عبق الحرية والواقف في وجههم الان انما سيشعل حربا لا قبل للعالم العربي بها لانه خلاص انتهت اللعبة .

  • رشيد القنيطرة
    السبت 8 دجنبر 2012 - 08:07

    اني مسلم أريد أن يكون شرع الله هو السائد في البلاد لا أحب كلمات من قبيل هذا سلفي واخر تبليغي.الفرقة هي سبب شتات المسلمين.ان الشعوب العربية كلها تريد حكما اسلاميا وسيتحقق ذلك رغم انف العلمانيين بحول الله تعالى.

  • abdessamad
    السبت 8 دجنبر 2012 - 08:21

    الى من طعن في آية من آيات الله
    لا أراك تستعمل آية الجزية الا بطريقة مبتذلة و أسلوب رخيص
    اذا كنت تتحدث عن أهل الذمة فلم يشهد التاريخ -و أنت تعلم ذلك- نظاما يرعى حقوق الأقليات خاصة اليهود مثل الاسلام
    اذا تناسيت قصة عمر مع القبطي
    أم تناسيت ما فعله النازيون في أوروبا
    أو الاسبان في أمريكا
    أما تصويرك للآية بطريقتك الماكرة فسأترك فقهاء القرآن حتى يوضحون ما التبس بتلبيسك على من لا علم لهم من العامة

  • mohamed
    السبت 8 دجنبر 2012 - 08:58

    السلام عليكم
    و الله عيب و حرام ان يحتاج الانسان لمن يقنعه بظرورة تطبيق شريعة خالقه وسيده أليس الانسان عبدا لسيده.ويحاول ان يشكك في الشريعة بدعاوى باطلة وكاذبة كي يضلل بعض الابرياء. عليكم بمشاهدة قناة الرحمة وقناة الناس لتعرفوا أكبر علماء ودكاترة المسلمين المخلصين والربانيين والصالحين والمشهورين ولانزكي على الله سبحانه احدا.

  • منزكين
    السبت 8 دجنبر 2012 - 09:37

    لمادا ازداد الهجوم على السلفية بهده الحدة ومباشرة بعد ندوة مايعرق بتنسيقية دار القران …انها لعبة التنس…بل إنه الخوف من أن يعلم الناس أن السلقيين يمثلون فعلا الاسلام السمح الحقيقي …

  • Jamal
    السبت 8 دجنبر 2012 - 09:52

    غير المسلمين يدفعون الجزية ، في المقبل يدفع المسلمون الزكاة اليس هذا عدلا و ديموقراطية إ سلامية موجودة منذ زمن طويl في الزمن الذي كان فيه القوي ياكل الضعيف ، ومازالو في جل الدول الرأسمالية

  • soufiane
    السبت 8 دجنبر 2012 - 09:57

    الى صاحب التعليق الأول ، إن الجزية بالنسبة لغير المسلم كمثل الزكاة على المسلم … فالنظام الإسلامي لا يفرض الظريبة و إنما يتبع هذا النظام … وللإشارة فإن هاته الجزية هي أقل من الظريبة التي كان يؤديها قبل وجود الإسلام … لماذا عليه أن يؤديها ؟ لتأمين الحماية له و … و السلام

  • محمد الدرقاوي
    السبت 8 دجنبر 2012 - 09:57

    لغة السيد الحدوشي لغة اهل الكهف فليجرب ورقه هل يتنبه اليه مواطن حر بفكر مرحله الزمن واحداثه فتطور مع الزمن
    الناس صارت ادرى بشؤون دنياها طبعا بلا افراط ولا تفريط وانى كانت المصلحة فتم شرع الله ..اما اخضاع الرقاب وفرض الوصايا فهذا لا يقوم به الا من فرض نفسه نائبا عن السماء بلا اذن من السماء وانما بجهل ناتج عن توقف الفكر في فترة زمنية من الانحطاط الانساني
    خيال السيد الحدوشي وحده يعود الى الخلف كشريط تسجيلي قديم اما جسده كحركة وفعل وتمرحل فهيهات ان يستطيع الى الخلف بحركة

  • layla
    السبت 8 دجنبر 2012 - 10:10

    pour le n 12 vous parlez comme si les régimes que vous avez mentionnes on les a fait régner tels qu' ils soient vraiment le problème se ne sont pas les régimes mais se sont nous monsieur même si on essaiera avec l'islam comme vous dites ca n'aboutira a rien avec une nation hypocrite et corrompu et égoïste ou chacun ne pense qu'a ses propres intérêts ils ne prendront de l'islam que ce qu'ils les arrogent et ce qui leur permettent d'instaurer une autre dictature nous on ne connait que ca alors arrêtons de blâmer des régimes mais plutôt des tètes de cons bon de la a ce qu'il apprennent a penser autre choses que les femmes et leur …… on verra, un peuple qui salit sa propre terre son pays ilnadafa mina iliman non même cella qui est facile on a pas pu le croire par acte et par cœur ; koi se sont les occidents et les sionistes qui nous incitent a lancer nos déchets par terre et uriner sur les murs ou c'est un plan satanique par les free maçons qui cible la propreté des marocains ..!

