زعم إدوارد سنودن، العميل السابق لوكالة الأمن القومي الأمريكي، والمتهم من قبل الولايات المتحدة بتسريب معلومات سرية عن برامج مراقبة وتجسس أمريكية، أن الحكومة الأمريكية تعتزم قتله.
وأفاد “سنودن” خلال حديث أدلى به للقناة الألمانية الأولى “ARD”، هو الأول لقناة تلفزيونية، أنه بناء على تصريحات لعملاء في أجهزة استخبارات أمريكية سرية، أدلوا بها لموقع “Buzz Feed” الالكتروني، فإن الحكومة الأمريكية تعتزم قتله، وأنه تلقى تهديدات في هذا الإطار.
وتطرق “سنودن” إلى تنصت الوكالة على الهاتف المحمول للمستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، قائلاً “إن الذي يسعى لمعرفة نوايا الحكومة الألمانية، لا يمكن أن يحيد مستشاري “ميركل” وأعضاء الحكومة المعروفين، والوزراء، وحتى أعضاء الحكومات المحلية، خارج تلك النشاطات”، ملفتا إلى وجود تعاون وثيق بين وكالة الأمن القومي الأمريكي، وجهاز الاستخبارات الخارجية الألمانية “BND”.
ومن المقرر أن ينتهي اللجوء الذي منحته روسيا لـ”سنودن” لمدة عام في غشت المقبل، حيث من المنتظر أن يتقدم بطلب للتمديد، أو يطلب اللجوء في دولة أخرى.
وكانت صحيفة “غارديان” البريطانية، نشرت في وقت سابق، وثائق مسربة من”سنودن” حول قيام الوكالة الأمريكية بعمليات تنصت على ملايين الأشخاص حول العالم، فضلًا عن حوالي 38 سفارة وبعثة دبلوماسية لديها، من خلال زرع أجهزة تنصت في الأجهزة الإلكترونية في السفارات.
احترم هذا الرجل و شجاعته غامر بحياته رغم معرفته بتبعات العمل اللذي اقدم عليه