تستعد لجنة الداخلية والجماعات الترابية والسكنى وسياسة المدينة بمجلس النواب للمصادقة على مشروع القانون 18.18، المتعلق بتنظيم عمليات جمع التبرعات من العموم وتوزيع المساعدات لأغراض خيرية.
ومن المرتقب أن تصادق اللجنة، غدا الأربعاء 06 يوليوز الجاري، على مشروع القانون المذكور بحضور عبد الوافي لفتيت، وزير الداخلية.
وكشفت مصادر مطلعة لهسبريس أن محاولات التوافق على هذا المشروع وتمريره بالإجماع لم تنجح، إذ يرتقب أن تقدم جميع الفرق تعديلاتها غدا الأربعاء على المشروع، قبل أن تعلن الحكومة عن موقفها واللجوء إلى التصويت.
وفي وقت قدمت فيه فرق الأغلبية تعديلاتها مجتمعة لم تنجح المعارضة في اتخاذ موقف موحد حول هذا المشروع، إذ قدم كل فريق تعديلاته على حدة.
وكشفت مصادر مطلعة لهسبريس أن المجموعة النيابية لحزب العدالة والتنمية تشبثت بموقفها الرافض لعدد من مقتضيات المشروع؛ وهو ما عرقل إمكانية إحداث لجنة فرعية تعد صيغة متوافقا بشأنها.
وقال مصدر من لجنة الداخلية والجماعات الترابية والسكنى وسياسة المدينة لهسبريس: “كنا نود أن يمر هذا المشروع بالإجماع، خاصة أنه أحيل على مجلس النواب من طرف الحكومة السابقة؛ لكن تشبث المجموعة النيابية للعدالة والتنمية بموقفها حال دون ذلك”.
ولفت المصدر ذاته إلى أن المشروع سيتم حسمه بالتصويت، دون أن يستبعد إمكانية حدوث توافقات قبيل البت في التعديلات والتصويت على المشروع، قد تنتهي بقبول بعض التعديلات التي تقدمت بها المجموعة النيابية لحزب العدالة والتنمية أو إقناعهم بسحبها.
وتشير التعديلات التي تقدمت بها الفرق والمجموعة النيابية، واطلعت عليها هسبريس، إلى مكمن الخلاف بين المجموعة النيابية لحزب العدالة والتنمية وباقي الفرق.
وسبق أن اعترضت على بعض مقتضيات هذا المشروع تعديلات تهدف إلى إعادة النظر في عدد من مقتضياته.
في هذا الصدد، لم تعترض الفرق النيابية على منح وزارة الداخلية حق إيقاف عمليات جمع التبرعات من العموم في حالة عدم احترام الجهة المرخص لها لشروط الترخيص، أو عدم احترام النصوص التشريعية والتنظيمية لدعوة العموم إلى التبرع وجمع التبرعات، اقترحت تعديلات المجموعة النيابية لحزب العدالة والتنمية منح هذه الصلاحية للقضاء وحده.
ونصت التعديلات التي تقدمت بها المجموعة النيابية لحزب العدالة والتنمية على أن القضاء الاستعجالي هو الذي يبت في طلبات إيقاف عمليات جمع التبرعات من العموم، في غضون 48 ساعة، بناء على طلب معلل تتقدم به الإدارة في حالة عدم احترام الجهة المرخص لها لشروط الترخيص.
كما تقترح المجموعة أن ينحصر الغرض من القانون في تنظيم توزيع المساعدات لأغراض خيرية في تلك الناتجة عن جمع التبرعات من العموم؛ حتى لا يتمدد نطاقه ليشمل مراقبة عمل الجمعيات في كل مناحيه، مما يعد تراجعا في مجال حرية الممارسة الجمعوية.
ولفتت إلى أن المقتضى المذكور يتعارض مع أحكام الدستور وروحه بهذا الخصوص، كما يتعارض مع التوجيهات الملكية الرامية إلى تشجيع الجمعيات على ترسيخ قيم التضامن والتآزر وتبسيط المساطر المتعلقة بتنظيم العمليات ذات الطابع الخيري.
