أوقفت عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة مراكش، السبت، شخصا يشتبه بتورطه في قضية تتعلق بالضرب والجرح المفضيين إلى الموت، والسكر العلني البين.
وتورط الموقوف، الذي يبلغ من العمر 24 سنة، في تعريض الضحية لاعتداء جسدي بواسطة السلاح الأبيض، على إثر خلاف مع شخصين من معارفه أثناء احتسائهم الكحول بحي عين إيطي بمقاطعة النخيل مراكش صباح اليوم نفسه.
وبعد تعرض الهالك للضرب والجرح، نقل إلى المستشفى المحلي بمدينة مراكش لتلقي العلاج، غير أن الموت كان قدره.
وأسفرت الأبحاث التقنية والتحريات الميدانية المنجزة في هذه القضية عن تشخيص هوية شخصين يشتبه بتورطهما في ارتكاب هذه الجريمة، وبعدها تمكنت عناصر الشرطة من توقيف واحد منهما وهو في حالة سكر متقدمة.
المشتبه به الموقوف تم وضعه تحت الحراسة النظرية، رهن إشارة البحث التمهيدي الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة للكشف عن جميع ظروف وملابسات وخلفيات هذه القضية، فيما لا تزال التحريات جارية بغرض توقيف المشتبه به الثاني.
هده نتيجة عدم تدخل الشرطة عند اعلامهم ليلا بمتل هده المشاكل من قبيل الموسيقى الصاخبة ليلا و الكلام الفاحش المنبعت من شقق الدعارة في العمارات. ويكون جوابهم : أجي دير شكاية……..فين هي المحاربة بالتدخل الاستباقي؟؟؟!!!! ولا غير قدام الفيلات فين خاص يكون الامن؟!!!!!!!؟؟؟؟؟
لقد استشرى الجهل في ءوساطنا ءذ لم بيصلنا غير الءخبار المؤلمة المتزايدة، متى نستفيق يوما فرحين بحلاوة الحياة فقد ضاقت بنا الدنيى بما رحبت غيثك يا رب فهذه الءمانة لا طاقة لنا بتحملها
يجب إعادة النضر في شتى قضايانا في هذا المجتمع اللذي استبيح فيه كل شيء كما يجب إعادة النضر في المنظومة العقابية اللتي لا تتماشى مع الوضع الحالي في ما يخص التعاطي للكحول والمخذرات وجرائم القتل بالاخص اللتي يجب التصريح للمواطنين انه بموجبها يكون الاعدام…ولا نريد تشريع جمعيات حقوقية بل مشرع واحد يهمه مصلحة مجتمعه بالاساس
أظن و الله أعلم أن القانون لو طبق و تدخلت الشرطة في الوقت المناسب و حكمت المحكمة بعقوبات قاسية سوف لن تكفينا عشر مرات ما نتوفر عليه من سجون لأن المجتمع ينهار من عواقب عقود من التجهيل و التفقير.
الفقر+التجهيل= الإنهيار.
كم من مرة ترى الدوريات الليلية وفي نفس الوقت المدمنون على الخمر يصرخون بكلمات غير أخلاقية وأنت نائم وسط أولادك ! نا هو الحل يا إلاهي ؟