  • مغربي ناصح -
    السبت 8 دجنبر 2012 - 10:22

    بسم الله الرحمان الرحيم. كان الناس في جاهلية جهلاء. فكانوا يعيشون في الظلمات. فجاء الاسلام فكان لهم نورا . فخرجوا به من الظلمات الى النور.فعاشوا حياة سعيدة.هئيئة مطمئنة. فلن يصلح حال الامة اليوم الا بما صلح به من قبل و هو الاسلام. و الاسلام هو الاستسلام لله بالطاعة و الانقياد له بالتوحيد و العبادة.و الرضا بما حكم.و الكف عن ما نها عنه و زجر.و اتباع سنة نبيه. صلى الله عليه و سلم. فوالله لن يصلح امر هذه الامة الا بما صلح به اولها. نسال الله ان يمن علينا بالهداية و ان يصلح بلادنا و جميع بلاد المسلمين. و ان ينعم علينا بالمن و الامان و السلامة و الاسلام. و الحمد لله رب العالمين.

  • YASSINE
    السبت 8 دجنبر 2012 - 10:31

    أي إخواني بولحية له علاقة بالسياسة فهو نصاب
    لأن الدين في المسجد ليس في البرلمان . ويضحكون على الشباب بإسمي الدين ويجرونهم للفتنة مادة فعلة التوره في مصر وفي ليبيا و سوريا غير حرب أهلية و طائفية كانو في غنا عنها

  • Bidaoui
    السبت 8 دجنبر 2012 - 10:36

    لو كانت مصلحة في الاسلام لكان الغرب اول المسلمين
    لطبقه اليبان وكندا والالمان

  • عبد الحميد
    السبت 8 دجنبر 2012 - 11:05

    وأما ما نقل عن بعض الفقهاء من صور مستقبحة في معنى الصغار فهي مما استقبحه العلماء وأنكروه، ومنه ما نقله تقي الدين الحصني الشافعي عن بعضهم بقولهم: "وتؤخذ على وجه الصغار والإهانة؛ بأن يكون الذمي قائماً، والمسلم جالساً، ويأمره أن يخرج يده من جيبه، ويحني ظهره، ويطأطئ رأسه، ويصب ما معه في كفة الميزان، ويأخذ المستوفي بلحيته، ويضرب في لهزمته، وفي مجمع اللحم بين الماضغ والأذن".
    وتعقبها النووي بقوله: "هذه الهيئة باطلة، ولا نعلم لها أصلاً معتمداً، وإنما ذكرها بعضهم .. فالصواب الجزم ببطلانها، وردها على من اخترعها، ولم ينقل أنه عليه الصلاة والسلام ولا أحد من الخلفاء الراشدين فعل شيئاً منها".
    ولما ذكر ابن القيم صوراً شبيهة ذكرها الفقهاء عقّب بقوله: "وهذا كله مما لا دليل عليه ولا هو مقتضى الآية، ولا نقل عن رسول الله ولا عن الصحابة أنهم فعلوا ذلك، والصواب في الآية أن الصغار هو التزامهم لجريان أحكام الملة عليهم وإعطاء الجزية، فإن التزام ذلك هو الصغار".

  • SAID
    السبت 8 دجنبر 2012 - 11:13

    إلى رقم 2 عمر ،أخطأت عندما أشرت أن الإسلاميين هم منبع الثورات ، فطيلة صراع الحسن الثاني لثلاثين سنة مع الإتحاد الإشتراكي ، كان الإسلاميين إما محايدين أو بجانب النظام ضدا على شعبية الإتحاد وإمتداداته في المجتمع وكانوا يتهمون الإتحاديين بالكفر والإلحاد لتمييع صورتهم ، كذلك إبان الربيع العربي لم يدخلوا المعركة في مصر وليبيا وتونس حتى تيقنوا من قرب إنكسار شوكة الإستبداد

  • mahmoud
    السبت 8 دجنبر 2012 - 11:22

    وجوههم كالشيطان .كفا من خلط الأوراق. متا حكمو العرب بالعلمانية كالنرويج وباقي أوربا؟ هناك خلفاء وسلاطين وبعدها جاءت انظمة بوليسية. التطرف ظاهر منبعه. أما العلمانية فهي في الدول الراقية ، جاءت ضد طغيان الكنيسة لأن الكنيسة كانت تقمع كل شىء باسم الدين.لولا العلمانية لكا نعامل في اوربا كالذميين.

  • امانوز
    السبت 8 دجنبر 2012 - 12:00

    أنا شخصيا لا أثق في الاسلاميين و خاصة السلفيين منهم لا نهم منافقون يستغلون الديمقراطية للوصول الى الحكم ومن تم تحدث سيناريوهات اخرى كما يحدث بمصر الان … وقعت لي حادثة مع سلفيين باحد المسابيح الطبيعية أباينو بإقليم أكلميم حيث لبست شورط قصير عكس السلفيين الدين احتلوا المسبح لوحدهم وأتاني احدهم و نهرني احدهم بأسلوب وقح (بقا لبس شورط يسترك المرة الجاية؟) ولم اناقشه وخاصة أني من طبيعتي ان أتناقش مع هؤلاء. حقيقة لااخفي عليكم شعرت بالخوف لطبيعة السلفيين الميالة الى العنف و حتى القتل ان اقتضى الحال .اما في يخص الجزية لغير المسلمين فهدا تمييز وتخلف هداو بغاو ايرجعونا 1400 سنة الى الوراء.

