قال لي تشانغ لين، سفير جمهورية الصين الشعبية بالمغرب، إن “بكين تطمح إلى تشييد الخط الثاني للقطار فائق السرعة “البراق”، والذي يربط بين الدار البيضاء وأكادير”، مبرزا أن “الخبرة الصينية في مجال البنيات التحتية معترف بها عالميا”.
وأضاف السفير الصيني، في حوار أجرته معه جريدة هسبريس الإلكترونية، “نحن مستعدون لعرض تجربتنا وخبرتنا في مجال التدبير الفلاحي، خاصة في ما يتعلق ببناء السدود وتدبير المياه والأمن الغذائي”، مبرزا أن سنوات الجفاف وشح الأمطار تدفع إلى البحث عن حلول ناجعة.
وفي ما يتعلق بتشييد السدود، قال الدبلوماسي الصيني: “نحن نتوفر على خبرة كبيرة في هذا المجال؛ لكن يجب على المسؤولين المغاربة أن يثقوا في الخبرة الصينية من أجل العمل معا، حتى يؤمن المغرب حاجياته من القمح والحبوب والمياه”.
هنا نص الحوار كاملا:
نبدأ أولا بعودة الطلبة المغاربة إلى الصين، بعد مرور سنتين على أزمة كوفيد. هل من مستجدات حول هذا الموضوع؟
مرحبا بكم في سفارة الصين، بعد حلولي بالمملكة المغربية، شخصيا اشتغلت على هذا الموضوع، وكان ضمن أولوياتي، وأعرف مدى قلق الطلبة المغاربة بشأن مستقبلهم الدراسي وعائلاتهم. خلال الأيام الأخيرة، تلقيتُ تعليمات من بكين، تقضي بضمان عودة الطلبة المغاربة إلى الصين من أجل متابعة دراستهم، تبقت فقط بعض التفاصيل الصغيرة مرتبطة بالخدمات القنصلية والفيزا.
في ما يخص الجانب العملي، فإن سفارة الصين ستعلن عن إجراءات جديدة في القريب العاجل، وستعلن كذلك عن تاريخ بدء الإجراءات المتعلقة بالذهاب إلى الصين.
يعني أن عودة الطلبة ستكون مع انطلاق الموسم الدراسي المقبل؟
عودة الطلبة قريبة جدا، سيكون هناك مشكل مرتبط بطلبات التأشيرة وتذاكر الطيران. على العموم، فإن الصين أعادت فتح خطوطها الجوية مع عدد من الدول، والطلبة المغاربة الذين سينتقلون إلى الصين عليهم العبور عبر باريس أو دبي أو مدريد. وبالتالي، على الطلبة المغاربة أن يقتنوا التذاكر خلال هذه الفترة أو في الأسبوع المقبل.
هناك إجراءات تم اتخاذها على مستوى سفارة الصين من أجل تسهيل تنقل الطلبة المغاربة إلى بكين، سيكون هناك مشكل واحد يعيق هذه العملية مرتبط باقتناء التذاكر. لقد تلقينا تعليمات من بكين من أجل ضمان تنقل هؤلاء الطلبة.
هل من معطيات جديدة بشأن مبادرة “الحزام والطريق”، التي تجمع الصين بالمملكة المغربية؟
مبادرة “حزام واحد وطريق واحد” الصينية انطلقت على لسان الرئيس الصيني شي جين بينغ خلال زيارة رسمية إلى كازاخستان، عام 2013. وبعد ذلك، تم إطلاق مبادرة أخرى في إندونيسيا، وهذا أول مشروع عمومي تم اقتراحه من قبل الصين على العالم، في ظل متغيرات اقتصادية يعرفها العالم.
