شباط يحتج ضد فرنسا

مع كامل الأسف ضاعت الفرصة لإعادة مجد حزب الاستقلال
كنا نعتقد بان شباط الذي برق ورعد وواعد بالإصلاح سلك طريق السفهاء بالسب والشتم والطعن والنبش في أعراض الناس وعلى رأسهم السيد بنكيران الرجل النزيه الأديب المستقيم العالم والوطني الذي أراد إصلاح ما فسده حزب الاستقلال منذ خمسين سنة ولا زال
حزب الاستقلال الذي فقد الكثير من مكانته وسمعته بسبب شباط الذي اختار سياسة القدح وسياسة الحمير وسياسة الطعن في الاشراف والأخيار ناسيا بان التاريخ يسجل عليه كل صغيرة وكبيرة وبها تقاس الأشخاص بتصرفاتهم وسلوكهم وأخلاقهم
وكل هذه الصفات لا يتوفر عليها شباط ولا يتحلى بها لانه تنقصه التجربة السياسية والوعي والتحلي بالأخلاق الفاضلة ليتمكن من تسيير الحزب
ومع كامل الأسف ارى رجالا علماء يساندون رجلا سفيها يقود الحزب الى الهاوية وهم سكوت لا يحركون لساناً ولا فما لإصلاح الأوضاع المزرية التى وصل اليها الحزب
شباط اصبح يتكلم باسم المغاربة بدون حياء ولا خجل وهذه من علامة الجهل والدخول فيما لا يعنيه
فالمغرب له ملك وحكومة وهما الأحق بالدفاع عنه وعن كرامته بالطرق الديبلوماسية المعهودة
وكفى من التهريج والفضول