  • mohamed ouakrim
    السبت 8 دجنبر 2012 - 12:06

    ا لحل هو اعتمادِ إسلام وسطي يتلاءمُ مع المتطلعات الحداثية والديمقراطية للمغاربة. نعم السلفيون نغصوا فرحة الربيع العربي

  • عبد العليم الحليم
    السبت 8 دجنبر 2012 - 12:09

    الحمد لله ان العلمانيين يريدون ان ينفروا الناس عن الاسلام دين العدل والرحمة .الذمة ليست من الذم بل معناها العهد والمقصود بأهل الذمة هو كونهم تحت الحماية الإسلامية فلا يجوز للمسلم الإساءة للذمي.والجزية قدر قليل من المال وعلى المسلمين تبعات أكثر وأوسع ومع ذلك الجزية لا تأخذ من امرأة ولا فتاة ولا صبي ولا فقير، ولا شيخ، ولا أعمى ولا أعرج، ولا راهب، ولا مختل في عقله. بل زاد الإسلام في فضله فتكفل بالإنفاق على من شاخ وعجز من أهل الذمة.عن عمر بن عبد العزيزقال : "أما بعد، فإن الله سبحانه إنما أمر أن تؤخذ الجزية ممن رغب عن الإسلام، واختار الكفر عتيا وخسرانا مبينا، فضع الجزية على من أطاق حملها، وخل بينهم وبين عمارة الأرض، فإن في ذلك صلاحا لمعاش المسلمين، وقوة على عدوهم. وانظر من قبلك من أهل الذمة، من قد كبرت سنه وضعفت قوته، وولت عنه المكاسب، فأجر عليه من بيت مال المسلمين ما يصلحه. وذلك أنه بلغني أن أمير المؤمنين عمر – يقصد عمر بن الخطاب مر بشيخ من أهل الذمة، يسأل على أبواب الناس، فقال: "ما أنصفناك، إن كنا أخذنا منك الجزية في شبابك، ثم ضيعناك في كبرك". ثم أجرى عليه من بيت المال ما يصلحه".

  • marrueccos
    السبت 8 دجنبر 2012 - 12:09

    المصيبة الكبرى هي إعطاء كل راغب في القتل رخصة من فقيه بذلك ! رخص القتل تمتلئ بها دواليب السلفيين جهاديين و ( معتدلين ) ! ورواد الإجرام يعرفون مقصدهم ولهم الإختيار في كيفية القتل ؛ إما بقنبلة في البطن أو سكين يقطع الرقبة أو تقطيع الأطراف حتى لا يبقى من الضحية إلا جزء ا بسيطا ( يفركل ) وهذ الأخيرة هي نهج " الزرقاوي " في العراق سابقا وبها تتحقق " اللذة " عنده حيث إفتقدها مع زوجته وكذلك كل من يسير على نهج القتلة ، اللذة في الدم ولا شيء ٱخر !! ألا يستحق هؤلاء إستشفاء ا إكلينيكيا نفسيا يدوم على الأقل عقدين ؟

  • Hamada
    السبت 8 دجنبر 2012 - 12:11

    إلى صاحب التعليق رقم 16 : أخي الله لم ينزل دين الاسلام ليجعله فقط في المساجد بل تنزيله له لانقاد الناس من ظلمات الجهل والتوه في هده الدنيا التي لم يخلقنا الله لها بل خلقنا للاخرة، الله أنزل دينه كشريعة للناس ليهتدوا به، الديمقراطية التي يتكلم عنها عصيد لا وجود لها ولن تتحقق أبدا دون الرجوع إلى كتاب الله والإمتثال لأوامره فدستورنا نحن المسلمون هو شريعة الله، واذكرك بقول عمر رضي الله عنه "نحن قوم اعزنا الله بالاسلام فاذا ابتغينا العزة بغيره اذلنا الله "

  • samaoui
    السبت 8 دجنبر 2012 - 12:39

    si on analyse ced groupes et les gens qui en font partie on trouve des gens illetre non eduque avec des idees d extremistes qui n ont rien reussi et veulent pourir la vie des autres
    qu a observer ce qu ils font on conclut vite qu ils font beaucoup de mal a l islam ils le deforment et projetent les musulmans comme des sauvages

  • ali
    السبت 8 دجنبر 2012 - 12:41

    Que dire, pour moi la religion est un sujet tierce,comme tout autre sujet tel que la politique ou le sport… ce qui importe pour moi, c'est bien agir avec mes concitoyens, respecter mes semblables,avoir des principes et bien dissocier entre le bien et le mal, avoir de la tolérance, aider les animaux et respecter la nature,voilà mon engagement dans la vie, dieu et la religion, je vous les laisse

  • abdelfettah
    السبت 8 دجنبر 2012 - 12:52

    ان اول دولة في الاسلام قامت في اقل من 20 سنة وكانت دولة قوية.بل عملت على اطاحة امبراطوريتي الروم المشركة و كسرا الملحدة.اما انتم يا علمانيون و يا ليبراليون و يا اشتراكيون و يا… و يا ….كانت امامكم 56 سنة من الاستقلال لم تفعلوا شيئا سوى تفقير الشعوب و نهب امواله والرضوخ الى و لي نعمتكم الغرب.لكن كما يقول المثل( العاقل ادا اخطا يتاسف والاحمق ادا اخطا يتفلسف) فهنيئا لكم بفلسفتكم الفارغة.