ومنذ انطلاقها، كان المغرب أول بلد في إفريقيا وفي المغرب العربي ينضم إلى مبادرة “الحزام والطريق”، حيث وقع سنة 2017 على مذكرة تفاهم تسمح للمملكة بإقامة شراكات عديدة في قطاعات واعدة؛ مثل البنية التحتية، والصناعات المتطورة والتكنولوجيا. خلال السنوات الأخيرة، استطعنا تنفيذ مجموعة من المشاريع في إطار هذه المبادرة؛ مثل مشروع بناء وحدة صناعية صينية جديدة في القنيطرة، “سيتي ديكاستال”، والرائدة عالميا في مجال إنتاج قطع غيار السيارات من الألمنيوم، باستثمارات إجمالية تقدر بـ600 مليون دولار، ويصل معدل إنتاجها السنوي إلى 60 مليون قطعة، ويتم تصديرها إلى أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية. كما تم الاتفاق على بناء مدينة “طنجة تيك”؛ وهي تضم ثلاث وحدات رئيسية، وحدة صناعية ولوجستيكية، ووحدة عقارية، وهو مشروع رائد يعكس العلاقات الإستراتيجية بين البلدين ويسير في اتجاه تنزيل نتائج المبادرة.
وقد استقبلت في مقر السفارة عددا من المسؤولين الصينيين ورجال الأعمال من أجل البحث عن فرص للاستثمار في المغرب، بالإضافة إلى مقاولات تشتغل في مجالات إستراتيجية وحيوية؛ من قبيل إنتاج البطاريات والشواحن الكهربائية. المقاولات الصينية تعتبر المغرب بلدا مهما، ويتوفر على مؤهلات قوية لتشجيع الاستثمار؛ مثل القرب الجغرافي من أوروبا، وباعتبارها بوابة إفريقيا. كما أن المغرب يتوفر على يد عاملة مؤهلة ومناخ مشجع، والصين ستجعل من المغرب محطة تلاقي بين القارات الثلاث والعالم العربي.
وباعتباري سفيرا للصين، فإن مهمتي هي تعزيز الشراكة الإستراتيجية مع المغرب، ومبادرة “الحزام والطريق” تمثل مرحلة أساسية في اتجاه تحقيق هذا الهدف.
المغرب كان دائما إلى جانب الصين في مسألة وحدتها الترابية، وقد عبر عن ذلك بشكل صريح في “أزمة جزيرة تايوان”. كيف تقيمون مستوى الدعم المغربي في هذه القضية؟
خلال عام 2016، زار الملك محمد السادس الجمهورية الشعبية الصينية؛ وهي زيارة تاريخية، حيث تم التوقيع على اتفاقيات إستراتيجية، مع العمل على دعم الثقة السياسية بين البلدين، لا سيما في ما يتعلق بالمواضيع السيادية الحيوية. وقد كنا دائما إلى جانب المغرب في جميع الملفات الحيوية.
بالنسبة إلى أزمة تايوان، التي أثارتها زيارة رئيسة مجلس النواب، رغم ما لاقته من رفض صيني واضح، هي قامت بهذه الزيارة التي خرقت الوحدة الصينية وعطلت فرص التعاون مع الولايات المتحدة، رغم وجود قرار صادر عام 1971 عن الجمعية العامة للأمم المتحدة، في دورتها السادسة والعشرين، القرار رقم 2758 الذي ينص على إعادة كافة الحقوق المشروعة لجمهورية الصين الشعبية في الأمم المتحدة والاعتراف بممثل حكومتها باعتباره الممثل الشرعي الوحيد للصين. وفي هذا السياق، تايوان لم تكن يوما دولة، والصين وتايوان يتشاركان نفس الأمة الصينية، والأمور الصينية يجب أن تحل من قبل الصينيين بدون أي تدخل خارجي.
هذه الزيارة هي بمثابة تصعيد خطير، وتهدد الاستقرار الداخلي لتايوان. نحن نعترف بالدعم المغربي في هذه الأزمة، ونثمنه، وننظر معا صوب المستقبل، وسنعمل على دعم المملكة في جميع المحطات. والمغرب من بين 170 دولة التي دعمت وحدة الصين وتايوان.
