"في الثورة والقابلية للثورة" .. كتاب جديد لعزمي بشارة

"في الثورة والقابلية للثورة" .. كتاب جديد لعزمي بشارة
الإثنين 29 شتنبر 2014 - 07:00

تمثل الطبعة الثانية من كتاب “في الثورة والقابلية للثورة” والصادرة عن المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات عام 2014، إضافة مهمة إلى المكتبة العربية التي تفتقر إلى كتب وأعمال أكاديمية بحثية رصينة تقوم على الدراسة العلمية المعمقة لمفهوم “الثورة” ككلمة أضحت شديدة الشيوع في اللغة اليومية السائدة في العالم العربي، وصار لا بدّ من تحديد المفهوم وتعريفه علميًا بدقة. وهذا ما يتصدى له المفكر العربي عزمي بشارة في هذا الكتاب من خلال محاولة رصد التحولات التي تتفاعل في المجتمع العربي اليوم.

جاء هذا الكتاب في طبعته الثانيةالمزيدة والمنقحة (219) من القطع المتوسط، بعد أن صدرت الطبعة الأولى عام 2012 ، ليعطي مزيدًا من البحث في الأصول لصوغ مفهوم معاصر لكلمة “الثورة”، وبهذا نرى المؤلف وقد عادإلى الفكر اليوناني القديم ولا سميا عند أرسطو ولاحظ كيف أن المؤرخين العرب القدماء لم يستعملوا كلمة “ثورة” بل كلمة “خروج” أو “فتنة” في سياق فكرة التغلب، أي الاستيلاء على الحكم.

كما عمد المؤلف إلى مقاربة هذا الموضوع الراهن من أبواب عدة، ففرّق مفهوم الثورة عن الانقلاب، وعالج قضية الحرية والثورة ومفهوم الحالة الثورية، أي القابلية للثورة، وتناول علاوة على ذلك، مسألة المثقف والثورة ومأزق الثقافة الديمقراطية في عصر الثورة والثورة المضادة.

يتساءل بشارة عن إمكانية وضع تحديد علمي لمفهوم الثورة، وهل ثمة إمكانية لوضع نظرية شاملة لها؟ كونها فعل درج عبر التاريخ ومقولة يومية للغة في العصر الحديث تحديدا. وما هو المفهوم الأقرب في تراثنا العربي والإسلامي لمفهوم الثورة؟

تندرج خصوصيةهذا الكتاب في أنه يعد إطارا نظريا للثورة كفعل وسلوك إنساني سياسي عبر التاريخ، إلا أنه لم يتبلور كمفهوم حديث إلا في فترة زمنية متأخرة جدا مع ظهور الدول القومية والنظم السياسية الحديثة، يركز الكتاب ليس على أسباب قيام الثورات بقدر ما تركز على تعريفات محددة في المفهوم والمآلات التي تقود إليها.

يقسم الكتاب إلى خمسة عناوين أو فصول رئيسية، وهي في مفهوم الثورة، عن “المثقف والثورة”، ” نحن وهم” ومأزق الثقافة الديمقراطية في عصر الثورة، و “الثورة ضد الثورة، والشارع ضد الشعب، والثورة المضادة، والقسم الأخير بعنوان ” نوعان من المراحل الانتقالية وما من نظرية”.

وينتمي هذا الكتاب إلى ميدان الفكر السياسي الذي يهدف إلى صوغ نظرية نقديَّة تتصدّى لتعريف مصطلح الثّورة تعريفًا علميًّا معاصرًا، وتأصيله في الفكر العربي.ولذا يرى بشارة أن لا نظرية علمية محددة لمفهوم الثورة، وانها تندرج في إطار أفكار ونظريات سياسية وتاريخية واجتماعية متقاطعة ومكملة لبعضها. وأعاد الكاتب كلمة “ثورة” لمصادر في التاريخ العربي والإسلامي، فوجد أن العرب كانوا يستخدمون كلمات من قبيل “خروج” و”فتنة”، عوضا عن ثورة، وان مفهوم الخروج على الجماعة أمر بحث فيه الفقهاء في العصور الاسلامية الأولى بشكل مفصل، وسرد عدة أقوال وآراء لفقهاء من وافق بشروط على مبدأ الخروج على السّلطان، ومن مهم رفضه خوفا من الفتنة. وفي هذا الحقل من الفكر التاريخيّ – السياسيّ يعرض الكاتب لآراء ابن خلدون والماوردي وابن تيمية وأبو مجاهد البصري وغيرهم.

