فوجئ الطلبة القاطنون بالحي الجامعي الشعبي للأعمال الخيرية والاجتماعية، في القنيطرة، بزيادة في واجبات الكراء بلغت 200 درهم في الشهر للشخص الواحد القاطن بغرفة مزدوجة، و300 درهم للقاطن بغرفة فردية، زيادة على 200 درهم تضاف إلى واجبات التسجيل السنوي.
وأفاد طلبة قاطنون بالحي ذاته بأن سومة الغرفة المزدوجة سترتفع إلى 600 درهم، مقابل 1200 درهم للغرفة الفردية، زيادة على 360 درهما كواجبات التسجيل السنوية، لافتين إلى أن الإدارة أقرت زيادة أخرى عام 2013 من أجل خدمة “الويفي”، ومؤكدين أنهم لم يستفيدوا من هذه الخدمة طيلة هذه السنة.
الطلبة القاطنون بالحي الجامعي الشعبي اعتبروا ضمن تصريحات متطابقة لجريدة هسبريس الإلكترونية أن الزيادة تثقل كاهل أسرهم، كما تسبب لهم الارتباك، “خاصة أنها تتزامن مع موعد امتحانات نهاية الموسم الدراسي الجامعي، وما يرافقه من تحضير مشاريع التخرج وغيرها”، حسب تعبيرهم.
وتساءل الطلبة المشتكون عن أسباب هذه الزيادة التي جاءت عقب وفاة رجل الأعمال المغربي ميلود الشعبي، وعن تأخر المُركب السكني في إخبار الطلبة بها بعدما تم حجز الغرف وإعلان لائحة المقبولين.
من جهته، قال عبد الصادق بلفقيه، الكاتب العام لمؤسسة ميلود الشعبي للأعمال الخيرية والاجتماعية، إن الإدارة اجتمعت بممثلي القاطنين، وتم الأخذ باقتراحهم الذي يجعل من الزيادة محصورة في 100 درهم، معتبرا أنها زيادة طبيعية بالنظر إلى المصاريف وتكلفة الحي والقائمين عليه، والتي لا يتحمل منها الطلبة إلا الجزء اليسير.
وأفاد بلفقيه، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، بأن السومة تتم مراجعتها كل 3 أو 4 سنوات، مشيرا إلى أن الحي ذا طابع خيري اجتماعي، وليس تجاريا، “إلا أن العمل الاجتماعي يحتاج أيضا إلى أموال للاستمرار”، حسب تعبيره.
وبخصوص توقيت الإعلان عن الزيادة تزامنا مع موعد الامتحانات، أكد المتحدث ألا نية مبيتة بهذا الخصوص، وأن المؤسسة “دأبت منذ 11 سنة على إصدار هذا النوع من الإعلانات في التوقيت نفسه، وهي إجراءات إدارية عادية جدا تمكن من معرفة أعداد الغرف الشاغرة لفتح التسجيل للطلبة الجدد في يوليوز وغشت، وحتى تُتاح إمكانية إعادة تسجيل الطلبة القاطنين”، وفق تعبيره.
ونفى بلفقيه أن يكون الحي الجامعي أوقف خدمة “الويفي”، مؤكدا أن المنطقة التي يوجد بها الحي الجامعي وجامعة ابن طفيل تعرف مشكلا في شبكة الإنترنت، ولافتا أيضا إلى أن الطلبة القاطنين يقومون برفع الصبيب في عمارة ويحرمون أخرى.
ولفت المتحدث ذاته إلى أن الإقامة دخلت في ورش كبير يهم بناء 6 عمارات كبيرة جديدة في طور البناء، بالإضافة إلى تشييد قاعة مغطاة للرياضة، وتوسيع المركب الرياضي على مستوى جامعة ابن طفيل، ليستفيد منه كل الطلبة، مع إعادة تجهيز الحي وصبغ العمارات من جديد، خاتما كلامه بالقول: “الحاج ميلود الشعبي اعتبر المشروع صدقة جارية، ونحن نريدها أن تستمر”.
les enfants ne respectent pas la memoire de leur pere ,
صحيح ان لا توجد فى الاحياء الجامعية الجزائرية غرف فردية لكن توجد غرف كبيرة مزدوجة وما فوق لكن باسعار تعتبر اكثر من رمزية حيث تبلغ 960 دج اي 96 درهم فى السنة كلها. اما اجمالى مصاريف التسجيل والاطعام والنقل فهي كذلك معقولة وتبلغ 1350 دج اي 135 درهم فى السنة, اما التداوى والدواء يستفيد منها الطالب مجانا عن طريق بطاقة الشفاء مثله مثل المؤمنين وغيرهم من الوظائف .
زيادة عن كل هذه الامتيازات يستفيد الطالب من منحة كل 3 اشهر تقدر ب 4000 دج اي 400 درهم .
عدم وجود مشاكل مادية عند الطالب الجزائر راجع لوفرة الخدمات التى تعد مجانية وخاصة السكن الذى تتوفر عليه الجامعات الجزائرية التى يفوق عدد اسرتها 830000 زيادة عن 52000 التى ستسلم هذه السنة فى حين المغرب يتوفر على مجموع 52500 سرير فقط.
انا حائر من عقلية بعض المزطولين الذين يصوتون بالسلبى على التعاليق التى تعطى الاضواء عن الحقيقة فى الجزائر , هل هم اغبياء ونسوا ان العالم اصبح قرية صغيرة وكل المعلومات موجودة عن جميع الدول ام هم خدام للمخزن ولا يريدون ان يعلم بهم العالم انهم لا شيئ مقارنة مع دول الجوار ولا يؤمنون الا بمقولة "معزة وطارت".
حقيقة الارقام التى اعطاها ALGERIEN LIBRE ET FIER ما هي ا لا معلومات رسمية تستطيع التاكد منها عبر عشرات المواقع بل المئات بما ان لكل جامعة موقع رسمى على الانترنت.
والله لانا مصدوم عندما اقرا ما ينفق الطالب المغربى مقارنة بالجزائرى واقول هل لاب له 3 طلاب يستطيع ان يلبى لهم حاجيتم فى المنزل والجامعة حتى لو كان اجره الشهرى 7000 درهم.
السلام
الأثمنة المطبقة لا علاقة لها بالعمل الخيري.كراء غرفة 10 م مربع بأكثر من 1000 درهم عملية جد مربحة. الرجاء من مسيري هذه المشاريع عدم اسغلال الظروف المثمتل اسا سا في قلة العرض.
السي المسؤول عن القطاع الخيري راه ملي كنقولوا عمل خيري هذا معناه لا يوجد مقابل ..اما انك تبرر اخذ مال الطالب بان بعض الخدمات تحتاج الى مصاريف فهذا عار عليكم تقولوه وانتم في مؤسسة الشعبي لا تجوز امكنة تكفي لاخفاء الاموال تبارك الله ..فدعوكم من المسميات الرنانة وخرجوا من رندتكم ..ما تقومون به ليس تجارة لكن الطلبة يؤدون ثمنه وعوضه ويبقى مسمى العمل الخيري والاجتماعي صوريا تستفيدون منه انتم في مجالات اخرى واحنا راحنا عايقين …
زيادة ليس لها معنى نظرا لالظروف التي نعيش بها .