ماذا عن الموقف الصيني من الصحراء؟ وكيف تنظرون إلى الصراع المغربي الجزائري؟
مر على قدومي إلى المغرب ما يقرب عن عام وأربعة أشهر، وفي كل يوم أقرأ في الجرائد وأسمع في الراديو عن موضوع الصحراء، أعرف أن ملف الصحراء هو الملف الأساس بالنسبة إلى المغاربة، والقضية رقم واحد في المغرب. وبالنسبة إلى الصين، خلال خمس سنوات الأخيرة صوتنا لصالح قرارات مجلس الأمن حول الصحراء، ونحن مع الحل السياسي الدائم الذي يرضي كل الأطراف المعنية بالنزاع.
في كل يوم نتابع هذا الملف على مستوى الأمم المتحدة نحاول أن نساهم في بناء حل سياسي للملف، ونحن مع عودة المسلسل السياسي لهذا الملف.
تمر المملكة من أزمة اقتصادية كبيرة نتيجة انحسار الأمطار وتوالي سنوات الجفاف. كيف يمكن للصين أن تدعم الرباط لتحقيق التوازن المطلوب، خاصة في ما يتعلق بإمدادات الحبوب؟
لا أملك تفاصيل كافية بشأن تصدير الحبوب والقمح، ما أعرفه هو أنه في الماضي قمنا بشراكات تعاون في المجال الفلاحي، وقد حققنا نتائج مذهلة، نحن مع الاستهلاك الذاتي وتحقيق المصلحة الداخلية أولا.
لقد استقبلت، خلال الأيام الماضية، بعثة صينية لها شراكة عمل مع المكتب الشريف للفوسفاط، من خلال بناء وحدات فلاحية. هذه الشراكة تهم بالأساس استخراج جيد للأسمدة من أجل استغلالها في المجال الفلاحي، بطريقة ذكية ومستدامة.
بالنسبة إلى الصين التي هي دولة لها ارتباط كبير بالقطاع الفلاحي، فإن الإنتاج موجه بالأساس إلى الداخل وللصينين، وفقا لتوجيهات الرئيس الصيني. وبفضل هذه السياسة، استطعنا حل مشكل الغذاء للصينيين الذين يمثلون 20 في المائة من ساكنة العالم.
نحن مستعدون لعرض تجربتنا وخبرتنا في مجال التدبير الفلاحي، خاصة في ما يتعلق ببناء السدود وتدبير المياه والأمن الغذائي. وقد اشتغلت في بوغندا، حيث قمنا بتنزيل المخططات الصينية هناك، وقد توصلنا إلى نتائج مهمة وجد إيجابية.
في ما يتعلق بتشييد السدود نحن نتوفر على خبرة كبيرة في هذا المجال؛ لكن يجب على المسؤولين المغاربة أن يثقوا في الخبرة الصينية من أجل العمل معا، حتى يؤمن المغرب حاجياته من القمح والحبوب والمياه.
تحدثت عن الثقة، ما الذي يمنع المغرب من التعاون معكم؟ هل لذلك علاقة بشبكة مصالحه مع الغرب؟
لا أعتقد ذلك. المغرب حسم في مسألة شركائه الإستراتيجيين، والملك محمد السادس خط طريق التنوع في علاقاته مع الدول، والمغرب خلال العشر سنوات الأخيرة تبنى سياسة تنويع المحاور، ولهذا السبب قام الملك بزيارة رسمية إلى الصين في عام 2016، كما زار روسيا كذلك. الصين تريد تقوية العلاقات مع الرباط، ونحن على علم بأن المغرب يتوجه أكثر صوب الغرب وأوروبا؛ ولكن ومع صعود الصين، نحن نمد أيدينا لمساعدة المغرب، خاصة في مجال البنيات التحتية لاسيما تشييد الخط الثاني للقطار السريع TGV.