  • أبو عبد الله
    السبت 8 دجنبر 2012 - 13:01

    السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
    الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله و آله وصحبه و من اتبع هداه.
    و بعد:
    قال الله تعالى: (وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلامِ دِيناً فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنْ الْخَاسِرِينَ).
    وقال تعالى : (وَمَا آَتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ).وقال: (من يطع الرسول فقد أطاع الله).
    قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((تركتكم على المحجة البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها إلا هالك))، وقال صلى الله عليه وسلم: ((ما بعث الله من نبي إلا كان حقاً عليه أن يدل أمته على خير ما يعلمه لهم وينذرهم شر ما يعلمه لهم)) خرجه مسلم في صحيحه، وقال صلى الله عليه وسلم: ((تركت فيكم أمرين لن تضلوا أبداً ما تمسكتم بهما: كتاب الله وسنتي)).
    رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: [مَنْ أَطَاعَنِي فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ وَمَنْ عَصَانِي فَقَدْ عَصَى اللَّهَ]رواه البخاري ومسلم.

  • احمد
    السبت 8 دجنبر 2012 - 13:04

    اعتقد انهم شر لا بد منه وشيئ طبيعي ان ياتوا بعد عقود من الديكتاتورية واظن ان نهايتهم حتمية بعد ان تجربهم الشعوب .هم يجيدون الحديث في امور الدين والوضوء ولا يفقهون في اي شيئ اخر .انهم انانيون يعتقدون انهم يمتلكون الحقيقة ولكنهم في واقع الامر يعيشون التقليد الاجتماعي ويسعون الى السطو الى السلطة باسم الدين

  • rahima
    السبت 8 دجنبر 2012 - 13:16

    هؤلاء اناس عانوا و يعانون و سيعانون دائما من عقدة التهميش
    لانهم لم يستطيعوا اثبات انفسهم في المجتمع بطرق غير العنف و الغضب و الوعيد
    كل خطابهم دعاء على الناس
    كل كلامهم منحصر على المرأة و جسمها
    أعينهم مليئة بالحقد رغم تلك الابتسامة التي يحاولون رسمها عندما يكونوا امام الكاميرات
    مهمتهم الوحيدة على وجه الارض هي التنغيس على عباد الله
    نشروا الرعب من الاسلام في العالم بما في ذلك العالم الاسلامي
    نشروا الكراهية ضد اي انسان يحمل ملامح عربي او مسلم
    دفعوا الكثير من الناس الى الردة عن الاسلام
    واضح انهم مسخرين من غير أن يشعروا من طرف آلة تدمير كبيرة تعمل ليل نهار على تدمير كل ما هو جميل في المنطقة العربية,

  • tanjawi
    السبت 8 دجنبر 2012 - 13:45

    لمن قال بان المقصود بالعنوان هو الاسلام هل الدين الاسلامي يقف عند الفكر السلفي الوهابي الرجعي الاسلام غني بمداهبه و ائمته و لا ينحصر عند ابن تيمية و عبد الوهاب رحمة الله عليهم اما بخصوص تعارض الاسلام و الديمقراطية فلا ارى اي تعارض ف الحكم للشعب لجمهور ان كان مسلم و يريد تطبيق مبادىء الدين الاسلامي فدلك عن اختياره و لا يفرض عليه اما بخصوص فرض الجزية على غير المسلمين فاراها ستدخل اي دولة في حرب اهلية لعدم قبول الطائفة الغير المسلمة بدفعها و ارى صراحة كمسلم الفكر السلفي القادم من المملكة العربية السعودية الدكتاتورية التي تحرم التظاهر و تمنع المراة من السياقة خطرا علينا كما بدا يظهر في مصر التائهة فبعد ما كان السلفيون بمصر يكفرون الديمقراطية في بضعة اشهر انتهزو تغير النظام المصري لترشيح انفسهم طمعا في الكراسي ………..

  • Free Thinker
    السبت 8 دجنبر 2012 - 14:05

    في بدايات الاسلام ولقرون عديدة, كان المسلمون يدخلون بلاد غير المسلمين بدعوى نشر الاسلام, فان رفض الناس الاسلام, قتلهم المسلمون و استحلوا نساءهم, بدعوى الجهاد لنصرة الاسلام و حق الغنيمة, الا من خاف من بطشهم و ادى الجزية صاغرا. اما حماية اهل الذمة, فحمايتهم من ماذا? اتدخلون على الناس في بلادهم و تتدعون حمايتهم? هذا ما فعلت فرنسا مع المغرب.
    نعلم جيدا ان غير المسلمين لا ينالون الا الذل من المسلمين. و لا زالت اثار ذلك حاضرة في المجتمع المسلم, فالمسلمون يستعملون كلمات "كافر بالله" "يهودي" "مجوسي" باش يعايرو بعضياتهم. و هذا يظهرر العنصرية و الكره الذي يغرسه الاسلام في النفوس. اما السلفيون فهم فقط نتيجة لتعاليم الاسلام. و عنفهم ضد كل لمن لا يتبع الاسلام مصدرهم تشبههم بمحمد. فالقران يقول: محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم. وايضا: وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ. نفهم من هذه الايتين ان الشدة على غير المسلمين تعتبر خلقا عظيما. خلاصة: العنف ضد غير المسلمين مكون اساسي للاسلام.

