رغم التطمينات الوزارية بخصوص توفير الإجراءات الصحية الوقائية في فضاءات التربية والتكوين، إلا أن تلاميذ بعض الفرعيات الكائنة في المناطق الجبلية تفاجؤوا بـ “غياب” مواد التعقيم والمطهرات الكحولية وغيرها من التدابير الاحترازية الموصى بها.
وأفادت فعاليات محلية ببعض دواوير سوس والأطلس بأن الدخول المدرسي الحالي عرف “ارتباكاً” هذه السنة، بالنظر إلى الطابع الفجائي لأزمة كورونا التي تشهدها المملكة، موردة أن البنيات اللوجستيكية في العالم القروي لا تسمح بأجرأة التوجيهات الصحية.
وأبرزت المصادر عينها أن “الحجرات الدراسية في بعض المناطق الجبلية النائية تفتقد إلى أبسط مقومات العملية التعليمية”، مسجلة “تهالك الأقسام الدراسية وبُعد الوحدات التعليمية عن التلاميذ، ما يضطرهم إلى قطع مسافات طويلة من أجل الوصول إلى مقاعد الدراسة”.
ولفتت الفعاليات ذاتها إلى “صعوبة تطبيق البروتوكول الصحي المعمول به”، مستغربة “انعدام رؤية مركزية للنهوض بقطاع التعليم القروي”، مشيرة أيضا إلى ضرورة “أجرأة البروتوكول الوقائي في الفرعيات الجبلية، وإجراء التحاليل الطبية لفائدة الأطر التعليمية القادمة من المدن المجاورة”.
ويسود غضب كبير وسط الأطر التربوية بسبب تحميلها مسؤولية تعقيم المؤسسات التعليمية، حيث يؤكد الأساتذة أن المهام المنوطة بهم تنحصر في المجال التربوي فقط، بينما يفترض تكليف شركات خاصة أو مساعدين للقيام بمهمة التعقيم.
أغلب الفرعيات لا تتوفر على منظفين للقيام بالتعقيم بانتظام للاقسام و الساحة و المرافق الصحية ، مما يجعل من فضائها، حسب البروتوكول الصحي، مكانا لا تتوفر فيه شروط السلامة ، مع أنه كان من الممكن تكليف متعاونين من الدواوير بالإشراف على التنظيف و التعقيم مقابل منحة بسيطة كما هو الشأن بالنسبة للإطعام أو مقابل الاستغلال المشروط و المؤقت للسكنيات الفارغة .
يجب اتخاد اجراءات ومراقبة جميع الميزانيات التي ترصد للمديرين من طرف الوزارة او جمعية الاباء او الاماكن المخصصة للتربية البدنية للمدارس الخصوصية قصد ان يكون تدبير موجه للشراء اي طارق كاستاد باعدادية بالرباط ؤلاحظ ان المدير يتصرف بالمال بطريقة عشوائية يدبر اجتماعات ويصرف على الحلويات والماكولات وفي الحجر الصحي قام بحفلة اخر السنة والحمد لله لم يصب احد
هناك فرعيات في أولاد عبو جمعة فوكو لا تتوفر حتى على الماء ناهيك عن مواد التعقيم .
أنا شخصيا أستاذ. وأشهد أنه لم يزودنا أحد بالمعقمات بالمؤسسة التي أعمل بها لذا و لتخفيف الضرر نشرف على غسل التلاميذ لأيديهم بالصابون و الماء لإجراء قائي.
لا أشكك في الأمر . كيف أشكك ومدرستي لا تتوفر لا على معقمات ولا على أي وسيلة احترازية سوى جهاز لقياس الحرارة الذي أشك في نتائجه . لا شيء يذكر في هذه المؤسسة المتواجدة في عاصمة المملكة. كل ما يروجه الوزير شيء وما نجده على أرض الواقع شيء آخر. فما بالك بالفرعيات والمدارس النائية.
في كلمتين الأستاذ هو من بلغ على هذا الوضع سؤالي لماذا لا يتطوع وقتتي معقم و خصص وقتا لتعقيم مؤسسته ونبينا عليه الصلاة و السلام كفا من الأنانية……