دعا لاورانس جونس، المسؤول بمجموعة “ألستوم كريد نورث أميركا”، الدول الافريقية إلى تحفيز الاستثمارات في الطاقات البديلة الريحية والشمسية.
واعتبر لاورانس، الذي كان يتحدث في منتدى “حوارات الأطلسي” الذي تختتم أشغال دورته الثالثة اليوم الأحد بالرباط، أن هذه الدعوة موجهة لكافة الدول حتى تلك التي تستخرج وتصدر النفط.
وفي نفس السياق، أشار المشاركون في المنتدى إلى أن مصادر الطاقة التقليدية والبديلة، تعد من العناصر الرئيسية في عوامل التغيير وإتاحة الفرص في الفضاء الأطلسي، مع ضرورة الإشارة إلى الدور الاستراتيجي للطاقة الشمسية والاتصالات اللتان ستساهمان في ربط الشمال بالجنوب.
وذكر مسؤولو “صندوق مارشال،” الذي ينظم هذا المنتدى بشراكة مع كل من مؤسسة المجمع الشريف للفوسفاط ومركز OCP للبحث والتفكير والحكامة، أن المغرب يعمل على تطوير استثماراته في هذا المجال.
وأوضحوا أن المغرب أطلق مجموعة من الاستثمارات الكبرى والمشاريع العملاقة على مدى السنوات العشرة الماضية، وخاصة في مجال الطاقة الشمسية، والتي ستمكن المغرب من التوفر على قدرة إنتاج الكهرباء الشمسية بـ 2000 ميجاوات باستثمار يبلغ 9 مليارات دولار، مؤكدين أن ” تطوير البنية التحتية في المملكة يعد محفزا استراتيجيا للتنمية الاقتصادية والاجتماعية ، مما يساعد المغرب في التغلب على الفوارق الجهوية من خلال خلق فرص شغل للشباب”.
دراسة صندوق مارشال الألماني للولايات المتحدة، أشارت إلى الإمكانيات التي يتوفر عليها المغرب بوصفه “محورا أطلسيا متعدد الأبعاد وكذا فاعلا عالميا كبيرا في مجال الأمن الغذائي بفضل المكانة التي تحتلها المملكة في الأسواق الدولية للفوسفاط”، مبرزة أن “المغرب يتموقع في مركز دينامية التعاون بين دول افريقيا الغربية بصفة خاصة وافريقيا بصفة عامة، على المستويات التجارية والتواصلية الرئيسية مع إشراك البنية التحتية الأساسية”.
وأوضحت الدراسة أن البعد البحري والجوي أصبحا من “العناصر الأساسية لتطور المغرب، بمعنى أن الأعمال التجارية والدولية مدعومة ببنية تحتية عصرية متطورة من الموانئ التي أصبحت أهم العوامل لخلق مناصب الشغل والفرص الاقتصادية. ميناء طنجة المتوسطي والمرافق المماثلة الأخرى تستفيد بدورها بشكل كبير من هذا الوضع الاستراتيجي الفريد للمغرب، نظرا لأنها تقع في ملتقى الطرق التجارية لمنطقتي المتوسط والأطلسي”.
واعتبرت دراسة صندوق مارشال الألماني للولايات المتحدة أن “كل هذه العناصر، التي تدعم مكانة المغرب كمنتج رائد في مجال الفوسفاط واحد الفاعلين الأساسيين المحوريين في ضمان الأمن الغذائي، تساهم بشكل كبير في تعزيز إمكانات المملكة بوصفها محورا أطلسيا متعدد الأبعاد”.
VIVE LE MAROC VIVE , LES MAROCAINS
اكيد المغرب يتوفر على امكانيات كثيرة ومر ويمر بفرص ثمينة لو استغلت هذه الامكانيات والفرص باشراك جميع المغاربة لاصبحا دولة على الاقل نكتفي ذاتيا في كثير من المجالات. ليس هناك من المستحيل. من بين العواءق التي تحيل دون استغلال امكانياتنا وفرصنا ونقط قوتنا هي عدم وجود حكومات واحزاب قوية تتبنى استراتيجية واهداف واضحة تخدم التنمية الحقيقية والاستثمار في التصنيع والبحث العلمي والانفتاح على الدول الصناعية لنتعلم منها لنصبح منتجين ولا نبقى مستهلكين لمنتوجاتهم. المغرب لديه ادمغة في الداخل والخارج لا باس بها لتساهم في مسار التنمية والاقلاع والتقدم ولكن على الحكومة والدولة ان تعتني بعقولها و مواطنيها وتستغل الثروة البشرية الشابة والثروة الطبيعية كالجغرافيا المتنوعة وما تزخر بها من نعم في داخلها وخارجها كالاسماك والفسفاط والرمال والمياه ووو ولكن يجب ان تكون هناك ارادة ورغبة حقيقيتن للتقدم مثلا في ظرف 20 سنة لهذا يجب انشاء "مارشال" خاص للبناء والعمل الجاد واشراك جميع الطاقات الحية مجندين لتحققيق الاهداف المرسومة. لعقد عرفنا في السبعينات المسيرة الخضراء والان علينا ان نستعد للمسيرة العلمية والصناعية.
ما يقوله المقال شيئ والواقع الذى نعيشه شئ اخر كنا نحلم بغد افضل ونحن اطفال لكن هرمنا ولم يتغير شيئ سوى الايام تتداول بنفس الروتين والفقايص..
nous les marocains nous attenderons le petrol.
cert le soleil nous brulle tjrs lhamdo li lllah