تفاعلت السلطة المحلية بمدينة تنغير مع الشكايات التي رفعها سكان حي إفري والأحياء المجاورة حول “تحول المياه العادمة لوادي تودغى“، وعقدت الاثنين اجتماعا مع السكان المتضررين قصد إنهاء المعاناة الناجمة عن هذه الخطوة.
وحسب محضر الاجتماع الذي توصلت هسبريس بنسخة منه، فقد اجتمعت السلطة المحلية برئاسة باشا المدينة ورؤساء الملحقات الإدارية الثلاث التابعة لباشوية المدينة وممثل المكتب الوطني (قطاع الماء) ورئيس مصلحة الشؤون الاقتصادية والاجتماعية بجماعة تنغير ورئيس مصلحة الشرطة الإدارية والشؤون الاقتصادية بالجماعة ذاتها وسبع ممثلي الساكنة المتضررة؛ وذلك “تبعا للشكايات العديدة لساكنة حي إفري والأحياء المجاورة من ظاهرة تحويل المياه العادمة لوادي تودغى وما ينجم عنه من أضرار صحية وبيئية”.
وجاء في المحضر سالف الذكر أن ممثلي السكان عبروا عن استيائهم من إطلاق المياه العادمة من محطات الرفع بوادي تودغى وما ينتج عنه من تلوث للبيئة وتجمع للنواقل والحشرات، ناهيك عن الروائح الكريهة وخطر تلويث الفرشة المائية.
وعملت السلطة المحلية وممثلو المصالح المعنية على تحسيس ممثلي السكان المتضررين بأن العملية هي تقنية محضة وضرورية لتنقية الرواسب الصلبة من محطات الرفع لضمان استمرارية اشتغالها، وأن الأمر لا يتعلق بعطب أو عمل ممنهج يستهدف تحويل المياه العادمة للوادي؛ بل عملية محدودة في الزمان تبدأ بانطلاق عملية تنقية الرواسب من المحطة وتنتهي بانتهائها.
واتفق المجتمعون، وفق المحضر نفسه، على بدء عملية محاربة النواقل يوم السبت المقبل وتستهدف بالدرجة الأولى هاته الأماكن وكذا توجيه طلب إلى ممثلي السكان الحاضرين للقيام بعمليات تحسيسية وسط قاطني حي إفري والأحياء المجاورة للحد من رمي المواد الصلبة مع مجاري المياه العادمة.
تحية للسلطة المحلية بتنغير و تفاعلها السريع مع نبض الساكنة..
ورزازات VU
اش من تحسيس الله يهديكم؟؟؟؟بما أنها عملية تقنية كان على الشركة أو المسؤولين إشعار أو إخبار الساكنة بالأمر عبر وسائل الإعلام المحلية أو رسائل قصيرة أو عبر فواتير الكهرباء، حتى يعلم الجميع يجب أن يضم الإشعار تاريخ وتوقيت بداية العملية وتقدير نهايتها إذا تعذر تحديد نهايتها بالضبط. هكذا يعمل في أمريكا التي تحترم الساكنة…….
المهم..
وباختصار المهم..
الماء نعمة تساوي كل كنوز الدنيا.
بلا ماء على هذا الكوكب لن تكون هناك حياة.
آلاف بل ملايين حالات تبذير يومية لهذه النعمة. كلنا حين نفتح الصنبور إن حدث و انتبهنا للمدة الزمنية فإنها تكون بسبب الخوف من تضخم الفاتورة و ليس الخوف من التبذير
أقسم بالله أن الإنسان (البعض منهم) لهو أشد خطراً و فتكا من القنبلة النووية.
ليست هذه الا البداية.هذا المشكل سيكون ابديا ما دامت الساكنة في صمت او شكايات بدون متابعة .في نظري على المجتمع المدني الحزم في هذه المسألة وذلك بأن يكون عمليين ليس بالكلام بل بالفعل وذلك بأحضار مفوض قضاء لاثبات الضرر وتكوين ملف شكاية يوجه الى شرطة البيئة و السلطات المحلية و الوزارات المعنية و كالة الحوض المائي كل هذا من أجل اثبات المتسبب في هذه المشكلة وتحميله المسؤولية .وسترون النتيجة .اما الاجتماعات و التحسيس ومحاربة الحشرات فكل هذه الامور تتهاوى مع مرور اىزمن ولا تدوم .
أول مرة أعرف أن إطلاق الصرف الصحي في الوديان هو عملية تقنية محضة
الواد الحار في تلك المدينة ليس له الحل لأن المسؤولين هم الذين لا يريدونه لاحول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم مدينة تعاني من الويلات بنية تحتية رديئة حفر في كل مكان بطالة الشباب ماخدامش المشاريع متوقفة كولشي مبلوكي ولمن تحكي قصتك يا جحا
اجتماع كالعادة لم يسفر عن شيء واقعي وملموس فقط المتمنيات والوعود التي لا يمكن تحقيقها على ارض الواقع خصوصا انشاء مشروع لتحويل المياه العادمة وإنشاء محطة للتصفية وهي الطريقة الوحيدة لحل مشكل التلوث !!
خليونا من الاجتماع والكلام الناعم والمتمنيات !!
الحشرات باقية وتتمدد …في كل مكان وهي تنشر كل السوء والشرور بحرف السين مابقاش مايعجب فالمغرب القضية بسالت بزاف .
إذن ،المشكل يتمثل في عدم التواصل وسوء الفهم بين من يهمهم الأمر والساكنة . المغرب برمته لا يزال يعاني من عدم التواصل بين السلطات والسكان ،ولا ينتبه المسؤولون لأهممية التواصل حتى تتفاقم الأمور إلى حد الصدام في بعض الأحيان. يجب زرع ثقافة التواصل في سلوكات الإدارة والتخلي عن اعتبار كل أعمالها سِرا من أسرار الدولة. هذا الإجتماع الذي عقدته السلطات هناك مع الساكنة كان من الأحسن أن ينعقد قبل شكايات المواطنين.
تحياتي الكريمة الى باشا المدينة الذي يعمل بجد اينما حل وارتحل اتمنى له التوفيق
سياسة امتصاص غضب الساكنة ليس من حل لهده المشكلة ادا لم يتم تحويل مركز المعالجة المنجز في وسط السكان والمدينة و المتواجد اصلا في ارتفاع كبير على مستوى المجاري لاتعلم من قام بمتل هده الدراسات ومن وفق عليها مع العلم انها في وسط السكان مشروع فاشل واضاعة المال العام وليس من حل دون إبعاد مركز المعالجة وانشاء ه في مكان مستواه منخفض وبعد عن الساكنة .