“الصحافة الورقية ماتت أو على وشك الموت”؛ هكذا خاطب الإعلامي المغربي عبد العزيز كوكاس طلبة معهد الصحافة والاتصال بالدار البيضاء، قبل أن يضيف: “هي مثل الفارس، يجاهد ويريد الموت بشرف”.
صاحب كتاب “في حضرة الإمبراطور المعظم كوفيد التاسع عشر”، وهو يشرح حيثيات الموت الذي أوشكت عليه الصحافة الورقية خلال هذا اللقاء المنظم بالمعهد العالي للصحافة أمس الخميس، قال إنها “تتلقى الطعنات من الهواتف ومواقع التواصل الاجتماعي”.
وشدد الإعلامي المغربي ذاته على أن “الصحافة المكتوبة الورقية تمر من أزمة، على اعتبار أن صناعة الورق تعيش إشكالات عالميا مرتبطة ببروز تيار يواجه التعدي على الطبيعة”، بيد أنه لفت إلى أن الصحافة المكتوبة ستستمر على الرغم من كل شيء؛ “ذلك أنه خلال الحجر الصحي، شرعت مختلف الجرائد المكتوبة في اعتماد صيغة “بي دي إف”.
وأوضح كوكاس وهو يستعرض مسار الصحافة في البلاد، أن المجتمع المغربي مر من “الشفوي إلى الإلكتروني التقني، ذلك أنه خلال مرحلة المكتوب، لم تكن الجرائد تبيع أعدادا كبيرة”.
وعرج الإعلامي المغربي على مسألة الإثارة في الصحافة، والعناوين التي تجذب القارئ ويعتبرها تدليسا وتمويها له، موضحا في هذا السياق أن “الصحافة تثير انتباه القراء وليس التضليل”، مضيفا: “لا خير في صحافة لا تثير الانتباه إليها”.
وحول ما إن كان الصحافي في المغرب يحظى بمساحة من الحرية في الكتابة، قال الإعلامي كوكاس: “طبعا، هناك مساحة حرية، فأنا تحدثت معكم عن الحسن الثاني ولم يأت أحد لاختطافي”.
وأضاف: “الصحافي يجب أن يكون موضوعيا. لذلك، نحن لسنا جمهورية الموت ولسنا بلدًا ديمقراطيًا، ولكن لسنا بلدا ديكتاتوريا، نحن بلد يبحث عن الوجه الديمقراطي فيه”، قبل أن يقر: “ليست لنا تلك الحرية التي نطمح إليها، لكن لدينا حريات نطمح لتوسيعها أكثر”.
ودعا الصحافي والكاتب المغربي الطلبة الذين يدرسون الصحافة بالمعهد إلى “امتلاك الذكاء وملكة الرؤية”، مشيرا إلى أن “الصحافي يجب أن يكون وفيا لقرائه، لأنه مثل السمكة، إذا لم يكن هناك ماء تفارق الحياة”.
المواطن المغريي الفقير ايضا يسارع الموت البطيئ لا عمل لا زواج لا مستقبل و لا حول و بلا قوة الا بالله العظيم.
تدرعتم بكورونا لتزيدوننا فقرا على فقر.
باين هاد السيد مافخباروش أن مناضلين وصحافيين في الحبس وأن دنيا باطمة تحكمات بسنة سجنا نافذة في الإبتدائي والإستئناف وناعسة في دارها
الكل يعلم حالة الصحافة في بلادنا…حالة يرتى لها…
نعلم من يمتلك الاداعات المحلية….
نعلم مستوى قنواتنا التلفزية التي تعتمد فقط عن عطايا الدولة التي تاخدها من المواطنين عبر اقساط الكهرباء
…
اما الصحافة المكتوبة…قبل الحماية كانت منعدمة، بعد الاستقلال ضهرت اوراق هنا وهناك، عصر الصحافة المكتوبة كان جليا مع الاحزاب المعارضة كالعلم والاتحاد الاشتراكي لكن تولي حزب الاستقلال والاشتراكي للحكومة فقد من شعبيتهم اثر الاخفاقات والوعود….ضهرت الصحافة الحرة لكن تعرضت للتضييق ومن تم بعثرت المجال والكل يعلم الان ضهور جيل جديد من الصحافة التابعة لجهات ما لخدمة أجندات محدد..
تبقى الجرايد في حالة غيبوبة فلولا الاموال التي تصرف لكانت في دار غفلون..مثلها مثل الافلام المغربية التي تحتاج فقط الى الدعم من كرف المركز السينيمائي..وكان الربح التي تجنيه من بعد المخرجين والممثلين يتقسامون الربح مع المشاهد، نفس الشي مع الجرايد…التي تشاركنا بتراجيديا الحياة..
نحن غالبا مع نرفض أن نسائى العصر.انا ظننت أن الجزاىر انقرضت حتى قرأت هذا المقال.فكل شيى موجود على الانترنيت
تاملو معي….