لقد تطورنا كثيرا خاصة في البنيات التحتية؛ بينما المغرب شيد الخط الأول للقطار السريع ونحن على استعداد للمساعدة في تشييد الخط الثاني، وهذا يخدم العلاقات المغربية الصينية.
الصين تحاول تدارك تأخرها في المغرب، وستعمل على تنويع شراكاتها مع الرباط، وهناك مجموعة من الأشياء يمكن القيام بها مع الأصدقاء المغاربة.
هذه اولويتنا .الاعتراف بحقنا وارضنا وصحراءنا .وتاتي بعدها الصحراء الشرقية ثم جمهورية القباءل الأصيلة. نعم للمصالح المشتركة
اللعب على الحبال والتموقع في المنطقة الرمادية. “تدعم الحل السياسي الأممي الخ الخ
حتى المغرب لديه خبرة كبيرة في بناء وتشييد السدود من عهد الحسن الثاني رحمه الله ولا داعي للخبرة الصينية ..والان ربما اكثر من اربعة سدود في طور الانجاز كل ما على المغرب هو التسريع في البناء ولا يترك قطرة ماء تضيع مع اخراج برنامج من اجل تقنين وتوفير استعماله والحفاظ عليه.
كلام فضفاض و الصين لن تخسر الجزائر الشبه الشيوعية في عقيدتهم و سلاحها من أجل المغرب الشبه غربي في إقتصاده و سلاحه
حان الوقت لفتح المجال لدول اخرى للاستفادة من تجاربهم في كل المجالات و نفس الوقت بعث رسائل قوية لفرنسا
وكذالك المغرب متمسك بالحل السياسي بين الصين و تايوان
الدول الوازنة في العالم تدعم الوحدة الترابية المغربية. فرنسا لن تتخلى أبدا عن أبنائها وأحفادها الجزائريين.
رغم الخلافات التي قد تحدث بين الوالدين والأبناء إلا أن الوالدين في آخر المطاف لن يتخلو أبدا عن أكبادهم
الملك . طالب الدول بتوضيح مواقفها و تراجع مضمونها بشكل لا يقبل التأويل. يبدوا ان موقف الضين يحتاج إلى التأويل
أولا وقبل كل شيء يجب على المملكة المغربية الاعتماد على نفسها أولا وأخيراً ودلك بوضع استراتيجية آنية استعجالية وأخرى على المدى المتوسط واخير استراتيجية على المدى البعيد حيث يكون فيه المواطن المغربي في صلب كل هده الاستراتيجيات ابتداءً من التعليم وبناء الفرد بناء سليم وكذلك في مجال العدل والمساواة بين أفراد المجتمع وكذلك بين المدن والقرى وعدم تهميش أي جهة من جهات المملكة وقصائد ما عدا هذا مهما كان اعتمادا على الغير سواء على دول الشرق آو الغرب سيكون هراء ومضيفة للوقت ليس إلا. وصدق الله العظيم : ” إن الله لا يغير ما في قوم حتى يغيروا ما بأنفسهم،” وهو خير القائلين.
حتى نحن مع الحل السياسي الذي يرضي جميع الأطراف…
حينما يقول أن هناك أطراف فهو يعترف ضمنيا بوجود بوزبال!
الرقائق الإلكترونية (صنع في تايوان) لها سمعة جيدة، هذا جواب دبلوماسي…
tout le monde connait le chinois et sa fourberie, jouer sur les mots et rester dans la zone grise c’est une politique obsolète et stérile ou bien la chine est avec l’intégrité territorial marocaine ou elle n’a qu’à passer sa route de la soie par l’Algérie c’est la politique de l’état marocain actuelle
سيدي السفير،
إنتهى زمن اللعب على حبلين،الرجو تحديد موقف واضح.