وبذلك يقدّم عزمي بشارة هنا بحثًا معمّقًا في القضايا التي شغلت جانبًا مهمًّا من الفكر العربي، قديمه وحديثه، مثل الخروج والتغلب ومصدر الشرعية، وأثارت نقاشًا في تمثّلات هذه المفاهيم في العصر الحديث.

وفي هذا السياق يضع تخومًا مرسومة بدقة بين مصطلحي “الثورة” أو “الانقلاب” والتي تعني ثورة عن الإيرانيين والأتراك فيما اعتبر العرب أن الانقلاب مرتبط باستلاء الجيش على السلطة المدنية، وبين مفهوم “الإصلاح”، ويحاول اكتشاف ما هو مشترك بينهما وما هو مفترق بحسب ما كشفت عنه التجربة الأوروبية في الإصلاح والثورة، ولا سيَّما في الثورتين الفرنسية والروسية، لينتقل إلى معالجة قضيَّتي الحرية والثورة بالتحديد، وكيف تطور معنى الحرية من نقيض الرق أو العبودية إلى أن استقرَّ هذا المعنى على مضمونه السياسي المعاصر.

يخلص الكتاب إلى الثورات في عمومها كانت تتصف بأنها ثورات شعبية وخروجا على الظلم والاستبداد، وإن نماذج التحول إلى دول أيديولوجية بعد الثورة كحالة الاتحاد السوفييتي السابق أو إيران وكوبا وفيتنام جاءت بعد نجاح الثوة وسيطرة حزب إيديولوجي على السلطة شرعن استيلائه على النظام ونظّر له، وأن أي حزب إيديولوجي ما لو دعا إلى الثورة من أجل أن يستولي على الحكم لما تجند الشعب معه للخروج على النظام السابق.

إن الثورة وإن تحقق شرطها هنا بالانتقال إلى نظام جديد، إلا أنها أي الثورة لا تشترط دائما تحقيق التحول الديمقراطي، فكثيرا من الدول تحولت إلى الديمقراطية بالذات في أوروبا دون المرور بتجربة الثورة الفرنسية، لكن في المقابل فإن الحالة العربية الثورية التي انطلقت مع نهاية العام 2010 بدأ من تونس رفعت جميعا مسبقا شعار الديمقراطية، الحالة الشعبية العربية أو النقمة ضد الأنظمة الحاكمة سابقا والغضب المتراكم بسبب الفساد والبطالة والفقر والحرمان الاجتماعي والسياسي جميها كانت أسباب مهمة لتحدي استبدا أجهزة الأمن ومواجهتها. إلا أن ذلك لا يعني تحولا سريعا إلى نظام ديمقراطي، ويرى المفكر عزمي بشارة هنا ضرورة وجود خطة وبرنامج تتفق عليها أوسع قوى سياسية ممكنة لضبط عملية التحول الديمقراطي وتوجيهها على قواعد الحرية والمساواة السياسية والقانونية والمواطنة.

وبغض النظر عن طول فترة التحول الديمقراطي إلا أنها لا بد أن تكون مدروسة ومنظمة على أن لا تبدأ من الصفر، وكأن العرب يخترعون شيئا جديدا، إذ يشير بشارة إلى أن هنالك حد أدنى، أصبع معروفا لتحديد إن كان نظام ما ديمقراطيا أم لا، وأن لكل بلد عربي خصوصيته في هذا المجال تبعا لكينونته الاجتماعية والثقافية.

