يعرض الفنان المغربي عبد الإله الناصيف، المقيم بالولايات المتحدة الأمريكية، آخر أعماله الفنية بمدينة نيويورك ما بين 1 و10 فبراير الجاري بقاعة جيمس شابل. واختار الفنان الذي هاجر إلى أمريكا منذ ما يزيد عن ثلاثة عقود لمعرضه عنون “إزاحة الستار عن كلمة”.
ولد عبد الإله الناصيف بمدينة مكناس، حيث تشبع بالفن المعماري المغربي الإسلامي وبالخط العربي كعنصر حضاري جمالي حاضر في الثقافة المغربية، العربية والإسلامية، ونهل من مكونات الثقافة الإسلامية السمحة، جاعلا منها مرجعية فنية يعتمد عليها في إنجاز أعماله وتضمين لوحاته حمولة إنسانية متشبعة بقيم الجمال والتسامح، ثائرا علي المفهوم الكلاسيكي للوحة.
واختار الفنان عبد الإله الناصف الرسم على القماش بعيدا عن الإطارات، مستحضرا أبعاد الكلمة وجمالية الخط العربي وروحانية الرموز المقدسة، وغموض التمائم بألوان التراب والحناء، لتشكل عناصر لوحاته الناطقة بعبق التاريخ الإنساني.
وفي تصريح لهسبرس أكد الفنان الناصيف أنه يحاول جاهدا خلق التوازن بين التواجد القوي للحضارة المغربية والإسلامية والعربية والإفريقية والأمازيغية في فكره ووجدانه، وبين التكوين الفني الغربي الذي تلقاه في الولايات المتحدة الأمريكية، مؤكدا أنه يعتبر هذا المعرض تكريما للهوية البصرية لبلاده المغرب ولحضارته الممتدة في التاريخ .
كم فنان مغترب لا يوليه الاعلام المغربي ما يستحق من اهتمام-وهذا الفنان احدهم -يشغل في صمت ومتشبع بثقافته المغربية الاصيلة التي تربى عليها في العاصمة الاسماعيلية العريقة التي اعطت وما زالت تعطي اسماء وازنة في مختلف صنوف الابداع – لم يتعرف عليه الاعلام المغربي رغم انه خريج مدرسة الفنون الجميلة في نهاية السبعينات ومن ثم شد الرحال لبلاد العام سام فاستكمل تكوينه والتحق باحدى اهم مدارس التربية الفنية بنيويورك حيث ما زال يشتغل- لم يسبق ان تعرف عليه الجمهور المغربي إلا في الصيف الماضي في اصيلا –
أخ نبيل وكريم من الطينة التي لا تحتاج أن يسلط عليها الضوء فالفن المقرون برضى الوالدين وحب الناس هو من يشع نوره على الاخرين.
نور على نور والله يهدي لنوره من يشاء………..
Bon courage, et bonne continuation Abdelilah
Mon cher abdelillah félicitation pour ton exposition qui montre que le Maroc possède des grands artistes comme toi et nous sommes fiers de ce genre d'ar qui montre un autre visage de notre pays
سؤال جد لي لمادة اسمها الفن ،هذا ما يحاول هذا الفنان الأجابة عليه وبكل اقتناع وهو : الحفاظ على الهوية مقوماتها باسلوب أكاديمي وبصمت وجداني .