كيفاش تدعم الحل السياسي علاش متدعمش مغربية الصحراء
خاصنا نقولوا ان المغرب تدعم الحل السياسي للمشكل مع طيوان و الصين و ليس وحدة الصين. يجب أن نتكلم نفس اللغة التي يتكلمها الغير. السفير لم يقل نحن مع وحدة المغرب و لكن مع الحل السياسي. المعاملة بالمثل واجب حتى في أبجديات الدبلوماسية
هذا مثال على ان الشينوا ما خاصناش نتعاملوا معاهم.
يا عباد الله تنوض ديبلوماسيتنا تقول نحن مع وحدة الصين وفي المقابل اتفتف علينا هاد الرويجل وبنجنا بالحل السياسي.واوهو ياوا اوهو .
كنا نقولوا في الصين نهيب بالجميع التحلي بالحوار والحلول السلمية.
هضر ديركت وخلينا من خاوية فعامرة.
وهدوا اعطونا التساع لا سكة ولا عبو الريح.
Taghazoot a Taghazoot
Taghazoot ifolkinn
قوة اقتصادية هائلة و تطور في جميع المجالات حتى البحث العلمي و الباحثين يعلمون ذلك، حطات عينيها على المشروع الثاني را من الحماقة نقولوا ليها لا.
موقفها من الصحراء سيتغير تدريجيا لانهم يفكرون في مصلحة بلادهم و يرون في المغرب بوابة من البوابات المهمة، نحو اوروبا و افريقيا، يساعده في ذلك ما حابانا الله من موقع استراتيجي.
و حتى ان لم يكن لنا غاز و نفط فنحن و الحمد لله اسياد الاسمدة و الفوسفاط في المستقبل القريب، و التي ستحتاج اليه مستقبلا الصين التي استطاعت ان تؤمن غداء مليار و 200 مليون من البشر.
ندعم الحل السياسي هههه حتى نحن ندعم الحل السياسي بين جميع الأطراف تايوان و امريكا و دول بحر الصين من يضن ان الصين افضل من امريكا فهو واهم الصين اكبر مصيبة على العالم فهي تستنزف دول عالم بصناعتها ااردىئة و رخصة و تتسبب في البطالة فالعالم ان تركت سوف تقوم باستنزاف العالم بالإضافة إلى ايديولوجيتها القمعية و تكميم الافواه ونشر نموذجها الديكتاتوري باعتباره نموذج ناجح
الاجوبة حول ألقظية الوطنية الاؤلى غير واضحة وتفتقر للموضوعية المغرب أكد بالحرف عن احترام الوحدة الترابية للصين بصارح العبارة .والسفير الصيني يتحدث عن الوحدة الترابية للمملكة المغربية بنوع من عدم الوضوح
لقد انتهى زمن التوافق بين الطرفين إلى الابد
On ne veut pas des relations avec ce pays. On n a aucun intérêt avec eux. Ils cherchent à pomper l argent des marocains. En plus ils vont nos coloniser économiquement et envoyer des meliers des chinois pour travailler et les marocains restent des chômeurs chez eux comme les algeriens o
الحق يقال أن الصين بمتابة مصنع العالم،وأظن أن الخبرة الصينية جد متقدمة،فبما يخص قطارات فائقة السرعة،الصين براكماتية،عملية،بعيدا عن عقلية الفرنسي،كما أن الصين ترى أت المغرب منصة اقتصلدية نحو افريقيا،بموانئه المتطورة،وبالتالي فهو بلد يستحق توطيد العلاقات معه في جميع الميادين يصيغة رابح رابح.