‫تعليقات الزوار

20
  • د.جمال
    الإثنين 29 شتنبر 2014 - 07:20

    قرأت الكتاب ، و هو كتاب رائع من ناحية السرد و الطرح التاريخي لمفهوم (الثورة) التي حصلت في الثقافات المختلفة و مقارنتها نوع ما بالربيع العربي ،، لكن الكاتب لم يعرج كثيرا على مفهوم الاسلام السياسي احد المستفيدين من تلك الثورات و بروزه على السطح بغض النظرعن التوجهات المعلنة سواء اسلامية جهادية او اسلامية ديموقراطية (موديرن) ، اعتقد ان الكاتب تجنب ذلك متعمدا لعدم التطرق في تلك المسائل و الخوض فيها تحسبا لحساسية الموضوع و تشعبه

    التقييم النهائي (الشخصي) الكتاب يستحق القراءة … يمكن تحميلة من النت

  • نائب في الكنيست سابقا
    الإثنين 29 شتنبر 2014 - 08:41

    عزمي بشارة هو من شريحة "عرب عام 1948" وكان نائبا في الكنيست الإسرائيلي عن حزب "التجمع الوطني الديمقراطي" قبل استقالته ومغادرته إسرائيل عام 2007 خشية الملاحقة…

    ويعد بشارة مهندس تطوير وتوطيد العلاقات القطرية الإسرائيلية، والمروج الأكبر لفكرة انسلاخ قطر عن العالم العربي والانضمام لمنظومة إقليمية جديدة تقودها إسرائيل ضمنا وقطر علنا.. هذا ماكشف موقع "New Middle East" حيث صدر مؤخرًا كتاب إسرائيلي بعنوان «عزمي بشارة الحاكم الإسرائيلي لـ قطر».

  • علولة
    الإثنين 29 شتنبر 2014 - 10:04

    المفكر العربي عزمي بشارة رجل ينضر الى الأبعاد ويسير في الطرق التي يمكن ان تكون هي المراد للسياسة الدولة وذالك من ثقافته السياسية ورؤاه للواقع ومؤلفاته عن الثورة هي واقع عرفه ثوار العرب في السنوات الاخيرة لأكنه لا يستطيع ان يغير شىء من الواقع

  • أبو أمين
    الإثنين 29 شتنبر 2014 - 10:37

    "أشمن ثورة ،واشمن ديموقراطية" …….الثورة عندهم (في الغرب وفي ديموقراطيات التداول السلمي للسلطة، وديموقراطية احترام الأغلبية للأقلية) هي ثورة الأفكار والقيم والتطلعات؛ الثورة بالمفهوم الفرنسي مثلا تعني "طي صفحة حقبة les temps révolus " في حين تعني عندنا "الفوران والهيجان…والعنف والدم…" لا مجال فيها لمناقشة أفكار وصيغ تدبير للمجتمع ولسؤال البدائل ضمن المجال الواحد الأوحد…في حين عند "شعوب الشرق الأدنى" الأهم الطائفة والدين والعرق و…و…الديموقراطية عندهم وسيلة وغاية، بل هي غاية أكثر ما هي وسيلة، ويعضون بالنواجد حتى لا تمس بسوء ، اما عندنا ،فالديموقراطية مطية…والبعض يعض عليها بالنواجد حتى لا تفلت كعكة الحكم من بين يديه….وعندما تسمع عبارة من قبيل "الاحتكام للصندوق" فاعلم أن هذه عبارات حق يريد بها باطل….لأن من يقول مثل هذا الكلام ،فكأنه يقول لنعمل قرعة لنرى من سيستفرد بالحكم والنفوذ والسلطة، الديموقراطية عندهم في الغرب هي تجسيد لما قاله Albert Camus يوما….."la démocratie, c'est pas les lois de la majorité uniquement, mais c'est aussi ,la protection de la minorité"……

  • زرادشت
    الإثنين 29 شتنبر 2014 - 11:04

    جميع التحاليل التي كان يلقيها الدكتور عزمي بشارة على قناة الجزيرة أثبت اﻷيام أنها مجرد أحﻻم أو كﻻم ﻻ مصداقية له على أرض الواقع.خاصة الثورات العربية وسوريا وليبيا نموذجان.لذلك قل حضوره وغيره من المحللين على القناة.

