توصلت هسبريس بنسخة من بلاغ عن مكتب فرع النقابة الوطنية للصحافة المغربية بالدار البيضاء، يصف فيه “أجواء التذمر والتوتر” التي يعيشها الصحافيون داخل هيئة تحرير جريدة “الصحراء المغربية”، وذلك جراء الاقتطاعات “الممنهجة” التي باتت تطال أجورهم الشهرية وتمس بتحملاتهم العائلية والتزاماتهم الاجتماعية منذ نهاية شهر يناير 2012، حسب تعبير البلاغ.
وقد قررت صحافيات وصحافيو جريدة “الصحراء المغربية”، أمام ما وصفه البلاغ بتجاهل إدارة المؤسسة لكل المحاولات والمساعي المبذولة من قبل ممثليهم النقابيين داخل المؤسسة وكذا من قبل المكتب الجهوي لفرع النقابة بالدار البيضاء، خوض سلسلة من الأشكال الاحتجاجية الإنذارية التي ستتمثل في “إصدار عدد “المغربية” لنهاية الأسبوع الجاري خاليا من توقيعات الصحافيات والصحافيين” كذا حمل الشارة يوم الاثنين 14 ماي 2012.
كما دعا مكتب فرع الدار البيضاء للنقابة إدارة المؤسسة “ماروك سوار” إلى اعتماد نهج الحوار الكفيل وحده بضمان السير العادي للمؤسسة بدل التمادي في تنكرها للحقوق والمكتسبات وعلى رأسها الحق، بعد أن سبق وراسل المؤسسة الصحفية فبراير الماضي بخصوص اقدام هاته الأخيرة على الاقتطاع من أجور الصحافيين من دون سابق انذار.
وعدم اداء تعويضات المراسلين واش اعباد الله كاين شي مراسل خدم سنتين مع الجريدة بعدد كبير من المقالات والربورطاجات بلا تعويض واش هادي مؤسسة صحافية كتسرق عرق عباد الله؟؟؟
راه خاص المدير العام يمشي بحالو
جريدة الصحراء المغربية هاذيك راها مقاطعة ماشي جريدة والقياد والشيوخ والمقدمية اللي مسؤولين اعليها دايرين مبغاو في المال والعباد ..وفي الواقع خاصها لجنة الميداوي ادوز اتشوف اش كيقوقع في مالية هذه البقرة الحلوب
بصراحة، حزنت وتأسفت كثيرا لقراءة هذا الخبر، أين هي أيامك "الصحراء المغربية".
بعدما حذفوا "الصحراء" غدرا من عنوانك الذي اشتهرت به، ولم نعد نقرأ إلا "وقال قي تصريح لـ"المغربية"، عرفت حينها أن هذه المؤسسة، وتحديددا الجريدة، جرى إقبارها وقتلها.
الآن، في ظل الإدارة الجديدة، أهملت، وهمشت، لا أعرف السبب.
أعرف الكثير من الأسماء التي مرت من الصحراء المغربية، والتي ما زالت تمارس بها، يحز في قلبي كل ما أقرأ وأسمع، شئيا يمس سمعة الجريدة، وهنا استحضر اسماء غادرتنا إلى دار البقاء في ظروف لا يعلمها إلا الله، نعيمة النوري، عبدالعزيز بتال، وأحمد بداح الله يرحمهم جميعا.
كفى نعم كفى، من مثل هذه الممارسات، فالذي تدافع عنه هذه المؤسسة، سيدنا سيدي محمد السادس ملك الفقراء والمظلومين، لن يرضى عن هذه الأوضاع التي آلت إليها مارك سوار وتحديدا الصحراء المغربية، فهو جال المغرب طولا وعرضا من أجل غاية واحدة أن يرى شعبه سعيدا، ويرفع الظلم والحيف.
مأل المؤسسة لم يعد بيد الإدارة، والمخرج الوحيد تدخل سيدنا.
عشت لحظات جميلة ورائعة، لكن الآن أبكي على وضعية غالبية من يشتغلون بها.
نحن متضامنين معكم,,, الكرامة للصحافي قبل كل شيء
اشنو كيجمع الجواهري بالصحافة لا علاقة !!!
واش مكيحشموش على عرضهوم الجريدة ديالهم مكتباع موالو إمشيو إصلحو جريدتهم عاد إدويو
صاحب التعليق 7 لن يكون سوى مخزني ديال بكري قبل الربيع العربي بل او قبل شهداء الكوميرة كما وصفهم سيده ادريس البصري، لان الصحفي المهني لا يمكن ان يطلق هكذا اتهامات واحكام ولي قال لعصيدة باردة يدير يدو فيها