وكان عبد الله بووانو، رئيس المجموعة النيابية لحزب العدالة والتنمية، قد اعتبر، في لقاء مع الصحافة، أن مشروع القانون المذكور يستهدف قيمة التضامن في المجتمع.
وشدد بووانو على أنه “لا ينبغي أن يكون هذا المشروع ممرا لتبييض الأموال أو تمويل الإرهاب؛ لكن هناك قيم في المجتمع ترتبط بالإحسان العمومي يجب مراعاتها”, منبها إلى أن المشروع سيؤدي إلى تراجع العمل الخيري بسبب التعقيدات المسطرية.
ذبا كتشوفو الغلاء واحتكار الاقتصاد الوطني من طرف عائلات حدفتو قانو الاثراء الغير مشروع واحتلال الملك العام كنشوفو الحزب الحاكم يدخل صحفيين السجن ويرفع قضايا على صحفيين تدهور القدرة الشرائية للمواطن انتشار الريع وانتم تناقشون قانون التبرعات
ألم يطالب المجلس البيئي والإقتصادي والاجتماعي الدستوري الحكومة بإدماج فئة الأشخاص في وضعية الشارع (بدون مأوى) في مشروع الإحسان العمومي؟ أليس حريا بفئة تتربع على عرش الفقر و العوز والهشاشة أن تكون أول من يتم تقييدهم في السجل الإجتماعي الموحد للإستفادة من برامج الدعم والإحسان العمومي؟ يلزم طرح المسألة في البرلمان
تستعد لجنة الداخلية والجماعات الترابية والسكنى وسياسة المدينة بمجلس النواب للمصادقة على مشروع القانون 18.18، المتعلق بتنظيم عمليات جمع التبرعات من العموم وتوزيع المساعدات على الوزراء والبرلمانيين ورؤساء الجماعات المحلية. …
لازلت اتدكر يوم أقرت وزارة الداخلية ضريبة الصحون لاقطة parabol في ايامها الأولى على المغاربة و كانت يومها 5000 درهم و حينما تم إلغائها لعدم قانونيتها تعهدت بان ترجع الأموال التي تحصلت عليها لاصحابها لكنها لم تفعل لان الصندوق الدي أودعت فيه كان مثقوب .
الاحسان العمومي : قال الله عز وجل: {وأوفوا بالعهد إن العهد كان مسؤولا}. الآية 34 سورة الإسراء. ِ وقال تعالى: {وَأَوْفُوا بِعَهْدِي أُوفِ بِعَهْدِكُمْ وَإِيَّايَ فَارْهَبُونِ} الآية 40 سورة البقرة.
الإحسان العمومي هو أن تذهب إلى الحج بدون قرعة وبدون تلقيح وبدون مصاريف الحج والإقامة في فنادق مصنفة بالمجان
والإحسان العمومي هو توزع الأضاحي الجيدة والممتازة والمصنفة للبرلمانيين ومسؤولين كبار بالمجان
اولا وقبل كل شيى على الحكومة ان تحارب ما يسمى بالجمعيات التي انتفخت جيوبها وحساباتها باموال المحسنين وبعد ذلك تدرس كيفية توزيع اموال صندوق المحسنين وان تختار اياد امينة لتحمل هذه المسوولية.كما يجب على المواطن ان يساعد الدولة وان يتحمل مسووليته في الحياة وان يقلل من طلباته. فمثلا نجد عاالة مكونة من اب وام وخمسة ابناا تعدى سن كل واحد منهم 25 سنة يشتكون من ضيق اليد ويطلبون الدعم والاحسان. يجب الاعتماد على النفس وعدم الاتكال على الدولة في كل شيى.