  • التطوانية
    الإثنين 29 شتنبر 2014 - 11:26

    انه المفكر الذي ينتقل من كفة الى اخرى
    شرط من يدفع اكثر

    ما اراه الا الفأس الهدام في الامة فقط و ليس الا

  • محمد شارف
    الإثنين 29 شتنبر 2014 - 11:44

    أعجب لهذا الفلسطيني المسيحي اليساري المنظر للإسلام والمسلمين، والمحرض على الفتن في العالم العربي وعلى الاقتتال الداخلي والتدمير المنهجي لكل منجزات ومقدرات الدول العربية والإسلامية، والداعي للتدخل الخارجي الصليبي الامبريالي في شؤون العرب والمسلمين. والله انكشفت عمالتك وكيدك لعالمنا، لو كان فيك خيرا لكنت بقيت في فلسطين مناضلا أو مقاتلا أو سجينا أسيرا أو حتى شهيدا؟؟؟؟؟

  • abdelkader
    الإثنين 29 شتنبر 2014 - 12:13

    ما يعجبني في عزمي بشارة هو هدوؤه في نقاش الأحدات ورؤيته للعالم العربي من زاوية بعيدة عن الإنقسامات و الطائفية وتوحيد أبناء الوطن رغم الإختلافات الدينية والثقافية والعرقية

  • محمد
    الإثنين 29 شتنبر 2014 - 12:17

    حقيقة كتاب مهم/ انا قرأت النسخة الاولى منه وأرجو ان تكون الطبعة الثانية المزيدة والمنقحة فيها من الفائدة الكثير

  • Abdel
    الإثنين 29 شتنبر 2014 - 13:27

    مسكين غزمي بشارة هوأو الجزيرة يريدون افتعال ثورة عربية إسلامية في المغرب ، و بأي ثمن .

  • انجلترا أم فرنسا
    الإثنين 29 شتنبر 2014 - 13:38

    الثورة بدون مقومات اقتصادية ، زيادة في التخلف والإفغنة أو الصوملة .أوروبا الثورات كانت تمتلك مقدرات نصف العالم .فماذا ربحت أوروبا الشرقية بثوراتها الحمراء ؟ الثورة كاستراتيجية للتغيير في دول الجنوب انتحار بعد الحرس القديم ، هناك إشكالية تدبير الاختلافات ، أي القيم الديموقراطية ، وهذه تتطلب مواطنين من طينة سيادتكم وليس متل ابي وأمي .والقوانين أو الدساتير لن تأهل والدي ديموقراطيا .ولك في محاربة الرشوة خير منال .أو القابلية للارتقاء .وبعد عوائق الداخل والداتية هناك التدخلات الأجنبية وليبيا والسودان اسطع متال.ليسلنا إلا التدرج من أجل التغيير ، أما الثورات فسيبيل القراصنة .محترفي العنف أو العقاىءديين المتطرفين

  • المقاومة
    الإثنين 29 شتنبر 2014 - 13:44

    بالامس القريب كنا مبهورين بمواقف وتحليلات السيد عزمي بشارة، عندما كان يطرح تحليلات ومواقف تقارب همومنا القومية وأوجاعنا الشعبية وآلامنا اليومية، لكن يبدو أن عملية صهيونية والتي نتج عنها عدم عودة عزمي بشارة ونفخه من خلال بوق الجزيرة الصهيونية لم يكن سوى تمثيلية لا تقل بأتقانها عن عملية اسطول مرمرة التركي ورقصة أردوغان ، ويبدو أن الصهاينة ما زالوا يدركون الطريقة العاطفية التي يفكر فيها الشعب العربي ومفكريه، ومن هنا أقول ونتيجة حقيقة الدور الذي يلعبه هذا المفكر المفكك عزمي بشارة كمفكر لما يسمى بالربيع العربي بأن أحداث الربيع الخراب والدمارهذا هي عملية مبيت لها منذ سنوات كثيرة والدليل التحضير لها بافتعال مشكلة البطل الخدعة عزمي بشارة مع الصهاينة واحتضانه في المستعمرة الامريكية المسمات قطر.

