بعد 10 أشهر من الاعتقال داخل سجن طره (جنوب القاهرة)، وافق النائب العام المصري هشام بركات، مساء يوم الاثنين، على الإفراج عن مراسل قناة الجزيرة القطرية، عبد الله الشامي و12 آخرين، وذلك على ذمة التحقيقات في القضية المعروفة إعلاميا بـ”فض اعتصام رابعة العدوية”، بحسب بيان للنائب العام.
وقال البيان إن قرار الإفراج عن الشامي (26 عامًا)، المحبوس منذ فض اعتصام رابعة العدوية في غشت الماضي، والآخرين، جاء “لظروفهم الصحية”.
وأوضح مصدر قضائي وثيق الصلة بالتحقيقات، إن “إخلاء سبيل هؤلاء المتهمين قد جاء في ضوء تظلمات تقدموا بها، وبحثتها النيابة العامة وقامت بدراستها وتم عرضها على النائب العام في شأن كل حالة منهم على حدة”.
ومازال الشامي، الذي خاض إضرابا مفتوحا عن الطعام منذ 21 يناير المنصرم، رهن الحبس حتى مساء اليوم، ولا يعرف بعد موعد تنفيذ قرار النائب العام بالإفراج عنه، فيما قال شعبان السيد، محامي الشامي، إنه ينتظر خروج موكله صباح الغد من مقر سجنه، بعد إنهاء كافة الاجراءات القانونية.
وكانت السلطات المصرية ألقت القبض على الشامي ، يوم 14 غشت الماضي، أثناء فض اعتصام رابعة العدوية، وتم تجديد حبسه احتياطيا لعدة مرات كان آخرها، يوم 11 من الشهر الجاري، لمدة 45 يوما، بتهمة “التصدي لقوات الأمن خلال فض اعتصام أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي بميدان رابعة العدوية “.
عن أي قضاء يحدثون،مسرحية ،لقد ضاعت حقوق العباد في مصر من أجل السلطة
قضاء {{السيسي }}يفرج عن مراسل الجزيرة
ألف مبروك ولادتك من جديد فلسان الحق يعلى و لا يعلى عليه.إن شاء الله النصر قريب لكل الشرفاء.سر وواصل على درب الحق و الكرامة .وفقك الله.
الف مبروك, ان شاء الله إطلاق سراح مصر في القريب العاجل من ايادي الظلم و الطغيان, امين.
المتتبع للشأن المصري منذ الانقلاب على الشرعية، لا يمكن أن يعتبر الأحكام الصادرة عن القضاء إلا مسخرة وتشويها لسمعة هذه المؤسسة العتيدة، إذ كيف يعقل أن يحبس شخص على ذمة التحقيق لكل هذه الفترة ودون محاكمة!!!!. أنا أشهم رائحة المشير تسي تسي الذي يشير على القضاء بحبس هذا وإطلاق سراح ذلك حسب هواه. المهم حمدا لله على سلامة هؤلاء الصحفيين.
ألف مبروك أنا شخصيا تعاطفت مع هذا الصحفي و عقبال الآلاف من الشباب القابعين ف سجون السيسي
هنيئا للبطل عبد الله الشامي بهذا الفرج. و نسأل الله العظيم الفرج لما تبقى من معتقلي الإنقلاب البغيض.