اعتبر نائب رئيس غينيا الاستوائية، تيودورو نغويما أوبيانغ مانغي، في “تغريدة” اليوم السبت، أن اتهامات منظمة العفو الدولية لبلاده بشأن انتهاكات لحقوق الإنسان “تفتقر إلى الأساس والمصداقية”.
وفي آخر تقرير لمنظمة العفو الدولية حول مكافحة العصابات في غينيا الاستوائية، صدر الخميس، انتقدت المنظمة سياسة الحكومة لمحاربة هذه العصابات، معتبرة أنها “تقوّض حقوق الإنسان عبر قيامها باعتقالات تعسفية وأعمال تعذيب وإخفاء قسري”.
وكتب أوبيانغ، نائب الرئيس ونجله، “تتجاهل غينيا الاستوائية تمامًا تصريحات منظمة العفو الدولية بشأن حقوق الإنسان لأنها تفتقر إلى الأساس والمصداقية”.
وفي 9 ماي الماضي، أطلقت غينيا الاستوائية “عملية تطهير” من خلال نشر نحو 800 شرطي بعد هجمات كثيرة قامت بها أكثر عصابة إثارة للخوف في البلاد، والتي توسّعت أعمالها من العاصمة مالابو إلى جميع المدن في البلاد تقريبًا.
وتستهدف هذه العصابات عادة النساء، وتغتصب بعضهنّ وتنهب ممتلكاتهنّ، بينما كانت المسؤولة عن الحملات ضمن منظمة العفو في وسط وغرب إفريقيا، مارتا كولومر، قالت: “تحت ستار مكافحة الجريمة، تقوم السلطات باعتقال واحتجاز تعسفي للشباب، وكثيرون منهم يتعرضون للتعذيب أو سوء معاملة أو يفقدون حياتهم أو يتعرضون للإخفاء القسري”، وقدّرت منظمة العفو الدولية أن “آلاف الشبان اعُتقلوا في غينيا الاستوائية خلال ثلاثة أشهر”.
منظمة العفو الدولية كما تسمي نفسها تتدخل تدخلا سافرا في الشؤون الداخلية للدول تعاطفا مع المجرمين في البلدان الإسلامية والافريقية بوجه الخصوص وهذا يعتبر دعما للجماعات الإرهابية الحقيقية في مختلف الأفعال الإجرامية، والعفو هو الله سبحانه وتعالى الذي يعفوا على من تاب أما العفو الدولية فليس هذا هو الهدف الحقيقي لعفوهم.
منظمة العفو الدولية كان عليها البحث عن تلك الارهابيين الموجودين بافريقيا من وضعهم.؟ من امدهم بالسلاح.؟ اما ملف حقوق الانسان كما يقول الاغلبية ملف لضغط على من يريدون.