  • تصحيح
    السبت 8 دجنبر 2012 - 14:05

    لماذا بدانا نستورد مشاكل الغير?مصر نموذجا
    1 خلو المشهد السياسي المغربي من الدينامية
    2عدم وجود نخبةمستقلة فكريا وثقافيا ام عقدة التبعبة
    3غياب الزعمات الحقيقية التي تقود الشعب الى بر الامان مما ادى الى ظهور زعمات كارتونية
    4 من يدفع ببعض المشبوهين الى الواجهةويمولهم للتصدر رغم ضعفهم التكويني و الفكري
    5 من المسؤول عن خلط الاوراق فخلطوا بين العلمانيةواليسارية والليبراليةو الشيوعية.ومتى كان الانتماء العرقي ايديولوجية فكرية?
    اهو الجهل ام الجهل بكل بساطة من يحرك عصيد يمينا وشمالا

  • القادم
    السبت 8 دجنبر 2012 - 14:06

    لقد نغص العلمانيون الانتقال الديموقراطي على الشعوب العربية منذ رحيل المحتل

  • عبد العليم الحليم
    السبت 8 دجنبر 2012 - 14:45

    الحمدلله والصلاة والسلام على المرسول رحمة للعالمين
    الذمة لغة هي: العهد، ودليل ذلك قوله تعالى: {لاَ يَرْقُبُونَ فِي مُؤْمِنٍ إِلاًّ وَلاَ ذِمَّةً}والإل بمعنى القرابة والذمة بمعنى العهد؛ وتعريفها اصطلاحاً : «إقرار بعض الكفار على دينهم على وجه معين» و أهل الذمة يجب على المسلمين عدم الاعتداء عليهم ومنع غير المسلمين من ظلمهم واذا امتنعوا عن قتال المسلمين واعطوا الجزية، فلا يجوز قتالهم لأن الله قال: {{حَتَّى يُعْطُوا الْجِزْيَةَ}} ولأن النبي صلّى الله عليه وسلّم قال: «إذا أعطوا الجزية فاقبل منهم وكف عنهم» هكذاوهذا يدل على كذب ما يدعيه اليهود والنصارى اليوم وغيرهم من أن الإسلام دين جبروت، وأنه يرغم الناس على الإسلام فالإسلام لا يرغم أحداً ثم لو فرض أنه أرغم فله الحق؛ لأن الإسلام دين الله ـ عزّ وجل ـ فرضه على عباده، فيلزم العباد أن يقوموا به، لكن من تخفيف الله ـ عزّ وجل ـ على العباد ولو كانوا كفاراً أنه يقبل منهم الجزية بدلاً عن القتال.والجزية اقل من االضرائب التي تفرض على المواطنين
    وبالنسبة لجهاد الكفار المسؤول عن الامر به هو حاكم الدولة وهو يراعي
    مصلحة بلده ولايؤدي به الى التهلكة

  • Hind Canada
    السبت 8 دجنبر 2012 - 14:50

    لا بُدَّ هنا -قبل استكمال مسيرة الفتح- من وقفة مع طبيعة الجزية في الإسلام؛ لبيان حقيقتها وما يُثار حولها من شبهات، فلم يكن المسلمون بدعًا بين الأمم حين أخذوا الجزية من البلاد التي فتحوها ودخلت تحت ولايتهم؛ فإنَّ أَخْذَ الأمم الغالبة للجزية من الأمم المغلوبة أمرٌ حدث كثيرًا ويشهد به التاريخ، ورغم ذلك فقد كثر الكلام حول أمر الجزية في الإسلام، وحول دعوة القرآن لأخذها من أهل الكتاب؛ حتى رأى البعض أن الجزية هذه ما هي إلاَّ صورة من صور الظلم والقهر، والإذلال للشعوب التي دخلت تحت ولاية المسلمين، وفي هذا إجحاف كبير ومغايرة للحقيقة، نحن بصدد الكشف عنها وبيانها فيما يلي:

    أولاً: تعريف الجزية

    الجزية في اللغة مشتقة من مادة ج ز ي بمعنى جَزاهُ بما صنع؛ تقول العرب: جزى يجزي، إذا كافأ عما أُسدي إليه، والجزية مشتقة من المجازاة على وزن فِعلة؛ بمعنى: أنهم أَعطَوْها جزاءَ ما مُنِحوا من الأمن[1].

    وهي في الاصطلاح تعني: ضريبة يدفعها أهلُ الكتاب بصفة

  • ع الهنيشي
    السبت 8 دجنبر 2012 - 15:33

    والله ان الموظوع في غاية الاهمية وفي منتهى الحقيقة التي نحن غارقين فيها حتى النغاع يعني ان الدول العربية والاسلامية وخاصتا الثائرة منها وصاحبة الثورات بمعنة ادق ان الاسلاميين انقلبو على الثورات العربية وسدو عليها كل الطروق لللوصول الى جوهر الدمقراطية وتحقيق العدالة الاجتماعية والسياسية لانهم دائما متربصين بكل ما يحدث من تغيير من اصلاحات جدرية نتيجة وعي الشعوب وكفاحها من اجل اسقاط الظلم والانظمة الدتاتورية خير ما قيل في هذا الالموضوع هو قول احمد عصيد انا متفق معه جملتا وتفصيل كما عودنا في مثل هذه المواقف والمخلفات لكل التيار الاسلامي اما ما قيل من دفع الجزية او قتل المرتد هذا ظلم جهنمي ساريخ في حق الانسانية وفي حق الفرد وفي حق الدين نفسه وفي حق الاعتقاد ايضا . الفرد حر في عقيدته وفي تدينه بما يشاء وليس لاحد الحق ان يفرد عليه دين معين وليس للدين نفسه الحق في فرض على اي كان الاعتقاد به لكن كما قال . احمد عصيد الشعوب واعية ولا تقبل حماقة التيارات الاسلامية المششدة المتعصبة ويجب مقاومتها والاستمرار في الثورة حتى النصر شكرا لهيسبريس الحبيب المقتدرة

  • moha
    السبت 8 دجنبر 2012 - 16:56

    الجواب هونعم.السلفية حركة الى الوراء,رفض للجديد,موت التاريخ,نفي الانسان
    السلفية هي مثل الكوارث الطبيعية تهدم وتمحوا.السلفية خطرخطر خطر.

