كشف مصدر مطلع لجريدة هسبريس الإلكترونية أنه ليس هناك تحول في وضعية مكتب الاتصال الإسرائيلي في المغرب، مبرزا أن أشغال تهيئة مقر جديد للمكتب “أمر عادي يخص الجانب الإسرائيلي”.
وأبرز المصدر المسؤول ذاته متحدثا إلى جريدة هسبريس أن “تشييد مقر جديد للمكتب الإسرائيلي لا يهم الدبلوماسية المغربية؛ بل يتطلب فقط رخصة من السلطات الإدارية والترابية”، مشددا على أن “الأمر يتعلق بمقر مكتب اتصال”.
واعتبر أن “تشييد مقر إداري يتطلب فقط رخصة من العمالة والولاية، ولا تتدخل الدبلوماسية في هذه الأمور”.
وقال دافيد غوفرين، رئيس البعثة الإسرائيلية لدى المغرب، أمس الثلاثاء، إنه تم توقيع عقد بناء مقر السفارة الإسرائيلية الدائمة في الرباط، بعد أن كان الحضور الإسرائيلي في المغرب يقتصر على مكتب اتصال في العاصمة الرباط.
وغرَّد غوفرين على “تويتر” قائلا: “سعيد جدا بمشاركتكم هذه الصورة، التي تشهد إحدى اللحظات التاريخية التي عشتها مع فريق عملي، حيث تم التوقيع أول أمس (الاثنين) على عقد بناء مقر السفارة الإسرائيلية الدائمة في المغرب”.
وأضاف الدبلوماسي الإسرائيلي: “توقيع العقد تم مع مهندسين وشركة بناء مغربية”. وأردف غوفرين: “بهذا سنبدأ بإذن الله عهدا جديدا، نرسخ فيه علاقاتنا المتميزة بالمغرب”.
“أمر عادي يخص الجانب الإسرائيلي” … كل الافعال ستصبح عادية مع الكيان ههه راهوم خدامين …..
بسبب التطبيع الله يعاقب المغرب بالجفاف و الحرائق و الأزمة الاقتصادية و خلاء الأسعار
99% من المغاربة
رافضون التطبيع
إحتلال و تطبيع لن ينجح
خصهم أولا حل مشاكلهم ع فلسطين .
هم يريدون إحتلا ل و تطبيع
هذا مستحيل
المغرب غادي في شي طريق غريبة
كل مرة جاي عندنا صهيوني
حترموا إرادة الشعب من فضلكم .
بغيت نعرف يا اخواتي في الإسلام فين راحنا غادين ف هذه البلاد
إن الله يمهل ولا يهمل
في وقت التطبيع الحرائق
في وقت التطبيع حرب روسيا
في وقت التطبيع إرتفاع الأسعار
في وقت التطبيع الجفاف
في وقت التطبيع قلة الماء
في وقت التطبيع البطالة
في وقت التطبيع كورونا
في وقت التطبيع كثرة الأموات
الله فوقنا ويرى كل شيء
كلما اقرأ مثل هذه الانباء اشعر بالخز والعار حنا كشعب مغربي يشهد الله حتى مستائين وغير راضيين على هذا التطبيع مع الكيان الصهيوني، عاجلا ام اجلا ستنتهي هذه المهزلة وستنقطع العلاقات مع الصهاينة مسألة وقت ليس إلا
نريد علاقات متميزة مع إسرائيل خدمة لمغاربة العالم مسلمين ويهود وغيرهم
تعاون المغرب و إسرائيل جيد ويهمنا نحن المواطنين قريبا وعاجلا سيتم أخد يد العاملة إلى إسرائيل.
يدنسون المسجد الأقصي
ويعتدون على سكان فلسطين
ويريدون في نفس الوقت التطبيع
مع الدول العربية الأسلامية
إسمحلي هذه تسمى الكوارث السياسية.
Personne n’a le droit de parler au nom des MAROCAINS. Moi je suis pour la normalisation de nos relations avec ISRAËL 300%.
نحن نعرف ان اغلبية المعلقين ليسوا مغاربة والبعض من المغاربة الحاقدين على المغرب.
الا تعرفون ان امريكا هي اسرءيل ولماذا تتهافتون على قرعة امريكا .اقول لكم والله لو فتحت لكم اسراءيل الابواب
لذهبتم مهرولين اليها.
وهل انتم فلسطينيون اكثر من الفلسطينيين الذين يعملون في اسراءيل وراضون على اوضاعهم .
قارنوا انفسكم مع الفلسطنيين وسترون الفرق.هم لا يبالون بكم ولا يعترفون بكم
عاشت المملكة المغربية الشريفة و عاشت دولة اسراءيل . الى الامام نحو تحقيق التقدم والافضل للشعبين الشقيقين
العجيب والغريب في هذه التعليقات هو أن ” اللآيكات” تتحول إلى ” ديسلايكات” بقدرة قادر
يجب توضيح هذه المغالطات التي يروج لها الجانب الإسرائيلي وهي إستفزازات صهيونية محضة. فلا يعقل أن يصرح القائم بمكتب العلاقات الإسرائيلية المغربية بالرباط بأن يؤول التصريح لمبنى مكتب العلاقات على أنه مقر للسفارة الإسرائيلية بالرباط. كما أن وزير الخارجية الإسرائيلي قد قام بالأمر نفسه حيث سمح لنفسه بالتشكيك في التقارب الجزائري الإيراني من داخل التراب المغربي وهذا فسر من طرف جيراننا الجزائريين بأنه تهديد لهم وكذلك فعل مسؤول أمني حيث سارع إلى نفس الممارسات المتصهينة مباشرة من بعد الخطاب الملكي السامي الذي مد يده للشعب والرآسة الجزائرية لطي صقحة الخلافات ومد جسور الحوار البناء لكن إسرائيل نسفت هذه المساعي الإنسانية النبيلة لملك البلاد.
وقال دافيد غوفرين، رئيس البعثة الإسرائيلية لدى المغرب، أمس الثلاثاء، إنه تم توقيع عقد بناء مقر السفارة الإسرائيلية الدائمة في الرباط، بعد أن كان الحضور الإسرائيلي في المغرب يقتصر على مكتب اتصال في العاصمة الرباط.
كلام الصهيوني واضح يتكلم عن السفارة، ولا يتكلم عن مكتب الاتصال، لكن؛ هل الاتفاق يوقع من قبل المسؤوليْن؛ أم مع مسؤول صهيوني ومهندس..؟
الحقيقة ان طلب الحصول على رخصة البناء التي تقدم بها المسؤول الإسرائيلي إلى “” وزارة الداخلية ” وتم ارسالها عن طريق السلم الإداري و توصلت به بلدية الرباط كتب فيه:
demande de construcion de l’embssade israélienne à rabat
لماذا يتم نشر معلومات تفتقر إلى الحقيقة
يجب أن تكون سعيدا يا سيد غوفرين بمشاركتنا هذه الصورة وهي لحظة تاريخية تعيشها إسرائيل لأن المغرب من قائمة الدول التي ساعدتهم بكل ما أوتي من قوة لفك العزلة عليكم والتطببع معكم.ولكن لا ثقة في عتيقة.