  • فعنونو
    الإثنين 29 شتنبر 2014 - 14:20

    الكثير من القراء مع الاسف لم يعرفوا فعنونو

    لمن لا يعرفه
    مردخاي فعنونو كان يعمل في مفاعل ديمونة انشق عن اسرائيل اسالوا عن مصيره

    عزمي بشارة برلماني اسرائيلي لاكثر من ولاية عضو في مجموعة من اللجان البرلمانية انشق عن اسرائيل, اين دهب دهب الى قطر حيث المخابرات الاسرائلية تسرح وتمرح حيث القواعد الامريكة ومع دلك ينتقد اسرائيل ويدعي انه يبوح باسرار اسرائيل
    عين اخيرا مستشارا لامير قطر مديرا لقناة الجزيرة مع دلك لم يختطف لم يتعرض للاذى

    لمن يريد ان يستنتج ويعرف من هو عزمي بشارة عليه ان يحلل

    بالنسبة لي هذا الاخير كلف بتدمير البلدان العربية بمعية برنار هنري ليفي

    لمن يتابح تحليله يستطيع ان يكتشف دلك اثناء احداث ليبيا في الحلقات الاولى وهو يحرض على سوريا ثم عن الاردن والسعودية قبل ان يتدخل المذيع كريشان ويقول له اترك الاردن والسعودية حتى ننتهي من سورياا

    (ظهرت هده اللقطة في وقت مخصص للاشهار ظنا منهم انهم ليسوا على الهواء المباشر)

    هذا الشخص سيعلن عن اهدافه عندما ينتهي من مشروعه اي تدمير العرب
    او عندما يكتشف ان مشروعة اصطدم بالحائط

  • lamouissi
    الإثنين 29 شتنبر 2014 - 14:22

    أثبتت الأيام أن كل كلام هذا السيد عبارة عن تخربيق وتزربيق، مشكلتنا أننا دائما ننظر إلى أولئك الذين يظهرون في التلفزيون على أنهم أناس مفكرون و منظرون و فلاسفة، بينما كل كلامهم مبني على ما يلوكه الشارع والصحافة الصفراء، كلام فارغ وعديم المحتوى، ماذا تحقق مما كان يردده عزمي بشارة على قناة الجزيرة، لا شيئ، لاشيئ.

  • موحــــــــى أطلس
    الإثنين 29 شتنبر 2014 - 14:49

    هذا الشخص من أخبث العرب، مسيحي فلسطيني، تدرج في حزب العمال الصهيوني مند صغره الى أن وصل الى البرلمان وتوج حياته السياسية بولايتين متتابعتين، وخلال الولاية الثالثة تظاهر بالاستقالة ووقف حياته السياسية الظاهرة ومنحت له صلاحيات استخباراتية سرية.

    أرسلته الدوائر الاستخباراتية الصهيونية في مهمة المشاركة في ما يسمى ب"الربيع العربي" من قطر الذي يهدف الى تخريب الدول العربية لتحقيق مشروع الشرق الأوسط الجديد وتسليم الحكم فيه لإخوان الشياطين.

    عمل على هذا المشروع مع مجموعة من "النخب" غالبيتها من خلفيات إخوانية استقطبتها قطر، منهم الكهنوتيين كالقرضاوي والصحافيين وبعض "المحللين" السياسيين وبعض القيادات العسكرية المتقاعدة، اجتمعوا كلهم على حب الدولار وقلة الوطنية، ضاربين عرض الحائط بكل المبادئ والأخلاف، وكونوا الطابور الخامس الذي استندت عليه أمريكا لإنجاح مشروع "الشرق الأوسط الجديد".

    عزمي بشارة كما يعرف الجميع فلسطيني مسيحي له قضية وطنية مستعمر وشعبه مضطهد من المفروض أن يكون تحرير وطنه وشعبه أولى من "تحرير" المصريين والليبيين !! أو إلقاء المحاضرات الوعظ في الإسلام أمام "علماء" الإسلام.

  • Said-Casablanca
    الإثنين 29 شتنبر 2014 - 15:16

    Il faut savoir une chose que ce mec, comme l'a dit un des freres en haut, et avec celui qui donne plus. Avant, le nome Azmi vient au Maroc, et tout le monde le recois en tant que frere Arabe et surtout qu'il est palestenien. Alors une fois le Qatar, avec son arme de presee Al khenzira a meler a cote des Algerien sur l'affaire de notre Sahara marocain, ce conard Azmi a tourner 180 degre pour critiquer notre pays, et parler sur notre Sahara pour faire plaisir au Alkheriens..il faut se mefier de palestenien, syrien , libanais et jordaniens d'origines palestenien…se sont des hypocrites et ils sont tjs a cote de celui qui donne plus de petrodollar