  • مغربي
    السبت 8 دجنبر 2012 - 17:57

    مــــــــــــوتوا بغيضكم أيها العَلَمَانِيين المائعين، فدين الله عز وجل منتشر، والبشريات تتوالى، وأنتم ترون كيف يسري الإلتزام في شباب المغرب، كل يوم يلتزم كثير من الشباب في بلدنا رغم كل الشهوات التي تلاحقهم، وهذا إن دل فإنما يدل على إفلاس فكر العَلَمَانِيين الغير مقنع للمجتمع المغربي.
    نشكر الشيخ العالم العامل عمر الحدوشي على نضاله وثبوته على منهج الإسلام.
    ونبشرالمدعو عصيد بأن فكرك مفلس ولن تخدع أحداً من أبناء مغربنا الحبيب.

  • أبو وائل
    السبت 8 دجنبر 2012 - 18:55

    ما يفهم من خلال ما أوردته جريدة هيسبريس عن السيد عصيد أنه يعيب على الإسلاميين كلهم، بسلفييهم ومعتدليهم، أنهم يسعون في نهاية المطاف، وإن اختلفت سبلهم ومناهجهم في بلوغ ذلك، وراء هدف واحد هو: تطبيق الشريعة الإسلامية. وتعقيبي أبدؤه بسؤال بسيط: وما الضير في ذلك؟ فكيف يمكن لمن يدعي الإسلام أن يكون مسلما وهو لا يقبل تطبيق أحكام الشريعة الإسلامية على نفسه أولا قبل غيره؟ وقس على ذلك، كيف لمن يدعي الليبرالية أن يكون ليبراليا وهو ينكر تطبيق مبادئ الليبرالية في حياته ومعاملاته؟ إذن فالسؤال الأساسي من هذا المنظور ليس هو ما إذا كنا مسلمين أو إسلاميين (وكأن هناك فرقا بين الكلمتين) مصنفين كمعتدلين أو كسلفيين (وكأن هناك فرقا بين الصنفين في الأصل)؟ وإنما السؤال هو هل نحن أصلا مسلمون كما ندعي؟ نعم أم لا؟ وهذا السؤال لا يحتمل، في رأيي، جوابا متبوعا بجملة تبتدئ بكلمة : لكن.

  • أبو وائل
    السبت 8 دجنبر 2012 - 19:16

    ومن ثمة فالسؤال الذي يتمخض عن الجواب على السؤال السابق ليس: هل أحكام الشريعة الإسلامية قابلة للتطبيق فنأخذ بها أم لا؟ وإنما أي تطبيق لأحكام الشريعة الإسلامية نأخذ به؟ هل التطبيق الذي ينعت ب "المتشدد" كما هو منسوب لمن يسمون أو يتسمون بالسلفيين والذي يتجلى للعامة في الحرص على التشبه في المظهر بالسلف الصالح ومحاربة كل ما يتم تصنيفه في خانة البدع والمناداة بإقامة الحدود بشكل حرفي واعتماد فهم خاص لعقيدة الولاء والبراء؟ أم التطبيق الذي ينعت ب "المعتدل" أو "الوسطي" الذي تدعي شريحة كبيرة من المسلمين اليوم أنها تأخذ به، بداعي ضرورة مواكبة للعصر ومتطلباته، دون أن يكون هناك أي تجسيد واضح لحدود ومظاهر هذا الفهم الوسطي أو المعتدل للشريعة الإسلامية إلى درجة قد تصل به حد تمييع النصوص وليها وفق الأهواء والأخذ ببعضها وترك البعض الآخر؟ لا بد إذا أن سبيل التجديد والنهضة للمجتمعات المسلمة موجود ما بين هذين السبيلين. أي السبيل الذي يقوم على التمسك بالأحكام الثابتة للشريعة الإسلامية الواردة في النصوص قطعية الثبوت والدلالة في مناح بعينها وفتح أبواب الاجتهاد والتدافع فيما عاداها من مناح أخرى…

  • العربى طنجة
    السبت 8 دجنبر 2012 - 19:35

    حتى لا يتم التدليس على المتلقي, نقول لأخينا عصيد(الجزية في الإسلام)كنص ورد في سياقه الزمني, يعالج واقعا متداولا بين الأمم السابقة عن الإسلام والمعاصرة له حين مجيئه,فالصيغة المتداولة "المغلوب يدفع للغالب التابع له وفي حمايته",وبحكم الغلبة فمن المنطقي أن تقع تجاوزات في حق المغلوب,تصل الى حد استباحة دمه ومصادرة رزقه وتضييق الخناق على شعائره وما يعتقده بل تهجيره وتشريده"الاندلوسيون نمودجا"فلما جاء الإسلام لم تفته هذه الأعراف دون أن يؤطرها وفق أصوله,ومن مبادئه التسامح والرفق والعدل مع من يخالفه سواء من انضوى تحت لواءه أم ضل بعيدا عن دياره,فعقد المسالمة هو الضمان لكل الأطراف,فصياغته لهذا العرف السائد تم بهذه المبادئ,فمن رضي أن يبقى تحت سلطانه فقد ضمن له الأمن في نفسه وماله وأرضه وأن يمارس شعائره من غير تضييق أو انتقاص,وأن يحميه من المخاطر أو الغارات الخارجية المتربصة به,مقابل دريهمات يدفعها لمن يسهر على التغورويحتاج الى العتاد,وتوضع عن دوي الشيبة والأطفال والنساء ومن هو عاجز عن دفعها, وأكثر من ذالك فالذي يدفع الجزية لا يشترك في صد العدوان فالمسؤول هو من قبض تمنها,,,يتبع2