ما ترحمو ما تخليو رحمة الله تنزل ………………
حبذا لو تم التباحث الجدي والواقعي للبحث عن الحلول المناسبة للأسباب التي أدت إلى تفشي هذه الوضعية المزرية بكل المقاييس نعم بإمكان الحكومة إيجاد حلول مناسبة للقضاء على الفوارق الطبقية ويتجلى ذالك في تقسيم تروات البلاد بالشفافية والديمقراطية والوضوح لإعطاء كل ذي حق حقه طبقا للقانون والشريعة الإسلامية السمحاء بدل البحث عن الحلول المذلة ….. ولكم واسع النظر شكرا والسلام تحت جميع التحفظات .*
نحتاج لقانون واضح وبدون لبس يسري على الجميع فالكل لخدمة المجتمع وهذا الوطن العزيز والله ولي التوفيق
Le ministère de l’intérieur a le droit de contrôler la flambée des prix et d’adapter les règles en fonction
السيطرة على العقول تقتضي إعطاء لذي كل حق حقه ,. الإنصاف أن يشمل الجميع تحت أحكام إحقاق الحقوق وراء الواجبات . أما إن تجري الامور على مقاسات و الحد مما هو جمعوي إحساني ضد الهشاشة لا يستقيمان في ظل هذه الاشكال التراجعية. للأسف .في حين العقل لا يريد ان يتعض بهذه الظواهر التي لا يريدون ان يروها في واضحة النهار و تزداد حدتها. و تداعياتها دون أن يعترفون ..مر قانون الانتخابي كان شيا لم يكن و الان سيمر قانون الإحسان. بقدرة العدد و ينتهى الأمر.. في حين الأولى أن يكون الرفض للقضاء و ليس للحكم.. نسأل الله السلامة .
Ce n est pas le problème des marocains votez des lois contre la corruption , des lois pour attaquer la mafia de l immobilier un projet sur le quartier AGADIR 600 victimes la majorité sont des MRE …
بلغة مبسطة و خلاصة القول هذا القانون حتى و ان تم التصويت عليه و كيف ما كانت الصيغة المتفق عليها فانه لن يطبق على ارض الواقع نظرا للعدد المهول للفقراء و الحالات الاجتماعية المزرية من جهة و لوجود آلاف الجمعيات المعنية من جهة اخرى و نظرا لتفشي الرشوة و المحسوبية في الادارات و الجماعات و الاحزاب السياسية و نفس الشيء بالنسبة للقضاء و زد على ذلك نشاط جمعويين غير قانونيين في هذا المجال الذين اغتنوا بفضله و تحميهم بعض الايادي الخفية في السلطة. المشكل متعلق بالبنية السلطوية و الادارية الفاسدة و لغياب سياسات اجتماعية اصلا منعدمة في ظل تغول و اكتساح الراسمالية المتوحشة التي نحتفي بها و نمجدها في المغرب.
في نظري الإحسان العمومي المحسن يسجل اسمه في إدارة معدة لهدا الغرض عن طريق ضمنات بأن الغلاف المالي موجود من أجلها يكون المشروع بتنسيق مع الإدارة والمشاريع المراد إنجازها من طرف المحسن وهذا الاخير هو يقوم بتسديد أموال المشروع بنفسه لان ليست هناك ثقة في اشخاص يوكلون لهذا الغرد لان ما يسمى ببعض الجمعيات أصبحت راادة في هذا الاتجاه
شكرا جزيلا السيد رئيس لجنة الداخلية مولاي هشام المهاجري و السيد وزير الداخلية سي عبد الواحد لفتيت على هذا القانون و إن تأخّر فيبقى مهما جدا تنزيله على أرض الواقع لأن هناك من يتخذ العمل الإحساني حرفة يغتني منها بينما المحتاجون الحقيقيون يتم رميهم بالفتات مما تبرع به المحسنون و على بعض الجمعويين تغيير عقلية اللهث وراء الربح لأن هذا المجال يعتبر تطوعيا و خيريا اولا و اخيرا، من الضروري جدا تنظيم هذه الجمعيات ومراقبتها وفرض قوانين رادعة للحد من الإختلاسات والإغتناء على حساب الفقراء، وعليكم السيد وزير الداخلية الضرب بيد من حديد لكل من سولت له نفسه الظهور على مواقع التواصل الإجتماعي لتواصل مع مغاربة العالم عبر مقاطع مؤثرة لإستعطاف المحسنين و الاحتيال عليهم وقد رأينا أمثلة كثيرة من هؤلاء المستعطفين منهم من قدم للعدالة ومنهم ما يزال يتاجر بفقر ومآسي الفقراء،
Un sujet banale et sans aucune importance parlez nous de l augmentation des prix, de la corruption de la mafia de l immobilier …