الشخص او الفرد الصحفي الذي اجرى الحوار ينقصه الالمام والاطلاع على الجانب الفلاحي وما تنتجه الصين وما تصدره وما لا تنتجه
الصحفي او الشخص او الفرد الذي اجرى الحوار كان يعتقد بان الصين بلد منتج للحبوب
في حين ان الصين تنتج الارز وهو اكثر مادة من المواد الغذائية اكثر تصديرا علما بان الاسيويين على العموم لا يستهكون الحبوب ولا ينتجونها ولذلك السفير اجابه بهذا المضمون تقريبا
يجب على الصين أن لا تدعم الحل السياسي فقط، يجب على الصين أن تعترف بمغربية الصحراء وان تعتبر أن الحكم الذاتي هو الحل السياسي الوحيد للأزمة. هذا ما يجب على الصين فعله حتى تطمح في صفقة التي جي في وغيره من الصفقات، وهكذا ستظهر الصين حسن نيتها مع المغرب.
المغرب كان سريحا بالاعتراف بوحدة الصين بدون لف ودوران وتصريحات السفير الصيني لم تكن بما ننتظره من الصين ووقوفها سراحة بالجانب المغربي وتعلن سياحة اعترافها بوحدة المغرب كما فعله المغرب بوقوفه مع وحدة الصين وليس الاختباء وراء الحل السياسي وأنا شخصيا لا اتق في سياسة الصين والتعامل معها ويجب الاحتياط منهم لأنهم منغلقين ويصعب فهمهم
هذا جواب الإخوة المغاربة الذين عارضوا موقف المغرب مما يجري بين تيوان والصين انهم لا يفقهون شيئا
لانربد وجود صينا او غيرها في مشاريعنا الاستراتيجية الحمد لله نبني السدود والموانئ والمطارات بكفاءاتنا المغربية فعلا نريد استثمارات صينية بدون صنيين لتشغيل المغاربة. والصحراء مغربية إلى الأبد.
المغرب كذالك يدعم حلا سياسيا لقضية تيوان يرضي الطرفين
يد من الفوقانية .. أمريكا او الصين او روسيا .. الدوام دائما للاصل .. وسنبقى مع الاصل ..
هذا كلام المراوغة الديبلوماسية و هو موجه للجزائر و المغرب معا، دعم الحل السياسي لا يتناسب مع قرار المغرب دعم الصين الواحدة و الدي يعني عدم استقلال تيوان، بينما الصين لا تدعم مغربية الصحراء و نحن نعرف اكثر منكم ان الصحراء قضية الشعب المغربي فلا داعي لدكر الامر، السؤال هل معي او ضدي لان الكلام فيه الكثير من هما معا لكي لا تضيع المصالح هنا و هناك.
لنكون ادكياء كان علينا القول نحن ندعم السلم و الامان في مضيق تايوان بلغة الخشب و نبرم معكم اتفاقات قوية كلاميا و فارغة ماليا.
إذا كانت الدول الكبيرة تلعب على الحبلين معنا، فما يضير الأمة المغربية أن تلعب على الحبال كلها، وكلما إنقطع حبل وجدنا حبال أخرى تجعلنا لا نفقد التوازن أبدا. إنها في البداية والنهاية لعبة توازنات. ومن يعول على حبل واحد حثما سيسقط في هوة لا قرار لها.
نريد اعتراف صريح بمغربية الصحراء كما اعترف المغرب بوحدة الصين وليس الإختباء وراء مجلس الأمن للمراوغة. اعتراف مثل ذلك الذي صدر من أمريكا وإسبانيا ولو بمقترح الحكم الداتي وذلك أضعف الإيمان. فإما أنت معي أو ضدي.
بلا بلا بلا بلا
الصين آخر دولة يهمها المغرب
ان هذا الغول الصيني يريد أكل المغرب واستخدامه كقاعدة خلفية للهجوم على أوربا والغرب !!!
طبعا اقتصاديا … فحذاري من فقدان السيطرة على الأمور مع الصين !!!