  • العربى طنجة
    السبت 8 دجنبر 2012 - 20:31

    نخلص من ذالك أن حقيقة الجزية في الاسلام ما شرعت الا لتعالج عرفا سائدا بين الناس,الغرض منه لضبط العلاقة بين الناس تبعا لأوضاعهم المختلفة,وفق مبادئه التي تبتغي العدل وتدفعهم للقبول به كدين حق, فيه خلاصهم وفيه ضمان لحقوقهم,حتى وان لم يؤمنوا به.أما ما ورد في تفسير "الصغر" بالدل والمهانة لا ينطبق مع المقاصد الكبرى التي يدعوا لها الإسلام,والدي فسر دالك ليس ابن تيمية وانما أحد التابعين من أصحاب ابن عباس,ومضمونه أن يشعر الغالب المغلوب بأن الفضل راجع لمن تكفل بالحماية لا من يدفع الجزية,ورغم ذالك فالتفسيرللنص انتاج بشري ينحصرفي خانة الاجتهاد, فمضمون الصغر في الأية يتوجه للمقاتلين, أولائك الطغاة من أهل الكتاب,لا أتباعهم المحتجزين بالقهر والبطش في ضل الطغيان ,ادن فنظام الجزية بصيغتها القديمة قد يستغنى عنها في ضل التغيرات التي حصلت في المجتمعات البشرية, ويبقى المضمون هو تحقيق العدل مع المخالف المسالم وتمتيعه بحقوقه وحمايته وأداء ما عليه من واجبات سواء جزية أم ضريبة ,فتلك هي المواطنة الحقة, فأين هذا من تاريخ الغرب مع المغلوبين,,نهب وقتل وعنصرية وتشريد والبقية طويللللللللللللةوو,,,,,,,و

  • مصطفى طنجة
    السبت 8 دجنبر 2012 - 21:41

    قرأت في التعليقات الكثير من التعليقات الايجابية و كثير من ترهات وجهل بني علمان ومسارعتهم وهرولتهم لخدمة اجندة الماسونيين وللأسف معظمهم عن جهل….
    وأجمل تعليق اعجبني تعليق
    4 – محمد فتيش
    مهما حاول الغرب وبني علمان تغطية الاسلام بالغربال فهو قادم
    قادم بأذن الله

  • الاسلام نور
    السبت 8 دجنبر 2012 - 21:47

    الاسلام لم ولن ينغص حياة الشعوب بل هو مخرج الانسان من الظلمات الى النور فالحمد لله على نعمة الاسلام خاتم الديانات السماوية والحمد لله الذي جعلنا مسلمين
    قال تعالى – يريدون ليطفئوا نور الله بافواههم والله متم نوره ولو كره الكافرون .

  • بنحمو
    السبت 8 دجنبر 2012 - 23:22

    السيد الحدوشي يتكلم اليوم من دون خجل على أهل الدمة و الجزية…و غذا سنراه يعيد نظام العبيد و التعبيد بعد الجهاد في بلاد الكفار !!! أبهذا أفكار ستتقدم الأمة الإسلامية ؟ منذ بداية إنحطاط الحضارة الإسلامية من بداية القرن 14 و نحن نإن تحت وطأة هذا النوع من الفقهاء. 7 قرون لم نكن نعرف فيها إلا تطبيق الشريعة . هل طور فقهاءنا مجتمعنا بالعلم و الفنون و الإبتكار ؟ إسألوا التاريخ يوجبكم. لم نكن نعرف لا قانون وضعي إداري أو بين الأفراد, و لا قانون تجاري أو إقتصادي و لا حقوق عمال فلاحيين أو غير فلاحيين بما أن الصناعة كانت منعدمة, و إستخلاص الضرائب كانت حتى على عدد الدجاج!!! و لما أرسل أهل الحكمة وفدا من طلبة القرويين للتزويد بعلم الغرب الدي كان يتقدم سريعا, إنتظرهم الفقهاء إلى أن رجعوا و نعتهم بالكفر و الخروج عن الملة ثم أمروا بقتلهم, و كان لهم ذلك. اليوم السيد الحمدوشي يريد أن يرجعنا إلى تلك الأيام, حيث كان تغييراللباس بدعة, و هو ما سرى على إخواننا الطلبة.
    الحمد لله أننا أستعمرنا و رب صارة نافعة, و لولا مصيبة الإستعمار لكنا لحد اليوم مجموعة قبائل جياع تتصارع فيما بينها على الغنائم و جلب العبيد…

  • amazigh
    الأحد 9 دجنبر 2012 - 08:07

    Comment faire pour que les salafistes comprennent qu’ils représentent un danger pour notre société marocaine, comment leurs faire comprendre que la laïcité est le seul chemin qui mène vers l’intelligence, la prospérité et la démocratie. Le christianisme a fait vivre les européens dans les situations identiques à celles que vivent tous les pays musulmans actuellement. D’où la révolution qui a rangé les bibles et les croyants dans les églises et a installé une autre religion qui s’appelle laïcité qui est basé sur des lois contemporaines, humaines, sans aucune intervention religieuse. Le résultat est visible aujourd’hui, un occident développé, prospère qui contrôle, et un monde musulman sous développé, qui cherche des aides et qui subit.
    ALORS LES BARBUS LISEZ L’HISTOIRE DE CEUX QUE VOUS CONSIDEREZ COMME VOS ENEMIS ET SOYEZ INTELIGENTS.

