لعل الحشد الهائل الذي حضر لتشييع جثمان الحارس الأسبق لفريق الجيش الملكي والمنتخب المغربي لكرة القدم، إلى مثواه الأخير، كاف وحده ليجعل من هذا اللاعب في منزلة “الطالعين” هذا الأسبوع في هسبريس، كما يتمنى له الكثيرون أن يجد نفسه “طالعا” أيضا عند ملاقاة خالقه.
أخلاق البرازي العالية، والتي أجمع عليها كل من يعرفه وأدلى بشهادته عنه قبل وبعد وفاته، عامل حاسم آخر جعل من هذا الحارس “البركاني” يعتلي عن جدارة واستحقاق قلوب آلاف وملايين المغاربة، سواء من محبي الكرة أو حتى من غيرهم، بدليل الأفواج التي ذهبت في جنازته، وعشرات الناس الذين كانوا يتوافدون على المصحة التي كان يُعالج فيها قبل وفاته.
من يعرف البرازي قيد حياته كان لا يتردد في نعته بالرجل الخلوق والمهذب، والذي لا يتوانى في تقديم المساعدة قدر مستطاعه، كما أنه معروفا بأنه صادق و”معقول”، ولهل هذه الخصال هي التي وحدت حوله أطيافا كثيرة من الجسم الرياضي بالمغرب في تشييع جنازته قبل أيام قليلة.
أما وطنيته وحبه لبلده عندما كان يزاول حراسة عرين الجيش الملكي أو المنتخب المغربي لكرة القدم، فلا يمكن لأحد أن ينكرهما، حتى أنه من فرط حبه لوطنه اهتدى إلى تقليعة شهيرة خلال بعض مباريات “الأسود”، حيث جعل من رأسه رسما لشعار البلاد: “الله، الوطن، الملك”.
البرازي، الذي حرس باقتدار مرمى المنتخب المغربي فترة من الزمن، تفوق أيضا في معاركة المرض العضال الذي أصابه على حين غرة، حيث ألزمه الفراش، وأنهك جسده الذي كان بمثابة نقطة قوته في لعب الكرة، غير أن هذا المصاب لم يكسر أنفته وعزة نفسه، كما لم يطلب يوما شيئا لنفسه.
الله يرحمو مسكين ويحسن إليه، عندنا معه ذكريات جميلة
إ نا لله و إنا إليه راجعون، اللهم ارحمه و ارحم جميع موتى المسلمين
بالفعل كان بمثابة الرجل الصديقوالكريم اللهم ارحمه يوم العرض واسكنه جنات الفردوس
الله يرحمه ويرحم جميع اموات المسلمين "كل نفس ذائقة الموت وانما توفون اجوركم يوم القيامة فمن زحزح عن النارفقد فاز وماالحياة الدنيا الا متاع الغرور"
ا لله ينزل عليه الرحمات ويجعل قبره رياض من رياضات الجنة ويغفر له ما تقدم من ذنبه امين يا رب العالمين
اللهم ارحمه واغفر له.
بصراحة لم أستطع ايقاف دموعي عندما سمعت خبر وفاة الأخ عبدالقادر لبرازي.
والله العظيم،أثناء محنة عبدالقادر لبرازي كنت أتابع الأخبار عبر هسبريس و مواقع الكترونية أخرى متمنيا رؤية خبر يطمئنني عن صحة عبدالقادر لبرازي،لكن حزنت و بكيت عندما وصلني خبر وفاته.
محبتي،احترامي وتقديري للأخ عبدالقادر لبرازي جعلوني دائما أتقدم بالشكر لكل الإخوة المغاربة الداعين له ولكل موتى المسلمين بالرحمة والمغفرة.
لقد سبق و أن علقت بنفس الطريقة عن مقالات تتضمن شخصية عبدالقادر لبرازي رحمه الله.
INNA LILLAHI WA INNA ILAYHI RAJI3OUN
إنا لله وإنا إليه راجعون
رحم الله أخانا عبد القادر لبرازي وأسكنه فسيح جناته وألهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
فلله ما أخذ وله ما أعطى وكل شيء عنده بمقدار
وإنا لله وإنا إليه راجعون
ولكن ما يؤسف له أنه كلما كان أي خبر من أي نوع يتهافت أصحاب التعليقات بكتابة الرديء ولكن بعد وفاة هرم كروي وخلوق لا يجدوا الكلمات
أخانا لبرازي أنت دائما في قلوب كل المغاربة وخير دليل على ذلك هو مرافقة الحشد الجماهيري الكبير في جنازتك إن شاء الله سيقودك إلى جنة الفردوس لأنك إنسان تقي وكما قال سبحانه وتعالى : مثل الجنة التي وعد المتقون فيها ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر
يرحمك الله انه هو الغفور الرحيم
اللهم اجعل قبره رياض من رياضات الجنة و حشره مع الصديقين و الشهداء و الصالحين امين يا رب العالمين
انا لله وانا اليه راجعون, كان حارسا كبيرا يحب القميص الوطني, رحمه الله
المرحوم البرازي طالع إلى عفو ربه إن شاء الله وبن عبيشة نازل في أعين الجمهور المغربي الأبي
لقد خلفت فاجعة وفاة عبد القادر لبرازي رحمه الله ، في الأوساط الرياضية والشعبية على طول ربوع الوطن الحبيب، ألما وحسرة لفقدان هذا الإنسان الشهم الأصيل، الذي كانت تجمع شخصيته كل أو معظم فضائل الإنسانية التي يبحث عنها الإنسان ، المروءة, الصدق,الكرم ، الوفاء، لقد كان الفقيد صاحب سيرة عطرة ، وأخلاق فاضلة ، صدوق اللسان، براً سخيا وصولاً، صبوراً، شكوراً، راضياً، حليماً، رفيقاً، عفيفاً، شفيقاً، بشوشا …
وكما كان الشأن بالنسبة لوفاة زروالي زكريا رحمه الله ،فقد لفتت هذه الفاجعة بدورها ، الأنظار إلى ما يتميز به الإنسان البركاني من خلق كريم وأخلاق حسنة وعلاقات إنسانية ونكران للذات وإيثار وتضحية ، مما يجعله يحظى باحترام وحب ومودة وتقدير من طرف الجميع .
ولعل المواكبة الإعلامية لمرضه ووفاته والتجاوب والتعاطف الشعبي الكبير مع أسرة عبد القادر لبرازي العائلية والكروية في هذا المصاب الجلل، لخير دليل على ما نقول.
فطوبى لأبناء ورجال قبائل بني يزناسن بهذه الفضائل النيرة والمشرفة والأخلاق الكريمة. فشدوا عليها بالنواجذ.
celui pour qui les vivants témoignent avec du bien ,il est certainement bien chez Dieu .Allah yarhamou
الله يرحمه ويحسن اليه انا كنت بحبه حتي قبل ماييجي يلعب في الدوري المصري كانت اخلاقه عالية وشخصيته مميزة جدا في الملعب ربنا يرحمه ( مصري زملكاوي)