صدر حديثا كتاب “إشكالية النظام الداخلي للبرلمان في ضوء الدستور” لمؤلفه الدكتور رشيد المدور، وهو في أصله أطروحة دكتوراة نوقشت بكلية حقوق أكدال بجامعة محمد الخامس بالرباط، وحازت على تقدير مشرف جدا والتوصية بطبعها ونشرها.
ويعالج الكتاب عددا من الإشكالات الدستورية للنظام الداخلي للبرلمان ذات الطبيعة العملية الناتجة بالأساس عن الإطار الدستوري الجديد الذي طور آليات اشتغال السلطة التشريعية والرقابية للبرلمان.
وتكمن أهمية هذا الكتاب من جهة زاوية النظر، في أن مؤلفه، بحكم تجربته وخبرته في المجال، قارب الإشكاليات الدستورية للنظام الداخلي للبرلمان مقاربة زاوجت بين التنظير والممارسة، وتعددت زوايا النظر فيها وتنوعت وتكاملت فيما بينها.
ووفق تقديم الكتاب، هذه الزوايا هي زاوية المسؤول البرلماني الممارس لقواعده، وزاوية القاضي الدستوري الفاحص لمواده، وزاوية الباحث الملتزم بمناهج البحث العلمي وآلياته، وهو الأمر الذي أتاح له أفقا واسعا للنظر قلما يتوفر.
وعبر هذه المزاوجة، توخى المدور تحقيق ثلاثة أهداف كبرى لتطوير الأنظمة الداخلية للبرلمان المغربي تجمع بين ثلاثة مسارات متوازية هي: تطوير ممارسة وضع وتعديل الأنظمة الداخلية للبرلمان؛ وتطوير ممارسة مراقبة دستوريتها؛ وتطوير تدريسها باعتبارها مادة تشكل المصدر المتميز والأكثر غنى للقانون البرلماني.
وتجدر الإشارة إلى أن هذا الكتاب صدر في 744 صفحة ضمن سلسلة مؤلفات وأعمال جامعية (عدد 111) التي تصدرها مجلة REMALD.
عن اي برلمان تتكلمون واش برلمان لمعندو سلطة فدوله اش تتسناو منو غير سؤال جواب والخلصه اس شهر والله يستر وخلاص
عمق الأطروحة يظهر من خلال عنوانها، إذ إن لكل مجلس من مجلسي البرلمان نظامه الداخلي الذي يقره بالتصويت، أما عنوان الأطروحة فيؤكد أن للبرلمان نظام داخلي واحد.
الأكيد أن الأطروحة من صياغة عنوانها ستكون لها قيمة متميزة.
ارا ميناقشو كيجي بنكيران وكيضرب كاع القوانين د الحوار فالحيط مرا يقول لشي برلماني ديها فراسك مرا يقول انا كيبغيني الشعب مرا يقول خليني نتكلم اسي الرءيس وخا يكون خارج على الموضوع ههههههه اللي متافق يدير جيم
الاستاذ رشيد من الباحثين في هذا المجال وهم قلائل في العالم العربي عموما وفي المغرب خصوصا ، على اي
انا لم أقرأ الكتاب لذلك
التعليق عليه سيأتي لاحقا
اتمنى للأخ رشيد التوفيق فهو حسب معلومي متفوق وموفق في كتاباته
صيغة "النظام الداخلي للبرلمان" باعتبار الجنس تفيد العموم الذي يستغرق جميع أفراد جنسه، وهي شاملة لكل الأنظمة الداخلية سواء تعلقت بمجلس النواب أو بمجلس المستشارين. وهي صيغة مقصودة، لأنها مختصرة تناسب أن تكون عنوانا لكتاب.
فـإذا قلنا:"الكتاب المدرسي" مثلا، فالمراد جنس الكتاب المدرسي بصرف النظر عن المادة الدراسية، حيث إنه لكل مادة كتاب مدرسي خاص بها.
كتاب متميز يعكس تجربة الكاتب في مجال الممارسة البرلمانية والقضاء الدستوري،ولا شك أن الكتاب فتح مسالك جديدة للتحليل وفق مقاربة قانونية تعتمد على تقنيات التفسير والتحليل والتأويل ، في أفق أن يستهدي المشرع المغربي بخلاصات وتوجهات الكتاب، كما أن الكتاب سيكون موطن دراسات وتحليلات جديدة.بالتوفيق للدكتور رشيد المدور.
نهنئ الدكتور رشيد المدور على اصداره ولاشك ان مؤلفه سيكون نافعا ومثمرا في مجاله، بما يحقق الصلاح والرقي للشأن العام فمسيرة موفقة باذن الله
انا باحث برلماني مصري وارغب في معرفة كيفية الحصول على الاطروحة في مصر