  • مسلم غيور
    الأحد 9 دجنبر 2012 - 13:23

    لماذا نكثر اللغو؟؟سلفي غير سلفي ..المعركة القائمة ليست على السلفية و لا للسلفية!!انتبهوا جيدا لما أقول فأنني لكم ناصح أمين…الا ترون تكتل السلفيين فيه علامة على الدعوة الى التوحد ؟ انا لا اقول ان توحدهم توحد أمة ،لكنني اقول انها البداية نعم البداية, لماذا يا معاشر المعلقين المسلمين لا ندع تصويب السهام الى بعضنا و نوجهها بدل ذلك الى من يحيك لأمتنا المؤامرات و أخص بالذكر الانحلاليين و العلمانيين و من صار على شاكلتهم؟؟لقد صعد الاسلاميون الى قباب البرلمان و انشغل الناس بهذا !!فبدأت المؤامرات تترا ..صحيح انهم لم يقدمو ا شيئا ، فالشارع يتطلع الى وعودهم ناسيا توقيت تسلطهم !! باختصار اقول انها مؤامرة على الاسلام !! سواء كانوا اصلاحيين في البرلمانات او سلفيين في الساحات او متصوفة في الزوايا !!حرب شعواء استعرت من زمان و لن تزال حتى تقوم الساعة فانتبهوا يا عباد الله ، و اغتنموا الفرصة قبل ان تسحقكم مؤامرات الاشباح؟!!دعوكم من السلفيين و شأنهم في الساحات ، التفوا جميعا حول دين اسمه الاسلام فقد هم الجميع الى طمس معالمه، بالسب و التمثيل و التخطيط و التحريش و الافساد…دعوكم من تعليقات كهذه

  • said
    الأحد 9 دجنبر 2012 - 14:48

    لقد حان الوقت لجلب مزيد من المال يجب فرض الزكاة وجمعها بالقوة من المواطنين تحسبا لكل طارئ فالمسلم وغير هذه الملة كل في سواء الزكاة على المسلمين والجزية على غير المسلمين إن من ينتضر من حاكم ان يصلح اله فهو مخطئ كل شيء بالمقابل الخزينة تحتاج الى الاموال لتغطية رواتب الموضفين وتشغيل الاعوان يجب تكوين اجهزة قمعية قادرة على اجبار ومتابعة كل المتهربين من دفع الجباية هذا بلد اسلامي وملاحقة البخلاء وتطبيق اعلى العقوبات عليهم

  • atoubma
    الثلاثاء 11 دجنبر 2012 - 04:31

    que l'islam régne'c le reve de tout musulman.le comble c ke les dictatures se cachent derrière l'islam pour arriver à leur fin et c les peuples qui payent leprix!chui pourlrespect de l'autre et pour la liberté dechacun!i jeme dois d'etre bon musulman et d'inculquer les valeurs dl'islam a mes enfants n

  • زائر
    الخميس 13 دجنبر 2012 - 21:05

    تعليق علا الرأي اتشك فما أنزل من عند إلاه الخلق بدعوا أن الدول الغربية كانت لتستعين به لو وجدت فيه خير …..

  • وهيبة المغربية
    السبت 15 دجنبر 2012 - 10:24

    مـا يثيرني ،هو أن أغـلب المعلقين ذكـور !!

    وأين النصف الا خر…" أخرس" أمام البلادة الذكـورية ؟؟؟

    ال Testosterone الخُوتْ ، يعني هرمون البلادة والتكـلاخ !!

    جـوهـر هـذه التعليقات يبقى نـفـسه !!

    الـعنف ،والـحـلم بـالعنف، وفرض توصور وأفكـارمبنية على العنف ، ومخـاض العنف…لا يمكـل أن يـلد إلا " طـاغـي " يـفرض عـلى الآخـرين : نمط تفكـير ، نـمـط ٱحـلام ..نمط تصورات " فرضهـا الحـاكم " وليد مخـاض العـنـف :
    يـعني مستـبد = طاغي…

    المشكل عويص ، لأنه مصطحـلي ، بلغـة سـبقـ لـعظـيم مـن خـبرائهــا ٱن قـام بتشريحها طولا و عرضـا فـٱوصله كتـابه إلى النيابة العـامة و كاد يدخل السجن

    إقرأو " فـي الـشعـر الجـاهلي " لطه حسين حتى نختـار المصطلحات… ومنها
    نخرج قـاموس ألفـاظ كوسيلة للتـواصل هادئ ، عـقلاني ..خـال من التعصب
    وكل أشكال العنف !

    مغربية، سلفية،تقدمية،ٱمازيغية،عرعستانية،….تمقت العنف ( بكل معـانيه )

    وهيبة المغربية

  • said
    الأحد 16 دجنبر 2012 - 21:00

    والعكس صحيح الدجالون دعاة الدمقراطية نغصوا على سلفيي المغرب ليس حياتهم بل حياة الاجيال والاجيال المغاربة راهم عاقو.

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30 1

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00 2

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 3

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 11

تقنين التنقل بالتطبيقات

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02 6

وزير النقل وامتحان السياقة