تترقب سلطات مختلف المدن المغربية أياما استثنائية لتدبير النظافة في الفضاءات العمومية، خلال فترة العيد؛ فأمام فرحة الاحتفالات التي تصاحب “أيام الأضحى”، تراهن الشركات المكلفة بالقطاع والجماعات الترابية على مرور العملية في نظام.
وتدفع “الوضعية الاستثنائية” العديد من الجماعات إلى مضاعفة أعداد عمال النظافة خلال أيام عيد الأضحى بغاية جمع مخلّفات الأضاحي في الشوارع العامة، لا سيما بالمدن الكبرى التي تشهد انتشارا واسعا للأزبال في هذه الفترة.
وعلى امتداد المواسم السابقة، يجتاز عمال النظافة أياما عصيبة لتأمين عيد الأضحى، خصوصا فيما يتعلق بجلود الأضاحي وكذلك باقي الفضلات التي ترمى بشكل عشوائي في مختلف الفضاءات العمومية.
وتطالب حملات مدنية عديدة بتفادي التخلص من مخلفات الذبح في قنوات الصرف الصحي، وجمع النفايات في أكياس بلاستيكية مُحكمة الإغلاق، ووضعها في حاويات الأزبال، بما يساعد عمال النظافة على أداء مهامهم اليومية.
بوعزة الخراطي، رئيس الجامعة المغربية لحماية المستهلك، قال إن شركات النظافة بدأت تكرس عادة محمودة وهي توزيع الأكياس على المواطنين قبل حلول العيد؛ لكن المستهلك في المقابل لا يساهم في نظافة المدن.
وأضاف الخراطي، في تصريح لجريدة هسبريس، أن ظواهر عديدة تنتشر خلال العيد يتقدمها رمي جلود الأضاحي في الشوارع وكذلك باقي الفضلات، وزاد: خمسة ملايين “بطانة” تتعرض للتلف.
وأكد المتحدث أن الجلد قابل دائما للاستعمال والتصنيع، معتبرا أنه ثروة حقيقية تذهب أدراج الريح، مشددا على ضرورة إيجاد حلول لهذا المشكل، ثم المرور إلى معضلة شواء الرؤوس في الأزقة.
وأشار الخراطي إلى أن الأزقة تبقى متسخة لفترات بعد هذه العملية، وسببها وفقه هو إغلاق العديد من الأفران الشعبية التي كانت تتولى هذه المهمة؛ وهو ما يجعل شركات النظافة اليوم تتكبد معاناة كبيرة خلال العيد.
وطالب الفاعل المدني ذاته، ضمن التصريح ذاته، الحكومة بضرورة التحرك لتنظيم العيد عبر هيئة منظمة مثلا والتعامل مع هذه الفترة مثل “عملية مرحبا”، مؤكدا أن رقم المعاملات الذي يحقق خلاله يستحق عناية أكبر.
تحية للأستاد الكريم ….بالعلم ترتقي الأمم…وأضيف قول الشاعر إنما الأمم الأخلاق ما بقيت فإن هم ذهبت أخلاقهم ذهب …وعيدك مبارك سعيد
حل للمشكلة هو وضع حاويات كبيرة في الأحياء ايام العيد تم جمعها بعد العيد. عيد مبارك للجميع.
للأسف لايزال كثير من المواطنين بعيدون كل البعد عن كيفية التخلص من نفاياتهم بالطريقة الصحيحة والنظيفة َ.تراهم لا يجمعون ازبالهم في أكياس ويغلقو نها جيدا ويضعونها داخل حاويات الازبال بل يرمونها دون إغلاق قرب الحاوية وليس داخلها.فتتكون أكوام من الأوساخ .بل هناك من يتخلص َمن نفاياته حيثما كان.دون ان نتحدث عن لاطفال الذين يرمون باغلفة الحلوى وعلب الياغورت وغيرها في قارعة الطريق على مراى من الوالدىن ولا ينبهونهم إلى أنه سلوك غير صحيح ،دون أن نتحدث عن ذلك المواطن “المتحضر”صاحب السيارة الفاره الذي يفتح النافذة ويلقى يعلبة السجائر خراج السيارة. في الاخير تحية تقدير لعمال النظافة في هذه الأيام.لماذا لا تخصص لهم الجماعات او شركات النظافة مبلغا من المال اضافيا بهذه المناسبة.
هل هذا هو العيد الذي يشرف صورة ديننا وبلادنا. كان حريا بنا أن نمنع مثل هذه المظاهر بمنع دبح الاضاحي بالمنازل على غرار بعض الدول الإسلامية المتقدمة مثل ماليزيا واندنسيا وتركيا حيث تشترى الاضاحي عن طريق منصات رقمية وتتم عملية الدبح في المجزار المرخصة والخاضعة لشىروط السلامة الصحية حيث توزع في ظروف جيدة حسب الطلب على أصحابها أو تبعث لدور الايتام والعجزة والمشردبن ……
كان الله في عون عمال النظافة ، فعلا مناظر مقززة و روائح كريهة. أحسن الاعياد فعلا هو عيد الفطر، ملابس جديدة و روائح زكية و حلويات
كان ذبح الكبش مسألة طبيعية ومحببة يوم كان معظم الناس يسكنون البادية حيث سعة الفضاء مما يتيح سهولة السلخ والتقطيع والتخلص مما هو غير مرغوب فيه ليكون لقمة سائغة للكلاب. أما جلد الكبش فيتم إعداده ليصبح فراشا يصلح للجلوس والنوم. أما الآن ومع توسع التمدن فقد أصبح من الصعوبة بمكان الاحتفاظ بالكبش في المنزل بسبب عدم توفر مكان مناسب لذلك، إضافة إلى الضوضاء التي يحدثها صدى الثغاء وخاصة بالليل والروائح غير الطيبة التي تملؤ المنزل. كيف يمكن إيواء حيوان آخر من غير الكبش في منزل عصري مغلق ومزين بالزليج والمرمر والجبس؟ لابأس إنه خروف العيد! أما يوم العيد فتسيل الأزقة بالدماء وتنتشر بقايا الذبح والسلخ في كل مكان وتتحول الكراسي والطاولات غير الصالحة إلى وقود لشي الرؤوس والأرجل على الأرصفة مع ما يترتب عن ذلك من إشتعال النيران وتصاعد الأدخنة التي تتسرب داخل المنازل. هكذا تنتشر القرون المحروقة في كل مكان إضافة إلى الجلود النتنة التي تزكم الأنوف ويبعث منظرها على التقزز … عيدكم مبارك!
pourquoi ne pas ramasser ces peaux et les vendrent a des usines de la tannerie