نعم لشراء البضائع الصينية التي يحتاجها المغرب من الصين ولكن بحذر ومن الميناء الصيني يجب أن يكون المتدخلون والوسطاء مغاربة أو على الأقل غير صينيين …. أما المغاربة الذين تشغلهم الصين في المغرب لغزو المغرب والذين يدافعون عن الصين فيجب أن يعلموا أن الصين تشغلهم مؤقتا وستعوضهم بصينيين في المستقبل …
الصين لا تثق في غير الصينيين وهدفها أن تسيطر على الأقتصاد المغربي من المصنع الصيني وحتى الوصول الى داخل بيت المواطن المغربي…. لنصبح كلنا طراطير عند الصين
المملكة المغربية مُحصّنة إديولوجياً وعقائدياً وسياساً .. إذاً ما علينا فعله دون خوف أو ارتياب هو الإستفادة من كل ما من شأنه أن يقدم بلادنا فلاحياً وصناعياً وفي مجال تشييد بنية تحتية متقدمة .. مرحباً بكل الدول المتقدمة بالنسبة لبلادنا والتي تفوقنا في المجال الفلاحي والصناعي وذلك باختيارٍ دقيق لما سنستفيد منهم أكثر حسب حاجياتنا الضرورية كتدبير المياه والأمن الغذائي وإصلاح البنية التحتية كالطرق مثلاً لتفادي إزهاق أرواح الغاربة على الطرقات المهترئة .. وباش تقدر تتعامل بطريقة رابح رابح ببراغماتية مع دول متناقضة كأمريكا وإسرائيل والإتحاد الأوروبي من جهة وروسيا والصين والهند من جهة أخرى لازمك تكون أسمك الإمبراطورية المغربية الشريفة وشلل بيها فمك ..
حتى نحن نعلم بدورنا ان الوحدة الترابية أولوية الجمهورية الشعبية الصينية و المغرب يدعم الحل السياسي في قضية تايوان في إطار إشراف اممي بعيد عن التوثرات و المواجهات العسكرية التي من شأنها ان تبيد العنصر البشري…
المغرب : ندعم الوحدة الترابية للصين الشعبية ونرفض أي تدخل في شؤونها الداخلية.
الصين : الوحدة الترابية للمغرب أولوية الشعب المغربي وندعم الحل السياسي .
لا تعليق !!!
الي يجي والي بتكلم إلا اسألوا عن الصحراء!!! لماذا ؟ كلما نسال يدخل الشك عند الناس أن الصحراء ليست مغربية ؟
ولا بلد في العالم يسأل اذا قطعة من بلدهم تابعة لهم إلا المغرب يسأل الصغير والكبير
ونحن كذلك مع الحل السياسي وقرارات الأمم المتحدة في مايخص التايوان
لامشاريع ولابراق بدون اعتراف حقيقي بمغربية الصحراء وخطاب ملكنا كان واضحًا وشفافا
نفس المنطق نعتمده نحن كشعب مغربي فيما يتعلق بالوحدة الترابية للصين! الحل السياسي لمشكلة الصين وتايوان!
هدا الموقف لا يخرج من المنطقة الرمادية التي تعتمده أغلبية الدول التي تدعي بأنها مع المغرب في وحدته الترابية!
اما واما، كفى من اللعب بالمصطلحات والتعابير السياسية التي لا تغني ولا تسمن من جوع!
