مجلس تأديبي يبرّئ أستاذا مكوّنا بمركز الجديدة

بعدما أوقفت وزارة التربية الوطنية كلّا من الأستاذين المكوّنين بالمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين بالجديدة، المصطفى الريق وأحمد بلاطي، عن العمل مؤقتا، قرّر المجلس التأديبي عدم متابعة الأول، وتأجيل النطق بالقرار في حق الثاني إلى يوم الاثنين المقبل.

وعقب إصدار المجلس التأديبي القرار القاضي بعدم متابعة المصطفى الريق، الكاتب العام المحلي للنقابة الوطنية للتعليم العالي بالمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين عضو مكتب الفرع الجهوي بالجديدة، أصدر التنظيم النقابي بلاغا وتهنئة حول المستجد، واصفا القرار بالحكيم.

وهنّأ مكتب الفرع الجهوي، في بلاغ توصلت هسبريس بنسخة منه، “جميع الهيآت النقابية والسياسية والحقوقية والمدنية التي آزرت الأستاذين”، كما تمنى مكتب الفرع الجهوي أن “يأخذ ملف أحمد بلاطي، عضو المكتب المحلي للنقابة الوطنية للتعليم العالي، القرار نفسه، بإنصافه ورد الاعتبار إليه”.

وأشار المصطفى الريق، في تصريح لهسبريس، إلى أن “القرار عادل ومنصف، وليس منّة من أحد، والأصل في الموضوع هو عدم المتابعة، وكل من يطّلع على الملف سيكتشف أنه فارغ، ويروّج مجموعة من الأكاذيب والأباطيل”، كما أضاف أن الملف تم تكييفه على أساس عرقلة السير العادي للمركز الجهوي، وخلق جو من التشنج بالشعبة، وعدم احترام سلطة الدولة والرئاسة، واصفا تلك التهم بالكذب والزور.

وأوضح المتحدث أن ملف الأساتذة المتدربين الذي أتت في سياقه المتابعة كان موضوع حوار مجتمعي، وفئات واسعة عبّرت عن تضامنها مع “أساتذة الغد”، مشيرا إلى أنه “حتى خلال انعقاد المجلس التأديبي أكّدنا على أننا نعتزّ بتضامننا مع الأساتذة المتدربين، والزمن أثبت أن مسار ملفهم كان خاطئا منذ البداية، وضاعت على إثره أشهر كان من الممكن استغلالها في تأهيل وتكوين المحتجين”.