شبيبة الاتحاد مع مشروع الدستور لدقّة المرحلة

ان اكبر مكسب لهاته المرحلة ليس فقط الدستور الجديد بل كذلك اعادة الثقة للمواطن حتى يعود للاهتمام بالسياسة فلكم مسؤولية حقيقية والا اضعتم المرحلة

ليس مبررا سياسيا القول بدقة المرحلة ….قولوا لمن لايعرفكم هذا …انكم بلطجية البلطجية الكبيرة : بلطجية لشكر واليازغي والراضي…..وحتى البوبكري الذي لم تسعفه المزايدات للحصول على موقع آمن ففضل السكوت….
ان اتحاد الشركات الصغرى والكبرى التي اصبحت تتقوى باقتصاد الريع هي التي تحرك خيوط السياسة في الحزب الذي فقد ماتبقى من مصداقية كان يستمدها من دماء الشهداء التي ستظل وصمة عار على جبين تجار الولاءات المشبوهة….

عودة إلى جادة الصواب،لنصوت جميعا على الدستور، ولنحاول تغيير ما بأنفسنا، في سبيل رفعة هذا الوطن، لكن ما لا ينبغي إزالته من ذاكرتنا هو موقف العدميين الذين يتربصون بهذا الوطن، وبنظامه الملكي، الخزي والعار لهؤلاء الخونة، الذين حاولوا الركوب على المطالب المشروعة لكل مواطن مغربي، بهذف زعزعة الاستقرار، وأخص بالذكر العدليين والهرجيين، نحن مع تخليق الحياة السياسية، نحن ضد الفساد، والمحسوبية والزبونية، والسلطوية… لكننا لن نرضى عن ملكنا بديلا لأنه أظهر بما فيه الكفاية أنه مع التغيير، اليد الواحدة مع الأسف لا تصفق، حبدا لوكان ربع المغاربة يحملون حس وتفكير محمد السادس،لتغير المغرب بسرعة جنونية لا يمكن تصورها، كلام نابع من مغربي وطني ملكي حتى النخاع، وليس كما يمكن أن يتبادر إلى أدهان الدوغمائيين بأن صاحب هذا المقال، أنه مخزني و مخابراتي وهلم جرا مما لذ وطاب لهم من التسميات، و التي تسفر بجلاء عن تخبطهم استراتيجية عقيمة.

هناك طريقان لا ثالث لهما طريق المفسدين وطريق المتضررين من الفساد وانتم لكم تاريخ حافل بالانتهازية وانتظار الفرصة التي قد تاتي او لا تاتي وكلما غابت هذه الفرصة طويلا الا وكانت نتيجتها الانشقاق وهذا تاريخكم منذ ولادة امكم حزب الاستقلال الى يوم يبعثون وانتم في الجهة الفاسدة ولكم رقم قياسي عالمي في الانشقاق بسبب انتهازيتكم وفسادكم وتقدم المغرب رهين بانقراضكم وامكم الاستغلال

Trop tard et trop bête
A qui vous plaidez vos manœuvres ? Ces cadres bien élevés, bien obéissants, sont-ils des adeptes d’une zaouïa ou bien sont-ils des membres d’un parti politique ? Rendez vos cartes du parti si vous êtes des militants de bonne foi et arrêtez vos manœuvres.

En faisant une comparaison, c’est nettement clair que la constitution de 2011 est plus évoluée que celle de 1996. Cependant, à mon avis la constitution n’est pas une fin mais plutôt un moyen de prospérité de notre chère patrie. L’état connait plus que les citoyens la conjoncture actuelle. Ainsi, je pense que nous en tant que peuple nous devons faire confiance à l’état sous conditions:
1- d’ici 10 ans le Maroc soit parmi les 20 premières puissances économiques du monde.
2- protéger notre identité en particulier notre religion.
3- Respect des droits de l’homme.
A mon avis si l’état pense qu’elle ne peut pas atteindre ces objectifs à l’horizon 2022, je pense qu’il vaut mieux responsabiliser le peuple.
En conclusion, je fais confiance aux décideurs, cependant je veux des résultats et je veux les voir maintenant pas dans un future lointains.

الشبيبة الاتحادية فقدت 95%¨من زخمها واصبحت مثل العجين مطيعة لكل الفوالب .التحليل الملموس للواقع الملموس يستدعي تبني موقف الشباب الاتحادي المنخرط في دينامية 20 فبراير .ويستدعي موقف جري مهما كلف من ثمن …ام ان الشبيبة لا تستطيع العيش بعيدا عن رضاعة المكتب السياسي او مكتب الديناصورات الكرطونية

في ظل هذا المخاض العسير الذي يمر منه النظام والهستيريا والاحلام التي تتوالى عليه جراء ما عاشه الأشقاء ،فهو أي النظام يراهن على الفاتح من يوليو ففي نظره يوم حاسم في المواجهة الخفية أو ما يمكن أن نطلق عليه حربا باردة بين الاصوات الحرة في الشعب وبين النظام،أما هؤلاء المتاجرين بالازمات -الاحزاب والنقابات والجمعيات….الاسترزاقيين وبلطجية النظام أبانوا على أن همهم هو الاقتراب من الشكارة وليس من هموم الشعب.
وفي رأيي سيمر الاستفتاء الهزلي باخراج من النظام ،لكن الأزمة قائمة بقيام الاسباب -الفساد ،الفقر، الاستبداد ،…. ويوم واحد فيه أوراق ترمى في الصناديق لن يحل المشكل لكن على ما يبدو أن النظام السياسي في المغرب كغيره من التعساء ممن سقط وسيسقط من الانظمة لأنه يتعظ بنفسه وليس كالعقلاء ممن يتعظون بغيرهم.

انها لفرصة ثمينة لكافة الشبيبات الحزبية بمختلف توجهاتها الايديولوجية ان تكسر قيد العبودية وتنفصل عن احزابها التي شاخت واصابت جسدها كل علال الفساد والانتهازية والف شيوخها الانبطاح وقول نعم لارضاء اسيادهم من اجل ماربهم الشخصية و تكوين احزاب شابة حرة قادرة على قيادة المرحلة ووضع البلد على السكة الصحيحة وخلق نخب دات عزة وكرامة وسجل نظيف وتاريخ مشرف يشجع على المجابهة ولا يدفع للجبن والخوف ولها كل القدرات والكفاءات للسير بجانب الملك وبنفس سرعته.
فهبوا ياشباب ولا خنتظروا ان يفرغ لهم الشيوخ مقاعد القيادة فلاهم لهم كرامة ويختشوا وينعزلوا ولا الموت يريح هدا الشعب منهم.

أفتخر بانتمائي لشبيبة الاتحاد الاشتراكي الذين يغلبون مصلحة الوطن ولا يأخذون بالأفكار العدمية التي لن تضع المغرب في سكة التقدم والازدهار