لا يمكن التعامل مع الصين اقتصاديا و تفويت لها مشاريع بهذا الحجم; اذا لم تعترف بمغربية الصحراء صراحة و بكل وضوح و انها جزء لا يتجزئ من المغرب; لان هذه المشاريع ستتضمن في المستقبل الجهات الصحراوية ايضا; كمحاربة الجفاف و التصحر و الامن المائي و الغذائي و توسعة البنية التحتية كالقطار السريع من مراكش الى العيون و طريق سيار الى معبر الكركرات
جظ بلادنا سيء ، فقضية الصحراء ، تعتبر حجر عثرة في طريق نموه وتقدمه ، فهي بمتابة دبرة يضغط عليها كل من اراد تحقيق ماربه ، وتضطر بلادنا الى الاستجابة والانصياع مرغمة ، ولهذا ولتجاوز هذه الوضعية ، لا بد من تقوية الجبهة الداخلية وذلك بنشر العدل والمساواة بين الافراد ، وتحقيق الحقوق ، والضرب بيد من حديد على كل من سولت له نفسه التلاعب بحقوق الناس وبممتلكات الدولة و مواردها التي هي ملك للجميع ، و يجب تكوين كفاءاتنا وتشجيعها على الانتاج ثم يجب ان يشعر الجميع بالكرامة اينما حل وارتحل ، لان ذلك من شانه ان يقوي الشعور بالمواطنة لديه ويعززها ، ونظرا لان هذه القضية هي موطن اجماع ، وكل واحد مستعد للتضحية بالغالي والنفيس من اجلها ، لذلك وجب اعتبار الملف مغلقا ومحسوما ، حتى لا يعرقل تنمية وازدهار البلاد ، فيكفينا ما انفقنا من الوقت ومن الامكانيات في سبيل هذا الموضوع ، والان علينا ان نكون مستعدين لاي خيار ، ونتسلح بكل ما يمكننا من ربح القضية ونتفرغ لتطوير وتحسين اوضاع بلادنا ، ومن سولت له نفسه التحرش بنا او مجرد الاقتراب ومحاولة الاعتداء على حبة من رمل ارضنا نكون له بالمرصاد بلا هوادة .
موقف الصين غير واضح على الأقل مثل موقف المغرب من تايوان. على المغرب أن يعامل بالمثل. ولا يعطي مواقف مجانية. وأن يعتبر مسألة الصحراء المغربية داخلية ولا دخل للدول الأخرى فيها. حتى لا تتلاعب بمصالحها في مصيره. فمشكل االمغرب أساسا مع النظام الجزائري لا غير. .
و نحن كمغاربة نقول (مع تايوان ظالمة او مظلومة ) . لماذا المغرب يقف مع الصين فوحدتها الترابية فحين ان الصين تتنظر حل سياسي يرضي الطرفين ؟؟
وحدة الصين اولوية للشعب الصيني و نحن مع الحل السياسي لتايوان و هونكونك و التبيت
نشكر منبر هسبريس المحترم على اجرائه هذا الحوار الصحفي الهام مع سفير جمهورية الصين لاستجلاء بعض المواقف التي تهم البلدين الصديقين. فالعلاقات مع جمهورية الصين الشعبية تعود جذورها الى زمن بن بطوطة المغربي الذي زار قارة اسيا كسفير و مؤرخ متجول و المغرب بارثه الحضاري و تاريخه العريق لن يجد صعوبة في فهم سياسة الصين الشعبية المبنية على المصالح المتبادلة و الاستفادة من قوتها الاقتصادية العظمى و ابتكاراتها في ابجاد الحلول لكل الأزمات المناخية و الطاقية و الاقتصادية، لذالك يجب اغتنام الفرص المتاحة للبلدين في كل المجالات و تجسيدها على أرض الواقع كمشروع خط القطار فائق السرعة مراكش أكادير و مدينة التكنولوجيا بطنجة و ابتكاراتها في مجال التغلب على أزمة الجفاف التي تضرب بلدنا، أما موقفها الايجابي من قضية الصحراء المغربية لا جدال فيه حتى و ان لم تفصح عنه علنا حفاظا على مصالحها مع الجزائر.
دعم يحتمل التأويل…. لم نرى شيئا واضح من خلال النظارة…. و مسحنا النظارة جيدا و لم نرى شيء… هل الموقف يحتاج الى مجهر….
فرنسا لن تسمح بإعطاء العقود لبنائ السكك الحديدية أو غيرها من المشاريع للصين- فامملكة مستعمرة فرنسية
يجب على الصين ان تعترف بمغربية الصحراء كما اعترف المغرب للصين بتيوان صينية والا فلا اعتراف للصين بتيوان …