دول افريقية تاتي متقدمة في حرية الصحافة على وطننا الحبيب….
دول مثل
ناميبيا
غانا
الراس الاخضر
جنوب افريقيا
بوركينافاسو
بوتسوانا
سينغال
طوغو
مدغشقر
موريس
نيجر
68 كوت ديفوار
مالاوي
طوغو
72 تونس
لوسوتو
ليبيريا
موريطانيا
99 اثيوبيا
103 كينيا
موزمبيق
انغولا
مالي
غينيا
بنين
115 نيجيريا
الكونغو
زامبيا
الغابون
122 افغانستان
تانزانيا
اوغندا
زيمبابوي
افريقيا الوسطى
المغرب 133 على 180 بلد…..
شي يحزن…
الاعلام وحرية الراي هم قاطرات الوعي الانساني….
يمكن ان نخلق مقاولات اعلامية من اجل مواطنة ووعي وشعور باحساس بالبلد…بدون دالك….نحن فاقدين لاطار يجمع قلب وروح هدا البلد الامين…
ولكن لسنا بلدا ديكتاتوريا، نحن بلد يبحث عن الوجه الديمقراطي فيه. ههههههههه.
متهي ديموقراطية…هي ان اقول رايا بدن قدف او سب …وان يتسع صدر المتلقي..سواء كنت صادقا اومخطئا…
نود ان نعيش في وطن بدون قيود ومعتقلي الراي …
حرية تعني ثقة الدول الاخرى في مشروعنا وكياننا….
عيب ان يجر المغرب ديل الرتب سواء تعلق الامر بالصحافة او التعليم او الصحة….
ستقوم امتنا عندما يكون خدمة الشعب هي الاولى وليس العكس
إن الصحافة الورقية لم تعمل ما فيه الكفاية لتطوير نفسها حتى تكون في مستوى تطلعات القراء والمعلمين ولم اعثر على مجال créneau يمكنها من الإستمرارية والجاذبية. كما أنها تعيش وتقتات من الدعم الذي يستخلص من جيوب دافعي الضريبة.
وتبقى الصحافة الورقية مجرد مهنة طالها النسيان ووصلت إلى نهاية المطاف .ليس لأن القارىء المغربي لم يعد مهتما بل لسبب بسيط جدا ،سببا كان عاملا أساسيا في اندتار مجموعة من الحرف والمهن العالمية، الا وهو التطور التكنولوجي.كمثال الصحافة الإلكترونية أنهت مسار الصحافة الورقية التي كانت بدورها سببا في إنهاء مسار الكتاب من قبل.كما ستنهي الفديوهات الرقمية مسار التلفاز الذي كان بدوره سببا في القضاء على دور السينما. انه التطور الرقمي بكل بساطة.
لأول مرة لا أتفق مع الإعلامي المغربي عبد العزيز كوكاس، الصحافة الورقية لا تموت وكل معلومة مكتوبة لا تموت حتى ولو كانت كتابة إلكترونية، الشفوي هو الذي يموت إذا لم يتم تنزيله على الورق أو على مواقع التواصل الاجتماعي أوعبر البريد اللالكتروني أو بوابة إلكترونية أو نقشها على أذمغة أناس شهود صادقون مخلصون أوفياء
مثلا، أحتفظ بمقال صحفي مهم يعود لسنة 1998 حول الغش في الانتخابات التشريعية التي دارت في 1997. ذلك المقال يصلح في 2021 لتنشيط حصة من حصص التكوين بالمعهد العالي للصحافة. الصحافة المكتوبة لا تموت لأن المقال الصحفي لا بموت أبدا.
شهادة حق صادرة عن تجربة ربع قرن في الصحافة الورقية، اليوم الرقمي يهيمن في كل المعاملات وسيمس حتى النقود وبالأحرى الصجافة، وعلى المؤسسات والمقاولات الصحافية الورقية أن تعي الإنذار الذي نلمسه حيا بيننا.. الورقي يحتضر.. تشكر هسبريس على مواد مثل هذه..
إلى كانت بحال هد الصحافة الورقية دياب دابا غير تموت احسن صحافة صفراء لا تقدم ولا تأخر الصحفيين دات اقلام الحرة راهم دخولهم الحبس أصحاب الحال يريدون صحافة تغني العام الزين وتمجد وتعظم رغم ان واقع يكذبهم
الكثير من الجرائد المغربية هادفة كما انها تغري المدمنين على الكلمات المتقاطعة ولكن المشكل يوجد في غياب من يوصل البضاعة الى الزبناء خصوصا في زمن كورنا والتضييق على التحركات اضافة الى عدم وجود نقط البيع في الكثير من الاحياء السكنية لذلك فالمغاربة ليسوا عاجزين عن شراء كل النسخ المطبوعة ,