أصدرت سلطات العدالة الإيرانية اليوم الجمعة، حكماً بالسجن لمدة تسع سنوات على رجل قطع رأس ابنته بفأس، مما أثار غضباً واسعاً لأن مدة السجن المحكوم بها ليست طويلة.
وأُعلن الحكم اليوم الجمعة، في محافظة جيلان الشمالية وأثار غضب والدة الفتاة وإيرانيين آخرين سجلوا احتجاجهم على وسائل التواصل الاجتماعي، حسبما ذكرت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية “إسنا”.
وكانت رومينا (14 عاماً) من مدينة هاشتبار، على شاطئ بحر قزوين، قد هربت مع صبي أكبر منها سناً كانت قد وقعت في حبه.
وعندما عادت إلى المنزل، قطع والدها رأسها أثناء نومها.
ودفعت جريمة القتل الوحشية الرئيس حسن روحاني إلى الدعوة إلى سن قوانين أكثر صرامة.
ووفقا للقانون الإيراني، لا يعاقب على جرائم الشرف إلا بالسجن لمدة تصل إلى 10 سنوات والتعويض المالي لأفراد أسرة الضحية، الذي يسمى “الدية”.
هربت مع عشيقها لأنها أحبته وعادت للبيت!!!!!! غلطة قاتلة.هل كانت تظن بأن والدها سيستقبلها استقبال الابطال بالورود؟إيران معلوم تشددها وتطرفها.الاب كان سيقبل أن يزوجها وهي قاصر متعة بشيخ يكبرها سنا.ولن يقبل بقصة الحب والهروب للقاء الحبيب.القتل قتل ولو كان تحت عنوان جريمة الشرف أو اي اسم.لايحق لأحد سلب حياة ابنه او ابنته مهما فعل.والذي تركها تعود لبيتها بعد ان استمتع بها يستحق العقاب أولا لتغريره بقاصر ثانيا لانه يعلم ان مصيرها القتل وتركها ترجع.كان عليه منعها وتبليغ السلطات ليتم تزويجهما.أم أنه سيتم قتلهما معا……المهم منين ما جتيلها كتكفس اكثر.العيش بايران قدر سيء لكلاهما.قبضة حديدية خانقة.لا أشجع التحرر ولا مثل هذه العلاقات العاطفية ولا أشجع التشدد والانغلاق التام.أشجع التربية السليمة الواعية ضمن مبادئنا الاسلامية السمحة ومعرفة كل جنس لحدوده