صدمة فرنسا من تجسس أمريكا

حلال على المستعمر الذي إغتنى من مستعمراته و نهب خيراتها وقتل أهلها أن يتجسس على الدول التي يعتبرها متخلفة ويعمل جاهذاً أن تبقى كذلك وذلك بالتجسس عليها سياسيًا،إقتصا ديًا ؛إجتماعيًا و ثقافيًا و حرام أن يقوم آخر أقوى منه أن يقوم بجنس العمل.

ففرنسا الرسمية كما لا يخفى على أحد على علم و موافقة على هذا التجسس الذي يعد حمايتًا لأمنها وأمانها ولكي لا تحرج مع شعبها الساذج تم الإتفاق على نص آلإدانة بطريقة تحفظ ماء وجهها .

فوكالة الإستخبارات الأ مريكية هي التي ُتعلم حلفائها على بعض العمليات الإرهابية ليتم إجهاضها قبلا وقوعها فلماذا كل هذه الزوبعة و التمثيل السياسي.

تحسبهم جميعا وقلوبهم شتى
بأسهم بينهم شديد
من يتدبر؟

ان اشهر انواع التجسس هو اتجسس العسكري وهو يهدف لمعرفة اسرار الدول الاخرى المتعلقة بالجيوش والخطط الحربية والاسلحة والمواقع والعدة العسكرية; والتجسس الاقتصادي لمعرفة ثروات الدول ووضعها المادي والنقدي ومستوى الصناعة والتجارة; ثم التجسس العلمي للاطلاع على الاسرار العلمية وسرقتها اولاخد الاحتياطات اللازمة لمواجهتها; وهناك ايضا التجسس الدبلوماسي وهو يسمى التجسس المشروع والذي تقوم به البعثات الدبلوماسية ; ثم التجسس السياسي ويقوم على مراقبة اوضاع واسرار الدول الاخرى ويتم من خلال رصد تحركات ونشاطات ومواقف القادة والزعماء والاحزاب; ويهدف للتحكم في سيادة الدولة واتجاهاتها او لزرع الفتنة .

فرنسا المسكينة ليست سوى تابعا للولايات المتحدة, و لولا الولايات و ثروات الغارقين في الجهل ممن لازالو يحسبون لها الحساب من المستعمرات السابقة لغرقت في الجهل و التخلف