أحالت عناصر الدرك الملكي بالمركز الترابي السويهلة بإقليم مراكش، السبت، على وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية، 5 عناصر من أجل شكاية كيدية وشهادة الزور.
وكانت هذه العصابة ترمي من وراء هذه الشكاية الكيدية إلى الزج بعون السلطة برتبة شيخ قروي في السجن، بعدما اتهم أحد أفرادها هذا الموظف بالنصب والضرب والجرح، وشهد الآخرون على ذلك زورا.
وكانت عناصر الدرك الملكي بهذا المركز الترابي أوقفت، بأمر من النيابة العامة المختصة، (ح. ك) المشتكي الذي تقدم بشكاية كيدية إلى النيابة العامة بابتدائية مراكش، و4 شهود زور من ضمنهم سمساران.
وجاءت هذه الشكاية الكيدية ضد عون السلطة بإيعاز من لوبي العقار والبناء العشوائي بالملحقة الإدارية أسكجور التابعة لمقاطعة المنارة، وجماعة تسلطانت المحاذية لها، لإزاحته عبر الزج به في السجن، بعدما تصدى للمعنيين ومنع الاتجار بالبناء العشوائي.
وتتهم الشكاية الكيدية عون السلطة بالنصب على المشتكي في مبلغ 30000 درهم، مقابل الحصول على رخصة للبناء.
واكتشف أمر هذه العصابة بعدما فتحت النيابة العامة التحقيق في الشكاية، واتضح لها أن غايتها ليست بريئة، فأمر وكيل الملك بتوقيف المشتكي وشهود الزور.
وأسفر التحقيق مع الموقوفين عن اعتراف اثنين منهم بأداء الشهادة مقابل مبلغ مالي، لتوريط عون السلطة، ما جعل النيابة العامة تتابعهم بتهمة شهادة الزور.
نا عسانا أن نقول إلا الله أعلم لأن هاذ البلاد أصبحنا لا نعرف الظالم ومن المظلوم
لا نار بدون دخان خاصة مع وجود الشيخ والبناء العشوائي .
إلى الأخ المعلق الاول زعما نتا كنتي معاهم السيد معقول ما مشاش معاهم فداكشي اللي بغاو هوما و بغاو ايخرجو لو على رزق ولادو ساعات ربي كبير
اودي الشيخ الله يحسن عوانو شاهدين فيه اش دارليهم قوم حگارة
يجب معاقبتهم أشد العقاب ليكونوا عبرة لآخرين في مدن اخرى