  • القومي العربي المغربي
    الإثنين 29 شتنبر 2014 - 19:49

    تحية عربية للدكتور عزمي بشارة المثقف والمناضل العربي الكبير، فخر العرب أجمعين، مثقف نذر مثله في زمن الرداءة الفكرية والسياسية.
    قرأت كل كتبه وأتابعه بشغف، وأكيد أن الجميع يحبه طبعا ما عدا الصهاينة وذيولهم من العرب والعجم المتصهينين مدفوعي الأجر، أو محدودي الثقافة والفكر.
    شكرا هسبرس

  • ع عمر
    الإثنين 29 شتنبر 2014 - 20:27

    في الواقع ، العالم العربي الاسلامي مجال اجتماعي يستعصي فيه البحت الفكري و السياسي الاكاديمي ،السيد عزمي بشارة اراد ان يعتبر هدا المجال ذا مقومات التحليل السياسي ، يعتقد ان دراسة احداث و تقلبات الاستقرار السلطوي في الدول العربية يمكن ان ينطوي على مخزون فكري او على دافع تنظيمي مستتر ادى الى غليان و تهيج اجتماعي منفلت من رقابة الدوغمائية العربية ، او ان ماحصل في الشارع العربي يمكن ان ياتي بالجديد في مجال الانتقال السلطوي او التغيير الهيكلي للسلط في المجتمعات العربية و للمجتمعات الكونية قاطبة ، لكن مع بالغ الاسف ما حدث هو نوع من الانتفاضة السطحية ، او نوع من الهيجان كان الغضب و الاحساس بالقهر هو اساسه و محركه ، و غابت المقومات الفكرية التاطيرية للضاهرة بشكل عام ، و في نظري الغراغ الثقافي و الاعتماد على المقومات الحسية من قبيل الغضب و الغبن و القهر لا يمكن ان يؤهل المجال الاجتماعي العربي الى درجة التورة الناجحة الفكرية القابلة للدراسة و التحليل و الامر لا يعدو ان يكون غير هيجان اجتماعي دون تاطير فكري قوي….

  • ملاحظ
    الإثنين 29 شتنبر 2014 - 22:56

    عندما يعجز أشباه المفكرين و دجالوا الثقافة ومرتزقة السياسة عن مقارعة الخصم بالفكر والحجج الدامغة والتحليل العلمي الرصين تراهم في كل واد يهرطقون ويقولون ما لا يفقهون.ونحن من منظورنا نرى أن السيد عزمي مع ثلة قليلة من
    المفكرين شكلوا الإستثناءفي تعاطيهم مع الربيع العربي الشيء الذي جلب عليه الويل خاصة من "المحللين"في مصر وسوريا.ولا غرابة أن تفتح قنوات فلول ألا" مبارك" والقنوات الخليجية في مصر الأبواب لخصومه للشتم والقذف والتخوين في حقه .وكثير من "مديري مراكز البحوث الإستراتيجية و…"تنكروا لمبادئهم ومواقفهم السابقة واصطفوا لجانب العسكر لتقويض الحكم الجديدل وأحيانا نشتم رائحة الغيرة على اعتبار أن عزمي بشارة أزاح العديد منهم من على عرش الساحة الإعلامية .إن كل متتبع محايد للقاءات التلفزية وحتى على الشبكة العنكبوتية لا يسعه إلا التقدير والإحترام للسيد بشارة.صحيح أن القضايا العربية طغت على حساب القضية الفلسطينية وهذا لايمس مصداقيته في الدفاع عنها .

  • akim
    الثلاثاء 30 شتنبر 2014 - 11:12

    فليبدأ بثورة هادئة مع نفسه: مغادرة قطر ورفض سياسة قطر واموال قطر. انا ايضا اريد ان انطر وأتكلم على القنوات وأفسر وأشرح وعندي مع داكشي ديال نحن… الطغاة…الصهيونية…حماس….. ولكن شحال تعطيوني؟

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30 1

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00 2

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 3

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 11

تقنين التنقل بالتطبيقات

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02 6

وزير النقل وامتحان السياقة